يعلم النظام أنه لم يستفد من شيء مطلقاً , في لقاءه , مع المقدم البطل حسين الهرموش , بعد عملية اختطافه ,
و لم تضيف المقابلة تلك , إلا تأييداً مطلقاً لـ الجيش الحر , لا بل أكثر من ذلك , تأسست مع تلك القصة , علاقة أقرب لـ العاطفية بين الثورة , و الجيش الحر , و لم تبقى سياسية فقط
فـ عندما ترى من خاطر بـ حياته , دفاعاً عنك و عن كرامتك , و هو بتلك الحالة الضعيفة , رغم ظهوره مرفوع الرأس , و لكن سيتولد لديك شعوراً عاطفياً جياشاً اتجاهه , و هذا فعلاً ما حدث مع المقدم الهرموش ,
اليوم يتردد اشاعات على مواقع و صفحات موالية , بـ أسر البطل عبد الرزاق طلاس , و ظهوره قريباً على الفضائية , كـ حكاية الهرموش , و ذلك بعد عملية الاسبوع الماضي المؤلمة , في الرستن
لـ يدلي بما يحلو لـ النظام , ان يمليه عليه ,, و أنّ الدعم و الاغراء جاء من الخارج , و كل الحراك اليوم , هو مربوط بـ خيوط , تحركها دول العداء لـ ممانعة الاسد , و في الغالب , سيناقض النظام , كل تصريحاته و مؤتمراته , في مقابل تسجيل نقطة ساذجة , أمام مواليه , بـ أنه قوي , و قد قبض على رمز المؤامرة , ناسياً أنه جندي عسكري , و ناسياً أنه نفى سابقاً , وقوع أيّ انشقاقات في الجيش ,,
و الأخبار تقول , إن عبد الرزاق طلاس , تعرض لـ الاصابة , في تلك العملية , و من ثم الأسر , و أن اسم العائلة يؤخذ بـ الحسبان قبل موضوع التشهير الاعلامي , فـ عائلة طلاس , إحدى أركان الجيش , عداك عن خاطر مصطفى طلاس , الغائب او المغيّب عن الاحداث , و لكن شهرة عبد الرزاق طلاس , في معارضة النظام العسكرية , لن تدع خاطراً لـ شيء , و سيتم عرض مقابلته , دعماً لـ مركب النظام الغارق , سياسياً و عسكرياً و اعلامياً , و ربما يريد النظام , أن يرسل بـ ذلك رسالة لـ الغرب , أنه قوي عسكرياً , و أنّ لحمه مرّ
و حسب حدود تفكير سياسيّ النظام , أنّ أسر عدد من المنشقين , بـ أسلحة فردية , هو انجاز لـ الجيش ” حامي الديار “
نتمنى السلامة لـ البطل عبد الرزاق , و في حال أسره , و إظهاره على الاعلام , فـ هو لن يصب على نار الثورة , إلا زيتاً , و سيزيد مطالب الشعب الحر , مطلباً جديداً , و سيبقى في عيوننا ” و لـ يقل ما يقول ” بطلاً شجاعاً , و إحدى أيقونات الثورة , و التي مع بسالة شبابنا , لم تعد تُعد و لا تحصى ,,
نحنا معاك يا بطل ,, و ستبقى في عيوننا رمزاً حراً , لـ احرار الجيش و الثورة ,,
الثـــــورة منتصـــــرة ,,
View Original