أولاً قبل أي كلام : الفيديو لم أترجمه ولا أعلم مدى دقة ترجمته فأنا لا أجيد الفرنسية ،
لكن من الواضح حتى لمن لا يعرف حرفاً في الفرنسية أن الجلسة يهودية إسرائيلية بامتياز ومعادية أو على الأقل فيها حساسية ضد الإسلام ، وتتحدث عن معرض كتاب يهودي إسرائيلي في فرنسا وتشارك بسمة قضماني في الجلسة بأريحية تامة وسعادة بادية على وجهها.
ثانياً : لا يهمني عنوان الفيديو ، ولا أنه غير تام ، ولن أنتظر ما يثبت أنها عميلة أو ما ينفيه فليس موضوع عمالتها السياسية المخابراتية ما يهمني ، ما يهمني أنني لا أريد أن أرى هكذا ثقافة في المجلس الذي يدعي تمثيل السوريين .
ثالثاً : تاريخ اللقاء قديم ، أظنه 2008 م ، وذلك يعني أن المرأة لم تفتعل هذه الآراء بسبب مواقف سياسية بعد الربيع العربي وإنما هي على قناعة بها.
رابعاً : أتمنى ممن له قدرة البحث عن الجلسة كاملة وترجمتها بدقة حرصاً على العدل في القول واستكمال الأدلة.
إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني
رسالة من مواطن سوري أعطى في السابق تفويضاً مشروطاً لكم لتتحدثوا باسمه
مصداقية المجلس وشرعيته على المحك
بعد فشلكم على كافة الصعد وتضاؤل أمل السوريين فيكم ، يتبدى لنا أشياء لا يمكن أن تسمى زلات أو عثرات في الطريق بل هناك خلل منهجي ، وانا إذ لا أشكك بوطنية وإخلاص عامة أعضاء المجلس لكنني أشدد أن الموضوع لا هزل فيه وأن هذا اختبار للمجلس هيئة وأعضاء.
أ- أدعو المجلس الوطني السوري لفصل بسمة قضماني من عضوية المجلس فوراً. وإعلان ذلك عبر بيان واضح يبث عبر القنوات الإعلامية المعروفة وينشر عبر مواقع المجلس على الشبكة، وذلك حفاظاً على ما تبقى من نظرة إيجابية لكم في عيون السوريين.
وذلك بسبب :
1- اعتبار بسمة قضماني ثقافة القرآن (أو الثقافة التي تكثر من الكلام عن القرآن أي الثقافة الإسلامية ببساطة ) اعتبارها شيئاً يجب التخلص منه وذلك يدل على عقلية مغايرة لعامة السوريين حتى غير المسلمين منهم وينطوي على عداء للأسس الدينية والحضارية والاجتماعية التي يقوم عليها المجتمع السوري المؤمن بعامته.
2- اعتبارها وجود دولة اليهود المسماة إسرائيل شيئاً طبيعياً في منطقتنا العربية المسلمة ، وسعيها لتطبيع ذلك ثقافياً وتماهيها الشديد مع الإسرائيليين.
3- إن التطبيع الثقافي والفكري مع العدو أسوأ بكثير من العمالة السياسية المخابراتية للعدو وأشد خطراً على بنية المجتمع السوري.
ب- إن وجود إمرأة مثل بسمة قضماني في المكتب التنفيذي وكونها متحدثة باسمه يدل على خلل كبير في بنية المجلس توجب إعادة النظر في آلية تشكيله ومكوناته.
ت- إن الثوار السوريين يعتبرون إسرائيل عدواً ومن أهم أسباب ثورتهم على نظام آل الأسد عمالة هذا النظام لدولة اليهود وحمايتهم لحدودها وتخليهم عن الأرض السورية المقدسة لها.
ث- التشديد على أصالة المرجعية الإسلامية في المجتمع السوري بشكل عام وإنها خط أحمر لا يجوز المساس به، بغض النظر عن الخلافات الفكرية والعقدية بين السوريين وحفظ حقوق الجميع.
ج- إن لم يستجب المجلس لهذا الطلب خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام أي حتى تاريخ 21-2-2012م فأنا أسحب تفويضي للمجلس وأدعو السوريين لسحب تفويضهم كذلك إبراء للذمة أمام الله ووفاء لدماء الشهداء الذين لم يقتلوا ليروا تطبيعاً مع الصهاينة.
ح – وأدعو كذلك كافة الأعضاء إن لم يستجب المجلس كهيئة لهذا الطلب للانسحاب من المجلس والتصريح بذلك
وذلك لن يضر الثورة شيئاً فالثورة كانت وستبقى بالمجلس أو بدونه كما ظهر لنا منذ أشهر ومن أعطى الشرعية الشعبية للمجلس قادرة على إعطائها لغيره.
صفحة المطالبة بفصلها من المجلس ويمكن هناك التوقيع على الطلب:
https://www.facebook.com/Remove.Qadmai.from.SNC
View Original