Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live

Ardroid | أردرويد: 9 ملايين طلب مسبق حتى الآن على هاتف Galaxy S III

$
0
0

عند الإعلان عن هاتف Galaxy S III في بداية الشهر الحالي، تفاوتت الآراء بين من رآه هاتفاً رائعاً بل وربما ثورياً بفضل ميزاته البرمجية التي لا يتوفر معظمها في أي هاتف آخر، ومنهم من رآه مخيباً للآمال، أو -على الأقل- دون المستوى المطلوب. لكن يبدو بأن السوق قال كلمته، ويبدو بأن الضجة الكبيرة التي أثيرت حول الهاتف تأتي بمفعولها بالنسبة لسامسونج إذ ذكرت التقارير بأن سامسونج سجلت حتى الآن تسعة ملايين طلب مسبق على الهاتف.

9 ملايين طلب مسبق رقم كبير خاصة أنه لم يمضِ سوى أيام قليلة على طرح الهاتف للطلب المسبق، وخاصة إذا عرفت بأن سامسونج تفاخرت في شباط/فبراير الماضي بأنها باعت 20 مليون هاتف Galaxy S II بعد عام من إطلاقه. هذا يعني بأنها تقريباً باعت خلال أسبوعين فقط نصف ما باعته في عام كامل من الجيل السابق من مجرد الطلبات المسبقة. إذاً يمكن أن نتوقع مبيعات قياسية لهذا الهاتف عندما يتوفر في المتاجر.

هذه الطلبات المسبقة جاءت من 100 مُشغّل حول العالم، لا تتضمن الولايات المتحدة بعد والتي تعتبر من أكبر الأسواق. وذكر التقرير بأن مصانع سامسونج تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لتلبية الطلب الكبير على الجهاز الذي ستطرحه بشكل متزامن في جميع أنحاء العالم تقريباً.

يُذكر بأن تقريراً من شركة غارتنر صدر أمس أشار إلى أن سامسونج تمتلك حوالي 40% من حصة هواتف أندرويد في العالم، كما ذكرت دراسات سابقة بأن سامسونج تعد حالياً أكبر مُصنّع للهواتف في العالم وتحصد منفردةً 26% من جميع أرباح الهواتف الذكية في العالم.

[GSMArena]


View Original

Syria News Wire: From Rankous

$
0
0

Just stop what you’re doing and read this from an incredibly brave Economist reporter in a village next to Zabadani.

A report from Rankous – The Economist

THE houses in the western half of Rankous, a small town north of Damascus, reek of acrid smoke. A burned shoe lies on the floor while fans droop from the ceilings like dead flowers. The living rooms are the most haunting: the televisions that were once a centrepiece of family life are crumpled and withered, a testament to the heat of fire. Walls have gaping wounds in them; some have been demolished entirely. The top floor of one house has collapsed.

 Read the full story here. And then look at the photo gallery.

View Original

Ardroid | أردرويد: غوغل قد تعلن عن نظام المساعدة الصوتية “ماجيل” الشهر القادم

$
0
0
tumblr_m46kraxwAb1qclfey

إن كنت متابعاً لموقعنا فلا بد أنك تذكر أننا تحدثنا عدداً من المرات عن مشروع غوغل لإنشاء نظام متطور للمساعدة الصوتية في أجهزة أندرويد. صحيح أن أندرويد يوفر الأوامر الصوتية منذ فترة طويلة، لكن الشركة تعمل على شيء أكثر تطوراً قادراً على الإجابة بشكل صوتي على جميع أسئلتك وعلى مساعدتك في تأدية مختلف المهام في هاتفك بشكل ذكي.

المشروع يحمل الإسم الكودي Majel وهو مستوحى من مسلسل الخيال العلمي Star Trek ويُشير إلى كمبيوتر مستقبلي قادر على التواصل مع الإنسان صوتياً. فيما بعد سمعنا شائعات بأن المشروع سيحمل عند إطلاقه إسم “المساعد الشخصي” أو “المساعد الصوتي”، ربما Google Assistant، كما أخبرنا أحد المطلعين على الموضوع بألا نقارنه مع نظام “سيري” من آبل أبداً لأنه أكثر تطوراً بمراحل.

قبل يومين اكتملت أجزاء الأحجية عندما أعلنت غوغل عن خدمة البحث الدلالي التي أطلقت عليها إسم Knowledge Graph. هذه الخدمة التي ستوفرها غوغل تدريجياً لجميع المستخدمين أصبحت تدعم ما يُعرف بالويب الدلالي أو Semantic Web. لمن لا يعرف الويب الدلالي يكفي أن يعرف بأنها -حرفياً- مستقبل الويب كما كنا نتخيله قبل عشر سنوات. محرك البحث غوغل أصبح قادراً الآن على الإجابة بشكل مباشر على أسئلة مثل “كم عدد النساء اللواتي ربحن جائزة نوبل؟”.

البحث الدلالي هو بحث ذكي، الطريقة القديمة في البحث تعتمد على مطابقة الكلمات وإظهار النتائج التي وردت فيها هذه الكلمات، هو بحث “غبي” يقوم بالمطابقة فقط ولا يفهم معنى عبارات البحث التي تكتبها. أما البحث الدلالي فيعني بأن محرك غوغل أصبح قادراً على “فهم” الكلمات والعلاقات فيما بينها. على سبيل المثال عندما تسأل “كم عدد النساء اللواتي ربحن جائزة نوبل؟” ستحصل على العدد فوراً وليس على مجرد مجموعة من النتائج التي احتوت على كلمات مثل “نساء” و”نوبل”. لأن “النساء” أصبح بالنسبة لغوغل كياناً مفهوماً، و”جائزة نوبل” هي كيان مفهوم بالنسبة لغوغل وليس مجرد كلمتين متجاورتين بعد الآن. البحث الدلالي قادر أيضاً على الربط بين تلك الكيانات المتعلقة ببعضها البعض وبالتالي يمكن إعطاء الإجابة بدقة. لا تستبعد أن غوغل سيصبح قادراً على الإجابة على أسئلة أكثر تعقيداً مثل “أعطني قائمة بأسماء النساء الأوروبيات اللواتي ربحن جائزة نوبل وتتراوح أعمارهن بين 40 و50 عاماً”.

لا تستغرب، فقد خطت غوغل أولى خطوات الويب الدلالي وهذا ما سنلمسه قريباً جداً. تستطيع الاطلاع على الخبر كاملاً عبر مقالتي التي نشرتها في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.

كل هذا جميل، لكن ما علاقة هذا بنظام المساعد الصوتي؟ كل العلاقة، إذ ليس من المفترض بالمساعد الصوتي أن يُرجع لك نتائج البحث بالأسلوب القديم، بل من المفترض به تقديم إجابات مباشرة ودقيقة لأسئلتك، وهذا هو جوهر البحث الدلالي الذي كشفت عنه غوغل قبل يومين. أي أن “ماجيل” أصبحت جاهزة الآن أكثر من أي وقتٍ مضى.

تقول غوغل بأن محركها الآن أصبح “يفهم” أكثر من 500 مليون عنصر (أماكن، مدن، أشخاص، فرق رياضية، كتب، أفلام، .. الخ) ويمتلك 3.5 مليار معلومة حول كيفية ارتباط هذه العناصر وعلاقتها ببعضها البعض!

إن اختصاص غوغل هو البحث واستخراج المعلومات، وبالتالي لن يوجد نظام مساعد صوتي في هاتف سيتفوق على ما سيوفره أندرويد، إلا في حال ظهر محرك بحث يتفوق على غوغل!

وبالتالي ما ينتظرنا من “ماجيل” هذه يبدو مثيراً جداً. الشهر القادم سينعقد مؤتمر Google I/O الذي تكشف فيه غوغل سنوياً عن آخر إبداعاتها مع وجود الكثير من جلسات المؤتمر المتعلقة بأندرويد ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن النظام الجديد الذي لا ندري إن كانت ستطلقه في أواخر العام مع إطلاق نسخة أندرويد 5.0 أو ستوفره لأجهزتنا قبل ذلك.

Click here to view the embedded video.


View Original

المُندسّة السورية: عرس جامعة حلب – عن الياس الحلبي

$
0
0

عرس جامعة حلب – عن الياس الحلبي

عن عرس جامعة حلب

صرلها 4 أيام ولعانة بجامعة حلب من بعد العطلة الطويلة بسبب أحداث المدينة الجامعية. كتير كنت مقهور إني ما عم أقدر شارك بالمظاهرات الجامعية بسبب التزاماتي بالشغل. اليوم ما بعرف بشو حسيت، وليش هيك قررت أنو أطلع عالجامعة شوي، وبعدها بنزل عالشغل. يمكن لأنو مبارح كان نهار كتير مميز بالجامعة، فحبيت أنو أطلع عليها وأعمل شي بيشبه رحلة حج إلى مكان مقدس.

المهم طلعت عالجامعة، على وحدة من أكتر الكليات الثورية بالجامعة، فكان واضح من الجو العام أنو مستبعد جداً يصير فيها أي شي بسبب التشديد الأمني، واستنفار كامل إدارة الكلية لضبط وضع الطلاب، لدرجة أنو عميد الكلية بجلالة قدرو كان واقف عالدرج عم يدقق على كل طالب طالع أو نازل!

المهم رحت على كلية تانية، وانتظرنا أنا ورفقاتي، وانتظرنا كتير، وشربنا قهوة، وعرّفت نص رفقاتي الأولاني على نص رفقاتي التاني، وهيك اتطمنت تماماً على حضور جميع مكونات العائلة السورية!

طلعت مظاهرة، على المقاييس العادية لا بأس فيها من حيث العدد، شاركت فيها، فرغت طاقتي، وخلصت، وهي أمها وهي أبوها.
حملنا حالنا ورجعنا عالبيت، وبعد ما وصلت عالبيت بيتصل فيني رفيقي وبيقلي: “لك قوم رجاع عالسريع المراقبين عنا وشي راااااااااائع” طبعاً ما رح أقدر أنقلكن نبرة صوتو، بس كانت غريبة كتير، ولأول مرة حسيت أنو في جرأة بالحكي عالتلفون. سألتو لرفيقي اللي كان معي: “شو رأيك، نرجع نطلع؟” تأفف وقلي: “أف، بلاها، هلأ كنا هونيك”. المهم أقنعتو أنو نروح، وركبنا بهالتكسي، وما بقا أصدق كيف نوصل عالجامعة! المهم وصلنا عالساحة، كانوا الطلاب جوات الحرم الجامعي قريبين من مبنى الحزب. طبعاً كانوا مسكرين البواب بحيث ما نقدر ندخل، وأي حدا عم يباغتهن ويدخل كانوا الأمن عم يلحقوه ويسبوه ومرة كان في ضرب. المهم ضلينا شي ربع ساعة ولسا سيارة المراقبين جوا والمظاهرة جوا، وما بقا يعرفوا يطلعوا. المهم، هنن وصلوا عند كلية الطب تقريباً، الطلاب ركضوا فرد مرة لجوات الكلية، وما بقا يقدر لا أمن ولا غيرو يوقفهن. ال مهم، الأعداد كانت مررررررررعبة! أنا ما صدقت شو كنت عم شوف! عم نردد كل الشعارات اللي كنا نرددها بالعادة، بس هالمرة كان إلها زخم أقوى. مرقت سيارة المراقبين من قدامي تماماً، وكانوا الشباب متكفلين فيها من ناحية الكتابات، وما تاركين فيها ولا شبر بلا كتابة! وفوق السيارة كان في شي 5 أو 6 شباب! طبعاً وقت مرقت السيارة من قدامي كانوا الشباب من ورانا عم يكسروا اللوحة الفسيفسائية تبعيت المقبور، هي اللوحة اللي أنا كنت كلما أدخل عالجامعة طلع فيها وقول إيمت رح يجي اليوم ونطبها لهاللوحة! أكيد رح يجي هاليوم، بس كيف وإيمت، ما بعرف! شفتن ماسكين حجرة وكسروها، وبخوا عليها كمان!

مشينا شوي لقدام، هون بقا كان في شباب أبضايات حملوا علم الاستقلال، وطلعوا عالصواري يعلقوه. أول شب علق العلم، وبعد ما نزل رجع فلت العلم من الصاري، فصاروا الطلاب كلهن يصيحولو: “عيدا! عيدا! عيدا!” طبعاً الشب ما كذب خبر، شلح من إجريه، وطلع، وصل لفوق، وما بقا يقدر يتماسك أكتر، وصارت إجريه ترجف، وبيّن أنو رح يوقع، هون بقا الطلاب صرخولو: “يالله يا بطل، ويالله يا بطل!” هالشي طبعاً عطاه دفع معنوي فظيع، وضل متماسك وعلق العلم ونزل!

وبعدا طلعنا لبرات الجامعة! هون بقا حطنا الجمّال! سيارة المراقبين وقفت تقريباً بين درج مشفى الجامعة ومدخل كلية الطب، والطلاب من وراها ومن قداما، وعالطرفين، وانقطع طريق الدائري الشمالي الجاية عالجامعة، انتظر الباص شوي، وبعدين شاف أنو ما في أمل، فلف بأرضو ورجع لورا!

صرخنا بكل الشعارات، وهتفنا لكل المدن! وللشهيد، والجيش الحر، وأبطال الجامعة. كنت عم طلع لورا ولقدام، وماني مصدق! أنا ما كنت أحلم بربع اللي صار، وصار! وهون أتأكدت أنو النزلة عساحة سعد الله الجابري مو مطولة. يمكن بدها شوية وقت، بس مانا مستحيلة، لأنو ساحة الجامعة ما كان حدا يتخيل أنو يصير فيها متل اللي صار اليوم.

الشباب كتبوا على الأرض بالشارع، عالزفت، على اللوحات الإعلانية، بكل محل. وطلعوا عالشجر وعلى إشارات المرور وعلقوا علم الاستقلال. طبعاً تخلل هالموضوع شغلة كتير ظريفة، وهي أنو شقوا ما تبقى من صور المرشحين، وكتبوا عليهن واستخدموهن كلافتات!
طبعاً على قد ما طولت المظاهرة، واللي اتحولت لكرنفال فيما بعد، صاروا كتير عالم ينضموا إلها، بيناتن ناس كبار، وحجيات قد ستي، وفي موقف كوميدي صار قدامي، شفت ولد صغير عم يهتف، يمكن هو بصف التاسع تقريباً، شفت أبوه أجا من وراه وقلو: “يالله خلص ابني!” يعني الأب خلى ابنو يفش قهرو.

كمان في مشهد لفتلي نظري، إني شفت رجال عمرو بالتلاتينات يمكن، حامل ربطة الخبز على إيدو ونازل هتاف، هالشخص هادا اللي واضح أنو عم يركض طول النهار ليأمن لقمة الخبز لعيلتو، إذا صحتلو الفرصة المناسبة لحتى يشارك بالمظاهرات ما رح يقصر، هادا الشخص كان مستني هيك فرصة متل اليوم لحتى ينفس عن اللي جواتو.

المشاركين بالكرنفال – المظاهرة كانوا من كل ألوان الشعب السوري. عرب وكراد، إسلام ومسيحية، بنات محجبات وسبور ومانطو ومن كل شي، ومن كل المدن. من أحلى الشعارات اللي رددتها كانت “واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد”، “ما عنا طائفية، إسلام ومسيحية”.
بعد شوي الشباب قالوا بدهن يعملوا ركعة شكر، طلعت برفيقي وسألتو: “إي ونحنا (المسيحية) شو منعمل هلأ؟ منصلب إيدنا على وجنا مثلاً؟” هون كانت واقفة جنبي بنت محجبة، طلعت فيها، ضحكت، وسألتا نفس السؤال: “إي ونحنا شو منعمل هلأ مثلاً؟”، قالتلي: “انتوا هلأ ركعوا، ونحنا منصلب إيدنا على وجهنا” وعملت حركة رسم الصليب عالوجه، طبعاً هية ما بتعرف كيف، وطلعت بعيونها، وما ممكن أنسى هديك اللمعة اللي شفتها فيهن. وكملنا الهتافات.

اليوم كان عرس بكل معنى الكلمة، واشتهيت لو في شي طيارة هليكوبتر تصور من فوق هالأعداد الهائلة. وكلمة حق تقال، إني ما سمعت ولا كلمة وسخة من الشباب، ولا حدا تصرف أي تصرف غلط، حتى أنو بوقت المظاهرة طلعت مسيرة مليارية مؤيدة مؤلفة من شي 20 شخص، ما حدا التكش فيهن ولا عبرهن، مع أنو لو بدنا كنا مننفخ عليهن بيطيروا، علماً أنو وقت كنا برا صاروا يشلفوا حجار علينا. هي بس مشان المؤيدين يعرفوا شو أخلاقن.

والكل كان قلبن على بعض، كان في ناس راحت اشترت مي ورجعت وشربت كل الموجودين، لأنو بالفعل طقت حناجرنا من كتير الهتاف.
كنا وقت عم نشوف رفقاتنا بالصدفة ناخد بعض مباوسة، وكل واحد يضم التاني ويغمرو، أنا شفت شخص من درعا اتعرفت عليه اليوم بالصدفة، هو رفيق رفيقي، شفتو قبل المظاهرة، ووقت شفتو بالمظاهرة ضمينا بعض وفرحنا، وكأنو سقط النظام فعلاً! وطبعاً كانوا كل الناس عم ياخدوا صور تذكارية مع بعضن، لأنو الكل كان حاسس أنو اليوم فعلاً تاريخي!

بقدر قول إني كنت كتير فرحان، المظاهرة كانت سلمية وراقية لأبعد الحدود، جرعة النشاط اللي اخدتها من هالمظاهرة ما رح انساها طول عمري، وهادا يوم تاريخي بالنسبة إلي، وخاصة أنو بوكرا كمان اسمو “أبطال جامعة حلب”
أنا من جامعة حلب، وأفتخر جداً بذلك.

ملاحظة: أنا بالعادة بكتب بالفصحى، بس من شدة انفعالي وتلاحق الأفكار والصور بذهني ما قدرت أنمق الحكي وأكتب بالفصحى، فسامحوني.

الياس الحلبي


View Original

الرقمّيات: شركة Sapphire تصدر بطاقة HD7770 Vapor-X مكسورة السرعة

$
0
0
b_650_649_16777215_0___images_stories_news_2012_05-May_16052012-sapphire-hd7770-vaporx-release_front.jpg
View Original

الرقمّيات: الإنترنت في الصين… انفوغرفيك

الرقمّيات: كيفية انقاذ حاسوبك المحمول اذا انسكبت عليه القهوة

كبـريـت | Kebreet: حديث القاعدة

$
0
0

 

 

 

أحمد الشامي
———————

 

من حسن حظ الشيخ “أسامة بن لادن” أنه قد غادر دنيانا الفانية قبل أن يرى أي منزلق انزلقت منظمته “القاعدة” وكيف اصبحت “باب رزق” لكل طاغية يريد التمسح بالباب العالي في واشنطن.

هكذا “فرّخت” قاعدة الشيخ أسامة بن لادن ورفيقه الظواهري، “قواعد” ما أنزل الله بها من سلطان. من “القاعدة” التي استجار بها “صدام حسين” ولم تنجه، ٳلى قاعدة اليمن السعيد التي كان مفترضاً بها أن تيسر التوريث لابن “علي عبد الله صالح”، مروراً “بقاعدة” القذافي التي هدد بها قوات الناتو ومثلها “قاعدة” أخرى كان مفترضاً بها أن تتسلم السلطة في مصر المحروسة ٳن غاب عنها “حارسها” الكهل الطامع بتوريث ابنه، حسني مبارك.

كل هذه “القواعد” لا تعدو كونها “عدة شحاذة” يلجأ ٳليها كل زعيم مفلس يرجو التقرب من الحاكم بأمره في بلاد اﻷمريكان. الهدف هو أن يرق قلب ساكن البيت اﻷبيض ويتعاطف مع شريك له في المعاناة من اﻹرهاب القاعدي.

يحار المرء في معرفة أي من هذه “القواعد” هي تلك التي أسسها الشيخ أسامة، فكل نظام مزنوق “يفبرك” قاعدة على حسب الطلب ومنها من لا يبدأ بياناته بالبسملة ! من هذا المنطلق يجوز لنا أن نفترض أن هناك قاعدة “علمانية” وأخرى ملحدة وهلم جرا.

في فرنسا، ابتدع تاجر يهودي تونسي فكرة (الفرانشيز) ومؤداها أن يسجل براءة اختراع باسم تجاري ثم يبيع حق استعمال هذا الاسم لمن يرغب مقابل رسم سنوي وحصة من اﻷرباح، مثل “تاتي” وغيرها من الماركات المسجلة. بالعربية الكلمة اﻷقرب لهذا المفهوم هي “وكالة”. فهل قام الشيخ “أسامة بن لادن ” بتسجيل براءة اختراع باسم “القاعدة” وأعطى بها توكيلات ؟ هكذا نعرف من له الحق باستعمال هذا الاسم ومن هو متطفل على المصلحة.

على هذا المنوال لن يطول الزمن قبل أن نرى قاعدة “صنعت في الصين الشعبية” وأخرى “صنع يدوي” ولم لا “قاعدة اوكازيون”. أصبحت “القاعدة” مثل مطاعم الشاورما ودكاكين المقاومة.
هزلت.

آخر ابداعات موقع ديبكا الاستخباراتي اﻹسرائيلي هو ٳقناعنا أن هناك “قاعدة” أصلية وليست تقليد، لكنها من صنع أجهزة الاستخبارات السعودية والقطرية التي اتفقت ﻷول مرة في تاريخها ضد نظام الشبيحة في دمشق….
نظام اﻷسد من جهته أتحفنا بنظرية عبقرية مؤداها أن القاعدة التي تهاجمه هي صناعة أمريكية صهيونية بامتياز! لا بد أن عظام الشيخ “أسامة بن لادن” تتقلب في قبره البحري.

مناسبة الحديث هي تفجيرات دمشق اﻷخيرة التي قامت بها “قاعدة” بنت عالم وناس انتظرت ٳعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب التصفيقي ونهاية عمليات الاقتراع. وباعتبار أنها “قاعدة” تفهم باﻷصول فهي قامت بتفجيراتها يوم الخميس لكي لا يتهمها أحد بالمزاودة على يوم الجمعة.

ضحايا هذه التفجيرات هم كالعادة من الدراويش الباحثين عن رزقهم وهم في أغلبيتهم الساحقة من السنة بمن فيهم حرس المقرات اﻷمنية الذين هم من العناصر التي ليس لها أي دور أمني وأغلبهم مجندون ٳلزاميون. ٳذا أخذنا بعين الاعتبار طائفة الضحايا الغالبة فيصح الاعتبار أن القاعدة التي أرسلتهم ٳلى دار البقاء تعود “للطائفة الكريمة”. “قاعدة علوية يعني…”.

المقرات التي استهدفت هي مقرات أمنية للنظام ولكنها ليست حساسة ﻷهل السلطة ولا تمس أياً من أفراد العائلة المالكة اﻷسدية أو حاشيتهم ولا تهدد بشيء استقرار النظام ولا أمن جلاوزته، عدا المنحوسين منهم. اﻷكيد أن لا بشار ولا ماهر ولا رامي أو أياً من أمثالهم سينالهم أي أذى بفعل هذه الانفجارات.

من الذي فعلها ٳذاً ؟ أي “قاعدة” هي المسؤولة عن تفجيرات دمشق اﻷخيرة ؟
ٳذا استثنينا المعارضة السورية المتهالكة وغير المنظمة والجيش السوري الحر “المعتر” والذي يفتقد للتسليح والتنظيم يبقى هناك ثلاثة خيارات منطقية.

اﻷول هو أن تكون هناك فعلاً منظمة “قاعدة” أصلية قد وصلت ٳلى سوريا بعد طول انتظار وبفضل “تساهل” أجهزة أمن اﻷسد. حينها يجوز السؤال عن كفاءة أجهزة أمن لا تحمي البلد وعن أهداف هذه القاعدة وعن سبب استثنائها للمراكز العصبية الحقيقية للنظام وتجمعاته العسكرية وقطعان شبيحته و”تلهيها” بأهداف جانبية لا تقدم ولا تؤخر، عدا عن كلفتها المرتفعة بين المدنيين السنة وهم الحاضن المفترض لهذه القاعدة. هذا الاحتمال يبقى ممكناً ولو أنه مستبعد.

الاحتمال الثاني هو أن النظام السوري أو أطرافاً فيه قد قررت الذهاب في منطق “اﻷسد أو نحرق البلد” ٳلى غايته وأفلتت انتحاريين مهووسين سبق لها وأن جندتهم وأرسلتهم لسفك دماء السوريين العزل، من السنة خاصة ومن المسيحيين بشكل ثانوي. هذه الاستراتيجية تتفق مع أهداف النظام المعلنة في تصوير معاركه على أنها حرب على اﻹرهاب وتساعد في التفاف المواطنين حول النظام خوفاً من الفوضى والعرقنة، أو هكذا يظن المخططون لهذه التفجيرات.

ألم يهدد بشار اﻷسد بٳحراق دمشق حين التقى بتجارها ؟ صحيح أن هذه التفجيرات قد تنال من هيبة النظام ولكن هذه الهيبة قد فقدت الكثير منذ لعب أطفال الرستن الكرة “برأس” تمثال الرئيس الخالد حافظ اﻷسد.

الاحتمال الثالث هو أن للنظام اﻷسدي حسابات مفتوحة مع الكثيرين وأن فرصة تسديد بعض هذه الحسابات قد آن أوانها. فشرور نظام الشبيحة لم تترك بلداً مجاوراً ٳلا وطالته، باستثناء “العدو” اﻹسرائيلي طبعاً. ربما وجد أعداء اﻷسد الفرصة سانحة لتسديد بعض الضربات للنظام.

كيف ؟ عن طريق تفجيرات قد تزعج النظام لكنها تبدو كما لو كانت في مصلحته وكما لو كان هو الفاعل !
هي ٳذا رسائل ٳلى اﻷسد أنه ليس الوحيد القادر على العبث بأمن الآخرين. رأس النظام، الذي يعرف تماماً من يفجر ماذا، أصبح يعرف أن هناك لاعبين جدد قد تسللوا ٳلى ساحته وأنهم قد أتوا ليبقوا.
سوريا “اﻷسد” صارت ملعباً بعدما كانت تتباهى بأنها اللاعب اﻷكثر مهارة.

 

 

أحمد الشامي

http://www.elaphblog.com/shamblog

ahmadshami29@yahoo.com
نشرت في بيروت اوبسرفرالخميس 17 أيار 2012

http://beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=76204:chami&catid=39:features



View Original

حركشات: في الأزمة السورية، النجاح خطير والفشل أخطر

$
0
0

بقلم سعيد سليمان سنا
المعركة لم تعد محصورة بسوريا .
تسلسل الأحداث يوحي بأن موسكو وطهران ودمشق تخوض من على الأراضي السورية حربا استراتيجيه بامتياز . لا مجال للفشل أو التراجع . الحسم الكامل إذا هو الخيار الاستراتيجي .
الدعم الروسي لا يقتصر على السياسة وإنما ثمة تنسيق أمني دقيق جدا وأسلحة روسية جاءت إلى ميناء طرطوس مرارا .
اقتنع العالم بأن الوضع السوري أكثر تعقيدا مما توقع القادة الغربيون الكبار .
لا التدخل العسكري المباشر ممكن ، ولا إزالة النظام بالقوة قابلة للتنفيذ .


انتقم ” فلاديمير بوتين ” ومن خلفه ” ديمتري ميدفيديف ” من التدخل الغربي في بلاده .
يده على الملف السوري .
لست خبيرا عسكريا ولكن لدى قسم كبير من السوريين معلومات عما يجري على الأرض ،
أمريكا وأذنابها بعد أن عجزوا عن استصدار قرار ضد سورية في مجلس الأمن يريدون الآن
تغيير قواعد الصراع على الأرض .
أنظمة عاهرة .. باعت العراق .. قصفت قوات أميركية بغداد لمدة عشرين يوما ، أسقطت كل مخزون الغرب من القنابل المحرمة وغير المحرمة على رأس بغداد .. بينما كانت تنظر وتتشفى .. أنظمة عاهرة كانت تُخرج الطائرات الأمريكية من قواعدها بالسعودية لتقصف بغداد بلا رحمة ..
.. وَيْحَكم يا أبناء الـ ……… ..
أنظمة عاهرة لا تعرف الغيرة على شرفها .. وهي بلا مروءة .. وانتفت عنها الأخلاق ..
أنظمة عاهرة .. بلا كرامة ولا تهتم بالمقدسات .. هاهو المسجد الأقصى .. يلوّح بالقيد .. فيجيبه نشيج الحرم .. أنظمة عاهرة لا تحرك ساكنا .. ولا تنتفض لمروءتها .. ولا تغسل العار .. ومسجدها الأقصى رهين وأسير لمدة أكثر من خمسين عاما .. ويجتاح اليهود مسجدها بالأمس وكأن الأمر لا يعنيها .. ولكنها أنظمة عاهرة مفضوحة .. مليارات الخليج .. تحرر ألف أقصى ..
ولكنهم ارتضوا وجبة الكبسة المغمسة بالذل .. وارتضوا خادمة فلبينية أو من اندونيسيا أومن الرباط أرض المغرب كي يتعلم فيهن صبيانهم الصغار فنون الجنس ..
أنظمة عاهرة .. هم بالتوراة أعلم من قرآنهم .. حتى صارت الشعوب تتساءل هل يستوجب عليها أن تتفقه في التلمود كي تتعامل مع المتصهينيين من الحكام .. فهي أنظمة متصهينة ..
كما قال نزار في عهد ” اللا مبارك ” :
ماهذه مصر إن صلاتها عبريّة وإمامها قوّاد .. تحب اليهود .. وتموت عشقا في بني صهيون ..
فثمة اختلاف بين المرأة المحصنة العفيفة .. التي تتمتع بمنظومة من الأخلاق ..
وبين العاهرة بنت الشوارع . التي لا تتورع أن تهب جسدها أو بنيتها التحتية لمن يدفع من جهة أخرى .
يحكي احد الأصدقاء أن كانت زانية تقطن في حيهم .. كانت تهب جسدها مجانا في رمضان نظرا لكساد تجارتها في هذا الشهر ..
حيث في الشهر الكريم .. يعكف الناس على القرآن والصلوات والفضائل .. إلا أنّ أبناء الزانية .. مشتركون في الخلفيات الثقافية والتصورات والأبعاد والنهايات في الآخرة .
وهذا رد على ” حمد الكبير ” القطرائيلي ، والذي قال :
” بأنه سيُعيّد في سوريا ، بعيد الأضحى المبارك . ”
مصادر ذكرت أن ( حمد الصغير ) قال للعاهل السعودي المليك ( عبد الله بن عبد العزيز )
في لقاء إن ” عدم إسقاط النظام السوري ” سيجلب أخطاراً كبيرة لدول الخليج كما سلّمه تقريرا تفصيليا يتضمن الانعكاسات السلبية على الخليج في حال نجاح الرئيس بشار الأسد في إجهاض مخطط إسقاطه وبعث بنسخ عن التقرير المذكور إلى جميع قادة الخليج .
” حمد بن جاسم طلب دعماً إضافياً من دول الخليج في جميع المجالات وكل الاتجاهات للإبقاء على حالة عدم الاستقرار في سورية ” …
” حمد بن جاسم عرض على الـ : إير دوغان تعهدا قطريا بتمويل أية خطوات عسكرية تنطلق من الأراضي التركية ضد الأسد ” …
… لا ندري من أي ماخور جئتنا أيها الآبق …
ولا ندري من أي ثدي رضعت حليب العمالة والخيانة والتآمر …
ما أقذرك يا حمد يا ابن جاسم !! …
بم آذتك سورية حتى حملت في قلبك كل هذا الحقد الأسود عليها ؟ .
أم أن ما يتناقله بعض الخبثاء صحيح ؟ .
يقولون أنك كنت ( ….. ) عندما كنت يافعا … ويزيد هؤلاء الخبثاء ، بأنك ما زلت ( ….. ) حتى بعد أن تقدم بك العمر وأصبحت وزيرا لخارجية ( قطرائيل العظمى ) ورئيسا لوزرائها …
نعلم أنّ ليس كل ما يقال يمكن تصديقه … ولكننا بصراحة وبدون ( زعل ) بدأنا نشك … نعم … بدأنا نشك بك يا حمد … ويبدو أن كلام أولئك الخبثاء فيه من الصحة الشيء الكثير …
ولكن … يا حمد !! … حاول أن تتذكر … أنعش ذاكرتك قليلا يا حمد !! … ألا يمكن أن يكون ( الأول ) ليس سوريا ، بل ربما كان هنديا أو باكستانيا أو من موزمبيق مثلا ؟ .
تذكر يا حمد … حاول الاستعانة بصديق من أيام الطفولة وريعان الشباب … لعله يسعفك بتذكّر ( الأول ) …
لماذا كل هذا الإصرار الغريب أن ( الأول ) عربي وسوري بالتحديد ؟ .
يا حمد !! .
لا حمدك الله يا حمد !! .
ولا أحسن خاتمتك !! .
ألا تخجل يا حمد من أطفال سورية ؟ .
ألا تخجل من أرامل الشهداء والأمهات الثكالى ؟ .
ألا تخجل من التاريخ عندما سيكتب عنك بأحرف من ( الخراء ) أنك كنت عميلا ومتآمرا ومأجورا ونذلا ؟ .
تبا لك يا ” خمد ” بن جاسم … فقد أخزيت العرب العاربة والمستعربة …
ولكن … ليس بعيدا ذلك اليوم الذي ستأتي فيه إلى دمشق متوسلا ليسمح لك شعبها بلعق أحذيتهم ،
ليغفروا لك ما ارتكبته في حق سورية العربية وحقهم …

من يقرأ أدبيات أذناب أميركا يجدهم يتحدثون كثيرا عن ضرورة :
” الحسم ” و ” إسقاط النظام ” وأن ” لا عودة إلى الوراء ” و ” الشعب لن يتراجع ” ويطالبون بـ :
” الحظر الجوي ” و ” المناطق الآمنة ” و” الممرات الإنسانية ” و ……….
ما هو معنى كل هذه المصطلحات ؟ . هي ببساطة تعني الحرب وأنهم لا يفكرون بالحل السلمي .
الواجب الآن على الدولة السورية أن تحسم الوضع الأمني بأقصى سرعة لأن الأمور لم تعد تحتمل المناورات والألاعيب .

من ضمن المناورات العسكرية المرتقبة الني ستجرى قريبا في الأردن ” الأسد المتأهب ” سيتم :
” إدخال قوات خليجية إلى الأردن منعا من سقوطه في محور بلاد الشام . ”
مع تبلور النصر السوري بصورة نهائية واحتلال الأردن باسم مناورات تارة ،
ودعم المعارضة السورية تارة أخرى ، ليصير للخليج حدود مباشرة مع فلسطين المحتلة ،
تطمئن إسرائيل ، وتحمي مصدر قلقها .
وتوقيع تفاهمات عسكرية مع إسرائيل تسمح لقواتها بالدخول إلى أراضي دول
” الإتحاد الخليجي ” الذي سيتم إعلانه ، من الأردن إلى البحرين ، ورسم معادلة :
” أمن حكومات الخليج من أمن إسرائيل . ”

ومع تزايد الحديث عن اندلاع حرب في المنطقة ،
مصادر مقربة من القيادة السورية :
الجيش السوري لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهور تقوم به …..
من شأنه المساس بأمن البلاد ، كاشفة في الوقت نفسه عن ما يمكن وصفه بـ :
” سيناريو أي حرب قادمة ضد إسرائيل ” .
التهديدات السعودية والأطلسية لن تثني بوصلة دمشق من توجيه صواريخها على إسرائيل ، مذكرة بتهديدات أطلقتها إسرائيل منذ أكثر من عام لإرجاع دمشق إلى العصر الحجري .
” صحيح إن إسرائيل سيطرت على مستوى التهديدات العسكرية وتوقيت نشوب أي حرب مستقبلية ضد سورية وحزب الله اللبناني ، وهي تعتبر أن جهوزيتها عالية جداً من خلال المناورات والاستعدادات القتالية على جميع الأذرع ( بر ، بحر، جو ، امن … ) المختلفة لديها ، لكن الأصح أيضا أن سورية لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً ” .
سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية منذ العام 1973، وهي بالتالي لم تكن يوماً مكتوفة الأيدي ، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري ، إضافة إلى أساليب القتال المتعددة ،
خصوصاً بعد حرب :
” تموز 2006 ” ، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد إسرائيل ، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم ” .
” إن إسرائيل وأميركا يظنان أنهما يستطيع إعادة سورية إلى العصر الحجري بإغراقها بالفتن الداخلية ، لا يدركان حجم المفاجآت التي تخبئها لها القيادة العسكرية السورية ، تلك القيادة التي باتت مقتنعة بأن لا حرب مستقبلية تجتاح المنطقة إلا وتكون سورية مشتركة فيها ” .
كشفت المصادر عن :
أن السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي:
إشعال كل الخطوط الأمامية الممتدة من الساحة الأمامية الحدودية للبنان ، بدءاً من الناقورة غرباً ، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً ، أي ما يقارب 16 كيلومتراً.
” مسرح العمليات المقبل سيقسم إلى جزأين “:
أ ) : المسرح اللبناني ، حيث سيتم استخدام تكتيك الدفاع الثابت مع الاحتفاظ بمناورات دفاعية لاستنزاف التقدم الإسرائيلي بما يتناسب مع اندفاعه ، فهذا الأسلوب الدفاعي يتناسب مع شكل جغرافية الأرض الدائرة عليها رحى المعركة.
ب ) : الجبهة السورية حيث سيتم استخدام الدفاع المتحرك بما تفرضه الجغرافية السورية بأرضها المسطحة ، آخذة في الاعتبار التفوق الجوي الإسرائيلي .
وعليه فإن التقدم السريع لأرتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية يصل إلى ذروته مما يولد انكشافها أمام صائدي الدبابات ( الصواريخ المضادة للدروع ) ، ما سيوفر للمشاهد رؤية مشابهة لما حصل في سهل الخيام اللبناني ، والذي أطلق عليه في حرب تموز 2006 اسم ” مقبرة الميركافا” .
غير أن هذا المشهد على الأراضي السورية سيكون بالتأكيد أكثر تشويقاً إذ سيمتد ، حسب الرؤية العسكرية السورية ، على مساحة تزيد على 60 كيلومترا مربعاً ، وهي المساحة التي ستتوغل بها الآليات الإسرائيلية في حال نشوب حرب .
وهنا يأتي دور الدفاعات الجوية السورية والتي ستعمل مهمة إجراء مظلة جوية محكمة لمجموعات صائدي الدبابات الإسرائيلية.
(1)الرد المرن والسريع لأي استهداف محتمل ضد البنى التحتية السورية والتي سترد عليه القيادة العسكرية باستخدام الصواريخ الضاربة والمجنحة ضد أهداف إسرائيلية مشابهة .
فسورية سيكون في مقدورها أطلاق أكثر من 600 صاروخا بالستيا يومياً وهي الصواريخ التي ستكون موجهة ضد الجبهة الداخلية في عمق الكيان الإسرائيلي إذا ما تجرأت إسرائيل ضد سيادة سورية.
هذا من دون إحصاء الصواريخ التكتيكية والتي تستطيع سورية إطلاق أكثر من 600 صاروخ يومياً منها ضد أهداف محددة داخل إسرائيل .
والدفاعات الإسرائيلية لن تستطيع إيقاف الصواريخ الوافدة من خلال الغبار الكثيف الذي سينتج عن الحرائق داخل إسرائيل في حال استهداف الداخل السوري.
(2) القيادة العسكرية السورية لن تتردد في استخدام صواريخ غير تقليدية في حال اخذ الجنون عقول القادة الإسرائيليين واستخدموا الصواريخ غير التقليدية.
(3) إن سورية أعدت خططاً لضرب الساحل الإسرائيلي على امتداده في حال نشوب حرب ضد لبنان وسورية ، وستعمد إلى استخدام صواريخ بر بحر والى أحكام الحصار البحري ضد أهداف بحرية إسرائيلية ، عسكرية وغير عسكرية ، لإغلاق الموانئ الإسرائيلية كافة.
وختمت هذه المصادر قولها :
إن الجبهة اللبنانية استطاعت وحدها إشغال واستنزاف القوة العسكرية الإسرائيلية بكل أذرعها وأبعاد بعضها عن المعركة منذ بدايتها ، ” فكيف ستكون الحال إذا ما وحدت المقاومة والقيادة السورية جهودهما العسكرية ضد عدو مشترك قرر ضربهما معاً ؟…
عندها سيكون من الصعب عدم التكهن إذا ما كانت سورية أم إسرائيل هي التي ستعود إلى عصر الإنسان الأول ” . .


View Original

الرقمّيات: موقع ME Gamers ينضم إلى IGN ليقدم لنا IGN الشرق الأوسط

الرقمّيات: أسوس تزيح الستار عن البطاقة الرسومية المصممة في أسوس GeForce® GTX 680 DirectCU II TOP

الرقمّيات: انتبه …الضغط على زر لايك قد يكلفك عملك

مدونة ناسداك: بورصة ناسداك تستضيف فايس بوك

$
0
0
كما سمعتم جميعاً في الأخبار أن طرح شركة فايسبوك للإكتتاب العام سيكون اليوم الجمعة، وهذا الإكتتاب يعد من أهم العمليات التي جرت في تاريخ الأسواق المالية الأمريكية خصوصاً والعالمية عموماً. وستطرح الشركة 421 مليون سهم بسعر 38 دولار للواحد، مما يجعل قيمة الشركة السوقية 104 مليار دولار، وهو أعلى من قيمة موقع أمازون و [...]
View Original

الرقمّيات: شركة جنرال موتورز العملاقة : إعلانات الفيس بوك ” ليس لها أي فائدة ” !

الرقمّيات: آبل وسامسونج يستحوذان علي 99% من أرباح الهواتف الذكية


كبـريـت | Kebreet: عرس جامعة حلب – عن الياس الحلبي

$
0
0

 

 

الياس الحلبي
—————————-

صرلها 4 أيام ولعانة بجامعة حلب من بعد العطلة الطويلة بسبب أحداث المدينة الجامعية. كتير كنت مقهور إني ما عم أقدر شارك بالمظاهرات الجامعية بسبب التزاماتي بالشغل. اليوم ما بعرف بشو حسيت، وليش هيك قررت أنو أطلع عالجامعة شوي، وبعدها بنزل عالشغل. يمكن لأنو مبارح كان نهار كتير مميز بالجامعة، فحبيت أنو أطلع عليها وأعمل شي بيشبه رحلة حج إلى مكان مقدس.

المهم طلعت عالجامعة، على وحدة من أكتر الكليات الثورية بالجامعة، فكان واضح من الجو العام أنو مستبعد جداً يصير فيها أي شي بسبب التشديد الأمني، واستنفار كامل إدارة الكلية لضبط وضع الطلاب، لدرجة أنو عميد الكلية بجلالة قدرو كان واقف عالدرج عم يدقق على كل طالب طالع أو نازل!

المهم رحت على كلية تانية، وانتظرنا أنا ورفقاتي، وانتظرنا كتير، وشربنا قهوة، وعرّفت نص رفقاتي الأولاني على نص رفقاتي التاني، وهيك اتطمنت تماماً على حضور جميع مكونات العائلة السورية!

طلعت مظاهرة، على المقاييس العادية لا بأس فيها من حيث العدد، شاركت فيها، فرغت طاقتي، وخلصت، وهي أمها وهي أبوها.
حملنا حالنا ورجعنا عالبيت، وبعد ما وصلت عالبيت بيتصل فيني رفيقي وبيقلي: “لك قوم رجاع عالسريع المراقبين عنا وشي راااااااااائع” طبعاً ما رح أقدر أنقلكن نبرة صوتو، بس كانت غريبة كتير، ولأول مرة حسيت أنو في جرأة بالحكي عالتلفون. سألتو لرفيقي اللي كان معي: “شو رأيك، نرجع نطلع؟” تأفف وقلي: “أف، بلاها، هلأ كنا هونيك”. المهم أقنعتو أنو نروح، وركبنا بهالتكسي، وما بقا أصدق كيف نوصل عالجامعة! المهم وصلنا عالساحة، كانوا الطلاب جوات الحرم الجامعي قريبين من مبنى الحزب. طبعاً كانوا مسكرين البواب بحيث ما نقدر ندخل، وأي حدا عم يباغتهن ويدخل كانوا الأمن عم يلحقوه ويسبوه ومرة كان في ضرب. المهم ضلينا شي ربع ساعة ولسا سيارة المراقبين جوا والمظاهرة جوا، وما بقا يعرفوا يطلعوا. المهم، هنن وصلوا عند كلية الطب تقريباً، الطلاب ركضوا فرد مرة لجوات الكلية، وما بقا يقدر لا أمن ولا غيرو يوقفهن. ال مهم، الأعداد كانت مررررررررعبة! أنا ما صدقت شو كنت عم شوف! عم نردد كل الشعارات اللي كنا نرددها بالعادة، بس هالمرة كان إلها زخم أقوى. مرقت سيارة المراقبين من قدامي تماماً، وكانوا الشباب متكفلين فيها من ناحية الكتابات، وما تاركين فيها ولا شبر بلا كتابة! وفوق السيارة كان في شي 5 أو 6 شباب! طبعاً وقت مرقت السيارة من قدامي كانوا الشباب من ورانا عم يكسروا اللوحة الفسيفسائية تبعيت المقبور، هي اللوحة اللي أنا كنت كلما أدخل عالجامعة طلع فيها وقول إيمت رح يجي اليوم ونطبها لهاللوحة! أكيد رح يجي هاليوم، بس كيف وإيمت، ما بعرف! شفتن ماسكين حجرة وكسروها، وبخوا عليها كمان!

مشينا شوي لقدام، هون بقا كان في شباب أبضايات حملوا علم الاستقلال، وطلعوا عالصواري يعلقوه. أول شب علق العلم، وبعد ما نزل رجع فلت العلم من الصاري، فصاروا الطلاب كلهن يصيحولو: “عيدا! عيدا! عيدا!” طبعاً الشب ما كذب خبر، شلح من إجريه، وطلع، وصل لفوق، وما بقا يقدر يتماسك أكتر، وصارت إجريه ترجف، وبيّن أنو رح يوقع، هون بقا الطلاب صرخولو: “يالله يا بطل، ويالله يا بطل!” هالشي طبعاً عطاه دفع معنوي فظيع، وضل متماسك وعلق العلم ونزل!

وبعدا طلعنا لبرات الجامعة! هون بقا حطنا الجمّال! سيارة المراقبين وقفت تقريباً بين درج مشفى الجامعة ومدخل كلية الطب، والطلاب من وراها ومن قداما، وعالطرفين، وانقطع طريق الدائري الشمالي الجاية عالجامعة، انتظر الباص شوي، وبعدين شاف أنو ما في أمل، فلف بأرضو ورجع لورا!

صرخنا بكل الشعارات، وهتفنا لكل المدن! وللشهيد، والجيش الحر، وأبطال الجامعة. كنت عم طلع لورا ولقدام، وماني مصدق! أنا ما كنت أحلم بربع اللي صار، وصار! وهون أتأكدت أنو النزلة عساحة سعد الله الجابري مو مطولة. يمكن بدها شوية وقت، بس مانا مستحيلة، لأنو ساحة الجامعة ما كان حدا يتخيل أنو يصير فيها متل اللي صار اليوم.

الشباب كتبوا على الأرض بالشارع، عالزفت، على اللوحات الإعلانية، بكل محل. وطلعوا عالشجر وعلى إشارات المرور وعلقوا علم الاستقلال. طبعاً تخلل هالموضوع شغلة كتير ظريفة، وهي أنو شقوا ما تبقى من صور المرشحين، وكتبوا عليهن واستخدموهن كلافتات!
طبعاً على قد ما طولت المظاهرة، واللي اتحولت لكرنفال فيما بعد، صاروا كتير عالم ينضموا إلها، بيناتن ناس كبار، وحجيات قد ستي، وفي موقف كوميدي صار قدامي، شفت ولد صغير عم يهتف، يمكن هو بصف التاسع تقريباً، شفت أبوه أجا من وراه وقلو: “يالله خلص ابني!” يعني الأب خلى ابنو يفش قهرو.

كمان في مشهد لفتلي نظري، إني شفت رجال عمرو بالتلاتينات يمكن، حامل ربطة الخبز على إيدو ونازل هتاف، هالشخص هادا اللي واضح أنو عم يركض طول النهار ليأمن لقمة الخبز لعيلتو، إذا صحتلو الفرصة المناسبة لحتى يشارك بالمظاهرات ما رح يقصر، هادا الشخص كان مستني هيك فرصة متل اليوم لحتى ينفس عن اللي جواتو.

المشاركين بالكرنفال – المظاهرة كانوا من كل ألوان الشعب السوري. عرب وكراد، إسلام ومسيحية، بنات محجبات وسبور ومانطو ومن كل شي، ومن كل المدن. من أحلى الشعارات اللي رددتها كانت “واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد”، “ما عنا طائفية، إسلام ومسيحية”.
بعد شوي الشباب قالوا بدهن يعملوا ركعة شكر، طلعت برفيقي وسألتو: “إي ونحنا (المسيحية) شو منعمل هلأ؟ منصلب إيدنا على وجنا مثلاً؟” هون كانت واقفة جنبي بنت محجبة، طلعت فيها، ضحكت، وسألتا نفس السؤال: “إي ونحنا شو منعمل هلأ مثلاً؟”، قالتلي: “انتوا هلأ ركعوا، ونحنا منصلب إيدنا على وجهنا” وعملت حركة رسم الصليب عالوجه، طبعاً هية ما بتعرف كيف، وطلعت بعيونها، وما ممكن أنسى هديك اللمعة اللي شفتها فيهن. وكملنا الهتافات.

اليوم كان عرس بكل معنى الكلمة، واشتهيت لو في شي طيارة هليكوبتر تصور من فوق هالأعداد الهائلة. وكلمة حق تقال، إني ما سمعت ولا كلمة وسخة من الشباب، ولا حدا تصرف أي تصرف غلط، حتى أنو بوقت المظاهرة طلعت مسيرة مليارية مؤيدة مؤلفة من شي 20 شخص، ما حدا التكش فيهن ولا عبرهن، مع أنو لو بدنا كنا مننفخ عليهن بيطيروا، علماً أنو وقت كنا برا صاروا يشلفوا حجار علينا. هي بس مشان المؤيدين يعرفوا شو أخلاقن.

والكل كان قلبن على بعض، كان في ناس راحت اشترت مي ورجعت وشربت كل الموجودين، لأنو بالفعل طقت حناجرنا من كتير الهتاف.
كنا وقت عم نشوف رفقاتنا بالصدفة ناخد بعض مباوسة، وكل واحد يضم التاني ويغمرو، أنا شفت شخص من درعا اتعرفت عليه اليوم بالصدفة، هو رفيق رفيقي، شفتو قبل المظاهرة، ووقت شفتو بالمظاهرة ضمينا بعض وفرحنا، وكأنو سقط النظام فعلاً! وطبعاً كانوا كل الناس عم ياخدوا صور تذكارية مع بعضن، لأنو الكل كان حاسس أنو اليوم فعلاً تاريخي!

بقدر قول إني كنت كتير فرحان، المظاهرة كانت سلمية وراقية لأبعد الحدود، جرعة النشاط اللي اخدتها من هالمظاهرة ما رح انساها طول عمري، وهادا يوم تاريخي بالنسبة إلي، وخاصة أنو بوكرا كمان اسمو “أبطال جامعة حلب”
أنا من جامعة حلب، وأفتخر جداً بذلك.

ملاحظة: أنا بالعادة بكتب بالفصحى، بس من شدة انفعالي وتلاحق الأفكار والصور بذهني ما قدرت أنمق الحكي وأكتب بالفصحى، فسامحوني.

 

 

 

 

 



View Original

الرقمّيات: مايكروسوفت تواجه مصيراً مُظلماً .. ومديرها التنفيذي هو الأسوأ على الإطلاق !

الرقمّيات: بيل غيتس … بطل من نوع آخر انفوغرافيك

كبـريـت | Kebreet: مشاهد من ساحة جامعة حلب

$
0
0

 

 

عن صفحة حسين برو
————————-

 

1 ـ الأم وابنها

أم تمسك ابنها من بين الحشود وتقول له بخوف شديد .. ابني مشان الله خلص امشي معي ع البيت مو فشيت قهرك مو صرخت وزعقت وسقطت … الابن يقول لها يايوم الله يخليلي ياك بس شوي خليني شوي مع رفقاتي ارضي علي يامو .. والام خائفة تمسك بابنها بيد رخوة عينيها كانت تقول انها فخورة به وقلبها يكبله الخوف … تفلت الام يد ابنها وتطلق زغرودة تلعلع في سماء الجامعة وتصرخ الله يرضى عليكم يا ابني الله يحميكن الله ينصركم وتودع ابنها الذي غاب بين جموع المتظاهرين … أجزم أن عينيها كانت تقول أشياء تشبه الأسطورة
_____________________
2ـ الخوف حين يهوي
شاب معتقل لمرتين ومهدد أنهم في الثالثة سيعيدونه الى امه بكيس … سار على خجل على تخوم الجامعة يسمع اصوات الشباب التي تشق السماء راودته نفسه أن يكون بينهم ، تذكر أمه وتخيلهم يسلمونها جثته ملفوفة بكيس .. تزغرد الصبايا يقترب خطوتين يصرخ الشباب يقترب خطوتين ما هي الا خمس دقائق إلا وصاحبنا مرفوع على أكتاف رفاقه يهتف ويصرخ وبصوت عال : لعيونك يامو لعيونك يامو …. كان الفرح يرسم في عينيه لوحة للأمل
_____________________

3 ـ سائق التاكسي الستيني
كان يسير بسيارته معه توصيلة .. عيناه ترقصان وهي تشاهد الشباب والصبايا يكسرون حاجز الخوف ويصرخون يطلبون الحرية .. لا اعرف ربما لدقيقة مر في راسه شريط سنواته الستين .. القمع القهر الخوف الفقر الذل .. حقيقة لاأعرف ماذا مر في ذهنه لكنه يعتذر من الراكب الذي معه ويفتح بابه ودون أن يدري او ربما لأنه يدري كان يتوسط حلقة الشباب والصبايا يهتف معهم يشجعهم يبكي يضحك كان شابا عشرينيا وهو الذي تجاوز الستين بسنوات وكما في حلقات الزار شيَّخ الرجل وبدا وكأنه يتواصل مع الله يدعو للشباب بالنصر يدعو للحرية أن تسكن البلاد يدعو الله أن يحمي الشباب والصبايا … الحمدلله ما متت وشفت أحفادي رجال وما عاد يرضو بالذل … كانت هذه آخر كلمة يقولها قبل أن ينفجر بالبكاء والضحك معاً
____________________

4 ـ الأب وابنته
تجاوز الخمسين بقليل … سقط كل شعر راسه تقريباً .. هو تخرج من سنين طويلة من جامعة حلب وابنته ايضا تخرجت ، والثانية ما زالت طالبة تدرس هناك .. سمع أن مظاهرة تقوم في الساحة شده الحماس أن يذهب ويتفرج على الشباب هناك … وصل الى الساحة لم تعد الفرجة تكفيه وجد نفسه مندفعاً يهتف مع الهاتفين ويجول ببصره ليقرا الوجوه ليكتشف سر القوة التي يمتلكها هؤلاء الشباب … تجمد عيناه فجأة لا يصدق كانت ابنته مع الجموع تهتف وترقص وتزغرد .. ربما خاف للحظة ماذا جاء بها الى هنا؟ لكن المؤكد انه كان يفتخر بها خطوات قليلة واصبح بقربها يردد الهتاف وراءها فرحاً كطفل وصلته هدية العيد … كانت الابنة تعيد صياغة علاقة جديدة مع أبيها وكان الأب يقول في نفسه ها قد أحسنّا تربيتكم يا ابناء وها أنتم تعيدون تربيتنا من جديد
____________________

5 ـ استاذ الفلسفة المشاغب
يملك سيارة حديثة اشتراها بعد أن هده التعب والتدريس كان فرحاً بها يدللها كي تدلله على حد قول اصحاب السيارات …سمع بمظاهرة الجامعة قرر أن يذهب الى هناك توقع أن طريق الساحة سيكون مقطوعاً جاء من طرف أدونيس ركن سيارته هناك وذهب على قدميه الى الساحة هتف مع الهاتفين رقص وغنى وربما جرب ان يزغرد فلم يفلح لكن قلبه حتما زغرد من الفرح والفخر .. وحين بدأت قوات الأمن بالهجوم على المتظاهرين ورميهم بالقنابل الدخانية هرب الجميع من طرف نزلة ادونيس هو لم يركض لأنه لا يستطيع الركض أولا ولأنه وجد القوات المنية تركض خلف الراكضين وتهمل السائرين … وصل الى سيارته كانت مصابة بحجرتين كبيرتين وكان سقف السيارة مطعوجاً ربما داس فوقه أحد الهاربين اول كلمة قالها فداكم يا شباب فداكم السيارة وصاحب السيارة واقسم أن لا يصلحها فهي على حد قوله ذكرى جميلة ليوم جميل

 

 

 

 

 



View Original

المُندسّة السورية: تفاصيل مجزرة خان شيخون 15-5-2012

$
0
0

سائني جدا بعض ماسمعته أو قرأته حول مجزرة خان شيخون من تركيز على المراقبين و عربات المراقبين في حين يتم ذكر الشهداء وكأنهم كائنات أو أرقام افتراضية في لعبة من ألعاب الديجيتال دون تركيز على معاناة مايزيد عن مئتي عائلة هم عائلات الشهداء و الجرحى الذين ثكلت بهم خان شيخون بل سوريا كاملة, حتى أن أحد القنوات الإخبارية اقتصرت روايتها للحادثة على أن عبوة ناسفة أو قذيفة انفجرت بسيارة المراقبين و لم يتم التأكد من الجهة المسؤولة عن ذلك, فوجدت من واجبي أن أبين تفاصيل ما عايشته ومابلغني من معلومات مؤكدة حول هذه المجزرة التي ارتكبها وحوش الطغمة الحاكمة في سوريا.
تصادف وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى خان شيخون مع تشييع الشهيد أحمد فطراوي الذي قضى على أيدي الأمن الغادر, وبسبب وجود المراقبين فقد قرر المشيعون أن يمر التشييع من أمام مكان تمركز قوات الأمن والجيش التي تحتل مقر منطقة خان شيخون والمركز الصحي, وعند اقتراب موكب التشييع من ذلك المكان بدأ الأمن والجيش بإطلاق النار بغزارة على المشيعين بمافيهم المراقبين لتحصد أرواح 26 شهيدا على الفور ويتحول المكان ليصبح أشبه بساحة حرب تتكوم فيه جثث الشهداء التي لم يتم سحب بعضها إلا بعد 6 ساعات, وقدر عدد الجرحى بحوالي 200 جريح جراح أغلبهم خطيرة, ازداد عد الشهداء لاحقا ليقارب 45 شهيدا باستشهاد المزيد من الجرحى الذين كانت حالتهم حرجة, وهنا هربت سيارات المراقبين تاركة بعضهم تحت زخات الرصاص حيث قام الأهالي بمساعدتهم بسحبهم و إيوائهم

تم نقل جثث الشهداء التي سحبت و الجرحى إلى مشفيي العماد و الإيمان اللذين غصا بأكوام الجثث وبالجرحى مع إسعاف البعض الآخر إلى مشافي المدن و البلدات المجاورة وبعض المشافي الميدانية, وتعالت أصوات المآذن طالبة العون للتوجه للمشافي المذكورة للمساعدة وللتبرع بالدم, في حين لم يكتف المجرمون بماسفكوا من الدماء, حيث تم قصف مشفى الإيمان بعد ذلك مما أدى إلى تضرر الطابق العلوي بأضرار جسيمة
ولما كان متعذرا نقل الجثث إلى مقبرة المدينة, فقد قرر الأهالي دفن الشهداء في الحديقة العامة بالحي الغربي حيث تم دفن 15 شهيدا في اليوم الأول و 15 شهيدا في اليوم التالي, وكان ذلك تحت وابل من الرصاص الذي كان يطلق من مكان تمركز الأمن الذي يعتبر منطقة مرتفعة تطل على الحي الغربي باتجاه الحديقة المذكورة, مما أضر بالمباني المحيطة بالحديقة و دخل الرصاص إلى داخل المنازل, في حين تم دفن بعض من الشهداء بصعوبة في مقبرة المدينة, وأعداد أخرى في القرى المجاورة التي أسعفوا إليها

وفوق كل هذه الجرائم, فقد استمر القصف على المدينة حتى اليوم الثاني مما أوقع أضرارا كبيرة في المنازل وإصابات أخرى حتى أن إحدى القذائف أصابت عربة نقل زراعية تطايرت شظاياها لتحصل إصابات خطيرة لأختين في أحد المنازل المجاورة

ولم يتوقف القصف حت اليوم التالي عندما تحركت بعثة المراقبين لتسهيل إجلاء عناصر البعثة الذين باتو تحت حماية الأهالي, ثم عاود القصف من جديد بعد مغادرتهم
ولمن يريد فهنك مقاطع على اليوتيوب توثق لأغلب ماذكر عن المجزرة

 

———————-

محمد- من أجل سوريا جديدة

 

 


View Original
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live




Latest Images