لست هنا بصدد تعداد بهتان و فبركات عصابة آل الأسد و زبانيتهم , ليس ابتداءاً بأمر الانسحاب الكيفي من القنيطرة قبل سقوطها بيومين وليس انتهاء بتفجيرات ” القاعدة ” المزعومة في قلب دمشق الأمني .
إذ لا يجوز لعاقل وهبه الله بعض الحكمة , أن يفرط في التحليل والتشريح ليتثبت من هوية الفاعل , و إنما ما يؤرقني ويرهق دماغي المتعب وقلبي النازف ما أراه على ما يدعى إعلام هذه الشرذمة ! وهذا لوحده لعمري بحر يشق خوضه , لا لقلة حيلتي أو خوفي من العواقب وإنما لأمر بديهي كما أفترض , وهو صعوبة إلباس هذا الشيء ثوب الإعلام , فلتسموه ما تشاؤون إلا إعلاماً, مع علمنا بعدم وجود إعلام محايد موضوعي ذي رسالة إنسانية بالمطلق في كل أصقاع المعمورة .
أيا قنوات العار والتحريض اكذبوا كيف شئتم و أنّى شئتم فعقولنا لا تستسيغ كذبكم .
تستعلمون وتهيجون متابعيكم : أيريدون إعادة الطوارئ ؟! وكما تتوقعون فالرد كنتائج استفتاءات زعيمكم المفدى , الضرب بيد من حديد … ألا شلت أيديكم .
تستصرخون من يسمعون , بدمهم يتبرعون للضحايا الأبرياء …. ألا جفت دماؤكم .
تطبلون وتنذرون أن ترهبوا من يتظاهرون , ألا تعسا لكم ولأمانيكم .
حق لكل حر و عاقل أن بجأر بالحق لرفع الظلم والزور الذي لحق ب جوزيف غوبلزالمكنى زورا بوزير الدعاية النازي و صاحب شعار ” اكذب حتى يصدقوك “, فهذا والله ظلم عظيم , فقد حق لإعلام العار أن يتربع على قمة الدجل والبهتان لقرون , قرير العين بأنه متفرد متفوق , لا مجال لإدراكه لو سخرت الرياح لبشر من جديد .
View Original