لعناق الزهرِ للنسمة سرٌ عصيٌ لا يدركُ كنهه إلا من اجتاح قلبهُ الحبُ …… أسامة
فرّت نسمتٌ ذات صباحٍ
من براثن الزمن
لتتغلغل في شعركِ
علّها تمنحكِ ابتسامةٍ
و بعض سعادةٍ مذهلةٍ
لتعطي نفسها النقيةِ
مبررات انتمائها لذاتها
فيحتفي بها الصبح
و يتمايل منتشياً عَبِقاً
من عشقه للندى الزهرُ
* * * * *
فعندما تجتاحين ليليَ
تتفتق أبجديات العشقِِِ
تبدأ تباشيرُ الولادة
للقاءاتٍ من حبٍ
ينقى عندها الليلُ
و تتجمل شدةُ سوادهِ
فتبدأ تراتيلُ الفرحِ
بحضوركِ الساحرِ البهيِّ
و يجمّلُ بعض أوقاتهِ
طهر ابتسامةِ القمرُ
أسامة

View Original