عماد أبو لطيف بلع ريقه الناشف أكثر من مرة ، فكر بأن يُلقي إبرة كي يسمع رنينها ، أحس للحظة أن الحياة ستشتعل تحت قدميه لتصهره في بوتقة الموت البطيء ودونما سابق إنذار هوى أرضاً يحيل المكان حوله إلى حلبة من الرقص الرافض . كيف وصل إلى هذا الحد ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ ولماذا [...]
View Original
View Original