المُندسّة السورية: الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية عم يحكي مبارح دون فبركة

_

قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان وزير الخارجية الان جوبيه ذكّر بدعم فرنسا الدائم لمبادرة الجامعة العربية بهدف وقف القمع في سوريا وان ما ننتظره من مهمة المراقبين هو ان تتمكن من رصد الوقائع على الارض حول مدى اتساع العنف وبكل استقلالية وحرية بالاتصال بممثلي المجتمع المدني في سوريا منوها بالاهتمام الكبير بالتقرير الاول للجنة الذي يتوقع صدوره مع نهاية الاسبوع الحالي.
_ وحول تصريحات السيد نبيل العربي حول مجريات عمل اللجنة في سوريا قال الناطق ان لهذه المهمة اهمية كبيرة لان الشعب السوري يريد ان يعرف المجتمع الدولي واقع اعمال العنف التي يرتكبها نظام بشار الاسد .
_ وردا عن سؤال يتعلق” بإيضاحات” تطلبها فرنسا حول مهمة اللجنة العربية قال الناطق ان هدف مهمة المراقبين هو التأكد من ان سوريا تطبّق خطة الجامعة العربية ببنودها الاربعة وهذه هي خارطة الطريق لمهمة المراقبة التي لم تصدر بعد نتائج عملها ويجب منحها الوقت لاتمامه وهناك مراقبون جدد سيصلون . اننا نلح على ضرورة تمكينهم من حرية التنقل واجراء الاتصالات اللازمة في سوريا بما يمكّنهم من تحديد وقائع العنف على الارض وهذا ما تنتظره المجموعة الدولية من عمل المراقبين.
_ وعما اذا كان الموقف الفرنسي يتوافق مع الواقع الراهن لنظام بشار الاسد قال الناطق: اننا نشعر انه لا يوجد اي اختلاف بين موقفنا وبين الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم واننا ندعو مجددا المجتمع الدولي الى تحمّل مسؤولياته بإرسال رسالة قوية لنظام بشار الاسد ولهذا نطلب من مجلس الامن التعبير عن رايه في اسرع وقت ممكن حول الوضع في سوريا حيث هناك عدد كبير من الضحايا.
_ وبشان ما قيل عن المهنية المتدنية التي يتمتع بها المراقبون العرب قال الناطق: ان الاكثر اهمية هو العمل الميداني للمراقبين وامكانية وصولهم الى حيث يريدون بكل حرية واستقلالية وهذا ما ننتظره.
_ وعن الاتهامات التي وجهت لرئيس البعثة العربية من قبل السوريين قال الناطق اننا متنبهون وحذرون جيدا تجاه ظروف عمل المهمة واستقلالية العمل وحرية تحرك المراقبين التي تعطى لهم وكل ذلك يمثل المقاييس التي سنقيّم من خلالها عمل اللجنة حتى قبل ان تخرج هي بنتائجها.
_ وعن عودة الحديث عن ” الممر الانساني ” الذي يطرحه الانكليز من جديد رأى الناطق ان الامر من صلاحيات مجلس الامن الدولي الذي عليه ان يتخذ قرارا ضروريا بشان الوضع في سوريا.
_ وعما هو منتظر فعلا من مشروع القرار الروسي قال الناطق اننا بصدد وضع مخز وغير مقبول ينبغي تجاوزه بالنظر للواقع الراهن للشعب السوري ونامل بقرار لكن النقاشات حاليا لا تتقدم.
_ وسئل الناطق اذا ما كانت العقوبات تشكل اولوية بالنسبة لفرنسا في قرار لمجلس الامن فقال ان القرار الذي يؤمل صدوره ” سيكون مسموعا في دمشق بقدر ما يكون واضحا وحازما.”

ترجمة : نور النجار