انا اختنقت؟؟
كرهت الشام..كرهت العيون الي عم تطلع فيك بقبح وانت كسير القلب حزين عالمنظر يلي شايفه..
شبيحه بيضحكو على جثثننا..
بنات نازله عالشارع مو مشان مسيره؟.. مشان شي تاني!
ومتلهن شباب طبعا..
… … كنت بدي فجر حالي بنصهن..
بس طولوا بالكن ..!بدون متفجرات..بسكينه بدي فجر حالي وخلي دمي يروي تراب الشام..
بس تعرفوا شو يلي رح ينفجر يمكن عروق دمي بدها تصيح “الله أكبر على كل من طغى وتجبر”
قلبي بدو يصرخ “حرية وبس”
بس في عيون حنونه.. خلتني فكر مره تانية قبل مانفذ يلي ببالي..
عيون صافيه إلا من دمعه متخبيه بين هداب رموش رقيقه.. تشوفك مقهور تنظرلك نظره تقلي بدي احكي معك ونواسي بعضنا ..
بس متردده..
عشان هيك عيون مارح ايأس ..
عشان هيك عيون بدي انزل كل يوم وكل ساعه..
وقف بين الشبيحه اتزورهن ويتزوروني …اكرههن ويكرهوني..
لحد ما امشي مكسور الخاطر.. بيضحكوا بقلبهن بيقولوا خاف..
برجع باخد نفس ..بعاهد حالي
“قسما بالله رح ضل حاول والنار مارح تطفي بقلبي حتى ترجع تزهر خدود الشام..وترجعلها بسمتها الحلوة..
وتتحول نار قلوبنا لنور الحرية البديع..
View Original