Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

مدونة هاني: قرار مجلس الأمن الخلبي… بداية لتصعيد إعلامي جديد؟

$
0
0

قلت في تدوينة بتاريخ 25 كانون الثاني:

أنا الآن أخشى أن يقوم الأميركان بالسيناريو التالي: ربما يقومون بتمرير قرار ضد سورية في مجلس الأمن يلبي الشروط الروسية ولكنهم في نفس الوقت سوف يزعمون أن القرار انتصار كبير لهم وسوف يستخدمونه لشن حملة إعلامية شعواء على سورية بهدف تحطيم معنويات أنصار الأسد وإظهار أميركا بأنها انتصرت على سورية.

وبتاريخ 26 كانون الثاني:

ما سيحدث في رأيي هو أن أميركا وأتباعها سيطرحون مشروعا معدلا يلبي الشروط الروسية ولكنهم سيحشونه بالكثر من العبارات الرنانة التي تهاجم سورية وتشتمها، وبهذا لن تستخدم روسيا الفيتو. وبعد صدور القرار سوف يقوم إعلامهم بالترويج للعبارات الرنانة لكي يصور القرار على أنه هزيمة لسورية، وهو ليس كذلك.

أنا عندما طرحت هذه التوقعات لم أكن أرجم بالغيب وإنما كنت أتحدث بناء على قراءتي للاستراتيجية التي تتبعها أميركا منذ أشهر. من الواضح بالنسبة لي أن أميركا تركز منذ أشهر بشكل رهيب على موضوع الحرب النفسية والإعلامية إلى درجة أنها صارت تسيطر بشكل مباشر على وسائل الإعلام الغربية كما لو كنا في حالة حرب مباشرة.

من يقرأ الصحف الغربية والنفطية في هذه الأيام يجدها تتحدث كثيرا عن “لين” في الموقف الروسي، ولكن في الحقيقة ما أصبح لينا ليس الموقف الروسي وإنما الموقف الأميركي.

المسودة الجديدة التي طرحها أتباع أميركا في مجلس الأمن بالأمس تلبي كل الشروط الروسية كما يظهر من تسريباتها. المسودة لا تتحدث إطلاقا عن العقوبات أو حظر السلاح، وفيها فقرة تنص على رفض التدخل العسكري في سورية، وهي لا تحمل مسؤولية العنف للسلطة السورية لوحدها، كما أنها لم تعد تنص على دعم قرارات الجامعة العربية وإنما صارت تتحدث فقط عن دعم القرار الذي صدر في يوم 22 كانون الثاني والذي كما نعلم لا ينص على عقوبات ولا ينص بشكل صريح على تنحية الأسد.

هذه المسودة حسب ما يظهر من تسريباتها لا تخرق أيا من الخطوط الحمراء الروسية، وبالتالي لو تم طرحها للتصويت فهناك احتمال كبير ألا تستخدم روسيا الفيتو ضدها.

أميركا قدمت كل هذه التنازلات الجسيمة لأن همها الوحيد الآن صار الحصول على نصر إعلامي ونفسي. قبل قليل شاهدت حمد يتحدث على قناة الجزيرة ولفتني أنه كان يتحدث بقوة وعنجهية ويهدد روسيا بأن المسودة الجديدة هي نهائية وغير قابلة للتعديل وستطرح للتصويت حتى لو هددت روسيا باستخدام الفيتو.

أنا أظن أن هذه العنترية التي يبديها حمد الآن مردها إلى أنه يريد أن يغطي على فضيحته وعلى التنازلات الجسيمة التي حصلت في مشروع القرار. هو يريد أن يوهم الرأي العام بأن القرار فرض رغما عن إرادة روسيا، ولكن الحقيقة هي أن القرار الذي سيصدر هو قرار “خلّبي”، أي أنه مثل الرصاص الخلّبي dummy rounds الذي يصدر صوتا بدون أن يؤذي.

من يقرأ الإعلام الغربي والنفطي هذه الأيام يجد كلاما كثيرا عن “استعداد الأسد للهروب” و”مستعدون لتوفير ملجأ آمن لعائلة الأسد” و”ضباط علويون يستعدون للانشقاق عن النظام” “الأسد يحشد قواته في جبال العلويين” إلخ.

كل هذه العناوين والقصص الفيلتمانية تريد ضرب معنويات أنصار النظام السوري وخاصة العلويين.

أنا لا أدري لماذا يريد الأسد والضباط العلويون أن يهربوا الآن؟ هل السبب هو فضيحة أميركا وأتباعها في مجلس الأمن؟ أم أن السبب هو نجاح الجيش السوري في تطهير ريف دمشق من المسلحين؟ أم أن السبب هو فشل مخطط إشعال حلب ودمشق؟ أم أن السبب هو فشل مخطط ضرب الليرة السورية والاقتصاد السوري؟

بصراحة أنا أستطيع أن أفكر في مئة سبب تدفع الأسد والعلويين لعدم الهروب، ولكنني لا أجد أي سبب يدفعهم للهروب سوى سبب واحد هو أن هذا الكلام هو مجرد خزعبلات فيلتمانية.

موقع دبكا الإسرائيلي نشر بالأمس ما يلي:

An undercover operation to topple Bashar Assad has been set in motion by a large group of nations, the US, Britain, France, Turkey, Jordan, Saudi Arabia and Qatar– the most elaborate of the Arab Spring cycle… The operation aims to bypass the Russian veto stacked against any effective UN Security Council resolution for halting Syrian bloodshed by striking at Assad’s support structure of loyal troops and Russian-Iranian backing.

هذا الكلام من موقع دبكا لا يكشف سرا، وأنا توقعت أن يكون قرار مجلس الأمن الخلبي بداية لتصعيد إعلامي ومخابراتي جديد أشد ضراوة مما سبقه.

بعد صدور قرار مجلس الأمن سنشهد تصعيدا إعلاميا غير مسبوق. سوف نقرأ كثيرا من الأخبار عن الانشقاقات والتصدعات وعن انهيار الاقتصاد السوري وغير ذلك.

لا أستبعد أن تكون أميركا نجحت في شراء بعض الشخصيات الكبيرة من النظام السوري وأن يقوم هؤلاء بالإعلان عن انشقاقهم بعد صدور قرار مجلس الأمن. أنا بصراحة أتوقع كل شيء بعد صدور قرار مجلس الأمن الخلبي.

الإعلام السوري أخطئ عندما أوهم الناس بأن روسيا لن تسمح بصدور أي قرار ضد سورية. روسيا لم تقل يوما أنها تعارض صدور قرار ضد سورية ولكنها كانت تضع خطوطا حمرا لأي قرار. كان يجب على الإعلام السوري أن يفهم الناس الموقف الروسي على حقيقته حتى لا يفاجؤوا بالقرار الخلبي الذي قد يصدر قريبا.

أنا أقترح أن يقوم الإعلام السوري بتغطية جلسة مجلس الأمن على الهواء مباشرة وأن يقوم فور تبني القرار (في حال تبنيه) بوضع أخبار عاجلة باللون الأحمر تركز على أن القرار هو خلبي وخال من أي مضمون. يجب حتى على الإعلام السوري أن يركز على هذه القضية منذ الآن وأن يوضح للناس أن المسودة الجديدة التي طرحها حمد ليس فيها عقوبات ولا تدخل عسكري ولا مطالبة صريحة بتنحي الأسد، أي أنها تنازل جسيم من قبل حمد وأميركا.

ساركوزي سوف يزور لبنان قريبا، وهذا مؤشر واضح على نوايا أتباع أميركا للمرحلة المقبلة. من الجيد أن الجيش السوري بدأ تطهير محيط لبنان من المسلحين لأنني أتوقع أن أميركا وأتباعها يخططون لزيادة تدفق الأسلحة إلى سورية.

الحسم العسكري الآن هو ضرورة قصوى ويجب ألا يتوقف قبل إنهاء كل بؤر المسلحين وبأقصى سرعة. أميركا وأتباعها لم يعودوا يملكون شيئا الآن سوى زيادة تهريب الأسلحة إلى سورية والحرب الإعلامية، أما موضوع العقوبات الدولية والتدخل العسكري الخارجي فهذه أمور صارت من التاريخ ولم تعد مطروحة.

لحسن الحظ أن الأمطار هذه السنة جيدة جدا، وهذا من شأنه زيادة المحاصيل وبالتالي الحد من التضخم (الغلاء) في أسعار الأغذية في السوق السورية. أنا لفتني أن أسعار الأغذية هذا العام هي جيدة مقارنة بالأعوام السابقة، وهذا يدل على أن هناك معروضا كبيرا من المواد الغذائية في السوق وإلا لما كانت الأسعار بقيت في مستوياتها الحالية التي لا تختلف كثيرا عن الأعوام الماضية بل هي ربما أقل في بعض الحالات.

طالما أن أسعار الأغذية مستقرة ومضبوطة فليس هناك سبب يدعو الناس للثورة. بالنسبة للمحروقات والغاز فهذه المواد سوف يزداد المعروض منها في السوق بعد انتهاء فصل الشتاء ومع تواصل العملية الأمنية ضد المسلحين، ونفس الكلام ينطبق على الكهرباء.

إذن لا يوجد خطر داهم على المواد الأساسية بل بالعكس المتوقع هو حصول انفراج في توفر هذه المواد بعد انتهاء فصل الشتاء. أما بالنسبة للنشاط الاقتصادي فهذا الأمر من المفترض أن يتحسن إذا تحقق أمران:

  • إذا تم التخلص من المسلحين الذين يستهدفون وسائل النقل بين المحافظات واستعاد الناس الثقة بهذه الوسائل.
  • إذا انحسرت الهجمة الإعلامية الخارجية واستعاد الناس الثقة في مستقبل البلد.

بالنسبة لوسائل النقل فهذا الأمر يعتمد على جهود الحكومة في مكافحة المسلحين، وأنا أتوقع أن الدولة ستنجح خلال الأشهر القادمة في التقليل من أثر المسلحين.

أنا لم أزعم يوما أن الإرهاب سيختفي من سورية خلال أشهر. بالعكس أنا أتوقع استمرار الإرهاب لفترة طويلة ربما تصل إلى سنوات، ولكن طبيعة الأعمال الإرهابية ستتغير حيث أنها ستصبح نادرة وأقل تأثيرا على النشاط الاقتصادي. الإرهاب الذي كان يجري في سورية خلال الأشهر الماضية كان له طابع مخابراتي صريح وكان يستهدف شل النشاط الاقتصادي والتأثير على معنويات المواطنين. خلال الأشهر القادمة أنا أتوقع أن طبيعة الإرهاب ستتغير وكذلك تأثيره. مثلا الإرهاب في المرحلة المقبلة لن يتمكن من إخافة المواطنين من التنقل بين المحافظات ولن يتمكن من شل النشاط الاقتصادي في بعض المناطق.

أما الهجمة الإعلامية الخارجية فهي ستنحسر بفعل التطورات الإقليمية والدولية وبفعل المتغيرات على الأرض، ولكنني لا أتوقع أن تحدث مصالحة قريبة بين سورية والغرب بل أتوقع أن يستمر النزاع والعقوبات الغربية لفترة طويلة، ولقد تحدثت عن هذا الأمر عدة مرات من قبل وقلت أن المصالحة بين سورية والغرب تستلزم حدثا كبيرا ذو أبعاد جيوسياسية يعيد خلط أوراق المنطقة (مثلا حرب سورية-إسرائيلية جديدة في الجولان، ولهذا السبب نرى أن أميركا تستميت الآن لإسقاط النظام السوري لأنهم يعلمون أنه إن استعاد عافيته فسيلجأ على الأغلب لمحاولة تحرير الجولان لكي يخرج من عزلته الدولية).

الجيش السوري خلال الأشهر الماضية استفاد من عدة نواحي. أولا هو تدرب بشكل ممتاز على الانتشار وإعادة الانتشار بشكل سريع. ثانيا هو اختبر ولاء أفراده وكشف المخلص من غير المخلص والجبان من غيرالجبان والكفء من غير الكفء، وهذا أمر مهم جدا في الحروب. بالنسبة للتسليح فأنا أفترض أن النظام السوري لم يوقف عجلة تصنيع الصواريخ، والصواريخ هي أهم أسلحة الجيش السوري.

السعودية تتلاعب بسعر صرف الليرة السورية

http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=116881

 أكد رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي في تصريح لـ«الوطن» أن دولاً إقليمية وخاصة الخليجية منها تلعب منذ زمن طويل دوراً كبيراً في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية وأهمها السعودية التي تمتلك مبالغ هائلة من الليرة ويقومون بعرض الليرة والتحكم بالطلب عليها.
وأشار صارجي إلى أن هذه الدول تعرض مبالغ ضخمة من الليرة السورية عندما تكون حانقة على سورية فتنخفض قيمتها، أما إذا كانوا راضين علينا فيقومون بطلب متزايد على الليرة عبر شركات الصرافة. وأكد رئيس الجمعية أن مدينة جدة في السعودية تعتبر مركزاً للتحكم بسعر عملتنا لافتاً إلى أن العملة السورية كانت تتجمع في لبنان وفي الأردن وغيرهما ويتم شحنها جميعها إلى السعودية بقصد التجارة وفي الوقت الراهن يقومون بالتحكم بنا.
ولفت صارجي إلى أن أي صراف في البلد يعرف هذا الأمر مبيناً في الوقت ذاته أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنشط في المحافظات السورية تتلقى أموالها من تلك البلدان بمختلف العملات بما فيها الليرة السورية.



View Original

Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262