المُندسّة السورية: مقترح إعادة هيكلة المجلس الوطني

مقترح إعادة هيكلة المجلس الوطني وتشكيل هيئة تنفيذية مسؤولة أمامه
“معروض للنقاش العام”
مقدمه كمال اللبواني:
هذا المقترح يهدف إلى إعادة هيكلة المجلس الوطني وتفعيل أدائه، وردم الافتراق بين الداخل والخارج بحيث تقوم المجالس المحلية باختيار أعضاء الأمانة العامة التي تختار الهيئة التنفيذية ( الحكومة ) الموكل إليها تنفيذ مهام محددة تطلب منها.. فتكون الحكومة المؤقتة منتجاً داخلياً، ويستمر المجلس كممثل عن الشعب والثورة وله دور الإشراف على العملية السياسية، والمرحلة الانتقالية. وقد اخترنا مكونين لهذا المجلس يتم تعيينهم، ولهم صفة الإشراف والتوجيه : مكون يأخذ بالاعتبار الانتماء الحزبي السياسي والمنظمات المدنية، ومكون يشمل الرموز الوطنية. وهو بمجموعه يلعب دور بديل عن مجلس منتخب، بانتظار إمكانية إجراء انتخابات حقيقية تنتج ممثلين شرعيين لمكونات الشعب السوري الحر..
لكن كل ذلك التفعيل مرتبط بالداخل الذي تقع عليه مهمة توحيد جهوده، ومجالسه، لكي يكون هو مصدر الشرعية وهو الذي يوجه ويقود ويقرر.. لذلك نرجو من نشطاء الداخل البحث عن مجالس محلية موحدة تضم غالبية المجموعات.. وإنشاء مجالس متخصصة بالعمل ومسؤولة عنه.. وهناك تجارب ناجحة جداً في حمص وحماه ودرعا.. ونأمل من إنجاز هذه المهمة خلال أسبوعين لكي يكون شهر شباط القادم هو شهر تفعيل الثورة وتنظيمها لخوض معركتها الحاسمة مع النظام والتي تهدف إلى إسقاطه بكل رموزه ومكوناته ومؤسساته وقيمه وثقافته.. بشكل كامل ونهائي، وبالاعتماد على الذات أساسا، مع قبول كل مساعدة ودعم من الشقيق والصديق.
والمهم في هذا المقترح هو الهيئة التنفيذية ( أي الحكومة ) التي يجب أن تعمل وأن يكون لها مؤسسات تنفيذ عملية تنفذ توصيات المجلس.. وهي منتخبة من الداخل بالكامل عبر الأمانة العامة. وفي تواصل وتفاعل مستمر معه.. بهذه الطريقة نكون قد حافظنا على المجلس كتمثيل وشرعية ومركز إشراف، ونكون قد شكلنا بوجوده ومن خلاله حكومة مؤقتة، وقيادة ثورة منتخبة ومتفاعلة مع الداخل، واستوعبنا كل الكادر والرموز المعارضة، دون أن نعيق تشكيل مكاتب تنفيذ تعتمد الكفاءة والفعالية..
أعتقد بعون الله أن هذا المقترح بعد إضافة ملاحظاتكم عليه سيكون الطريقة الأكثر عملية التي تحقق ما طرحناه من ضرورة إعادة هيكلة وتفعيل المجلس.. وربطه بالداخل، وبساحة الفعل العملي .. دون أن نفسح بالمجال لإحداث انشقاقات ونزاعات وانقطاعات في العمل المتراكم الذي يهدف لإنجاح الثورة السورية المظفرة بعون الله..
أدعو كل من يؤيد هذا المقترح بعد صياغته النهائية التي ستتم بناء على ردودكم قبل نهاية الشهر، إلى الانضمام إلى الكتلة الوطنية التي ستتشكل داخل المجلس وخارجه .والتي ستبادر للعمل الفاعل الذي يتجاوز سلبيات وإعاقات نعاني منها جميعاً، والتي ستتعاون لصياغة برنامج وخطة عملية لإسقاط النظام.
مع الشكر لتعاونكم وتفهمكم.. عشتم وعاشت سورية حرة ديمقراطية.

الرجاء مشاهدة مقترح الهيكلية في الاسفل

لتلقي المقترحات والآراء
allabwani@yahoo.com Skype:new.zabadani

الصفحة: إضغط هنا