بما إنو عانّه عبالي طفولتي السعيدة تزكرت هالقصة …
لما مات حافظ الأسد كنت بالابتدائي و كنا متعودين إنو بكل اجتماع صباحي نردد شعار المااااااااااع المعتاد (قائدنا إلى الأبد الرئيس حافظ الأسد)
مات حافظ الأسد بالصيفية و رجعت الشتوية و رجعنا عالمدرسة , و بأول اجتماع صباحي و بعد (أهدافنا , وحدة حرية اشتراكية) صرخ ولد (قائدنا إلى الأبد) و الولاد كلون بصوت الماع الواحد (الرئيس حافظ الأسد)
الآنسات كلون انفلجو و فتحو تمون و صارو يتطلعو ببعض , إنو نقلون إنو هاد الشعار خلص ما عاد تقولو ولا نضل ساكتين بلا ما نروح رحلة مدرسية على بيت خالتنا !!!
بس القيادة الحكيمة من مديرة المدرسة كان عندها الحل (بناءً على تعليمات يلي واصلتها من المخابرات طبعاً)
و وقفت هيك بكل شموخ و شقلت صدرها لفوق و قالت (القائد حافظ الأسد مات … بس حي بقلوبنا , لهيك هو قائد خالد .. و بتصيرو بتقولو القائد الخالد حافظ الأسد)
و هون كان السؤال يلي ضلينا أكتر من أسبوع بالصف عم نسألو … مين خالد !!!!!
شي يقول خالد بن الوليد شي يقول بيجوز هو اسمو خالد كمان …
و ضلينا بحالة الجهل و التضليل لحتى إجا أستاذ و قال : (حافظ الأسد خالد من الخلود يعني ما مات) و بينط ولد بيغني (خلّف بنات , بناتو سود …) و الولاد كلها تضحك
بيقوم الأستاذ و بيخلعو هداك الكف و بيسحبو لبرا و 40 عصايه متل فراق الوالدين … المهم فهمنا مين خالد , و بطّلنا نقول إلى الأبد …
هلأ هي القصة حقيقية 85% (لأنو بيجوز كون نسيان شو صار حكي بالضبط) و بظن نصها صاير معكون (نصها لأنو مو كلكون كان عندو بالصف هيك ولد مأفل متل رفيقي) …. بس مو هون الفكرة ….
الفكرة إنو لما ولاد بالابتدائي متعودين يقولو عبارات تمجيد و تبجيل للرئيس من دون وعي أو تفكير … مو بيكون حقو الشرعي و القانوني يعمل ثورة عالنظام و أبو النظام !!!!!؟؟؟؟
مرة تانية شكراً أطفال درعا … شكراً حمص … و شكراً حماة … خليتونا نرجع نشوف منيح
View Original