حركشات: وليد جنبلاط ….تخونه الذاكرة ثانية …….

بقلم جانيت زهرة

كنت قد سمعت خبرا مقتضبا من مصدر اعتبره موثوق بأن السيد جنبلاط يريد إسداء النصائح للأسد!!!!! رغم أن الخبر مختصر ولكنه يكفي لتوجيه هذا المقال لزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي السيد وليد جنبلاط وهو بمثابة رفض تام لسماع تفاصيل مادعوته (خبرا) ………………….
هذا الخبر كنت قد سمعته في بداية الازمة السورية …وكنت قد وجهت مقالا للسيد جنبلاط…هنا وبعد ان تطور تطاوله بوصفه (بأنه قريبا سينهار السجن الكبير في سورية)

أعيد وأوجه له نفس المقال …..وأضيف ..ان كانت سوريتنا هي سجننا …فإننا نهنأ أنفسنا بالباستيل الحديث …..

وندعوا الله ان يحررك من سجن اوهامك ودولاراتك ويفك عنك اصفاد اسيادك وهذا نص المقال اكتبه مرة ثانية عملٌا بقوله‏ تعالى:‏ ‏{‏{{{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}}}
•الى البيك ( وليد جنبلاط )…………………………………………………………….
•كلنا نعلم حجم القاعدة الشعبية الكبيرة التي تمثلها في لبنان رغم سياسة رقصة التانغو التي تجيدها في أداؤك السياسي فتارة رجلك في الشرق وتارة في الغرب ..
ولا يخلو ترنحك المتمايل من بعض القفزات البهلوانية المفاجئة وأما مسرحياتك الغنائية فلم تكن سوى أصوات خطابات متناقضة مجتمعة في اوبريت يختلف عازفيها ومؤلفيها في كل مرة …ورغم ذلك يا سيدي لها ذواقيها وسامعيها …مهما يكن رغم إصابتنا بالدوار من زئبقيتك نعترف بوجود جمهور وقاعدة شعبية لا تزال تحبك وتثق بك وتغامر معك بأي موجة تركبها …..هذا بالنسبة لك ولجمهورك ..فما بالك بتلاحم شعب مع قائد ركب موجة واحدة وبطريق واحد يوصله دائما إلى بر أمان الوطن ؟ ما بالك بثقة الشعب السوري بقائد واضحة اتجاهاته , عالية طموحاته , رنانة مواقفه , وجلية انتماءاته ؟؟؟هذه مفارقة بسيطة يا سيد جنبلاط ولكني متأكدة إنها كافيه وانك فهمت منها الكثير ..هنا وبكل وضوح أقول لك …احتفظ بنصائحك لما فيه مصلحتك ومصلحة بلدك …وأما علاجك الإصلاحي لبلدنا فاستعمله لمن أضل الاتجاه وأراد إسداء النصائح لقائد وشعب لطالما مروا بأزمات وامتحانات عديدة ولم يحتاجوا شهادة حسن سلوك من أحد ..وأرجو أن لا تقع بالفخ الذي وقع فيه طلال سلمان وكتابه المفتوح وأنت بغنى عن أن يفتح كتابك …..!!! وأما لمن يفكر بأن يسجل موقفا ” حريري الهوى ” مستغلا الأزمة في سورية فنقول له يا سيد جنبلاط …إن سورية مثل الخيزران تنحني ولا تنكسر وحتى انحناؤها فيه من الكبرياء والشرف والعزة مايكفي ليعلم كل من رسى قاربه في ميناء ( الجزيرة) مامعنى أن يكون لهم ( وطن )..