الانتخابات في روسيا تحدد مصير سوريا
يتشابه اسما سوريا و روسيا باالاحرف و عددها و في سياستهما و ساستهما الحاليين
الانتخابات في الدول الديمقراطية او التي تتشبه بالديمقراطية تحدد ليس فقط الوعود بل ايضآ النمط الذي ستسير عليه الاحزاب و الساسة نفسهم في الفترة التي يحكمون فيها
الكل يعلم ان روسيا فتحت ابوابها للحرية و لكن ليس على مصراعيه كما يظن البعض فرجال الشيوعية ووزرائهم لازالو يحكمون و منهم بوتن ووزير الخارجية الذي لم يتغير لحد هذه الساعة وو لازالت عقلية سياسة الاتحاد السوفيتي تحكم وخاصة الخارجية منها تحديدا
للروس مصالح في سوريا و تعد قاعدة لهم اعطاهم ايها حافظ الاسد كما اعطى الجولان لاحبابه
لكن ان فاز بوتن و حزبه في الانتخابات و امن مع حزبه حكم روسيا لفترة جديدة و يكون قد كسب اصوات الشيوعيين الروس واصوات من يطلب بعودة الا تحاد السوفيتي او لنقل من لازالو يحلمون به و المتعصبين الروس الذين يريدون مواجه امريكة و يطالبو باالوقوف مع بشار ليس حبآ به بل كرها باالغرب و كل من يقف معه
الروس يقفون مع الذي يدفع الاكثر و هذا ما تعلمناه خلال الستين عاما التي مرت و ليعلم الكل ان تجارة روسيا مصالح روسيا مع الغرب اكبر بكثير مما تستطيع سوريا
اذا مصلحة روسيا ووقوفها مع بشار لم يكن من باب المصلحة الاقتصادية و لكن مصلحة منفذ وموضع قدم تستطيع روسيا من خلال سوريا البقاء في اخر منطقة لها في الشرق الاوسط
بوتن حصل على اصوات شبيحة روسيا و يستطيع الان ان يساوم على ثمن رآس بشار
ابو كاسر طبيب سوري