إنها أم
ومع ذلك لا تدمع ولاترتبك ولا تترد .استشهد فلذة كبدها اليوم ،يوم الزحف إلى ساحات الحرية، وخرجت إلينا عند تلقي الخبر بكل رباطة جأش
بكلماتها الموزونة البليغة
امرأة بعشرة رجال، هذه هي سوريا التي ستنتصر ، خنساء أخرى أم شهيد تصرخ بكل ثقة: (بدنا نحرر سوريا) والله إنها أم معارك التحرير ،فإذا كنا مستعدين للتضحية بالآلاف من أجل الجولان ، فهذا الشعب مستعد للتضحية بعشرات الآلاف من أجل سوريا، انظروا واحكموا :
—————
محمد حسن السوري
View Original