… كم اشتقت لك يا أمي … ! منذ بداية الثورة , وانت تقولين لي : (خلص أمي هاي آخر مرة بخليك تروح) ومرت الأيام … وصرت مطلوباً … لا أستطيع الذهاب إليك … لكثرة الحواجز سبحان الله … شهر ونصف وأنا لا أراك مع أن كلانا في حمص !!! أنا لا أستطيع الذهاب إليك … وأنت تخافين من دخول حي باب هود المحاصر …وأنا أخاف عليك من ذلك … والنتيجة ؟؟؟ لا أراك أيتها الحبيبة الغالية …. حتى الاتصال صرنا نخاف منه لأن الخطوط مراقبة !!
كم أغص بهذه الكلمات وأنا أنشدها …. ايه أمي لو أراك .. قبل ما يأتي الردى .. زوديني بدعاك .. وامنحي قلبي الرضا كم أناديك بصوت .. أثقلته النائبات .. و أرى طيفك حولي .. ساطعاً كالنيرات لست أخشى من ممات .. فالفدا عذب ذليل .. غير أني لو أراك .. يبسم القلب العليل
View Original