بما أن المندسين مختلفين بين عسكرة الثورة وسلميتها, وبما أن البعض يرى عدم جدوى مواجهة القتل بالقتل لكون ذلك كفيل بإغراق البلاد بالدم… فلماذا لا نسعى إلى تفعيل سلاح مهم في الحروب… ألا وهو الحرب النفسية…
ولا أظن أن هناك من يعترض على هكذا حرب… فهي إن فُعِّلَت بالشكل المناسب ستكون كفيلة بتخفيف وطأة أزلام النظام على رقاب شعبنا المسكين…
جدوى الحرب النفسية هو إخافة أزلام النظام, ودفعهم إلى الشعور بأنهم معروفين ومراقبين, وبالتالي قد يكونوا مستهدفين…
لفت نظري المجهود الذي يقوم به المدعو “حسين جبري” … فهو بطريقة ما… يحصل على أرقام هواتف داعمي النظام من إعلاميين وفنانيين وضباط وشبيحة, ويقوم بالاتصال بهم ومن ثم شتمهم وتهديدهم…
نحن بالطبع لن نضارب على حسين جبري ولن نتبع نفس الطريقة بل سنسعى إلى أرشفة أسمائهم وصورهم وأسماء آبائهم وأولادهم وأزواجهم مع الصور إن أمكن… سلاحنا فقط هو الكاميرا والبحث…
في الخطوة الأولى سيقوم المندسون ذوو الخبرة على برامج التصوير بتكبير مقاطع الفيديو الملتقطة للشبيحة, ومن ثم محاولة تحديد الوجوه…
وفي الخطوة الثانية سنقوم بتوزيع الصور على مواقع الثورة ومنتدياتها في محاولة البحث عمن يتعرف على تلك الوجوه ويسميها مع بعض التفصيل إن أمكن…
وفي الخطوة الثالثة ننشئ موقع لأعداء الشعب السوري نضمنه تلك الصور والأسماء, ونحاول معرفة المزيد عنهم… كأسماء آبائهم وأولادهم وأزواجهم… وأماكن سكنهم… ومدارس أبنائهم… وأسماء قُراهم وأحيائهم…
كذلك نحاول البحث والتقصي حول أسماء ضباط وعناصر الأمن ممن يقومون بتعذيب السوريين… ونتعامل معهم بنفس طريقة التشهير بأسماء عائلاتهم وأماكن تواجدهم…
نستفيد بهذه الطريقة عند تعميم أسماء عائلاتهم من ضمان أن يشعروا بأن ما يقومون به بحق السوريين قد يدفع أهالي المعتقلين لاستهداف عائلاتهم… وهذا برأيي كفيل ببث الرعب والخوف في قلوبهم…
وأنا واثق أن هناك الكثير من الشرفاء العاملين في أجهزة الدولة ممن سيساعدوننا في مهمتنا عن طريق تسريب المعلومات حول هؤلاء المجرمين…
هذا جزء من الحرب النفسية, وأرجو ممن لديه اقتراح آخر… فليتفضل…