Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

مرافئ النورس: المواطنة بين مطرقة السلطة و سندان المعارضة في وطننا العربي

$
0
0

أحبب وطنك ليس لسبب  بل لأنك أنت تستحق أن تحبه،و كل ما عدا ذلك تفاصيل  …. أسامة


عبّق الله أرواحكم بكل أسباب محبة أوطانكم حتى تحافظوا على ما تبقى من إنسان في قلبكم


 

 

ليسوا معارضي للتيار و ليسوا معه ، فقط هما يسبحون معاً لغاية محدد ؟؟؟

ليسوا معارضي للتيار و ليسوا معه ، فقط هما يسبحون معاً لغاية محدد ؟؟؟

 في البدء لا بد من الوقوف عند كلمة مواطنة التي نسيّها اغلب الناس في وطننا العربي لا بل لم يعرفها ، و مردّ ذلك إلى

الو لاءات الأخرى في غياب فاضح للولاء للوطن .

و من هنا كان لا بد من رسم  تصور عن المواطنة كمفهوم قيمة حقيقي لا لبّس فيه .

حيث المواطنة لا تعني انتماء لوطن ما ، لأنه حتى الحيوانات لها موطن تعيش في .

و إنما المواطنة تعني الالتزام بكل الواجبات الملقاة على عاتقك اتجاه وطنك بكل مكوناته التزام حقيقي واضح و

شفاف لا إكراهي ، و بالإضافة لذلك  تحديد حقوقنا في أوطاننا .

و أما بالنسبة لمفهوم المعارضة و الموالاة ، فهذه المواضيع هي من أكثر المواضيع الخلافية من حيث نحن  لا نؤمن بالمفهوم السائد

حيث أن تكون المعارضة ضمن الوطن و من أجل الوطن ، و دورها الحقيقية هو تعرية عيوب السلطة و فضح الفساد لحماية الوطن و المواطنين .

و لكن ما أبشع المعارضات في وطننا العربي حيث المعارضة و السلطة وجهان لعملة واحدة ,

حيث   أغلب المعارضين يكون غايتهم التسويق لذاتهم ، و يعتمدوها للوصول للسلطة ،

و إذا وصلوا يقترفون الفساد كما السلطة ، إذا لم نقل أكثر .

و لذلك نرى أن أغلبية المعارضين غايتهم مصالح شخصية بامتياز

أي باختصار أغلب المعارضين  كما أغلب القيمين على  السلطة غايتهم شخصية بامتياز و الفرق الوحيد أنهم ليس لهم أنياب لينهشوا بها خيرات الوطن كما يفعل أغلب  القيمين على خيرات أوطانهم .

و ختاماً أنا شخصياً لا أثق بأغلب السلطة و المعارضة  في دولنا العربية  

و لا يوجد لا سلطة غايتها الوطن و المواطن ، و لا معارضة غايتها حماية الوطن و ردّ حقوق المواطن .

و هناك عمل ممنهج  تشترك به وسائل إعلام عربية و أجنبية غايته إلغاء مفهوم المواطنة لدى الشعب العربي و ثقافة الانتماء للوطن و الاستعاضة عنها بالولاء للطوائف و القبائل و القوميات الصغيرة  و لزعمائها .

ليبقى وطننا لقمة سائغة بأيدي شذاذ الآفاق ، و بأيدي المفسدين به.

  فيا أخي أينما كنت في وطننا العربي أو حتى في أي منطقة في العالم تعالى معي لنبني مفهوم حب الوطن القائم على حب الإنسان النبيل و النظيف أينما كان و أينما وجد .

ملاحظة غير هامة : ما قلته هو رأيّ و أي رأي آخر يسعدني ، فليست هنا القضية مع أحد أو ضد أحد ، و لكن برأينا كنّ مع ذاتك و وطنك ،و دعنّا نختلف بالآراء و لكن ليكن غايتنا جميعاً الوطن

 

مع خالص التمنيات لأرواحكم بأوطان تسكنون إليه لتبقوا مفعمين بالحب و النبل و الياسمين

أسامة 



View Original

Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

Trending Articles