لم أكن أتوقع أن أبقى صامتاً طيلة شهر كامل بعد خروجي من السجن، حتى أني لم أشارك في نشر بيان المدونين السوريين عن اعتقال الصديقة رزان غزاوي. كنت قد بدأت بكتابة تدوينة خاصة لرزان، وكم أنا خجل منها أني لم أكملها وأنشرها فهذا كان أقل ما تستحقه هذه الطفلة الرائعة. عانيت كل هذه الفترة من الارتباك والحيرة فيما أكتب، فلدي الكثير لأقوله لكني لا أريد قول الكثير أيضاً.
View Original