عندما تسمع بارتقاء 96 شهيدا في يوم واحد،
ثم تسمع قسماً بعدم التراجع،فاعلم أن ذلك في سوريا،وصدِّق
عندما تشاهد ولادة طفل في بيت قديم غطاه الثلج،تهتز جدرانه من توالي القذائف،
ولا مجيب،ولا مهتم،ثم تشاهد أن ذلك في سوريا،فصدق
عندما يذبح أفراد عائلة كاملة نحرا_من الوريد للوريد_
ثم يخرج ذووهم معلنين أن لا تراجع،
وتُخبَر أن ذلك في سوريا ،فصدق
عندما ترى طفلا يهتف بكل صمود في جنازة والده،وترى الخروج تحت المطر
وعلى إيقاع الرصاص،وفي برد قارس زمهرير،
فاعلم أن ذلك في سوريا،وصدِّق
وعندما تسمع تلك القصص،فتيقن أنك لا تسمع قصصا عن الصحابة
أو جيش العسرة،أو عن جند صلاح الدين أو محمد الفاتح
إنه صمود أهل سوريا
معاذ النشيواتي
View Original
