بقلم عمار يازجي
أنا بحكم الولادة مسيحي غسّاني من جهة الوالد، وتجري في عروقي دماء السريان والدروز من جهة الوالدة..
صديقي الأعز الى قلبي كردي علوي..
أم إبنتي مسلمة لم أكن أعلم أنها سنية حتى إنفصلنا..
إبنتي تصلّي أبانا الذي وآية الكرسي منذ طفولتها قبل النوم…
أنا غنوصي الاختيار، يعني أبحث عن الله في كل الديانات رغم يقيني أن الانسان لن يجد ذاك الاله الا داخله…
أئمتي هم يشوع بن يوسف السوري، والحلاج البابلي، وابن عربي الدمشقي الاختيار…
يذبحني ما أرى من تمترسٍ للطوائف خلف أسوار رفض الاخر وشيطنته، ويضحكني الموضوع في ذات الوقت!
لدي سؤال لكل دعاة الطائفية:
من منكم اختار طائفته عن قناعة؟ تتعصبون ضد باقي الطوائف رغم أنكم أولاد صدفة الخلق، فالمسيحي كان ممكناً أن يولد مسلماً، والسني كان يمكن أن يطلب المدد من الامام علي لولا الصدف…
إلفظوا الطائفية يا أصدقائي، لأنها السكين التي سيتم ذبح كل الطوائف بها، واذكروا دوماً نحن سوريون أولاً وثانياً وثالثاً!!
View Original