Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

مدونة هاني: الخليجيون يشوشون على قناة “روسيا اليوم”؟

$
0
0

كنت أريد قبل قليل أن أشاهد نتائج اللقاء بين سيرغي لافروف وأحمد داود أوغلو على نشرة أخبار قناة “روسيا اليوم”، ولكن البث انقطع فجأة وبشكل كامل عندما بدأت مذيعة القناة بالحديث في الموضوع السوري.

هذا مؤشر طيب جدا ويدل على أن حمد وسعود هما في مأزق كبير بسبب الموقف الروسي.

نتائج لقاء لافروف وداود أوغلو المتوفرة لدي حتى الآن محدودة وهي متضاربة حسب المصدر. التلفزيون السوري وموقع “روسيا اليوم” الإلكتروني يعطيان صورة إيجابية لنتائج اللقاء:

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576931/

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب مباحثاته مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو يوم الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني ان موسكو وأنقرة تدعوان جميع أطراف النزاع في سورية الى وقف العنف. وأضاف لافروف ان التدخل العسكري الخارجي في الشؤون السورية غير مقبول.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع داود أوغلو في موسكو يوم الاربعاء: “لدينا مواقف مبدئية وهي، كما تبدو تتطابق. اننا، طبعا، ندعو الى وقف اعمال العنف في سورية، مهما كان مصدرها”.

وتابع الوزير الروسي قائلا ان موسكو تصر على تسوية الأزمة السورية بوسائل سلمية وتحث القوى الخارجية على المساهمة في هذه العملية. وشدد قائلا: “اننا أيضا ضد أي تدخل عسكري من الخارج”.

وقال لافروف انه بحث مع نظيره التركي بالتفاصيل كيفية تطبيق المبادئ الاساسية للتسوية في سورية. واضاف انه لا يتوقع ان تكون الحلول في الأزمة السورية سهلة، مشيرا الى ان موسكو ستواصل الحوار مع الدول الأخرى المهتمة بالتسوية السلمية بسورية ومع جميع الأطراف السورية.

اللافت في هذا المقال المقتضب هو أنه يتحدث عن توافق روسي-تركي، فهل يعقل أن تركيا غيرت موقفها؟ هذا تطور هام.

في المقابل إعلام المعسكر الغربي نقل عن لافروف عبارات ذات طابع مغاير توحي بأن لافروف مستعد للمساومة.

بصراحة أنا لا أصدق الإعلام التابع للغرب وأعتقد أن نتيجة اللقاء كانت جيدة جدا لسورية وهذا ما أثار جنون حمد وسعود فقاما بقطع بث قناة “روسيا اليوم” عن الأقمار الصناعية (بالتواطؤ مع مصر طبعا).

صفحة موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني تدل بوضوح على المزاج الروسي بخصوص سورية.

هذا الخبر ورد في الموقع حول مساعي أميركا وأتباعها في مجلس الأمن:

http://arabic.rt.com/news_all_news/news/576921/

بدأت البلدان الغربية على نطاق ضيق بمناقشة مشروع قرار بشأن سورية أعدته فرنسا، وتعتزم عرضه على مجلس الامن الدولي في نهاية الاسبوع الحاالي ـ بداية القادم، لمنافسة المشروع الروسي، الذي جرت مناقشته هناك في اواسط الشهر الماضي.

واتضح في الامم المتحدة اليوم، 25 يناير/كانون الثاني، من مصادر دبلوماسية ، ان الدبلوماسيين الغربيين (من فرنسا وبريطانيا والمانيا والبرتغال)، ونظرائهم من البلدان العربية التي موقفها من سورية مقارب للغربي، مثل العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والاردن وقطر، وكذلك اعضاء مجلس الامن غير الدائمين: كولومبيا وغواتيمالا وايضا تركيا، التي ليست عضوا في مجلس الامن، قد عقدوا لقاءين.

ويتضمن المشروع مطالبة الحكومة السورية تمشيا مع خطة الجامعة العربية المقدمة في 22 يناير 2012، بوقف العنف، واطلاق سراح كافة المعتقلين، وسحب كافة القوات المسلحة وقوى الامن من كافة المدن والمراكز السكانية، واعادتها الى ثكناتها، وضمان حرية التظاهر السلمي، وفسح المجال لبعثة مراقبي الجامعة العربية بالعمل دون عراقيل.. والخ.

ويعرب المشروع عن تأييده  لمبادرة الجامعة العربية، التي تضمنها بيانها الصادر في 22 يناير. وبالتحديد دعا وزراء الخارجية العرب الرئيس بشار الاسد الى التنازل عن صلاحياتها لنائبه الاول فاروق الشرع، بما في ذلك صلاحية تشكيل حكومة وحدة وطنية على مدى شهرين من أجل البدء بالاصلاحات الديمقراطية. كما طالب الوزراء بوقف العنف في البلد فورا، وكذلك اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مؤكدين عزمهم على التوجه الى مجلس الامن من اجل دعم الموقف العربي، والقرارات، التي صدرت عن الجامعة.

وفي حالة عدم تنفيذ سورية لهذه المطالب، يهدد معدو القرار دمشق باتخاذ اجراءات اضافية، وبعبارة اخرىـ فرض عقوبات جديدة.

هذا، وان المحاولة السابقة لاصدار عقوبات ضد سورية من قبل مجلس الامن الدولي، قد باءت بالفشل في اكتوبر/تشرين الاول من العام الماضي ، عندما عارضتها روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الامن الدولي اللذان يتمتعان بحق النقض (الفيتو).

من الواضح أن كاتب هذا المقال لا يقيم اعتبارا لمساعي حمد وسعود في مجلس الأمن بل هو ينظر لها باستخفاف وازدراء.

المقال التالي الذي نشره موقع “روسيا اليوم” يصور سورية على أنها بؤرة صراع كوني تاريخي:

http://arabic.rt.com/news_all_news/analytics/68703/

صحيفة “كراسنايا زفيزدا” تنشر مقالة للفيلسوف والمفكر اندريه فورسوف يعبر فيها عن رؤيته للأحداث التي تشهدها الساحة الدولية، وسورية على وجه الخصوص. إذ يعتبر فورسوف أن سورية واحدة من دول قليلة في منطقة الشرق الأوسط التي يحكمها نظام علماني. وحظوظ إسلامييها للوصول إلى سدة الحكم فيها متواضعة للغاية. علاوة على أن سورية تتحالف مع إيران، والأسد لا يرغب في التبعية للأمريكان، والإسهام في إعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط بطريقة تمكن النخبة في حلف شمال الأطلسي من تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية، والحفاظ على مواقعها وامتيازاتها ونفوذها. إن عالم ما بعد الأزمة لا يوجد فيه مكان لسورية بنظامها الحالي.

وفيما يتعلق بالتدخل التركي والفرنسي في الشأن الداخلي السوري، فإن سقوط سورية، إذا كان قريبا، فإنه يقوي موقع تركيا كواحدة من الدول المحورية في المنطقة. لكن هذا سيحدث فقط إذا كان السقوط قريبا فعلا، لأن استبعاد أو إضعاف سورية على المدى البعيد يعني زيادة الإملاءات الأمريكية في المنطقة عموما وعلى تركيا على وجه الخصوص.

وفي ما يتعلق بفرنسا وإيطاليا فإن الحديث هنا لا يدور عن الحكومات بقدر ما يدور عن النخب الحاكمة، التي تملك طموحات عابرة لحدودها. وهي أهداف فئوية وجيوسياسية تختلف بشكل كبير عن المصالح الوطنية للحكومات الأوروبية. ذلك أن النخبة المتنفذة في حلف شمال الأطلسي والتي يسيطر عليها الأمريكيون بالدرجة الأولى، مهتمة في اختلاق المشاكل لأوروبا الغربية كمنافسة قوية للولايات المتحدة، علما بأن جزء أوروبيا لا يستهان به  من التحالف الأطلسي يساهم في هذه اللعبة. فعلى سبيل المثال، سعت هذه النخب لإيجاد كوسوفو كدولة، لكي تكون معبرا لتجارة المخدرات. وهذا يعني عمليا وجود قنبلة موقوتة في أوروبا، يمكن أن تنفجرفي أية لحظة. وبالرغم من إدراك الزعماء الغربيين لهذه الحقيقة، إلا أنهم قبلوا بها، نظراً لأن النخبة الأوروبية، تشكل جزءاً من التجمع الأطلسي، فوق الوطني، ذي النواة الأنجلوساكسونية.

ويرتبط ذلك بشكل معقد مع الأزمة المالية العالمية، ومع أزمة النظام العالمي. ولكي تحل النخبة العالمية مشاكلها، لا بد لها أن تقضي على الدول القومية، لفتح المجال أمام الشركات متعددة الجنسيات، ومعها الشركات الأمنية ـ العسكرية الخاصة، وتبدأ بممارسة الضغط على مصالح تلك الدول. فتحطيم الدول القومية، والقضاء على استقلاليتها وإنشاء مناطق للفوضى الموجهة، أو الفوضى المسيطر عليها، هي واحدة من أهم المهام الرئيسية للنخبة الشمال أطلسية في ظروف الأزمة. عند ذلك، تحاول النخبة العالمية اقناع الناس بأن الدولة قد شاخت، وعفا عليها الزمن، وأصبحت تعيق التدفق الحر والسلس للبضائع ورأس المال.

من هنا فإن ما يحصل اليوم في منطقة الشرق الأوسط ـ إنها بداية اللعبة الكبيرة في المنطقة، التي من المفترض أن تحل الكثير من مشاكل الشركات متعددة الجنسيات، لكنها لن تحل مشاكل الأزمة ذاتها. لأنها، أي الأزمة، تتسم بطابع مؤسساتي منظوماتي، ولا تنفع معها أي أساليب خاصة. لكن ذلك من الممكن أن يؤجل الأزمة ويسهلها بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات وللنخبة الشمال أطلسية.

والواضح هنا شيئ واحد، وهو أنه على بقعة صغيرة من الأرض، هي سورية، ستتقرر اليوم  نتائج المعركة من أجل المستقبل، يكون الخاسر فيها من يسهو ولو للحظة.

هذا المقال يشرح نظرة الروس للصراع حول سورية. الروس ينظرون للصراع حول سورية على أنه صراع كوني استراتيجي مصيري. طالما أن الروس يحملون هذه النظرة الأيديولوجية للصراع حول سورية فيمكننا أن نثق بأن أوهام التافهين حمد وسعود حول تغير الموقف الروسي هي مجرد أوهام لن توصل إلى شيء.

حمد وسعود هما الآن في ورطة كبيرة جدا. التلفزيون السوري نقل عن لافروف قوله أن روسيا لن تسمح بتمرير أي عقوبات ضد سورية في مجلس الأمن. هذا كلام كبير ويدل على أن حمد وسعود سيصبحان قريبا مسخرة العالم.

موقع “روسيا اليوم” نقل أيضا عن لافروف قوله أن روسيا مستعدة لاستضافة حوار لحل الأزمة السورية. للأسف أنني لم أسمع نتائج المؤتمر كاملة بسبب قطع البث ولكن المقتطفات المتوفرة حتى الآن توحي بأننا سنضحك كثيرا على حمد وسعود في القريب العاجل.

يبدو أننا سنشهد قريبا كسر رؤوس الثيران المتنطحة. هم اختاروا مناطحة الحائط ونحن حذرناهم من كسر قرونهم ولكنهم اختاروا السير في الفخ الأميركي. فيلتمان ورطهم وقال لهم أن النتائج بناءة جدا والأغبياء ساروا وراءه.



View Original

Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

Latest Images

Trending Articles



Latest Images