معارضة لمعلقة عمرو بن كلثوم
أجامعة العروبة ساعدينا
وَلا تَبقَي لبشار ٍ معينا
كفى مُهَلا فقد فجَروا وجاروا
وسال الدمُّ في أرضي سخينا
ومجزرة شهدت بأرض درعا
وإدلب في حماة وما حُمينا
بأرض الخالدية ، بابا عمرو ٍ،
علوج الأمن تطحننا طحينا
(أَيا بشار لاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا
وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِينَا)
بِأَنَّا ليس ترهبنا علوج
وأمنك لا يخيف الآمنينا
عرفنا الذل أياما طوالا
هدمنا بعدها الصنم اللعينا
وأطفال المدارس باعتزاز
ينالون الشهادة مقبلينا
نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَعداء مِنَّا
فأبدينا العداوة مجبَرينا
وهاجمتم فَعَجَّلْنَا لقاكُمْ
صنعنا الفجر والفتح المبينا
زحفنا نبتغي التحرير منـّأ
نصارى نصرة للمسلمينا
( بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْدَاً
وَشِيبٍ فِي الحُرُوبِ مُجَرَّبِينَا)
أَلاَ لاَ تحشدنْ فُرسا عَلَيْنَا
وحزبَ اللات شيخَ الحاقدينا
بِأَيِّ مَشِيئَةٍ جحش بن جحش
تطالب بالولاء وَتَزْدَرِينَا
تَهَددُنا بشبيح وأمن
وإن تعقِل أطعت الله فينا
وطلقناك من زمن ثلاثا
وألقينا على الحزبِ اليمينا
تحديناك لن تبقى رئيسا
فما راقبت أعرافا ودينا
(إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ
تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِدِينَا)
حبيب حوراني
View Original