Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live

: ضحكتك تشقهم يا محمد العبد الله…

0
0

أمس كنت في بيت الأهل فقالت أمي معلقة على برنامج الإتجاه المعاكس الذي استضاف محمد العبد الله “ليش كل المعارضين دائما بيضحكوا ومبسوطين والموالين دائما معصبين ومدايقيين” وبلهجتنا “ليش المندس دائما مبسوط والشبيح دائما مبعوص”…
أنا فكرت بالموضوع شوي وطلع معي التحليل التالي:

 

الصمت مؤلم مثله مثل المنحبكجي والشبيح…
ففي الحالات الثلاثة السابقة ستؤلمك شكل الدم السوري المهدور (يمكن في حالة الشبيح مارح تفرق معك لأنو الشبيح هو سبب الدم) وسيؤلمك الحاصل في سوريا ولكن الذي سيؤلمك بالأكثر إثبات وجهة نظرك كـ منحبكجي أو كـ صامت..
فـ همك الأول البحث عن ذرائع للنظام، وعن الأخبار التي ترفع من مصداقية وجهة نظرك..
كدللائل على وجود مسلحين…
أو دلائل على أنو كل ما يحصل هو عبارة عن فبكرة إعلامية من إنتاج غرف السوداء المتواجدة في إستديوهات الجزيرة…
وستحاول إثبات أنو كل المنشقيين إما فبركة أو هربانين من خدمة العلم مو أكتر…
وسيكون برنامجك المفضل “التضليل الإعلامي” على قناة الدنيا…حيث ستتباع هذا البرنامج بحذفيره ليكون مصدرك لإثبات وجهة نظرك أمام المندسين…
فبالتالي ستكون دائما في حالة عصبية وإستنفار فقط لإثبات وجهة نظرك…

 

أما عندما تكون مندس…
فأنت لا يهمك هذا العلاك بتاتا بتاتا…
فأنت عرفت معنى الحرية…
أنت مقتنع بوجهة نظرك مهما حاولوا أن يغيروها…
ومهما أتاك من أدلة وبراهين لوجود “عصابات مسلحة” أو “الموضوع فبركة من الجزيرة”فستضرب كل هذا الكلام بعرض الحائط…
فأنت كمندس تعلم تماما ما فعل النظام أيام الثمانينات من مجازر في حماة وحلب وفي سوريا كلها ,انه يعيد السيناريو الأن في درعا وحماه وحمص وجسر الشغور وفي سوريا كلها…
وعلمك اليقين أن النظام هو هو لم يتغير…
فأنت لست بحاجة للبحث عن أدلة لإثبات وجهة نظرك لأحد فيكفي أنك مقتنع بها “فأنت مندس حر الأن”…
فبالتالي فأنت دائما في حالة راحة البال لن تتعب نفسك في التفكير كثيرا …
بل سوف تضحك على المنحبكجية والشبيحة وهم يبذلون كل ما بإستطاعتهم لإقناعك بوجهة نظرهم…
أما بالنسبة للدم فأنت تعلم علم اليقين أن كل من مات في سبيل حرية سوريا هو شهيد، والشهيد حي يرزق عند الله…
والشهيد إلى الجنة مباشرة “فليش لحتى تزعل عليهون بالعكس لازم تنبسطلون (أسمو عرس الشهيد مو جنازة الشهيد)” و “والدة الشهيد بتزغرد”…
أما بالنسبة للحالة العامة في سوريا فأنت مقتنع أنه كله يهون في سبيل الحرية و أنه ثمن للحرية ورح تفرج قريبا…
وكمندس ستتفرج على قناة الدنيا فقط للتسلية…وبرنامج “التضليل الإعلامي” سيكون برنامج الكوميدي المفضل لديك…
همك أن تتزايد وتيرة المظاهرات وتتنشر في باقي سوريا (وهو ما يحصل حاليا فأنت مرتاح)…
وأيضا تتزايد أعداد الجيش المنشق والذي ينضم إلى الجيش السوري الحر (وهو ما يحصل أيضا فأنت أيضا مرتاح)…

فمنشان هيك بتلاقي المندس دائما مبسوط وعميضحك (هاد مو معنتى أنك بلا إحساس فسيؤلمك الوضع في سوريا لأنك إنسان حر ولكن قناعتك بأنك حر وسوريا ستصبح حرة يهون عليك الأمور)….
أما المنحبكجي والصامت والموالي والشبيح دائما رح تلاقي منرفز ومعصب ومو طايق حالو ولا يلي حوليه لأنه لا ينجح حتى بإقناع نفسه بوجهة نظره…

فانبسط يا مندس فأنت عرفت أخيرا معنى الحرية…

وع قولة أحد أقاربي المندسيين “ضحكتك تشقهم يا محمد العبد الله”…

————————
أعذورني على ركاكة لهجة المقال ولكن أردت أن أفضفض مافي نفسي ومقالتي على قدي…

والنصر رح يجي من عند الله لتصير سوريا حرة أبية…

 


View Original

: اي خلصوناااا بقى …

0
0

 

 الســـلام عليكم ورحمة الله

ستكون هذه المقاله اول ما اكتبه ع المندسة السووريه

في ظل  احداث الثوره وما دفعت من ثمن غالي ((دماااء شهدااء ودمووع اطفال وانين نسااء  ))وصولا للحريه وهو المطلب الوحييد من هذه الثوره والهدف الاساسي

كنت داائماا الاحظ وماازال عدم تقدير النااس لهذا الثمن

سأتكلم بالعااميه لعل الكلمات تكون اقرب للقلب

اخواتي اخي واخوك وعمي وعمك واهلنا الي نزفو دماء بسوريااا والي عم يقاومو ليل ونهاار لنحصل على الحريه الي خرجو باروااحن وباولادن وخسرو كل شي بيملكوو مشان الحريه

ونحنا بنضل بنقول حريه حريه بس ياترى نحن بنعرف معنى الحريه اي طبعا بنعرفها واول شي بدنا نتخلص منو هو النظام النظام الاسدي الي قتلنا وعذبنا كل هالسنين اي والله لنبيدو ونحسب الله ما خلقوو ونصير نحس حالناا عايشين بكراامه ع الاقل الواحد يحس ببلدو ويحس بهالشي ما يحس حالو مضطهد ومأكول حقوو  صح انا معكن هاد الشي الي نحنا بدنا ياه

بس بيني وبينكن حتى لو رااح الاسد وضلينا نحن على هالافكار مارح نتحرر رح نتخلص منو لبيشو بس افكارنا ومعتقداتناا الخاطئه هي الي رح تضل مسيطره علينا

لك ياجماعه نحن ماا عناا حريه حتى بالبيت ماعنا حريه بشي

انا هدفي بهي المقال ورجيكن انو نحنا عنا افكار غلط ولازم انو نغيرهااا مشان نتحرر

لك  اول شي نحن ما بنتقبل ارااء بعض ودائما بنعتقد انو رأينا هو الصح وبنخون هاد وهاد ما بيعجبنا وهي حكيها مو زابط وهداك كان لازم يعمل هيك الله يهديه بس

شفتوو النظام لو راح مارح ياخد هالشي معو هاد الشي رح يضل عناا

لك خاالي انا مغترب هلأ هو مو بسورياا قاعد هون وعمي بسوريا وبيطلع كل يوم مظاهرات وبيتو ببابا عمرو والقصف شغال

خالي بقول هاد عمك الي فرحانه فيه اي ما عزمني ولا مره لما بكوون بسوريا بخيل مع انو بضل بيجي لعندي كل ما بسافر انا لهنييك

لك ياخالي ميين قلك تعزمو عمي الله يعنيو ما معو وحالتو ع قدوو وانت مغترب بضل اسمك مغترب يعني بالطالع اكتر منوو

موقف تانيه بدنا نعمل حفله مشان سوورياا الفقرات الي رح تقدم رح يقدمها ناس من طرفين مختلفيين

بوقت التدريب طبعا كلو عم يدرب على فقرتو لحالو بس شو الحكي الي بتسمعو نحنا لازم تكون فقراتنا احلى نحنا مارح نقلوون شو رح نعمل مارح نشارك معون ولا رح نصفقلوون وان شاء الله تطلع فقرتوون مو حلوه لك لوييين لوييييين وصلناا هي حفله مشان سوريا وريعهاا لسورياا لك عييب هالحكي شهداااء بتضحي ارواحها طالبه الحريه ونحنا لسا ع اسخف من السخافه ايمت بدنا نرتقي ايمت بدنا نسمو بتصرفاتنااا

شفتو اخواتتي شوفتو وين نحناا

الحريه ثمنهاا غاالي وراح مننااا كتيير واغلى ما عنا مشان نحصل عليهاا بقى ما حلناا نغير من حالنا ما حلناا نغفر هالاشيااء السخيفه

هاد قبل الثوره ممكن هيك يصير بس هلأ وبعد 8 شهور من الدم السوري لسا في ناس بتحكي هييك

يااخوفي بكره بعد الثوره نضل هييك والله وقتا حيكون حرام فينا الدم الي رااح وحرام فينا الحريه

هلأ في ناس عم تقلي هاد الشي بس براا سوريا بس جوا الناس اتغيرت ان شااء الله هييك يكون لانوو عيب قداام الناس الي ضحت لنحصل نحن ع الحريه نتخانق ونحكي على بعض

وانا بقترح والله انو الشعب السوري لازم ياخد دورات انو كيف يتعامل مع الناس كيف يتقبل الراي الاخر وكيف يغفر للناس

قسماا بالله شي بيحرق القلب

سوريا ايد وحده وقلب واحد بس افكارناا هي الي عم تفرقنااا

وهي الثوره باذن الله باذن الله لو نحنا وعيناا رح بتخلينا نعيش بعصر الذهبي

عصر مافيوو حقد او كراهيه

عصر انت اخي  حتى لو مانك من بطن امي

عصر انا رح سامحك وانت رح تسامحني

عصر انا فهماانك وانت فهماني وحتى لو مختلفين باشياء بسطه

هااد الشي رح بصيير بس لو نحنا كبرنا عقلنا وعرفنا شو بدنااا

والله موو صعب والله

مابعرف اذا عرفت وصل الي حارقلي قلبي ولا لساا

بس والله هااد الموضوع شااغلني وحارقلي قلبييي

وياارييت كلناا نبدأ نغير من أنفسنااا يااارب

قال الله تعاالى

 ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىيُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]

صدق الله العظييم

ويلعن رووحك ياحافظ على قد ما عملت فيناا

ويعطيكن العاافيه ياارب


View Original

Maysaloon - ميسلون: The Pot Calling the Kettle Black

0
0
OK this is hilarious:
Britain is being urged to help set up an international "contact group" to co-ordinate western and Arab policy towards the crisis in Syria, where President Bashar al-Assad is defying mounting outrage over the violent suppression of mass unrest.
And guess who is doing the urging?
It has emerged that King Abdullah of Jordan raised the idea, borrowed from the recent Libyan uprising, in talks with David Cameron on Tuesday.
Do you want to tell me that this Hashemite Pinnochio came up with this brilliant idea all by himself? Seriously, I want the killing to stop in Syria, but getting the half-English king of Jordan who can't wipe his chin without permission, is probably up there with using the Arab League as the front for international pressure on the Syrian regime. I can almost see the puppet strings moving Abdullah's hands as he shakes hands with David Cameron.


If the situation in Syria wasn't so tragic and the Assad regime not so stupid, I would have a different position, but right now Syrians would probably shake hands with the devil.
View Original

Maysaloon - ميسلون: A Misguided Nostalgia for Adib Shishakli

0
0
The text of a former Syrian president's resignation letter has been circulating on Facebook and Twitter for the past few days. In 1954, General Adib Shishakli was forced to resign after overwhelming political pressure, and I suppose some bright spark has decided to contrast the hapless general with Bashar al Assad. This is a mistake, and in fact Shishakli and Assad had far more in common than not. But first the text, I'll put it in Arabic and then translate it:

رغبة مني في تجنب سفك دماء الشعب الذي أحب , والجيش الذي ضحيت بكل غال من أجله , والأمة العربية التي حاولت خدمتها بإخلاص و صدق , أتقدم بإستقالتي من رئاسة الجمهورية إلى الشعب السوري المحبوب الذي أنتخبني والذي أولاني ثقته آملاً أن تخدم مبادرتي هذه قضية وطني , وأبتهل إلى الله أن يحفظه من كل سوء , وأن يوحده و يزيده منعة وأن يسير به إلى قمة المجد
In English:
[And] In my desire to avoid spilling the blood of the nation that I so love, and of the army that I have sacrificed so much for, and for the Arab nation that I have tried to serve in honesty and sincerity, I present my resignation as president of the republic to the beloved Syrian nation that had elected me and entrusted me with their complete confidence, in the hope that by doing so I will serve the cause of this nation. I pray to God to protect [this nation] from all harm, and to unify, strengthen and protect it as He guides it to the peak of glory. (February the 25th, 1954)
The first glaring irregularity in Shishakli's speech was that he was never elected. Far from being committed to any democratic process or republican principles, he actually undermined it. Shishakli was involved in three coup's and had helped General Husni al Zaim overturn Syria's nascent (and bumbling) parliamentary democracy - albeit dominated by the landowning aristocracy - in Syria's first coup. He then helped Sami al Hinawi take power in a second coup, before turning on Hinawi and making himself the de facto ruler of Syria, placing his friend Fawzi Selu as a figurehead. He did eventually become president but that only lasted for about a year, after which he was ousted by enormous pressure. There are, it could be argued, some parallels with the political career of Hafez Assad, but I think that the similarity is superficial. He was a central figure in ousting his former comrad Husni al Zaim, and was furious that Zaim had handed over Antun Saadeh, the founder and head of the Syrian Social Nationalist Party (SSNP) over to Lebanon, where he was later tried and executed. Shishakli had become enamoured with the ideas of the SSNP (a quasi-fascist super nationalist Syrian ideology)during the 1948 war against the Israelis.

During Shishakli's rule political opponents were exiled, assassinated or imprisoned. Political parties were banned, and during his time political heavyweights such as Akram Hawrani, Michel Aflaq and Salah al Din Bitar, were all exiled to Lebanon, where they continued working against him. It is strange to read of the Baath party as being a marginalised and repressed political party, but during the fifties that is precisely what they were. As an exception to most of Syria's presidents before or since, Shishakli was quite the public orator and it is said that he used to address the Syrian people by radio almost every single day. His rule was said to be progressive, and women were encouraged to take part in public life and the armed forces.

Coming from a notable Kurdish family from Hama, Shishakli seems to be a figure that somebody wants to whitewash. The Wikipedia entries about the man are quite sympathetic, although the Arabic version is horribly biased and very badly written; it portrays his period of rule as some kind of golden age. He is said to have described himself as the "Caesar of Syria" and if true then this would be quite apt given his involvement with the SSNP and support for the fascist ideas of Antun Saadeh.

Although from a minority background, Shishakli was merciless in his dealings with the Druze of Suweida, and in an infamous act that was unprecedented in the short history of the new Syrian republic, he ordered the Syrian army and airforce to carry out a campaign against them. There are no exact figures as to the number of casualties suffered, but the campaign was deeply shocking to many Syrians, who had come to expect such behaviour from the French, but certainly not from their own countrymen. In a sense, the iron-fisted policy he applied to the Druze would ultimately be his downfall. In a small Brazilian town in 1964, ten years after he wrote this resignation letter, a young Druze man by the name of Nawaf Ghazaleh stopped him as he walked over a bridge, exchanged a few words, and then shot him five times. Ghazaleh had gone all the way to Brazil to exact revenge on the man who had carried out the first massacre of Syrian civilians in the history of the Syrian Arab Republic.

It is ironic and tragic that today people are quoting Shishakli with nostalgia, after forty years of Baath party rule and thirty years of Assad family rule.
View Original

: فتّح عينك … أنت في كفرنبل

0
0

هذه المدينة الصغيرة التابعة لمعرة النعمان في محافظة إدلب , يحق لها الذكر المستمر والتمجيد لصمودها وتضحياتها وكذلك لكل اللافتات المميزة التي خرجت فيها , تحية إلى كفرنبل وكل القرى والمدن المستعصية على العصابة الحاكمة



-----------------------------------------------------------------------------
مواضيع قد تكون متعلقة:
-----------------------------------------------------------------------------

  1. من التالي؟َ!!!!
  2. رداً على انشقاقات الجيش السوري
  3. جامعات سلفية
  4. هدول كمان طلعوا كذابين؟؟؟
  5. والله ما لنا غيرك يا الله

View Original

: أحرار حمص

0
0

تكملةلأنشودة أحرار الشام الرائعة
ـ
شدوا الهمة وشدوا الحيل—- وارفع صوتك بالعالي
يا سوري يا ســراج الليـل– دمك لو يرخص غالي
وهذه تكملة الانشودة لإكرام مدينة ابن الوليد (حمص) مدينة وريفا وعشائر:

-النخوة بحمص سماع وشوف — قصير وتلبيسة الرجال
.الحوله وشــــــهدا بالألــوف—– رسـتن والتل الأبطال

-خالــدية وبابا عمــرو———- انشاءات وباب ســباع
.والوعر شــعلة جمر ———– غير لأالله ما بتركــــع

.بياضه ودير بعلبــي——— قرابيص ومعها قـصور
دربـن والــلـه دربــي———- نحن شـعلة نـار ونـور

-فاواعرة وبني خــالد——— وحصنــه وحــديـديــه
روله ومــوالـي تجاهد———- الواحد بيقابل مــيــه

-الزلم فيهم تتحلى———– نخوة مروة وعزم حديد
إلْموت وا لا المذلة———— سورية بتخلق جـديــد
.
- القبائل غير المذكورة موجودة في الأبيات الأصلية وهذه الأبيات الجديدة رد اعتبار وحقوق لمن أغفلته الأبيات المغناة .

ـ محمد حسن السوري


View Original

Ardroid | أردرويد: تحديث تطبيق الرسائل GO SMS Pro 3.76 يضيف حزمة اللغة العربية

0
0
GO SMS Pro 3.76

برنامج GO SMS Pro هو برنامج بديل عن برنامج الرسائل الأساسي الذي يأتي في نسخة السوفتوير في جهازك بحيث تستطيع قراءة وكتابة الرسائل منه بدلاً من البرنامج الرئيسي، ليس هذا فقط ولكن من خلاله يمكنك تخصيص البرنامج من خلال واجهات البرنامج الكثيرة الموجودة في سوق أندرويد وحفظ الرسائل وعمل نسخة احتياطية منها بعكس التطبيق الأساسي الذي يفتقر لأهم الخيارات الموجودة ضمن هذا التطبيق.
GO SMS Pro

ميزات GO SMS Pro:

  • دعم كامل لإرسال الرسائل النصية SMS والرسائل متعددة الوسائط MMS، كما يدعم دردشة فيس بوك من خلال إضافة GO SMS Facebook Chat.
  • جديد خدمة Go Share: يمكنك إرسال أي ملف لديك هذه الخدمة تشبه خدمة الرسائل متعددة الوسائط MMS ولكن سيقوم البرنامج باستخدام اتصال الانترنت لديك 3G أو WiFi لإرسالها مجاناً وسيبقى الملف موجوداً على سيرفر الشركة لمدة ثلاثة أيام وسيقوم بضغط الملفات بنسبة 50%، خدمة جيدة وممتازة وأكثر من رائعة.
  • جديد الخربشة Doodle، والكتابة باليد Handwriting.
  • الرسائل المنبثقة: عند استلام رسالة جديدة يمكنك التحكم الكامل بالرسالة من دون الدخول إلى البرنامج.
  • التنبيهات مع وضع الخصوصية: تستطيع وضع تنبيهات للرسائل الخاصة.
  • الكثير من القوالب الجاهزة.
  • تخصيص مظهر البرنامج: نمط المحادثة أو نمط القائمة مع إمكانية تغيير الخطوط.
  • قفل آمن: دعم قفل الرسائل بكلمة مرور أو وضعها ضمن القائمة السوداء مع قفل الرسائل جميعها أو بعضها بكلمة مرور وبدون أن تظهر الرسالة المقفلة في بريدك الوارد ضمن البرنامج الأساسي.
  • النسخ الاحتياطي والاسترجاع: إمكانية أخذ نسخة احتياطية لجميع الرسائل ضمن ملف يدعم صيغة XML وإرساله عبر البريد الإلكتروني أيضاً، أو يمكنك جدولة النسخ الاحتياطي ليقوم بعمل نسخة احتياطية بدلاً منك تلقائياً في أي وقت تشاء.
  • دعم جدولة الرسائل النصية زمنياً.
  • مكتبة رسائل جاهزة على الانترنت.
  • دعم عرض المجلدات: يمكنك عرض الرسائل بالنظام القديم مثل المجلد الوارد والصادر والرسائل متعددة الوسائط والمجلدات المشفرة بالإضافة لطريقة العرض الموجودة ضمن نظام أندريد.
  • تخصيص لكل مرسل بشكل مستقل بما فيها صوت النغمة للرسالة الواردة، التوقيع وقالب المحادثة.
  • دعم Emoji وهو إضافة للبرنامج لزيادة صور الابتسامات التي تضاف للرسائل.
  • إمكانية وضع واجهة للرسائل على خلفية الجوال لقراءة الرسائل بشكل سريع من دون الدخول للبرنامج.
  • إمكانية التحكم بالرسائل السريعة المحفوظة مسبقاً.
  • يدعم اللمس باليد لتحريك الشاشة إلى اليمين واليسار لمشاهدة المجلدات أو خيارات البرنامج بتقنية 3D وبأشكال جميلة وكثيرة يمكنك تخصيصها من داخل البرنامج.
  • يدعم حزم اللغات التالية: اللغة الإنكليزية، الصينية، الكورية، التشيكية، الألمانية، اليونانية، الإيطالية، الروسية، الإسبانية، السويدية، البولندية، اليابانية. وللحصول على حزمة لغات غير موجودة ضمن القائمة المذكورة فستجدها ضمن سوق أندرويد. للأسف حزمة اللغة العربية غير موجودة بعد.
  • البحث السريع: تستطيع إيجاد كلمة داخل رسالة معينة عن طريق البحث عليها من خلال حرف أو اسم أو نص معين.
  • يمكنك جعل البرنامج كبرنامج افتراضي للرسائل حتى لا تستقبل تنبيه للرسالة الجديدة مرتين فقم بالتالي: اذهب إلى برنامج الرسائل الأساسي لديك وافتح Messaging >>> Settings >>> Notifications واحذف الصح من أمامها.
  • يمكنك حذف البرنامج الرئيسي ” لا تقم بتجربتها إذا كنت لا تعرف الطريقة “.
  • دعم الترميز: يمكنك قراءة رسالة بأحرف مخصصة مثل الفرنسية واليابانية والصينية والتشيكية والبولندية.
  • تقسيم الرسائل الكبيرة لمستخدمي CDMA.
  • تجنب الرسائل الغير منظمة: يمكنك ترتيب الرسائل عن طريق الوقت أو ترتيبها بوقت الوصول.
  • يدعم سحب صورة المرسل من خلال حسابه من موقع فيس بوك.
  • دعم النمط الليلي.

صور من البرنامج:

GO SMS Pro GO SMS Pro
GO SMS Pro GO SMS Pro
GO SMS Pro GO SMS Pro

إضافات البرنامج:

GO CHAT Plugin 1.6
GO SMS Facebook Chat Plugin 2.0
GO SMS Pro Emoji Plugin 1.2

تحديثات الإصدار 3.76:

  1. إضافة فلتر لوظائف doodle في خدمة Go Share والرسائل المتعددة الوظائف، متضمنة 8 فلاتر أنيقة.
  2. إضافة الكميرا المدمجة.
  3. إضافة حزم اللغات التالية: الماليزية والتايلندية والتشيكية وحزمة اللغة العربية.
  4. تم إضافة القالب المدفوع Cowboy.
  5. تم إصلاح بعض الأخطاء.

تاريخ الإصدار: 17 تشرين الثاني 2011

تحميل الإصدار 3.76

الرابط المباشر [ اضغط هنا ]

حجم الملف: 3.96 ميغابايت

QR CODE:
GO SMS Pro 3.76

Android Market

رابط النسخة في سوق أندرويد: اضغط هنا


View Original

كبـريـت | Kebreet: هل المرّة سماح … | توفيق الحلاق

0
0

 

 

سألت : من أنت ؟ أنا جاركن .. بصوت لطيف .. دافئ ..
فتحت باب بيتي لأواجه شخصا غريبا .. ملامح وجهه قاسية وكأنها قدت من صخر .. تغير صوته إلى .. أجش .. رفع سبابته اليمنى قريبا جدا من عينيّ … تحركت شفتيه بما يشبه دولابي طحن الزبيب .. الزيتون ..القمح ..ظهرت بعض أسنانه.. صفراء ..سوداء .. ولعابا أبيضا مقززا وصل بينهما وتقطع أثناء توجيه تهديده !!! شوف ولا … هل مرّة سماح .. تاني مرة .. شششش .. مع حركة من يده تشبه عملية الذبح إذ قرب كفه من رقبته وحزها بعنف .. .
كان نحيلا لكن عضلات ذراعيه كانت ضخمة .. على وجهه آثار جراح معمّرة .. بقايا ملتئمة لضربات سكاكين .. خناجر .. حدّق في عينيّ مباشرة .. بشراسة .. بتحد .. بصلف .. ثم قادني لأتابع حركة عينيه .. نظر إلى جزئه الأسفل .. هزّ جزعه بقوة .. تحرك شيء ثقيل داخل جيبه .. أدركت أنه مسدس ينتظرصاحبه بلهفة .. يناديه .. يستفزه .. يصرخ فيه : ماذا تنتظر .. هاوهو المجرم .. الخائن .. العميل … المرتشي .. أمير الجماعة .. عدو الممانعة .. أخرجني من جيبك العفن .. اضغط على زنادي .. دون توقف .. حتى ألفظ كل طلقاتي على وجهه .. عينيه الكذابتين اللتين توحيان بالطيبة .. فمه الذي يحرض على مولاه .. نحره الذي لاينحني لإلهنا .. قلبه الذي ينبض بالحقد والكراهية لأسياده وأولي نعمته .
كنت في لباس البيت أعزلا .. صرت إلى أعزل ومصدوم وحائر ومستغرب ومذهول !! لاأدري عن هذا الكائن أي شيء !! من هو ؟ من أرسله ولماذا؟ عم يتحدث ؟ وماذا يعني بعبارة : هل مرّة سماح ؟ أية مرّة ؟ لقد قضيت عمري أناضل الفساد والتسلط والعنف .. هي ليست مرّة بل آلاف المرات ..
لمّ جاء يحاسبني بعد أربعين سنة عن مرة واحدة فقط ؟ قلت له بحزم : من أنت بالضبط ؟ من أرسلك ؟ ماذا قصدت بكلامك ؟
نظر إلي بتحد .. واستخفاف .. شوف ولا إنتي بتعرف شو عامل .. وينك .. ماتكون الله .. بقتلك إنتي وولادك وبحسب الله ماخلقكن .. فهمت ؟ ولا عيد ؟
خطوتين إلى الوراء .. استدار .. خرج دون أن يغلق الباب خلفه .. مشى فى الحارة .. ساقين متباعدتين .. ظهر مستقيم .. ذراعين منفرجتين .. يمشي على مهل .. مسدسه غاضب في جيبه .. لايزال يصرخ .. يناديه .. يستغيث .. هو أيضا يستغيث بي لأنطق بكلمة .. أية كلمة حتى يتحد مع مسدسه في لحظة بالغة الإثارة .. طلقات .. صرخات .. سقوط مدو لعدو بغيض يتخبط ذليلا وسط دمائه .. نواح وذعر .. رجال ونساء وأطفال يهربون .. يصطدمون بالجدران ..يحتمون بالشجر.. بالسيارات المتوقفة… السيارات في الشارع تسرع إلى الأقصى .. الناس داخلها يخفضون رؤوسهم إلى أسفل .. لكنني آثرت الصمت .. وأنهيت المشهد على رجل مسلح يمضي تاركا فريسته قلقة مضطربة ..
ظلت عبارته: هل المرّة سماح .. سؤالا أبحث عن إجابته إلا أن وجدته.. وعرفت أنه كان يحاسبني ويهددني ويريد أن يقتلني ويقتل أولادي لأني وضعت مكان صورتي في موقع للتواصل الاجتماعي صورة طفل اعتقله أشباهه وقطعوه وشوهوه وأعادوه إلى أهله وطلبوا إليهم.. وسط صراخهم وبكائهم وفجيعتهم ..أن يصرحوا بأن العصابات المسلحة المجرمة هي من فعلت ذلك .. وكان اسم الطفل : حمزة الخطيب .

 

———————-
توفيق الحلاق

 

 



View Original

: لماذا يستشرس النظام؟

0
0

… النظام السوري يترنح، ولكن لماذا يستشرس حتى اللحظة الأخيرة ، بل حتى ولم يتلفظ بعبارة عدم التمديد للأبد؟
لأنه فعلا كابوس مخيف ومرعب لبشار ولجماعته المتخلفة ، وما يحدث هو أن رؤوس النظام فقدوا صوابهم حول بشار وهم يصرخون: أبوك أتانا بسلطان فجعلنا قادة وأثرياء وأنت الضعيف،لم تكن بقدر الحمل،وسنضيع كل هذا على يديك ،ألا ترى ما حلَ بزين العابدين ومبارك وأولاده وأخيرا القذافي من إهانات؟
فتأخذه الحمية الجاهلية،، يزكيها تشجيع طائفي من إيران وأذنابها
ويزداد شراسة عندما يتخيل شبح السقوط كما يلي:
1- جماعة بشار ستفقد المناصب والمراكز الموضوعة لغير الكفء بل حسب القرابة من الأسد ثم أقارب الأقارب… وهكذا ، وهؤلاء يملؤون سوريا بدءا من قيادات الجيش ومراكز القرار والإعلام نزولا لرئيس القسم والمدير الصغير
أما الواجهات كالوزراء والنواب وغيرهم فهم دمى بدون قرار يختارهم النظام من عديمي الشرف حسب مدى الانبطاح والالتزام بعدم نطق (لا) .

2 ـ خشية المسؤولين أو فلنسمهم اللصوص من تفعيل مبدأ (من أين لك هذا) الذي سيجعل معظم الفاسدين من الضباط وموظفي الحزب والتموين والبلديات والمتنفذين… يعودون للصفر، وستضيع المليارات والمزارع والشاليهات والشركات والاستثمارات المسروقة،وسيتقزم متعجرفون، ويطأطؤون رؤوسهم خجلا ،هذا إن بقيت الرؤوس وإن كان فيها خجل .
3- ستتوضح طرق إخفاء موارد النفط وغيرها، وطرق ميزانية الجيش الذي لم نعرف منه غير إلزام الجنود بخدمة منزل وزوجة الضابط مع سرق راتبه مقابل الإجازة ، ثم فاجأنا بقوة ضاربة على الشعب فقط .

4 – ستكشف بنصر الثورة فضائح للنظام يندى لها الجبين ، ولا أحد يتخيل سفالة يصل لها بشر كسفالتهم وسنجد: – ملفات وقرارات قتل المتظاهرين- ملفات الكذب الإعلامي وطرقه- سجون سرية تحت الأرض، فيها أحياء كنا نظنهم ماتوا، وشهداء كنا نظنهم معتقلين أحياء – غرف وأدوات للتعذيب وجلادين وملفات للقتلى ومكان الجثث- ومقابر جماعية – فضائح أخلاقية – رواتب وهمية ،رواتب لإسكات جماعة رفعت – ملفات نهب مال عام بأشكال وأرقام خيالية .وأولها ملفات بيع الجولان والعلاقات مع العدو.
5 – كشف العملاء من كل الأنواع : من الزبالين والسواقين والكتاب المأجورين وغيرهم وكشف ما قبضوه ،وكذلك الرشاوي لعملاء في الخارج عرب وأجانب .
6ـ7- 8-9…. ولن ينتهي العد، وهذا غيض من فيض مما فعل النظام من فساد وإفساد.
لقد صدقوا بقولهم: سورية غير مصر وتونس ،فعصابة الأسد وشرها لامثيل له في العالم.
بس …. والله لنكيف بالحرية .

 

——————————–

محمد حسن السوري

 


View Original

: المعارضحالجية و مصاصي الدماء ..

0
0
كتب الدكتور عمار القربي على صفحته على الفيسبوك .

جهود دولية وعربية ومحاولات حثيثة جرت وتجري لتوسيع المجلس الوطني ..وحده غليون واحمد رمضان يقف ضدها وبالمرصاد ..اخشى ان تحمل وفود المعارضة للجامعة اعلان اكثر من مجلس ..اقرع الجرس الاخير
لا لاقصاء مؤتمر انتاليا والقاهرة وانقرة ومؤتمر العلمانيين واحزاب المعارضة السورية ولا لاقصاء الشخصيات المعارضة الستقلة مثل هيثم المالح- عبد الرزاق عيد- صادق جلال العظم – وحيد صقر – بسام جعارة – وليد البني – نوفل الدواليبي – وائل الحافظ – صلاح بدر الدين -شادي الخش- حازم العرعور
نعم لاعادة الاعتبار لمحمد العبد الله -رضوان زيادة -عفراء جلبي – رشا الاحدب – اديب شيشكلي..اللهم هل بلغت”

كما علق على مشاركته:

“لن ارد على اي تعليق يطالبني بالانضمام للمجلس ليس لان القضية ليست شخصية و لان المجلس هو الذي يرفض”

 

 

———————————————————————

سؤال و اسئلة

من الذي يتخذ القرار في مجلسنا الانتقالي ؟؟
لماذا يقصي مجلسناالانتقالي رموز كبيرة في المعارضة امثال المالح – قربي – صقر – عيد – م. العبد الله – وغيرهم ؟؟
لماذا يقصي مناضلين ويتملق آخرين محنطين ( نهار – مناع – عيطة – الخ )؟؟

الجامعة العربية والعالم يمهل المعارضة مهلة اخيرة كي تتوحد ..ولم تتوحد !!!
= ألا يحق لنا تحميل المجلس وباقي المعارضة مسؤولية كل هذه الدماء !!!
لأن العرب والعالم يريد معارضة موحدة مفوضة من الشعب السوري …
والمعارضة فشلت في حل “اشكالاتها البسيطة” فيما بينها !!!
= هل هذاالأمر مقبول من قبل المجلس الانتقالي … ومن باقي جحافل المعارضات “الحردانة”

قد نتفق على أن  في السياسة والحكم، لايجب توخي الاعذار والتماسها للقائد الفذ، بيد أننا جربنا ذلك فانتهى بنا إلى  كارثة، 41 سنة من المديح والتماس الاعذار حتى وصلونا الى مادون الحضيض وكذلك حالنا مع هذا المجلس ..  الرحمة في الحكم هو النقد والتعارض والسؤال والاحتجاج عليه كي يفهم اننا خلفه مراقبين  وليس بالضرورة تابعين و مسلمين !! على كل معارض وضيع أن يعي أننا نحن من جعل هناك معارضةً و نظاما فاقداً للشرعية و نحن من وفر ذاك الكم الهائل من المادة الإعلامية بدمائنا و أرواحنا لحشد رأي دولي فعال ..  نحن افهم من الحكومة و من المعارضة سويةً هم منا و ليسو أسيادنا  وما عدنا  نحن الاغنام والرعاع في مزارعهم!!!  ..
واما عن  الجواب فانا ارى أن هذا المجلس إقصائي واستبدادي بل وكأنه مسير لما خلق له …اما ان يقال بعدين نبني ديموقراطية اننا كمن يقول لامرأة متعسرة في المخاض وهي تكاد تموت في الطلق ( أبشري بدي ادخل لك هذاالطفل بالجامعة ) نحن في المخاض ياسادة و تعاطي المجلس بهذه العبثية مع مفاصل الامور الحساسة هو امر كارثي … ولانخرج مجلسنا الموقر من حيط حتى يفوت عامدا متعمداً في غيره !!
فلماذا ؟؟ لم اعد اعتقد انه غباء بالتوجه فمن نحن حتى نفهم التوجه افضل منه ؟ انه مسلوب الارادة واقصائيته هي املاءات عليه ..
إن القيام السليم لأي أمة أو دولة يحتاج إلى ثوابت واضحة (الأمن القومي، الهوية، المواطنة، ترسيم الحدود، الإقتصاد الوطني) يتم تداول السلطة تحت هذه الثوابت و تحتها فقط في إطار ما يسمى بالديمقراطية بين الاحزاب السياسية .. كيف لنا أن نسكت عن سلوك هذا المجلس العبثي الملبس بثوب الغباء و عدم الخبرة المزعوم و هو لا يملك زمام القرار في ضم جهات معارضة اخرى، فكيف سيكون له زمام القرار في الحفاظ على أي من ثوابتنا الوطنية ؟! أو ما تبقى منها بعد 41 عاما من الإحتلال الأسدي!! المعنى أن ذلك الطفل الوليد سيخرج مشوهاً و سقيماً ليس بوسعه الذهاب إلى المدرسة حتى!
وهكذا للأسف (موعلى كيفو)، أما لماذا؟ وماهي حجتي؟ فهي إنعدام النقاش فهو لايناقش بل يتهرب ويراوغ ويمغمغ و قد بلغ السيل الزبى بعد إغلاق نافذته الإعلامية (صفحات الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011) لباب النقاشات و آليتها على الصفحة بدون إعطاء أي سبب مقنع !! لذا ماعسى هذا المجلس أن يقول؟ هل يقول يامعشر شعب  سوريا لوكنتم مكاني لكانت خيارتكم مثلي !!!!عيب هذاالكلام !!! و مالذي دعاكم للزج بأنفسكم في شيء أنتم غير أكفاء بالقيام  به عندما  كلفتم به ..  و الكارثة ما زالت قائمة إلى الآن  فكل هذه التمديدات هي اكراما لعيون المجلس لانه لم يستطع ان يكون كتلة لكل اطياف الشعب اي المعارضة .. وللاسف فان القوى العظمى لاتجري عمليات بتفويض منقوص ..
و ليس لكل سكوت فضيلة فلا وجود لفضائل في السياسة و ذلك إبتداءً  بعمار القربي الى اي واحد فيهم، يسكتون كي لايتركوا حجة للخصم بان يحملهم مسؤولية العبث بالدماء  التي ما إن تثبت عليه هذه التهمة  أخرج من ملعب السياسة القذر ومن منهم يريد أن  يضحي بمستقبله ليقول ( الا هل بلغت اللهم فاشهد ) وماقالها عمار الا مخاتلة ومواربة..
بقي ان اقول مثلاً بشعاً أمام شهوة الحكم والرغبة في النجومية ( الضباع لاتهرب من الفطائس ) والقنازيع لا يفوتون فرصة طال انتظارها 40 سنة ليفوتها من شان كم طون دماء !!!!!بالزايد عشرين بالزايد 50 طن دماء اليسوا شهداء ؟؟؟ فماذا يريدون اكثر من ذلك ؟؟
لكم الله يا ثوار سورية الأحرار …
———————————
ملهم

View Original

: الخطة السرية لتحرير دمشق وحلب

0
0

 

احدى التحديات التي تواجهها دمشق وحلب, والتي تقف عائقا امام مشاركتها الفاعلة في الثورة هو النسيج الاجتماعي الضعيف, كونهما مدينتان مفتوحتان بوجه الهجرة الداخلية لاسباب اقتصادية. الامر الذي يؤدي الى وجود فئات كثيرة في هاتين المدينتين من غير غطاء اجتماعي متماسك يمكنها اللجوء اليه للمساهمة في  الثورة. هذا يعني: ان التحدي الاساسي ليس اقناعهم بمصداقية الثورة, بل منحهم الامان للتعبير عن رايهم.وسائل منح الامان عديدة, لكن ما نود طرحه في هذه التدوينة هي وسيلة امان قابلة للتحقيق من قبل الثوار, وتحديدا الثوار خارج سوريا.

عوامل الخطة الاساسية:

1) لتجاوز عامل الثقة البينية بين الثوار(والذي يجب ان يكون في ادنى مستوياته تجنبا للاختراق كما حدث في حلب), تقترح الخطة ادخال حلقة وصل وقطع (رقمي 3 في الرسم ادناه) في ان معا بين المجموعات الثورية الميدانية (رقمي 4). بحيث تقوم حلقات الوصل بالتنسيق بين المجموعات الميدانية من غير ان تعلم اي من المجموعات الميدانية عن جاراتها شيئا سوى العموميات.

(استعمل الكيان الصهيوني هذا التنظيم الاداري عند اغتيال المبحوح, حيث كانت مجموعة من الموساد في النمسا هي من ينسق بين القيادات الميدانية في الامارات)

2) في الواقع تتجاوز حلقات الوصل مجرد دور الوسيط بين المجموعات الثورية الميدانية, الى تطوير طرق عمل ميدانية حسب التغذية الرجعية التي تتلقاها من الميدان. وتشارك مع مجموعات اخرى مختصة بتطوير هذه الاساليب الميدانية (الرقم 2 في الرسم اعلاه). في الواقع نحتاج لتطوير وسائل العمل الميدانية خبرات المختصين في العالم اجمع (رقم 1). فمثلا ارى عقد مسابقة عالمية للمتخصصين لدعم الثورة السورية عن طريق اقتراح:

  •  حلول لتحديات ميدانية يواجهها الثوار الميدانيون.
  •  افكار اصيلة تبادر لتوسيع العمل الميداني.

 

ماذا اقصد بهاتين النقطتين تحديدا؟
  • راينا الهجوم الليزري على قصر بشار الججش قبل اسابيع قليلة. هل يمكننا تطوير الاستخدامات الثورية لليزر من قبيل الكتابة بالليزر على الغيوم؟  او تبادل الاشارات الميدانية بين المجموعات ؟ او تظليل المتظاهرين بجدار من ليزر يحول بينهم وبين رؤية الشبيحة لهم عند التظاهر؟
    اقرا: مدافع ليزر لحماية السفن من القراصنة- الجزيرة
  • تتوفر على اليوتيوب مقاطع مثيرة لتحويل قدّاحة لسلاح ليزري حارق. كيف يمكننا استخدامها للدفاع عن النفس؟
  • شاهدنا حقد الشبيحة على الحمير وذبحهم بدم بارد, ربما لانه يمكننا استلهام اسلوب مقاومة من هذه الحمير.
    تخيلوا لو اننا استبدلنا الحمار ادناه بمذياع قاشوشي مع 10 مكبرات صوت, او مثلا بالاف المناشير الثورية التي تتطاير من المظلة على ارتفاع مئات الامتار فوق دمشق, تخيلوا كم كان سيكون الامر جميلا وسينزع مهابة ال الاسد من قلوب المترددين.
  • اذا كانت الدبابة والحديد يقفان الى صف بشار الجحش, فلماذا لا نتحرر من الارض المادية للانطلاق في السماء؟! هناك احتمال ضئيل ان نجد لنا وطنا على المريخ, لكن ما يمكننا فعله هو التحرر لدقائق من هذا النظام والهتاف بالمذياع القاشوشي من على صهوة صاروخ بيتي الصنع.. (ستعتبرها قناة الدنية هدية من السماء :) )
    (للمتحمسين: يمكننا ارفاق الصاروخ بمظلة لابطاء عودته الى المادة)

لكن ماذا, هل ساسرد عليكم جميع الاقتراحات الممكنة؟!

عندها لن يكون هناك حاجة لعقد المسابقة العالمية للمتخصصين (قليل من التواضع لا يضر!)


فلنكن: مبدعين, منظمين, ناجعين, مهنيين


-----------------------------------------------------------------------------
مواضيع قد تكون متعلقة:
-----------------------------------------------------------------------------

  1. أدب السجون
  2. ثورة حلب,, بين الواقع والمأمول
  3. قصيدة: هل يزهر التين؟؟؟ (صورة من واقع الحال)
  4. رسالة مغترب
  5. شباب كفرسوسة , يُعدم الرئيس في قلب دمشق

View Original

كبـريـت | Kebreet: بشار وساعاته الست…تهديدات جوفاء من رجل مفلس

0
0

 

 

نور الدين الدمشقي *

حصل تطور لافت في ردود النظام البعثي على التهديدات التي يتعرض لها عرشه في سوريا، فقد كان دائماً ما يهدد العالم وشعبه بشكل غير مباشر، فيستخدم إما شخصيات غير اعتبارية، أو شخصيات “مستقلة” أما مؤخراً فلجأ إلى التهديد المباشر من شخص الرئيس. واللجوء إلى الشكل غير المباشر مؤشر ضعف وعدم قدرة على تبني تهديدات وتنفيذها أي إنها لا تتعدى بالونات كلامية. فالمسمى “شريف شحادة” مثلاً هدد السعودية والخليج بإثارة النعرات الطائفية وإثارة الطائفة الشيعية الكريمة على دولها، والمدعو طالب إبراهيم قال إن أمن دمشق من أمن مكة المكرمة، وهذا شيخ السلطان مفتي البعث أحمد بدر الدين حسون يعتمر عمامة أسامة بن لادن ويمتشق بندقيته ويهدد أوربا بالانتحاريين كما فعل هو نفسه في العراق عندما كان ينظم إرسال “مقاتلي القاعدة” لتقوم بعمليات انتحارية هناك ضد القوات الأجنبية وضد المدنيين من الطائفة الشيعية الكريمة والمسيحيين الكرام وأفراد الطائفة السنية الكريمة الذين يخالفون القاعدة فكرياً.

لا يشير حديث بشار الأسد لصحيفة الديلي تيليغراف البريطانية وتهديده المباشر إلى أن النظام قد اكتسب قوّةً حتى يهدد علناً بل إلى فقدانه التوازن وترنحه نتيجة الضربات المتتالية التي يوجهها له الصمود البطولي للمنشقين عن كتائبه وتوسع هذه الانشقاقات مترافقةً مع زيادة زخم المظاهرات عقب إعدام القذافي ميدانياً وإلى التأثير المتصاعد للعقوبات الأوربية على النظام. يوفر التاريخ لنا أمثلة عديدة عن التهديدات الجوفاء للطغاة ما قبل السقوط: أطلق مثلها صدام وهدد القذافي بالزحف المليوني ليطهر أرض ليبيا، فلم يجد صدام إلا حفرة ليختبئ داخلها وأخرج الثوار الليبيون القذافي من أنبوب الصرف الصحي.يهدد بشار في هذا الحديث بعشرات الأفغانستانات وبزلزالٍ يحرق المنطقة؛ فسوريا، كما قال، ” تقع على خط صدع المنطقة”. يبدو الاضطراب جلياً في حديث بشار فالزلازل لا تحرق، كما قال أيضاً، بل تدمّر. ولكننا نرى كل يوم منذ ثمانية أشهر أن بشار أعجز من أن يطفأ النار في ثوبه فكيف به يريد أن يحرق المنطقة!

وقبل هذا نشرت صحيفة إيرانية ما قالت إنه رسالة من بشار الأسد أبلغها إلى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو تزعم قدرته على إشعال المنطقة في غضون ساعاتٍ ست. وفي هذه الخطة تتحرك سوريا وحزب الله وحماس لتمطر إسرائيل بالصواريخ خلال ثلاث ساعات وتتكفل إيران خلال الساعات الثلاث الأخرى بالقواعد الأمريكية وبآبار النفط وبإغلاق المضائق. نفى الإعلام السوري هذه الرسالة، فصدق وهو كذوب، فبشار رجل رعديد أجبن من أن يقول شيئاً كهذا وجهاً لوجه لممثل تركيا القادرة على دخول دمشق خلال 72 ساعة. لكن هذا لا ينفي صدور الرسالة التي تقصّد النظام أن تكون غير مباشرة فهو أضعف من أن يقولها مباشرة.

وبقراءة متأنية لرسالة التهديد نجد أن الثلاث ساعات الأولى تشتمل على هجوم صاروخي سوري ولبناني (حزب الله) وفلسطيني (حماس والفصائل الأخرى). الهجوم السوري ممكن من الناحية النظرية صعب التنفيذ من الناحية اللوجستية فالأراضي السورية منخفضة والأراضي المحتلة من إسرائيل مرتفعة والأفضلية في هذه الحالة لإسرائيل التي تستطيع تدمير شحنات الصواريخ من خلال الطائرات من دون طيار أو من مواقعها على جبل الشيخ المحتل. لا يتمتع النظام البعثي، على خلاف نصر الله، بالموقع الإستراتيجي أو التضاريس الوعرة التي تساعد على نقل الصواريخ بشكل مضمون فتضاريس الحدود السورية الإسرائيلية سهلية من الجهة السورية وجبلية من الجهة الإسرائيلية. أما الهجوم الفلسطيني فهو مستبعد تماماً فحماس نأت بنفسها عن النظام البعثي وأخذت تتجه نحو مصر وقطر والأردن وتركيا فوقعت اتفاق مصالحة مع فتح وأنجزت صفقة الإفراج عن شاليط مقابل الأسرى الفلسطينيين بمساعدة المخابرات المصرية والبارز في هذه الصفقة نصّها على عدم التعرض لأعضاء حماس عند انتقالهم من دمشق. أما حزب الله فأمره ليس بيده بل بيد الولي الفقيه.

ومن حسن الحظ أن حليف الأسد شريكه في التهديد لا يمتلك حدود مشتركة معه وإلا لتعقدت أمور التدخل الدولي أو الإقليمي. وتنفيذ الشق العسكري من الجانب الإيراني يكاد يكون مستحيلاً فدول الخليج محمية ببطاريات الباتريوت ناهيك عن الأسطول الأمريكي الراسي في الخليج العربي وقوة سلاح الطيران السعودي والإماراتي لكن هذا لا ينفي إمكانية القيام بأعمال انتحارية في الخليج. أما من ناحية الفتن، فتستطيع إيران أن تحرك بعضاً من أتباع الطائفة الشيعية الكريمة في السعودية والبحرين كما رأينا في الفترة الأخيرة. أما وكيل إيران في شرق المتوسط—حزب الله—فيستطيع القيام بالكثير لكن من المستبعد أن يعمل انفرادياً.

ينبغي على المجلس الوطني السوري أن يفتح قنوات اتصال خلفية مع إيران للجمها ولإقناعها أن لا تتدخل في معركة خاسرة. إيران دولة تتمتع بحنكة سياسية وبرغماتية كبيرتين ومن المستبعد أن تنتحر كرمى عيون الأسد إن كانت تستطيع المحافظة على مصالحها ولو بالحد الأدنى وهكذا يمكن تحييد حزب الله وتركه يعمل ضمن نطاق التهديد. من الضروري للمجلس الوطني السوري أن يُوقع القطيعة بين الحليفين رغم بغض الشعب السوري الكبير لإيران فلا عواطف في السياسة ولا أخلاق بل مصالح مجردة.

ويجب ربط ساعات الأسد الست وتهديداته بما قاله وليد المعلم، عندما ملأ الشاشة بطولها وعرضها وقد تأبط شراً، بحق أي دولة تعترف بالمجلس الوطني السوري. ومن الواضح أن هذه التهديدات موجهة للإتحاد الأوربي وأمريكا وتركيا والخليج العربي.

العقوبات الجدية التي يستطيع المعلم فرضها هي على تركيا والخليج العربي. حيث يستطيع تحريك الخلايا النائمة في الخليج للقيام بتفجيرات وعمليات إرهابية وإثارة القلاقل والفتن الطائفية ومَثَلُ هذا الخلية البحرينية التي أوقفتها دولة قطر وكانت تلك الخلية تخطط لاستهداف مواقع خليجية حساسة من بينها الجسر الواصل بين السعودية والبحرين. وكذلك التهديد باحتلال الخليج العربي كاملاً!1 أما على الجانب التركي يمكن لبشار تحريك حزب العمال الكردستاني وإمكانية استهداف المنشآت الحيوية التركية كالمطارات والقواعد العسكرية ومحطات القطار والمترو ومنشآت توليد الكهرباء والسدود2 بالصواريخ لتنفيذ رسالة بشار التي نقلها وئام وهاب، وهي أيضاً رسالة غير مباشرة تشير إلى عجزه عن تطبيقها، القاضية بإطلاق مائة ألف صاروخ نحو تركيا مع أول قذيفة تركية تسقط على قوات الأسد. وما تهديد عبد الله غل لسوريا من استخدام حزب العمال إلا مؤشر على هذه الورقة وتنبه الأتراك لها.

لكن ما هي العقوبات التي ستفرضها سوريا بحق أوربا؟ إنها سياسة التشبيح الخارجي التي بينتها تصريحات شيخ السلطان، زعيم القاعدة الجديد، أحمد بدر الدين حسون المتمثلة بعمليات انتحارية إلى أوربا. سبق القذافي الأسد في هذا التهديد وكان كلامه أجوفاً وهذا شأن الأسد فقد قلمت الثورة مخالبه وتركته يزأر بصوت مبحوح مرتجف فيظهر زئير الأسد على حقيقته؛ مواء قط أجرب.

العقوبات الأخرى التي يمكن أن تفرضها سوريا بحق أوربا هي منع تصدير البيض والطماطم ورميها على سفراء وسفارات هذه الدول في سوريا وإيقاف المعونات الفنية والمالية التي ترسلها سوريا لأوربا وحرمان أوربا من النفط السوري وإيقاف صادرات “المكدوس والشنغليش والكشكة والفتة والزيتون المكلس والزيتون العطون والزيت والزعتر والمامونية”3 لتجويع الأوربيين حتى يأتوا المعلم صاغرين معترفين بذنوبهم.

أما عقوبات سوريا بحق الولايات المتحدة فتشمل استهداف قوات الأخيرة في العراق وفرض العقوبات الغذائية والإرهابية نفسها التي فرضتها على أوربا وإمكانية ابتلاع المعلم لأمريكا ومسحها من على الخارطة، كما فعل بأوربا، إضافة إلى استهداف إسرائيل ويمكن أيضاً أن تعترف سوريا بالمجلس الوطني الأمريكي الانتقالي الذي قد تشكله قناة الدنيا للمتظاهرين الأمريكيين في وول ستريت.

وفي هذا السياق يجب قراءة أن الاعتراف الليبي بالمجلس الوطني السوري ممثلاً شرعياً للشعب السوري ليس من باب “الكيد” رداً على دعم الأسد للقذافي وإمداده للأخير بالطيارين، بل هي بالون اختبار لما يمكن أن يقوم به النظام. ولما كانت هذه التهديدات جوفاء ولم يستطع القيام بشيء، تلا هذا ترحيب أوربا وأمريكا بتشكيل المجلس وتلويح عربي بالاعتراف به ضمن ما يُسمى “المبادرة العربية”.

يدرك النظام البعثي أنه بلغ مرحلة متأخرة في عمره وأن التدخل الدولي أو الإقليمي بعد تجميد عضويته في الجامعة العربية بات على الأبواب لذلك بدأ يوزع التهديدات ذات اليمين وذات الشمال. لقد أفلس بشار والعرب تقول: الكلب الذي يعوي كثيراً، نادراً ما يعض.

 

* كاتب سوري مقيم في ألمانيا
بون

 

مدونات إيلاف
شؤون سورية

_____________________________________________________

1. يتداول أنصار النظام نكتة تفيد أن خبيراً عسكرياً روسياً رفيعاً يجزم أن الجيش السوري قادر على احتلال الخليج العربي بكامله خلال ثلاثة أيام!
2. أطلق هذا التهديد السيد طالب إبراهيم في محاضرة كان يلقيها فقال له أحد الشباب: “إن قصفتم سدود تركيا، فنحن من سيغرق بالمياه لا الأتراك!”
3. أناشد المعلم في هذا السياق أن لا يحظر هذه الأكلات الشعبية السورية لأنه سيعاقبنا، نحن المهاجرين السوريين، لا الشعوب الأوربية.

 

 

 



View Original

رياض حمَّادي: كوابيس رجل حالم >>

: طبل

0
0

قبل مدة، صديقنا “مندس بحب الخس” عمل تصويت للأبواق حسب الفئات، اللي اتأهلوا للمباراة النهائية:

عن الفئة السياسية : طالب ابراهيم    اتفضلوا

عن الفئة اللبنانية : ناصر قنديل  شوفوا

عن الفئة الفنية : دريد لحام  ليكوا

عن الفئة الدينية : سعيد رمضان البوطي   والله ما عم اكذب

وفاز “طبل ابراهيم” بالبوق الذهبي   وهي النتيجة

اللي ذكرني بالموضوع انو “طبل ابراهيم” لساتو محافظ على مستواه المتميز، واللقب اللي اخدو مو من فراغ.

لسه ابداعاته عم بتزيد كل يوم، وآخرتها (الحظر الجوي على دول المتوسط).

باقي الأبواق عم تكتفي انو تحفظ الورقة اللي بتجيها من الفروع الأمنية، وبتبهرها بشوية مسبات من عندها، بس حتى المسبات صارت مكررة ومملة!

حتى “عصام التكروري” اللي كان عم بينافس بقوة وطلع بنظرية “البشمركة” اللي ضربت بوقتها، للأسف اعتدل، وبعدين طلع من المنافسة على ما يبدو.

أما طلوبة فيا عيني عليه، دايماً عنده شي جديد ومبهر!

صدقوني خسارة انو نعدمه لهالبوق، خليه نتسلى فيه.

 

وبالمناسبة، فين “بوط العسكر”؟، صارلوا فترة ما طلعنا بفتاوي سلطانية (من مصدر سلطان، مو تبع الأكل!)، كمان اشتقناله، ولا ليكون تذكر آخرته وبدو يتوب!، هيك ما بيصير، منزعل، مو حلو التقلب.

 

والشيء بالشيء يذكر، هالأبواق اللبنانية الجديدة تافهة ومو قد المسؤولية، شو القصة؟ مو قادر النظام يجند ناس عليها القيمة؟

 

ويلعن روحك يا سليمان الجحش، وكل سلالتك


View Original

مدونة هاني: سورية والانفصال عن الواقع

0
0

النظام السياسي السوري هو نظام قومي عربي كما هو معروف، والقومية العربية هي فكر كان رائجا في المشرق العربي في أواخر القرن 19 وفي النصف الأول من القرن العشرين.

تلك الفترة من التاريخ تسمى “عصر الإمبراطوريات”. عصر الإمبراطوريات بدأ في أوروبا منذ القرن 16 ووصل إلى ذروته بعد توحيد ألمانيا في عام 1871 وإعلان قيام “الرايخ” الألماني أو الإمبراطورية الألمانية.

في عصر الإمبراطوريات كان هم الأوروبيين هو بناء إمبراطوريات كبيرة تتفوق على الإمبراطوريات الأخرى ويكون لها هيبة وشأن في العالم. هذا الطموح انتقل إلى السوريين خلال القرن 19، ومن هنا جاءت جذور الفكر القومي العربي الذي نشأ في ولاية حلب العثمانية بجهود مفكرين من أمثال ساطع الحصري وزكي الأرسوزي وغيرهم.

الفكر القومي العربي نشأ في ولاية حلب لأن هذه الولاية كانت هي خط التماس بين العرب والأتراك حكام الدولة العثمانية. ولاية حلب في القرن 19 كانت ولاية متعددة الإثنيات وكان قسم كبير من سكانها من الأتراك والأرمن والأكراد. مدينة حلب نفسها كانت تحوي غالبية عربية ولكنها كانت تحوي أيضا أقلية مهمة من الأتراك تصل نسبتها ربما إلى 20% من السكان أو أكثر. أما الأقضية الشمالية من ولاية حلب (كقضاء مرعش مثلا) فإن غالبية سكانها كانوا من الأتراك والأرمن.

الفكر القومي العربي كان متأثرا بالأفكار القومية الرائجة حينها وكان يطمح في صيغته النهائية إلى بناء “إمبراطورية عربية” تنضم إلى الدول الكبرى في العالم.

الفكر القومي العربي انتقل من سورية إلى العراق بعد غزو الفرنسيين لدمشق في عام 1920. الملك فيصل (الحاكم الاسمي لسورية الكبرى بين عامي 1918 و1920) انتقل بعد أن طرده الفرنسيون من دمشق إلى بغداد حيث أقام له البريطانيون هناك مملكة جديدة هي المملكة العراقية، ومع الملك فيصل وصل الكثير من القوميين السوريين الذين نقلوا الفكر القومي العربي إلى العراق.

تدفق القوميين من سورية إلى العراق استمر خلال عقد الثلاثينات بسبب مطاردة السلطات الفرنسية لهم في سورية، وأيضا كان هناك تدفق مشابه نحو مصر (تدفق المفكرين من سورية إلى مصر هو ظاهرة قديمة بدأت منذ خروج مصر من الحكم الفعلي للعثمانيين في القرن 19).

انتقال القوميين من سورية إلى العراق ومصر نشر الفكر القومي بين النخبة في هذين البلدين. في مصر كان تقبل الفكر القومي العربي ضعيفا نسبيا لأن مصر في القرن 19 كانت معزولة عن العالم الإسلامي وكانت قد كونت لنفسها هوية قومية خاصة بها. ولكن إنشاء الجامعة العربية في الإسكندرية في عام 1945 وتورط مصر في حرب فلسطين في عام 1948 هي أمور ساهمت في انتشار القومية العربية بين النخبة البرجوازية المصرية، وهذا الانتشار زاد أكثر بعد الوحدة المصرية-السورية في عام 1958.

القوميون العرب كانوا منذ العشرينات والثلاثينات يطمحون إلى إدخال مصر في القومية العربية لأنهم كانوا يعتقدون أن ذلك سوف يسهل نشرها في بقية أنحاء العالم العربي وبالتالي تحقيق حلمهم في إقامة “الإمبراطورية العربية”. القوميون العرب في ذلك الزمن كانوا مهووسين بفكرة الوطن العربي الممتد من المحيط إلى الخليج وكانوا يرفضون أي شيء أقل منها. هم مثلا عارضوا أفكار أنطون سعادة اللبناني الذي دعا إلى توحيد منطقة الهلال الخصيب لأنهم كانوا يرون أن هذه الأفكار سوف تدفع مصر وبقية العالم العربي بعيدا عن منطقة الهلال الخصيب وبالتالي سوف تجهض حلمهم في إقامة الدولة الأسطورية التي تمتد من المحيط إلى الخليج.

 طروحات القوميين العرب نجحت جزئيا عندما تبنت مصر القومية العربية في الخمسينات والستينات. مصر في حقبة الخمسينات والستينات كانت الدولة العربية الأولى في الإعلام والثقافة والفنون (وذلك لأسباب تاريخية كون مصر استقلت فعليا عن العثمانيين منذ بداية القرن 19). لهذا السبب فإن تبني مصر للقومية العربية ساهم في انتشار هذا الفكر في عموم العالم العربي كما كان القوميون العرب يطمحون.

القوميون العرب ربطوا مشروعهم بمصر وعلقوا نجاحه على تبني مصر له. هم مثلا رفضوا الوحدة بين سورية والعراق بحجة أننا بحاجة لمصر ولا نريد إغضابها. (أنا شخصيا قلت في تدوينة سابقة أنني لا أصدق أن الخزعبلات التي تتحدث عن عدم إغضاب مصر هي السبب في عدم توحيد العراق وسورية. أنا أعتقد أن عدم توحيد سورية والعراق كان سببه طمع حكام سورية الدمشقيين بالسلطة والنفوذ وهم تشبثوا بقصة مصر كذريعة لعدم ترك السلطة).

هذا الربط بين نجاح المشروع القومي وبين تبني مصر له انقلب على القوميين العرب بصورة شنيعة عندما خرجت مصر من المشروع القومي العربي في السبعينات بعد وفاة عبد الناصر. القوميون العرب ربطوا مصير مشروعهم بمصر، وعندما تخلت مصر عنه فإن هذا المشروع انهار.

القوميون حاولوا إيجاد البديل في العراق كونه بلدا غنيا ويمكن أن يعوض خروج مصر، ولكن حرب العراق مع إيران وما تلاها من تدمير للعراق واستئصال للفكر القومي منه أجهض تماما المشروع القومي العربي. حاليا لم يعد هناك لبقايا القوميين العرب أي نصير سوى إيران، وهذه بالفعل مهزلة.

سورية الآن برفعها للواء القومية العربية هي بالفعل كمن يعيش في عالم الخيال أو يحارب الطواحين. سورية الآن هي أشبه بمن يمشي وهو مغمض العينين ولا يرى ما يحدث من حوله.

أنا أتابع الإعلام العربي منذ فترة، وأستطيع أن أقول التالي:

في المغرب العربي لا يوجد شيء اسمه قومية عربية سوى لدى بعض النخب والمفكرين. لا يوجد في المغرب العربي تيار قومي عربي حقيقي. القذافي كان هو القومي العربي الوحيد في تلك المنطقة، وفي الحقيقة أن شعبه لم يكن معه خاصة وأنه في سنواته الأخيرة شطح كثيرا وصار أفريقيا-غربيا ولم تعد له بالعرب علاقة تذكر.

مصر ليست بلدا قوميا عربيا حتى بعد سقوط مبارك. التيارات الرئيسية في الشعب المصري هي تياران: تيار إسلامي رجعي وتيار أميركي. أما القوميون العرب في مصر فهم من جيل محمد حسنين هيكل وحمدي قنديل، أي أنهم من جيل عفا عليه الزمن بصراحة.

الإعلام المصري في الآونة الأخيرة كان يهلل لعمليات الناتو في ليبيا والآن هو يهلل لما يحدث في سورية. هذه إشارة قوية على توجهات الشعب المصري.

أما الجزيرة العربية فحدث ولا حرج. الإمارات المتحدة هي الآن أشبه بولاية أميركية. الأمور في الإمارات وصلت إلى حد أن أميركا لم تعد تمانع بيع أسلحة متطورة جدا للإمارات ونقل تقنيات صناعية متطورة إليها لأن الأميركان صاروا يعتبرون أن الإمارات هي حليف مضمون ومن المستحيل أن ينقلب على إسرائيل. الإمارات على ما أعتقد هي البلد العربي الوحيد الذي وصل إلى هذه المرحلة من الثقة عند أميركا. السعودية مثلا ما زالت بعيدة عن الثقة الأميركية وما زالت النخبة الأميركية تتوجس منها (أنا شخصيا أعتقد أن السبب الأساسي لذلك هو أن السعودية شاركت في حربي 1948 و1973 ضد إسرائيل ولو بشكل رمزي، ولذلك فالأميركان لا يثقون بها).

 أما العراق فهو حالة مختلفة. الشعب العراقي هو أصلا شعب عروبي ولديه ثقة كبيرة بنفسه بخلاف الشعوب الأخرى المنبطحة، ولكن ما جرى في السنوات الأخيرة زرع في العراق بذور التفتت والأمركة الفكرية.

مصر في الخمسينات والستينات كانت تعج بالمفكرين القوميين النهضويين، ولكن الغزو الثقافي الأميركي دمر هذه الطبقة من المثقفين واستبدلها بطبقة جديدة من أمثال صفوت الزيات الذي يريد تدريس انتصارات الناتو في ليبيا في الكليات العسكرية. ما حدث في مصر للأسف هو عملية استئصال للكرامة القومية والوطنية واستبدالها بثقافة جديدة تقوم على الدونية والخضوع.

ما نخشاه هو أن العراق يسير على نفس الطريق وأن هناك عملية أمركة تتم فيه لاستبدال ثقافة الكرامة الوطنية بثقافة الدونية والخضوع وبثقافة “اللبننة”، أي الانشغال بالصراعات والنزعات الداخلية وتقديمها على المصلحة الوطنية.

بعد أخذ كل ما سبق في الاعتبار، لماذا نستغرب أن تطرد سورية من جامعة الدول العربية؟

سورية بصراحة تسبح عكس التيار وتخوض معركة خاسرة. معظم الرأي العام العربي هو الآن ضد سورية، ولو أجريت استفتاءات لتبين أن غالبية العرب يؤيدون تدخل الناتو في سورية.

 سورية خسرت المعركة الإعلامية منذ زمن بعيد جدا. قناة الجزيرة افتتحت في عام 1995، فماذا فعلت سورية منذ ذلك الوقت حتى الآن؟

أين هي القنوات الإخبارية السورية؟ أين هي الصحف السورية؟ أين هو المجتمع المدني والثقافي السوري؟

النظام السوري طوال السنين الماضية كان يعمل بعقلية عجيبة جدا، فهو كان ينتظر من المثقفين اللبنانيين والعرب أن يدافعوا عنه وعن فكره، بينما كان يبطش بالمثقفين السوريين ويقمعهم ويمنعهم من الكلام. والآن عندما حانت ساعت المواجهة انفض عنه معظم من كان يعول عليهم للدفاع عنه. الجزيرة وعبد الباري عطوان وغيرهم ممن كان النظام السوري يكرمهم ويدعمهم ويعتبر (بسذاجة) أنهم إلى صفه كلهم انقلبوا ضده. حتى وسائل الإعلام اللبنانية التي كانت محسوبة عليه هي الآن تدافع عنه باستحياء وبلا حماس (من ذلك مثلا قناة “الجديد” التي كان النظام يعتبرها من قنواته ولكنها الآن تلزم الحياد، ونفس الأمر ينطبق على جريدة السفير والأخبار وغيرها).

بصراحة النظام السوري الآن يقف وحيدا، ولا يوجد أحد يدافع عنه إلا المرتبطين به بشكل مباشر سياسيا أو من الذين تحركهم المخاوف الطائفية. مثلا الحكومة العراقية تدعم سورية الآن ليس حبا بالقومية العربية وإنما لاعتبارات طائفية. أيضا المسيحيون في سورية ولبنان يدعمون النظام لنفس السبب.

أميركا أنفقت في السنوات الأخيرة المليارات لغسل عقول العرب بمن فيهم السوريين، فماذا فعل النظام السوري للتصدي لهذا الأمر؟ لم يفعل شيئا سوى مواصلة القمع وإسكات الناس واحتكار الإعلام السوري لمصلحة قناة تلفزيونية خاصة واحدة ذات مستوى مهني متدني.

سورية تعاني منذ سنوات بعيدة من قحط ثقافي وفكري وإعلامي. كيف يمكن لهكذا بلد أن يكون مصدرا لفكر وكيف يمكن له أن يواجه المد الأميركي الذي رصدت لأجله مليارات الدولارات؟

ما أريد قوله هو أن منظومة النظام السوري الفكرية والسياسية كلها صارت من التاريخ. لم يعد هناك أحد في العالم العربي الآن يفهم شعارات النظام السوري وأهدافه. غالبية العرب لا تميز بين النظام السوري وبين نظام حسني مبارك وهم يتعاملون مع الاثنين بنفس المكيال. لا توجد دولة عربية واحدة تتعامل مع سورية بوصفها “دولة ممانعة” ومقاومة. هم يتعاملون مع سورية وكأنها اليمن أو مصر أو تونس. الدول الوحيدة التي تحسب حسابا لقصة الممانعة هي دول بعيدة وغير عربية كروسيا والصين وأميركا اللاتينية والهند وإيران.

هناك فشل إعلامي وسياسي مزر للنظام السوري. النظام بصراحة خسر المعركة الإعلامية والسياسية تماما أمام أميركا وإسرائيل ولم يعد هناك مجال للاستمرار في هذه المعركة.

الكلام عن أن سورية “ستخرج منتصرة” هو بالنسبة لي كلام غريب. ما هو معنى الانتصار المقصود بهذه العبارة؟ هل المقصود هو الانتصار الأمني؟

ما فائدة “الانتصار” المزعوم إذا كان غالبية العرب وجزء كبير من الشعب السوري لن ينظروا له على أنه انتصار وإنما سيعتبرونه هزيمة لهم؟

دعاية النظام السوري وشعاراته وكلامه لم يعد لها أي تأثير على العرب في هذا العصر. عندما يتحدث النظام السوري عن الممانعة والمقاومة والعروبة فهذه الأمور لا تعني شيئا لغالبية العرب. هناك حاليا كثير من العرب ممن يعتبرون أن مقاومة أميركا هي خطأ من الأساس ويرون أنه يجب أن نوقف هذه المقاومة ونقبل بحكم أميركا لنا.

أميركا “روضت” العرب وأقنعتهم بأن مقاومتها ومقاومة إسرائيل هي أمور عبثية.

كيف يمكن لسورية لوحدها أن تتحدث عن المقاومة والوحدة العربية بينما باقي الدول العربية هي تعيش في عالم آخر؟

“الوطن العربي” الذي تتحدث عنه الأيديولوجية السورية لم يعد له أي وجود. الوطن العربي بالمفهوم السوري هو حاليا إيران فقط، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والنخب العربية التي يتجاوز متوسط أعمارها الخمسين عاما.

الشباب العربي لا يفهم إطلاقا معنى القومية العربية. أنا نفسي شاب وأعرف هذا الأمر جيدا. السبب الوحيد الذي جعلني شخصيا أتبنى هذه الأفكار التي أكتبها في المدونة هو قراءتي لكتب التاريخ. قبل قراءتي للتاريخ أنا شخصيا لم أكن أفهم الأيديولوجية القومية وكنت أظن أنها مجرد شعارات جوفاء (ولذلك قلت من قبل في المدونة أن الأجدى بالحكومة السورية هو أن تلغي منهاج الثقافة القومية الفاشل وتستبدله بمنهاج آخر يركز على تاريخ الأمم والشعوب).

سقوط النظام السوري إن حدث لن يكون نتيجة مؤامرة خارجية ظرفية بقدر ما أنه نتيجة طبيعية لحركة التاريخ. المنطقة تغيرت كثيرا والنظام السوري بصراحة فشل في أن يواكب المتغيرات وظل يعمل وكأنه في الستينات.

سورية الآن هي أمام خيارين لا ثالث لهما:

  • إما أن تطبق الشعارات القومية فعلا لكي تقنع الناس بها وبأنها قابلة للتطبيق.
  • أو أن تلغي هذه الشعارات وتبحث عن أيديولوجية جديدة.

ما تريده أميركا وأتباعها هو الخيار الثاني، أي تغيير العقيدة السياسية لسورية، وهو ما حدث في العراق مثلا حيث تم هناك القضاء على الفكر القومي العربي وأدخلت مكانه ثقافة التجزئة والتقسيم والصراعات الطائفية.

الدولة السورية لم تعد قادرة على الاستمرار بنفس الوضعية التي كانت عليها في السابق، بمعنى أن تحقن الناس بشعارات لا يلمسون أثرها على أرض الواقع. الدولة السورية الآن أمام خيارين، إما أن تطبق أفكارها عن الوحدة العربية بشكل عملي أو أن تتخلى عن هذه الشعارات التي بات الناس يفسرونها على أنها ذريعة للنظام لكي يبقى في السلطة تحت شعار المقاومة والممانعة.

تخلي سورية عن الأيديولوجية القومية سيقودها على الأغلب إلى التفتيت والتقسيم، ولذلك أنا أفضل قبل سقوط النظام السوري (إن كان سيسقط) أن يقوم هذا النظام بمحاولة أخيرة للوحدة العربية. محاولة الوحدة إن تمت ربما لاتنجح ولكن مردودها الإعلامي والدعائي سوف يؤثر في عموم العالم العربي وسوف يكون له أثر شبيه ربما بأثر الثورة التونسية، بمعنى أنه سوف يشجع دولا عربية أخرى على التوحد.

أنا لا أعلم ما سيحدث في سورية في الأشهر القادمة، ولكنني أتساءل في حال صمد النظام السوري عن فائدة الاستمرار في عقيدة سياسية تجعلنا على عداء ليس فقط مع العالم الغربي وإنما أيضا مع العالم العربي الذي نزعم أننا ندافع عنه. هناك شيء خاطئ في الوضع الحالي ولا يمكن أن يستمر.

النظام السوري يستمر في الترويج لمقولة أن عقيدته هي عقيدة الشعوب العربية، وهذا أمر لا نلمس له أي أثر في الواقع. الواقع يقول أن الشعوب العربية بمجملها تعادي عقيدة النظام السوري القومية وترفضها.



View Original

: اسطورة الشعب الجحش

0
0

هدا بالزمنات و يمكن اول خمسطعشر او عشرين من عمري كان عندي اسئلة عن انو ليش نحنا هيك…يعني ليش متخلفين و خلافو…فبالاول وقت كنت صغير كان التبرير الانسب هو اسرائيل و الاستعداد لمواجهتها و كلشي حرمان عايشينو و كلشو زبالة شوفها هي سبب مباشر و غير مباشر لاسرائيل…و كنت مقتنع و خلص و هيك ريالتي شاطة..بس انو كنت مبسوط… بعدين بالعشرينات من عمري..بلشت اصفن شوي..كانت بداية صفناتي يعني…يمكن لانو لاحظت انو كبرت و صرت هالقد قدي…بس لا حاربنا اسرائيل و لا فرق شي من ناحية الزبالة يلي شفتها طول عمري….فوقتها صرت اصفن..و بالنتيجة طلع معي التبرير الانسب يلي بيفسر ليش هيك لسا متخلفين و جامدين بمطرحنا هو انو نحنا شعب جحش….و صارت مسلمة عندي..انو بتشرح كل الاعراض و بتفسرها بشكل بيروي فضولي و بريح راسي… اخي خلص..بتتعامل مع موظف دولة بيقرفك عيشتك بتطلع بتقول شعب جحش…بتطلع مع شوفير التكسي  بينصب عليك بالعداد..بتنزل بتقول صحي انو شعب جحش…بتشوف الفوضى بالشارع و غياب مفهوم الدور و النظام و الشاطر يلي بيزمط و عالم عم تكب زبالة من شباك السيارة و عالم مسكرة عليك مدخل البناية و عالم عم تدفش و عالم عم ترفس و مدري شو…بتقول مافي مجال شعب جحش…

شعور الجحشنة بيمتد من المحيط للخليج…يعني كلنا اجمالا منعترف بتخلف العرب و طبعا من شوف حالنا اقل تخلفا…ما بعرف ليش بس يمكن لانو ما منلبس غلابيات و عبايات بأبو رمانة…فيعنا مفهوم الشعب الجحش الو ابعاد قومية عربية… هلأ اهل الخليج و باقي العرب ما بيستعملو عبارة شعب جحش…يمكن لانو مهذبين او لانو الجحش مالو شعبية عندهون متل الجمل…..فبتكون اي صفة شبيهة تانية بس انو بشرية و غير مرتبطة بأي حيوان عادة… نحنا بسوريا عنا تقبل لمفهوم الجحش….انو فلاني جحش…او شعب جحش …كلمة الجحش محببة علينا….لانو ربينا بممكلة الغابة..قائدنا اسد و رجالو بيتعاملو معنا كحيوانات…و عبارة يا قرد و يا حيوان هي غالبا اكتر عبارة بيسمعها السوري عبر مراحل حياتو و خصوصا لما بيحتك بالجيش و الامن..يعني اذا منجيب مواطن من كل دولة  من دول العالم و منحطهون بغرفة مع بعض و منجي من وراهون و منادي يا حيوان…او يا قرد…ماحدا منون بيرد غير السوري…و بيرد بشكل عفوية و  ما بيشعر بالاهانة…بالاخير قائدنا اسد و نحنا قرودو يعني…فمنشان هيك نحنا منستعمل هالمصطلح اكتر من غيرنا و منتقبلو اجتماعيا…….

فمصطلح الشعب الجحش….ما حدا بينكرو اجمالا…اي نعم كتير ما بيستعملوه…بس بالنادرلتلاقي حدا بيرفضو من باب الجوهر….انو بيرفضوه من باب انو عيب يا زلمة…ملافظ السعادة يعني بس مو كمبدأ…. طبعا الخلاف الجوهري الوحيد بين هالعالم هو التعليل ليش انو شعب جحش…هون بترجع للثقافة المنزلية و الطائفية و العقائدية لكل مواطن… يلي بيقلك السبب هو الاستعمار و اسرائيل و نحن لها و بدنا نرجع القدس و بنتيجة هالتصميم الفظيع من طرفنا على استعادة حقوقنا…صار في مؤامرة مستمرة علينا..و صرنا دايما هدف للاستعمار العالمي…و التعليل موجود بالتاريخ و الانتدابات يلي مرت علينا..و في شي بيقلك السبب هو الدين..و تحديدا الاسلام…..يا اخي شوف شلون بأميركا المسيحية كتير متطورين  و شوف افغانستان شلون…معناها السبب هو الدين…نحن الاراميين كتير اذكياء بس هنن اجو و خربونا….و شي كمان بيقلك انو السبب هو الدين….بس لانو ديننا الحنيف يتعرض لمؤامرة عالمية… و العالم العربي من محيطه لخليجه..بالاضافة لافغانستان و كوسوفو و الشياشان, هنن عرضة لهل المؤامرة يلي بتقودها اميركا و الحركة الامبرماسوصهيوصليبيوبريالية الحديثة و من قبلها الشيوعية و ريتشارد قلب الاسد…و طبعا فينا دايما نرش شوية اسرائيل هون و هنيك. …فكل واحد بيفسر سبب ظاهرة الشعب العربي الجحش بما يتناسب مع علامو….من المحيط للخليج…..

هلأ انا شخصيا ما عندي مشكلة مع اي جحش بصراحة..لا الحيوان و لا الانسان..من باب انو كل مين على عقلو الله يعينو…بس المشكلة انو صرنا مو بس منعتبر البني ادم جحش..لاء و منتعامل معهون على انهون جحاش و حيوانات… و صار عنا اختلاط بالمفاهيم و القيمة الانسانية المضافة براسها…  يعني مثلا انا لما بعتبرك جحش هو شي..و لما بعاملك متل ما بعامل الجحش شي تاني…الحالة الاولى سببها البيئة يلي ربينا فيها و فرضت علينا الرأي الواحد و السلطة المطلقة لصاحب هالرأي….بينما الحالة التانية سببها انك لما بتختلف عني فبصير بشوف حياتك عديمة القيمة متل الحيوان ….. لما بعتبر فكرك متل شنهقة الجحش شي..و يا برد عليك بشنهقة او فكرة او ما برد هو شي…..و لما بصير برد على فكرك بالعصاية لاني معتبرك جحش هو شي تاني مختلف كليا…

على قد ما عاملونا و علفونا كالقطيع صار في عنا همجية حيوانية و ابتعدنا عن انسانيتنا تحت مليون عذر و مسمى…هالشي هلأ عم نشوفو بعيوننا و عم نستغربو و مصعوقين….بس هالشي من طول عمرو موجود…بس الجحش يلي كان عم يموت كان جحش بنظرنا النا فما كان عنا مشكلة….وقت مات الاف من الاميركان بتفجيرات نيويورك و كتير عالم عنا احتفلو و فرحو و اعتبرو هالشي مقبول و جهاد و انتقام…انو هدول المدنيين معلش ينقتلو لانو سياسيات اميركا العدوانية ضد القضية و مدري شو…ماعم قول كل السوريين…بس كتار….انا شخصيا لما شفت الطيارة عم تفوت ببرج التجارة ما عرفت شو اشعر…اترددت و اخد معي وقت لحسو عمل اجرامي مالو اي تبرير تحت اي مسمى…..يلي منختار نشوفو انو ضدنا منصير منشوفو جحش…و نحنا منعمل العمايل بالجحاش…بزمناتو مفيد الوحش صار بطل بالضيعة لما قطع دنب الجحش…ما بيلزمنا نحاكم الانسان اذا كان متهم او برئ..بس هو مختلف خلص معناها حيوان و تعا يا قرد يا مفيد قطعلو دنبو…لما سمير قنطار قتل طفلة اسرائيلية عمرها اربع سنين  صار بطل قومي عنا و هلأ لما وقف مع النظام صرنا نتهمو بأنو جحش لانو وقف مع نظام عم يقتل اطفال…انو الطفلة الاسرائيلية هي جحشة…فمو مشكلة يقتلها…هي محتلة و اجت على فلسطين…كأنو اخر كم جيل ولدو بأسرائيل كان الهون خيار وين يولدو…..بس انو يا اخي جيشهون قوي فمعلش نقتل اطفالهون اذا بيصحلنا….احسن من بلا…و انو اي نعم نحنا جماعة لا تزر وازرة وزر اخرى و ما منقطع شجرة بحرب…. بس منمرقها كرمال عيون القضية…..ولما بيجي هالاسير و بيصف مع النظام يلي عم يقتل اطفال سوريين.. مننتفض و منصير منشوفو حيوان……انا هون شايف الخلل… ازدواجية الضعيف….منقول على شخص مجرم اذا ارتكب نفس الجريمة يلي نحنا منرتكبها بحق يلي منعتبرهون خصوم و منبرر لحالنا…كأنو الشخص التاني يلي عم يقتل ما عندو مبرراتو و عقائدو و افكارو..انو هنن بيقتلو لانو بيحبو يقتلو…بينما نحن منقتل لانو اصحاب قضية..انا هون كلامي عن قتل مدنيين مو عسكريين و جنود..هدنك شغلتهون يقتلو و ينقتلو…. نحنا مالنا انسانيين بس نحنا ضعفاء…و الدليل انو القوي مننا بيقتل لما بيصحلو يقتل و الضعفاء مننا يلي حوليه بصفقولو…دائما كان بالنسبة النا معلش ينقتلو مدنيين طول ما انهون مالهون من عنا و هالشي هلأ عم يصير عنا  و عم نشوفو…..يلي عم يقتلو السوريين هنن سوريين ربيو متلنا و عاشو متلنا…يلي عم يشنعو و يشبحو هدول سوريين…شو ما كان الدافع…هدول سوريين…هنن هلأ بمصدر القوة فعم يقتلو و يشبحو.. بس جوهر المشكلة هي انو مافي قيمة للحياة البشرية…

لما منتسائل انو من وين جابو هالحقد….هادا مالو حقد…الزلمة ما بيعرفك قبل هلأ لحتى نقول حقد…بس انت صرت بالنسبة الو انسان مختلف عنو و اختلافك عنو جوهري…متل الاميركي او حتى الطفلة الاسرائيلية….و هو عم يتصرف على هالاساس متل ما طول عمرنا منتصرف ضد يلي اتربينا على انهون اعدائنا….انت و ابوك و امك صرتو من المدنيين يلي معلش يموتو بنظرهون كرمال قضيتهون….اي نعم مافي يقول عنك عدو…بس انو خائن هي نفس المعنى…و يلي معو سلاح بيقتل الجحش و يلي ما معو سلاح عم يشبح بطريقتو…

مافي قيمة او احترام للحياة الانسانية بالمعنى الحقيقى للكلمة…بايران وقت انتشر فيديو فيه صبية ايرانية اسمها ندى عم تموت بعد ما قوصها الامن…اكتر من مليونين ايراني نزلو عالشارع…بمصر وقت انتشر فيديو خالد سعيد…مصر انتفضت..تونس نفس الشي…..نحنا صار عنا الاف القتلى و مئات الفيديوهات يلي فيها قتل اشنع من قنل ندى و خالد…بس مع هيك ما صار التحرك الشعبي يلي بيدل انو هالشعب هاد شعب انساني و مالو شعب جحش…الاف القتلى و لسا في كتير سوريين عم يبررو قتلهون و عم يطالبو بقتل المزيد…

هجوم  سوريين على معارضين و ضربهون بالقاهرة… هو كمان تعبير عن هجمية الضعيف…يلي تربينا عليها…..انو هادا الزلمة بيخالفك…ضربو..ما معك سلاح…رفسو..و من هون بظن ولد مصطلح الجحش… .لانو اي نعم الجحش بياكل و بيعلف و بيعتل و بيستحمل ضرب و ما بيقول لاء و ما بيفكر و طموحو انو يعلف و يتكاثر من الحيط للحيط يا رب السترة و بيموت هيك..بس لما بيصحلو يرفس…بيرفس… حتى لو انو رفستو ما بتحقق شي بس فرصة انو يعبر عن جحشنتو..هلأ انا ما عم قول انو هاد متل هاد ا..بس المبدأ و الفكرة وحدة…الهمجية …و كل مين بيهمج بحسب استطاعتو!

الهمجية او الحيوانية طبيعي تكون موجودة عننا…يعني مافي دولة او مجتمع بيولد متحضر…لانها الحياة يلي منحلم فيها براسنا بدها سنين من اعادة التاهيل و نفض المناهج الدراسية و السياسية و الاجتماعية….. كل المجتمعات مرت و رح تمر بمرحلة الجحاش…نحنا هلأ بنهايتها..و النهاية لسا بدها وقت شوي…و منكون اغبياء اذا منتوقع انو عقود من الهجمجية الفكرية يلي اتمارست علينا رح تمر بدون خساير.. الحياة مالها وردية…مافي شي ببلاش و كلشي الو تمن….عقود عشنا و معترفين انو قيمتنا كشعب اقل من باقي الشعوب…..لما مثلا بيموت 1600 لبناني و بالمقابل بيموت 200 اسرائيلي  منعتبر ان لبنان انتصر لانو اسرائيل ما قدرت تقتل الشيخ و يلي ماتو مو مشكلة بس انتصرنا ..انو المهم ما مات المعلم…و بتعرفو كل اسرائيلي بألف عربي…فيعني بالحساب نحنا قتلنا ما يعادل 200 الف بينما اسرائيل بس قتلت 1600…يعيش القائد.. تعودنا عالقتلى كأرقام مو كبشر…. فمو صعب نشوف انو قيمة حياة بعضنا كسوريين لما البل وصل لدقنا اقل من قيمة حياة البعض الاخر…و هالشي عم نشوفو صرلنا اشهر….و في عالم مافرق معها قتل الالاف من السوريين…بس لما صارو يحسو انو ممكن القصف يجي من برا و ينزل فوق روسهون…انتفضو لاول مرة بحياتهون…و صار بدهون الرئيس يقتل سوريين اكتر…يقتل كل هدول المختلفين عنهون…مدنيين…عسكريين…ابتفرق…المهم خلصونا من هالحيوانات..

اربعين سنة خلونا نتقبل قتل الاخضر و اليابس اذا كان بيتعارض مع قضيتنا المفترضة….عشنا اربعين سنة متل الحيوانات…ما فينا نتوقع انو بمجرد قررنا نثور انو خلص صرنا زلم و بشر…الثورة لا تجب ما قبلها…لسا العقد و المشاكل الاجتماعية موجودة…ما بتروح بمجرد ما نغير النظام…تغيير النظام رح يكون الفرصة لنبلش نبني انسانيتنا يلي متوهمين انها موجودة عننا….

الثورة هي بدايتنا كبشر و يلي رح تحطنا عالطريق انو نصير بشر..بس ما بتحولنا بين يوم و ليلة…..لانو معظمنا اليوم يلي عم نبكي على قتلانا…كان يوما ما ما عنا مشكلة انو نشوف مدنيين بغير دول عم ينقتلو لما قاتلهون كان صديقنا او قتلهون بيشفيلنا غليلنا من عجزنا و ضعفنا….. منعرف حالنا انو صرنا بشر لما بيصير عنا قوة و قدرة انو نقتل او نرفس.. بس ما منقتل و لا منرفس و منتصرف كبشر.. و بتصير متلك متلي كانسان مهما كان الاختلاف و مهما كان رأي هو عبارة عن شنهقة بالنسبة الك…..منعرف حالنا صرنا بشر لما بتصير قيمتك كسوري بنظر حكومتك و شعبك نفس قيمة الاميركي و الاسرائيلي و السويدي و الفنلندي و الدنماركي  بالنسبة لحكومتو و ابناء بلدو….

بس انو لسا مطولين..و اسطورة الشعب الجحش بدها زمن لتنمحى من عقولنا من بعد ما نحقق اسطورة الشعب يلي اسقط الجحش.

من حشيش سوري


-----------------------------------------------------------------------------
مواضيع قد تكون متعلقة:
-----------------------------------------------------------------------------

  1. حظر دماغي…
  2. ثورتنا ضد شو؟
  3. هكّروني!!
  4. الشاطر بيتعلم من أخطاء غيرو
  5. صفقة الأسرى و قيمة الإنسان العربي

View Original

كبـريـت | Kebreet: ( “المجرم” فايد ملاك ) – قصّة واقعيّة

0
0

 

( من ذكرياتي في “سوريا الأسد” – 1980)

في أحد رفوف مكتبتي، أحتفظُ بكتاب” الرياضيّات الحديثة” من تأليف الدكتورة “إلهام الحمصي” التي كانت مُدرّسة في جامعة حلب في بداية الثمانينات من القرن الماضي وكان كتابها هذا مقرّرا علينا في تلك الفترة.

حرصتُ طوال هذه السنين على العناية بهذا الكتاب المُمَيّز بغلافه البسيط المقسوم لمساحتين أفقيتين مستطيلتين متساويتين، إحداهما باللون الأخضر، والثانية باللون الأصفر.

احتفاظي بهذا الكتاب غير نابع من اهتمامي بمادّة الرياضيات، التي كنت وما زلت أمقتها، إلى درجة أنني – الآن – أكاد لا أتذكر من الرياضيات سوى المبادئ البسيطة في الحساب، المقرّرة على طلبة صفوف المدارس الابتدائية، وطالما شعرتُ أنني جئت إلى كليّة الهندسة بمحض خطأ تاريخي، لا مجال لتداركه الآن…

اهتمامي بهذا الكتاب البارد الجافّ، نابع من أنه يثير في نفسي مشاعر حارّة تجاه فترة عشتها في جامعة حلب في سوريا، فترة ساهمت في تشكيل وعيي ومشاعري، وجعلتني ما أنا عليه …

كُنّا طلابا فلسطينيين فقراء، جئنا من بلاد الشتات خارج فلسطين، وجاء بعض منّا من فلسطين المحتلة، للدراسة في الجامعة، كثير منّا لم يكن يملك سوى كفاف العيش، واكتشفنا مُبكِّرا أن شراء الكتب الجامعية يشكّل عائقا لكثيرين في تحصيل دراستهم على النّحو الأفضل…

كان لا بد من اختراع حيلة تجعل الفقراء منّا قادرين على امتلاك الكتب الجامعية دون أعباء مالية إضافية، وتجعل الميسورين منّا قادرين على تحسّس احتياجات الفقراء، والمساهمة في حلّها دون أن يقعوا في المنِّ على زملائهم الفقراء…بعد عدة مناقشات، تفتّقت أذهاننا عن طريقة عمليّة في تبادل الكتب، فاتفقنا على أن يقوم كل واحد منّا بإحضار كتب السنة التي أنهى دراستها وتسليمها بموجب وصل إلى لجنة تشكّلت من ثلاثة طلاب، يقومون باستلام الكتب، وتصنيفها وفرزها حسب الكلّية والسنة الدراسية، وإعداد الكشوف اللازمة لهذا الغرض، وتطوّع أحد الطلاب الفلسطينيين المقيمين في حلب بتخصيص غرفتين في بيته لتكون مستودعا لتجميع هذه الكتب، فإذا جاء العام الدراسي التالي، كان من حقّ كل من تبرّع بكتبه أن يأخذ من مستودع الكتب ما يلزمه في سنته الدراسية الجديدة، بدلا عن كتب السنة الماضية التي تبرّع بها…قمنا بإعلان هذا الأمر بين الطلاب الفلسطينيين، وفوجئنا بحجم التجاوب الكبير، وخصوصا من الطلاب الميسورين، القادمين في الغالب من دول الخليج العربي، الذين كانوا يتبرّعون بكتبهم، ولا يعودون في السنة التالية لأخذ بديل عنها بل يشترون كتبا جديدة…

توفّر لدينا كثير من الكتب وصرنا نبحث عن الطلاب الفقراء لنساعدهم في توفير ثمن الكتب بإعطاهم مما لدينا من مخزون…وأصبح هذا الأمر مثالا للتكافل بين الطلاب يؤمن لهم الكتاب الجامعي بكرامة دون تسوّل ولا مَنٍّ من أحد على أحد، لأنك لا تدري لمن أعطيت كتبك وممن أخذت كتبك..كنا سعداء بهذه التجربة.

“فايد ملاك” أحد طلّاب كلية الهندسة الكهربائية في الجامعة. جاء من قرية ” عتّيل” التابعة لمحافظة طولكرم في فلسطين المحتلة..

فايد هو ابن لأسرة فلسطينية تنتمي إلى بيئة يغلب عليها طابع الفِلاحة وتعيش مستورة قانعة راضية بالقليل، غير أنها مثل جميع الأُسَر الفلسطينية تضع تعليم أولادها في مقدمة أهدافها، وتعتبر كشأن باقي العائلات أن من العار على ربّ الأسرة أن يقصِّر في تعليم أبنائه مهما كانت الظروف…

تفوّق فايد في امتحانات الشهادة الثانوية، فكان لزاما على أسرته أن تعمل كل ما في وسعها لتمكينه من متابعة تعليمه الجامعي…وهكذا توجّه فايد إلى جامعة حلب ودخل كلية الهندسة الكهربائية.

ليس في صفات فايد ملاك الخارجية ما هو مُلفت، فهو شاب رقيق الملامح، هادئ الوجه، خفيض الصوت، يُجلّله الحياء،وفي مشيته المتأنّيةتكاد تلحظ عَرجةَ خفيفة في أحدى ساقيه، ويعاني من رهبة الفلّاح –الخَفيّة- من المدينة، لكنّه يشعركَ بذلك الرضا والسّلام الداخلي الذي تشي به ابتسامته الخفيفة الدائمة…لم يكن لفايد أية اهتمامات خارج الدراسة، لا شأن له بالسّياسة، ولا شأن له بجميلات حلب، ولا تراه في أي مكان فيه صخب، كان طَيِّبا ووديعا، وهادئا…غير أن فايدا سرعان ما أصبح محط أنظار جميع زملائه وزميلاته، ومحطّ تقدير جميع أساتذته…كان فايد ملاك متفوّقا، يُحرز أعلى العلامات ، ويتجاوز الأرقام القياسيّة للعلامات، في جامعة يفتخر فيها من يحصل فقط على علامة النّجاح…هكذا اشتهر فايد “كأشطر” طالب في كلية الهندسة الكهربائية…

كنّا كطلاب فلسطينيين مهووسين بالسّياسة ويعاني أكثرنا من فشل دراسي ذريع، أو من تواضع في نتائجه الدراسية على أحسن تقدير، وكنا نعتبر ذلكضريبة لانشغالاتنا “النِّضاليّة” بما يجري في تلك المرحلة الحافلة بالأحداث والتطوّرات، كنّا نحن المُقصِّرين دراسيا نفتخر بفايد ملاك، ونرى فيه تعويضا عن عجزنا الدراسي..وهكذا تواطأنا جميعا على عدم إشغال فايد بنشاطاتنا السياسية ومهاتراتنا في الاتحاد العام لطلبة فلسطين…ولم يحاول أي منا أن يستميله للانخراط في تنظيم فلسطيني، مُبرِّرين ذلك بضرورة أن يخرج من بين أبناء شعبنا من هو متفوّق دراسيّا، بوصف ذلك شكلا مهمّا من أشكال النّضال…ولعلّنا لم نكن مخطئين في هذا التبرير…

فايد كغيره من الطّلاب الفلسطينيين دأب على التبرّع بكتبه إلى اللجنة المكلّفة بذلك، وكان يستلم بدلا عنها كتبا لسنته الدراسية الجديدة..
كان يسبقني بعامين دراسيّين…

عندما جئت لاستلام كتب العام الدراسي لسنتي الثالثة في الجامعة…أدخلني الزميلُ الذي يحتفظ بالكتب في بيته إلى المستودع …وأخذنا بتجميع الكتب المقرّرة عليّ في ذلك العام…من بين تلك الكتب كان كتاب “الرياضيات الحديثة” من تأليف الدكتورة “إلهام الحمصي”…يومها استهواني هذا الكتاب لأنني رأيته في حالة جيدة وكأنه غير مستخدم من قبل، فآثرت نفسي به…

عدت إلى البيت وأخذت بتقليب الكتب التي أحضرتها من المستودع…على الصفحة الأولى من كتاب الرياضيات الحديثة، كان فايد ملاك قد كتب اسمه…إذا فهذا الكتاب هو أحد كتب فايد ملاك…شعرت بأنني سعيد الحظ لأنني سأقرأ هذه المادة بكتاب أشطر طالب في كلية الهندسة، وزاد في سعادتي أن الكتاب عليه ملاحظات وشروحات بخط فايد ملاك…شعرت بألفة مع الكتاب ومع مادة الرياضيات الثقيلة على نفسي..

كان هذا في عام 1980 …وهي السنة الدراسية الأخيرة لفايد في الجامعة، حيث نترقب جميعا تخرّجه، ونتابع تقدمه في إعداد مشروع التخرج، ونلمح ذلك الفرح الطّفولي على وجهه كلما تذكّر أنه سيعود إلى عائلته في “عتّيل” حاملا أعلى العلامات، وشهادة الهندسة، ليساعد أباه في تحمّل المسؤولية…

سنة 1980 من أقسى السنوات في حلب…إنها من السنوات التي شهدت الصّراع بين نظام “حافظ الأسد” و”جماعة الإخوان المسلمين”، وحلب كانت واحدة من بؤر هذا الصراع الدّامي، الذي انتهكت فيه إنسانية الشعب السوري بحجة القضاء على ” زمرة الإخوان المسلمين المارقة” كما كان الإعلام الرسمي يُسمِّيها، وارتكبت في هذا العام وما تلاه، أبشع المجازر على يد سرايا الدفاع بقيادة رفعت الأسد بطل المجزرة الشهيرة في حماة…

سيصادف أن تكون امتحاناتنا الجامعية في شهر تموز 1980…وسيصادف أن تكون تلك الأيام هي آخر أيام فايد ملاك في الجامعة، ففايد لا يفصله عن التخرج سوى هذه الامتحانات، ومناقشة مشروع التخرج، ليصبح مهندسا، ويعود سالما غانما إلى أهله في فلسطين…

كنتُ منهمكا مع زميليّ في السكن بالدراسة والتحضير لامتحانات ذلك العام…كنّا نسهر طوال الليل وننام طوال النهار..وكنا قد استأجرنا منزلا بسيطا، له حديقة مليئة بالورد والأشجار في حيّ سيف الدولة…كانت الحديقة هي المكان المفضّل لدراستنا حيث توفّر لنا جوّا لطيفا في ذلك الصيف القائظ…
فايد ملاك يسكن في حيّ الأنصاري مع زميله “جمال الظاهر” الفلسطيني القادم من لبنان، والذي لا يقلّ تفوّقا عن فايد..فالطيور على اشكالها تقع…

حيّ الأنصاري ليس بعيدا عن حيّنا…وأجواء حلب متوتّرة بفعل اقتحام “سرايا الدفاع” لها وتمشيطها بيتا بيتا واعتقال أو قتل الناس عند أقل شبهة..وحالتنا النفسية لا تقل توتّرا بفعل ما نسمع من فظائع وبفعل ضغط الامتحانات في أجواء كهذه…

فجأة سيشقّ سكون حديقتنا أصوات زخّات من الرصاص ودويّ انفجارات…وسيقول زميلي “حمزة” طالب الطب العارف بأحياء حلب، أن الصوت قادم من جهة حيّ الأنصاري، وسيؤكد على ذلك زميلنا الثالث في السكن، االفلسطيني “عمّار” -القادم من مخيم اللاجئين في مدينة حمص- والذي يدرس الهندسة المدنية…وسندخل في تكهّنات حول ما يجري قربنا..ثم سنتابع دراستنا لامتحانات الغد…

في اليوم التالي سيعود زميلنا “حمزة” – وهو سوري من دير الزور- من الجامعة حاملا جريدة، وهو يسألني ويسأل عمارًا إن كنّا نعرف شابّا فلسطينيا اسمه “فايد ملاك”…وسنجيبه أن فايد ملاك أشهر طالب في كليّة الهندسة، وانّه صديقنا…سيرتبك حمزة وهو يدفع لنا بالجريدة…وسنقرأ فيها خبرا عن مقتل أحد أفراد “زمرة الإخوان المسلمين المارقة” أثناء اقتحام “وكرٍ” لها في حيّ الأنصاري في الليلة الماضية…وسيخبرنا حمزة أنه سمع من الطلاب في الجامعة أن القتيل شاب فلسطيني اسمه “فايد ملاك”…

لم يكن بوسعنا تصديق ذلك…لايمكن لأحد أن يصدّق أن فايد ملاك، له علاقة بأي شئ غير دراسته…ولا يمكن لأحد أن يصدّق أن فايد ملاك يفكر في غير العودة بشهادة الهندسة، إلى أمه وأبيه في ” عَتّيل”…
قلنا لحمزة هذا غير صحيح..وفايد ضحية جريمة ولا شأن له بما يجري…

لم يقتنع أي شخص عرف فايد ملاك بأنه كان عضوا في ” زمرة الإخوان المسلمين المارقة”، ولم تعتبر جماعة الإخوان فايدا واحدا من أفرادها حتى اليوم.لكن اسمه أصبح منذ اليوم التالي لمقتله اسما ملعونا على لسان زملائه الطلّاب المرتبطين بالنظام كقطيع يردِّد ثغاء الإعلام الرسمي في وصف فايد بالمجرم …وسيصبح حادث مقتله مثالا لمصير مرعب لكل من يفكر بأي كلمة ضد النظام…وأما نحن أصدقاؤه فسنكتم غيظنا، ودموعنا،وسنتجنب ذكر اسمه أو أي علاقة لنا به خوفا من ملاقاة مصيره…

سنعرف فيما بعد أن فايد ملاك كان وحيدا في البيت، وأنه كان يدرس لتقديم امتحان المادة الأخيرة التي تفصله عن التخرج، وسنعرف أن “جمال الظاهر” ، زميله في السكن والكليّة، لم يكن معه في تلك الليلة…وأن باب البيت تعرّض لطرق شديد محموم، وأن فايدا نادى على جيرانه خائفا، مستنجدا، وأن الجنود المقتحمين قد أمطروا الباب بوابل من الرصاص، وأن فايد ملاك كان يقف خلف الباب، وأنه قُتل على الفور، وأن جثته قد سُحبت من رجليه، وأن رأسه النازف ارتطم بالأربعين درجة من باب شقته إلى الشارع، وأن جثته تُركت في الشارع لعدة ساعات كي تكون عبرة لمن يعتبر، وأن والده أتى إلى حلب بحثا عن جثة ابنه، وأن والده عاد خائبا دون أن يعرف مصير جثة ابنه..وأن والده سيصاب بعد عودته بحالة نفسية ستجعله يسير في شوارع “عتّيل” محدّثا نفسه، وأنّه سيموت بعد ذلك كمدا وحزنا على فلذة كبده….وسنعرف أن “جمال الظاهر” قد هرب وغادر سوريا ولم يتخرج من الجامعة، وستنقطع عنّا أخبار جمال الظاهر منذ ذلك اليوم، ولن نعلم عنه شيئا حتى الآن!!!

وسنعرف بعد تلك الحادثة بعدة شهور، أن أحد طلّاب كلية الطب سيعود مذهولا من درس التشريح، وهو يهذي باسم فايد ملاك…وعندما يتمالك نفسه سيحكي كيف وجد على طاولة التشريح، في كلية الطب، في جامعة حلب، جثّة صديقه فايد ملاك مُمدّدة أمامه كي يقوم بتقطيعها وتشريحها…وسيحكي كيف هرب من درس التشريح، بحجة الإقياء والغثيان من رائحة المواد الحافظة للجثث…

سأعترف الآن أنني نجحت في ذلك العام بمادة الرياضيات الحديثة بعلامة جيدة ومن المرّة الأولى…وسأعترف أنني نكثت بتعهدي بإعادة الكتاب إلى المستودع لتتمَّ الاستفادة منه من قبل أحد الطلاب المحتاجين…

مازال كتاب الرياضيات الحديثة في مكتبتي حتى اليوم، وهو يحمل اسم فايد ملاك بخط يده، يدُه التي أرسلت مع جثته إلى طاولة التشريح في كلية الطب، كما يجري عادة مع جثث المجرمين المجهولين الذين لا يُطالب أحد بجثثهم…

كان ذلك في عهد سوريا الأسد الأب…أما اليوم في عهد سوريا الأسد الابن، الطبيب، فقد تكفّل “الشّبِّيحة” بتشريح جثث الشهداء في الشوارع…وبتلذّذ كامل…لمحض التلذّذ الكامل، وليس من أجل تعلُّم الطب بتشريحها…

لينخدع من يشاء بهذا النظام…أما أنا فعندي كتاب فايد ملاك وعليه اسمه بخط يده التي انتهت في محرقة “مشفى حلب الجامعي” بعد تشريحها كَيَدِ مجرم مجهول…

 

——————————-

Isam Alsadi

 

 

 

 

 



View Original

: جامعات سلفية

0
0

 

 قبل يومين طلعت مظاهرة قوية في “الجامعة العربية الدولية” وتم قمعها بشدة بالضرب والإعتقال والغازات المسيلة للدموع.

واليوم طلعت مظاهرة قوية في “جامعة القلمون”، وقمعت بشدة، وهناك أخبار عن شهداء بين الطلاب ومنع دخول (الهلال الأحمر) لإسعاف الجرحى.

وطبعاً كان في شوية مظاهرات في الجامعات والمدن الجامعية من قبل، بس ما كانت بالزخم القوي، ما عدا “المدينة الجامعية بحلب”، واللي حلوها بأنو لغوا السكن الطلابي ما عدا لشبيحتهم.

الجامعات، متل ما هو معروف، عادة بتكون البؤرة وعين العاصفة في كل الثورات والانتفاضات، الجامعات السورية تأخرت شوي، بس أهلا وسهلا.

بس القصة مو هون!

لما بديت الأحداث في درعا، نطوا المنحبكجية وقالوا “شوية فلاحين وجهلة” ، مع أنو الواقع مو هيك أبداً، ممكن تقروا هون و هون لتشوفوا أنو درعا محررة من الأمية تماماً وفيها نسبة خريجين جامعيين من أعلى النسب في سوريا.

ولما انتقلت لحماة، قالوا “أخونجية وعراعير”، ودير الزور “شوية شوايا”، وحمص “ناس منتوفة وسلفيين”، واللاذقية “فلسطينيين عم يلعبوا بدمهم”، وأدلب مدري شو، والقامشلي شرحو.

بس الصفة الغالبة كانت “شوايا وسلفيين”.

فشو راح يقولوا هلأ بعد ما انضمت الجامعات للحراك الثوري بقوة؟

طبعاً كلنا منعرف أنو المتظاهرين فيهم جامعيين وأطباء ومهندسين وتجار كل أطياف الشعب.

بس بيضل المنحبكجي الغبي بيرمي التوصيفات جزافاً وبدون أي نظرة موضوعية، وخصوصاً في المرحلة اللي كانت المساجد هي أساس منطلق المظاهرات، منشان هيك كان كتير سهل عليهم وصف المتظاهرين “بالسلفيين”.

بس هلأ شو؟

طلاب الجامعات (الخاصة) كمان سلفيين!

فعلاً اللي استحوا ماتوا

 

ويلعن روحك يا سليمان


View Original

: الشهيد جمال المرواي , غياث مطر حلب

0
0

في عملية أمنية , لـ فرع أمن الدولة في حلب , مع بداية هذا الشهر , اعتقل جمال المراوي , في حيّ الخالدية بـ حلب , و بعد فترة , تم ابلاغ أهله , بـ استشهاده , و أنّ عليهم الذهاب الى حمص , لاستلام الجثة ,,

و مع وصول أهله الى حمص , حاولوا الاستفسار عن طريقة مقتل ابنهم , فـ كانت رواية الجواب , بـ أن طلب اعتقاله , جاء من فرع أمن الدولة – دمشق , طالباً تحويله الى دمشق , لإجراء التحقيق معه , و في طريق نقله الى دمشق , تعرض الباص الأمني , الى هجوم من قبل عصابات مسلحة , أدّى الى استشهاده , و اصابة ثلاث عناصر من الامن المرافق بـ جروح

طالب اهل الشهيد , و هم في حمص , بـ فتح تحقيق حول رواية الامن عن مقتل جمال , و احساس الامن بـ غضب الأهل , امتنعوا عن تسليمهم الجثمان , خشية تحوّل التشييع لـ مظاهرة , هم في غنى عنها ,,

طلب الامن من الأهل , ان يتم الدفن و التشييع , في قرية ” كللي ” , في ريف ادلب , مسقط رأس الشهيد جمال , و عدم الذهاب بـ الجثمان الى حلب

اضطر الاهل الى الموافقة , لـ الاسراع في دفن الجثة , و إكرامها

كا ن الكثير من أهالي الشهيد , و أصدقائه , ينتظرون وصول جثمانه لـ حلب , وقد اقاموا له , بيتاً لـ العزاء , و بعد التواجد الأمني الكثيف و السريع ,  قاموا الاهل ,  بـ إغلاق بيت العزاء , بعد أن احتلته عناصر الأمن و الشبيحة , و الذين جاؤوا بـ حجة العزاء , و تحاشياُ لاندلاع مظاهرة

الشهيد جمال محمد فيصل المراوي , من مواليد العام 1972 , متزوج وله ابنتان , اصله من قرية ” كللي ” التابعة لـ محافظة ادلب , يسكن في محافظة حلب -- حي الخالدية

يُذكر انّ  رواية اعلام النظام الأولى , عن اعتقاله , هي بـ اعتباره  ممن سلموا أنفسهم , لـ امتلاكهم السلاح , تماشياً مع دعوة وزارة الداخلية , و لاحقاً  انطوت تلك الرواية , مع استشهاده , و انكشاف القصة الكاملة

بعد وصول جثة الشهيد , و هولة الصورة التي بدت عليها , من آثار تعذيب , مكذبةً لـ  رواية الامن , و تضيفه الى من سبقوه من شهداء , وافتهم المنيّة , نتيجة ما تعرضوا له , من فعل غير انساني  , فقد اطلقوا أهله و اصدقائه في حيّ الخالدية , على الشهيد جمال , لقب غياث مطر حلب , لـ تشابه مظاهر التعذيب على الجثة , و التشابه النبسي , في قصة الاستشهاد

هكذا جاءت الجثة ,,

www.youtube.com/watch?v=F_q8fQgEQPg

الرحمة على روح جمال , و غياث , و على ارواح شهدائنا

الثـــــورة منتصـــــرة ,,

فري سيريا


View Original

Ardroid | أردرويد: مقارنة بين هاتفي Samsung Galaxy S II و HTC Sensation (فيديو)

0
0
Selection_033

يعتبر هاتفي Galaxy S II و Sensation أفضل هاتفين يعملان بمعالجات ثنائية النواة حالياً, صحيح أنه صدرت العديد من الهواتف ثنائية النواة الأخرى لكن يبقى كل هاتف من هذين الهاتفين هو العلامة الفارقة خلال هذه الفترة بالنسبة للشركة التي قامت بتصنيعه. Samsung تتباهى بالجالاكسي و HTC تتباهى بـ Sensation. من يريد شراء هاتف ثنائي النواة خلال هذه الفترة فسيتجه نظره غالباً إلى أحد هذين الهاتفين, كثيراً ما تصلنا الاستفسارات من القراء حول هذين الجهازين بالذات, لكونهما قد انتشرا بشكل جيد في معظم أو جميع الدول العربية, واستقرت أسعارهما على سعر مقبول جداً بالنسبة لهاتف ثنائي النواة بالإضافة إلى كونهما من أفضل الهواتف الموجودة حالياً كما ذكرنا.

أحببنا تقديم مقارنة الفيديو السريعة بين الهاتفين. هذه المراجعة ليست مراجعة تفصيلية بأي شكل من الأشكال, كان يمكن لهذه المقارنة أن تطول كثيراً وتشمل العديد من النقاط الدقيقة لكننا أحببنا أن تكون مجرد مساعدة للمستخدم على إلقاء نظرة عامة سريعة وخارجية على الجهازين وواجهاتهما خلال عشر دقائق.

Click here to view the embedded video.

يمكن اختصار المقارنة التي وردت بالفيديو كالتالي:

  • HTC Sensation ذو ملمس أفضل باليد يشعرك بأنه أكثر صلابة ومتانة بفضل المواد المصنوع منها.
  • شاشة Super AMOLED Plus في الجالاكسي إس 2 متفوقة بشكل واضح من حيث جمالية الألوان, لكن إن لم تضع الجهازين بجانب بعضهما البعض ستبقى شاشة SLCD في جهاز Sensation ممتازة أيضاً ولن تشعر بأنها سيئة على الإطلاق.
  • واجهة HTC Sense أجمل وأكثر عملية من واجهة TouchWiZ.
  • معالج Exynos في الجالاكسي أظهر تفوقاً بسيطاً على معالج Snapdragon في السينسيشن, وذلك في اختبارات أخرى متعددة أجريتها لم أقم بتصويرها جميعاً في الفيديو. لكنه -برأيي- ليس ذلك الفرق الذي يجعلك تستغني عن شراء Sensation إن كنت أحببته بالفعل.
  • الصوت الخارج من مكبر الصوت في الجالاكسي أعلى وأكثر وضوحاً. أجهزة HTC كانت تعاني من مشكلة معروفة في انخفاض جودة الصوت لكنها قامت بحل هذه المشكلة في الموديلات اللاحقة مثل Sensation XE و Sensation XL وغيرها.

View Original
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live




Latest Images