بقلم صفوان البطرس
ايها الشرفاء السوريون
ان ما يجري في سوريا لا يمثل باية حال من الاحوال الثورة او الانتفاضة للتغير نحو الافضل او لمصلحة الوطن والمواطن.. ولعدة اسباب منها:
ان من يدعون انفسهم ثوارا يقتلون الناس على الهوية وحتى لاتفه الاساب ودون اي مبرر فلا قيمة للانسان ولا انسانية تعتري ضميرهم المتعفن والاجرامي..والامثلة كثيرة وتحصل كل يوم…_يخربون كل شئ من منشات حكومية وخاصة ويعبثون بارزاق الناس..فهم قطاعين طرق ولصوص ينهبون ويروعون الاهالي
حتى اصبحت الناس لا تستطيع ان تذهب الى ارزاقها واعمالها خوفا من ان تقتل او تتعرض للنهب والاهانات…وكذلك لا تصل الامدادات الغذائية والمستلزمات اليومية للمواطن كالمازوت مثلا والدقيق(للخبز) فهم يعترضون كل حافلة ليمنعونها من ان تصل فيقتلون صاحبها وينهبون محتوياتها…والمتضرر الوحيد هو الشعب ليس الا…وما يحدث الان من خطف للمواطنين العزل والذين لا علاقة لهم باية دائرة حكومية لا من قريب ولا من بعيد وطلب الفدية المستحيلة من اقاربهم واهاليهم تحدث (من 300 الف وما فوق واعرف شخصا دفع مليون و 200 الف فدية وهو متعهد بناء ولا علاقة له الا بعمله)…
ولن ادخل بالموضوع اكثر لان الصفحات لن تكفي لان نفسر هذه الثورة التي هدفها تهديم واجهاض الوطن وتخريبه وايصاله الى طريق الضياع..
ما من ثورة قامت على مدى التاريخ الا وكان نصب عينها حماية الشعب لا قتله وارهابه وتجويعه…ولا ثورة قامت لكي تكون اداة ارهاب وتخريب وترويع (فاية حرية ينادون بها حيث لا حرية الا لهم وان خالفت قتلت وان لم تخالف اهنت لانك ليس منهم؟؟؟)
أية ثورة هذه التي هي اداة يستخدمها الاستعمار والامبريالية العالمية لتمريق مشاريعها في احداث الفوضى والتخريب لاضعافنا وتشتيتنا ونهب خيراتنا وكرامتنا؟؟؟؟
اية ثورة هذه التي تطالب بالتدخل الاجنبي وكأن امريكا والغرب او اسرائيل يهمهم استقرارنا وسعادتنا كشعوب استعمرت وتستعمر منهم؟؟؟؟
قولوا لي اية ثورة هذه التي يقودها المتعفنون من رجال الدين مستخدمين فيها العصى الطائفية في قتل وارهاب كل شخص لا ينتمي الى طائفتها؟؟؟؟؟
لنقف وقفة صريحة مع الذات والنفس وسنرى ان كل ما يجري لا يصب في مصلحة الوطن والمواطن وليس له اية صلة بما هو وطني وتقدمي.. انه الخراب الحتمي للوطن
أيها السوريون الشرفاء لا وقت لدينا للتفتت والتشتت لا وقت لدينا للنزوات والخلافات السياسية واواوا..لا وقت لدينا … هما خياران لا ثالث لهم الوحدة الشعبية لما هو خيرا لسوريا في التصدي لما يدعون انفسهم ثوارا واجهاض ما يبغون اليه … او الوطن سيضيع من بين ايادينا الى ابد الابدين
صفوان البطرس
View Original