Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live

Ardroid | أردرويد: Asus Qube جهاز Google TV من سلسلة Nexus قادم قريباً

$
0
0
pnrk-hbc-s22

كشفت وثائق جديدة ظهرت لدى هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية FCC (الهيئة التي تختبر وتوافق على المنتجات الجديدة قبل طرحها في السوق)، عن جهاز جديد من ASUS يدعى Qube with Google TV يحمل معالجاً ثنائي النواة من نوع Marvell Armada وهو نفس المعالج المستخدم في بعض أجهزة Google TVالحديثة.

حتى الآن لم يتم الكشف عن شكل الجهاز أو أي تفاصيل أخرى لأن وثيقة  الـ FCC  لا تتعلق بجهاز Qube بحد ذاته بل بوصلة ترتبط بالجهاز عن طريق USB وتمتلك قدرة الاتصال اللاسلكي من أجل الاتصال بلوحة مفاتيح خارجية مع لوحة تحكم لمسية Touchpad للتحكم بالجهاز عن بعد كما يبدو. كما أننا لا نعرف شكل هذه القطعة، كل ما لدينا هو شكلها من الداخل والظاهر في الصورة أعلاه. وعلى الأغلب تتصل هذه القطعة داخلياً بجهاز Qube الأساسي.

بحسب معلومات حصل عليها موقع The Verge فإن Asus Qube قد يكون جهازاً رسمياً من غوغل ومن سلسلة Nexus بديلاً عن جهاز Nexus Q الذي توقفت غوغل عن بيعه، لكن على عكس Nexus Qالذي كان مخصصاً فقط لبث المحتوى الرقمي من متجر Google Play، سيكون Qube جهازاً لتقديم تجربة Google TV الكاملة، وسيتم طرحه في شهر كانون الثاني/يناير 2013 القادم وفقاً للموقع.

ومما يزيد من مصداقية هذه المعلومات، هو طرح أسوس لتطبيق جديد في متجر غوغل بلاي يدعى O!Mobile Control Center للتحكم بجهاز “Asus Google TV” كما ورد وصفه بوضوح في صفحته ضمن المتجر.

إذاً لدينا تعاون آخر قادم بين أسوس وغوغل. التعاون الأول كان في إنتاج الحاسب اللوحي Nexus 7 الذي كان نقلة نوعية في عالم الحواسب اللوحية بنظام أندرويد، فهل سيكون التعاون في سبيل إنتاج Google TV نقلة نوعية لمنصة تلفاز غوغل التي ينظر إليها الكثيرون على أنها منصة ما زالت متعثرة حتى الآن؟

[The Verge]


View Original

كبـريـت | Kebreet: فرنسا: تمخض الجبل فولد فأراً

$
0
0

حال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية * كحال المثل المصري الذي يقول:( عشمتني بالحلق خرّمت أنا وداني) .. فحين تم تشكيل المجلس الوطني السوري كانت هناك وعود كبيرة وكثيرة بالاعتراف الدولي والدعم المادي … ولم يتم أي شيء منها ، إلا الفتات ، وكي يتجاوز المجتمع الدولي تقصيره تجاه المجلس الوطني تحت الضغط الشعبي العالمي وتغير المعادلة على الأرض ، وعدت الدول الائتلاف الوطني بوعود الاعتراف والدعم المالي واللوجستي ودعم اللاجئين .. وبالفعل فقد بدأت الدول بالاعتراف بالائتلاف كلٌ على هواه … وفي الحقيقة إعتبرها السوريون خطوة ايجابية ولو أنها ضعيفة ، متأملين بداية الدعم اللوجستي ودعم الجيش الحر بالسلاح الحاسم ، فقيل لنا: لانستطيع الدعم بالسلاح الحاسم خوفاً من الحرب الأهلية والمنظمات الارهابية و …و … إلخ ، فقبل الشعب على مضض على أمل الدعم المالي للثوار واللاجئين ، فبادرت فرنسا وهي السَبـّـاقة في الاعتراف بالائتلاف وحشدت كل امكانياتها لتدعم الائتلاف في نهاية المطاف بمليوووون ونصف يورو !!! ” وتمخَّضَ الجبلُ فولد فأرًا ” .

إن مجرد التفكير في حجم المأساة ومقارنتها بالدعم يثير الشكوك في النفوس فهذا المبلغ يُصرف في اجتماع صغير لمجموعة من الوزارء .. وإن تقديم هذا المبلغ لهو إهانة كبيرة للائتلاف وللثورة السورية .. فتخيل نفسك تفدي أحدهم بنفسك وتخاطرُ بحياتك لحمايته من ذئب مفترس يهجم عليه ، ويصيبك من الذئب أشد الضرر ، واذ بمن فديته بروحك يكافئك بأن يعطيك  دولاراً ونصف .. !!!

ليست العبرة بالمبلغ فالشعب السوري لا يشحذ من أحد ، بل إنه يفدي المنطقة كلها بروحه وولده وحضارته وماله وكل شيء .. وحينما لايكون المقابل من جنس العمل فهو إهانة وإستصغار ، فلا نزع للشرعية عن العصابة الاسدية ، ولا اعتراف حقيقي واضح بأن الائتلاف هو البديل لنظام الأسد ، ولا دعم بالسلاح الحاسم ، ولا حتى دعم مالي يغطي أقل القليل من معاناة الشعب واللاجئين ، وإنما يمكن تشبيه هذا المبلغ بالرشوة للائتلاف ( وهو مُبرٌأٌ من ذلك ) ولكن هذا ما يُفهم منه. بمعنى: ( خدوا هالمصاري شبرؤوا حالكم شوي ) فهو لايكفي للمصاريف الإدارية والنثرية للائتلاف ، ناهيكم عن الجيش الحر والجرحى واللاجئين وتعليم اطفال اللاجئين …. إلخ !!!!

كان الأولى برئيس الائتلاف وممثل الائتلاف في فرنسا العزيز منذر ماخوس ، حين ابلاغهم من الحكومة الفرنسية بهذا المبلغ أن يتم الإعتذار عن قبوله بأدب قائلين: نشكر الحكومة الفرنسية الصديقة والشعب الفرنسي الكريم ، فلم نكن نتوقع أن يكون حجم فرنسا هو مليون ونصف يورو وأن يكون تقييمها لثورة الشعب السوري وتضحياته بعد عامين تقريباً بهذه الطريقة.

ربما يقول قائل: ( شحّاد ومشارط ) … ونرد فنقول: أبى الشعب السوري أن يشحذ من أحد بل على المجتمع الدولي كله أن يتكفل بكل مصاريف الثورة وحاجاتها وأن يُقـّـبل أيادي الثوار أنهم يحمونهم ويخلصونهم من عصابة مجرمة كعصابة بشار ومن وراءه كإيران وروسيا.

ســيد السباعي

*  يتم الاستعاضة عن الاسم الطويل كطول ثورتنا في باقي المقال بكلمة الائتلاف.

EmailShare


View Original

كبـريـت | Kebreet: المعارضة .. من الشعوذة إلى التنجيم

$
0
0

 

 

حازم النهار

 

 
لعل أهم أدوات الجزء الأكبر من المعارضة السورية في الممارسة السياسية كانت خلال الفترة الماضية هي الشعوذة، السلبطة، الجعارية، السبحانية، التنجيم.

مارست معظم شخصيات المعارضة “الشعوذة” خلال عشرين شهراً من عمر الثورة، والتي تجلت في إدعاءات البطولة الفارغة والمبالغة، بل والكذب أحياناً، كأن يأخذك المرء “بالعبطة” ويرهقك بالحديث عن قدراته وصلاته الخارجية، وعن كتائبه ومجموعاته العاملة على الأرض التي تتحرك بإشارة من إصبعه أو عن مساهماته الفاعلة في الثورة تمويلاً وتحريكاً، أو في ادعاءات السبق في تحريك التظاهرات والاحتجاجات.

كما أتقنت هذه الشخوص أيضاً لعبة “السلبطة”، خاصة عندما فرضوا أنفسهم في هيئات ومجالس وائتلافات المعارضة زوراً وبهتاناً، فهم كما يقال “لا يعرفون الخجل” وغير مستعدين للنظر إلى أنفسهم في المرآة كي يراجعوا أخطاءهم، فكانوا كالأطباء الفاشلين الذين يتعلمون بأرواح البشر. هؤلاء “المتسلبطون” على المهنة كما يقال لا يوجد رصيد سياسي لديهم سوى عدد من المقابلات مع الفضائيات التي بتنا نعرف كيف يصلون إليها، وكانت إطلالاتهم مسيئة ومثيرة للبؤس ولم تقدِّم أي فائدة حقيقية. ولا ننكر أن لبعضهم عددٌ من سنوات الاعتقال التي قضوها ويقع علينا واجب احترام هذه التضحية بالتأكيد، لكنهم يتعاملون بطريقة كمن يريد ثمن هذه التضحية اليوم بأي طريقة كانت، مع الانتباه إلى أن صفة “المعتقل السياسي” لا تدل بالضرورة على الفهم أو الكفاءة، وفي بعض الأحيان كانت صفة حازوا عليها صدفة بفضل نظام أهوج لم يكن يميز في اعتقاله، أو كانت تعبيراً عن “الحيونة” أكثر مما هي تعبير عن الشجاعة، فيما نحن بحاجة على الدوام للجمع مابين الحكمة والشجاعة الأصيلة.

أما “الجعارية” فكانت هي اللحن الدائم للعديد من تلك الشخصيات التي كانت ولا زالت مقتنعة، على ما يبدو، بأن معدل المعارضة في الدم يقاس بنبرة الصوت العالي، وأن الصراخ والمطالبة “الفاجرة” بشيء ما يحوِّله تلقائياً إلى واقع، كمطالبة دول العالم بالتدخل أو تزويدنا بالسلاح. ولا يخلو الأمر هنا من الابتذال الرخيص الواضح الذي يظهر في كل حديث ونفس، وكأن لسان حال “الجعاري” يقول للسوريين: “انظروا كم أنا معكم…انظروا إلي فأنا أفضل الموجودين وأفعل كما تطلبون مني”.

أما “السبحانية” فهي بادية في كل حركة وفعل، إذ لا يوجد خطة ولا ترتيب للأولويات ولا حساب زمني ولا علاقات مدروسة ومحسوبة ولا بوصلة سياسية واضحة ولا مراجعة للتجربة، وتترك كافة أمور الثورة والبلد على “التجلي” أو انتظار هطول الأمطار بفضل رب العالمين.

اليوم يضاف لهذه الآليات طريقة “التنجيم” في التحليل السياسي، فأحدهم مثلاً يشعر أن النظام سيسقط بتاريخ 12/12/2012 وليس لديه أي معطيات واقعية، وكل ما هنالك أن هذا التاريخ قد أعجبه، بما يوحي أن التفكير “السحري” له نصيبٌ وافرٌ في عقله، وآخر عندما يسمع أن الجيش الحر دمر عربة ما للنظام يخرج علينا ويعطينا انطباعاً بأن النظام ساقط خلال ساعات، وأي سلوك للنظام يُفسَّر على الدوام أنه دليل على اقتراب موعد الانهيار، فيما تكون أسبابه الحقيقية غير ذلك أو لا زالت مجهولة على أقل تقدير. هنا يمكنني القول إن جدتي التي لم تغادر منزلها لديها قدرة على التحليل السياسي أفضل بكثير من هذه المعارضة المبجلة.

الغريب أن هذه الصفات تطال المعارضين المقيمين في الخارج أكثر من غيرهم، بما يوحي أنهم لم يستفيدوا من وجودهم خارج سورية ولا من آليات التفكير الحديث، وتخثرت إمكانياتهم الذهنية والنفسية عند لحظة معينة لا يستطيعون مغادرتها.

في الحقيقة إذا ترك الصراع لمجرياته العسكرية وحسب أستطيع القول إن الصراع طويل، وسيستغرق سقوط النظام وقتاً طويلاً لا نستطيع تحديده، وسيكون ما هو قادم أعظم وأمر وأصعب. لكن المؤكد أن النظام ما عاد قادراً على الحياة والاستمرار، وسيسقط بالتأكيد في المآل تاركاً البلد بأوضاع في غاية الصعوبة والخطورة ومفتوحة على احتمالات عديدة، وهذه تتطلب التفكير والعمل الجاد من أجلها من الآن.

بالطبع تحدث في السياسة مفاجآت وصدف وأحداث خارج سياق تحليل الوقائع والمعطيات وموازين القوى، فاغتيال شخصية ما مثلاً يمكن أن يغيِّر المسارات، لكن لا يمكن للتحليل السياسي أن يركن إلى الصدف واحتمالاتها وحسب، فعندما تصبح الممارسة السياسية مرتكزة وحسب على افتراض إمكانية وقوع الصدف سنكون أمام مصيبة حقيقية، لأن اعتماد هذه الآلية لا يعني إلا استقالتنا وبقاءنا في ساحة الانتظار وعجزنا عن العمل الجاد الذي يغيِّر في موازين القوى ويقربنا من الهدف.

 

 

 

 

 

EmailShare


View Original

Maysaloon - ميسلون: Draft for a Syrian Social Contract

$
0
0
The more dire the situation in Syria becomes, the more I become obsessed with this idea of checking and controlling the behaviour of those who will claim to rule in the name of "the people". Under the pretext of a greater good, unimaginable injustice has been perpetrated and will continue to be so until the power of governments is checked. It is no longer an excuse to say that one does not wish to be involved in politics or social issues because "it is dirty". The dangers of allowing criminals to dominate and control political life in a country has now become apparent after over forty years of Assadist/Baathist rule. The key problem facing all Syrians today is how to prevent such a tragedy from ever happening again. To do this, it might be important to draw up key principles for an unbreakable Syrian social contract that will bind all future governments.

What is the Syrian Social Contract?

This social contract will not be enshrined by any parliamentary act or constitutional document. This is because, if the idea of parliamentary sovereignty should ever be invoked to create such a document, then a future parliament that is sovereign can also revoke it under the pretext of democratic and popular appeal. The Syrian social contract is rooted in the zeitgeist of 2011 and is a set of principles and expectations that all Syrians, regardless of their personal beliefs or gender, can agree upon.

By the fact that it is rooted at a social level, and is negative in nature rather than positive, the Syrian social contract can then never truly be tampered with or used to the detriment of the Syrian people. By negative that means it specifies what a government is not allowed to do, rather than what it is supposed to do. The fact that it is not legally enshrined is not a weakness but a strength so long as there are average Syrians willing to invoke it.

What constitutes the Syrian Social Contract?

The Syrian revolution of 2011 has demonstrated a number of flaws in the nature of the relationship between Syrians and those institutions that were referred to as "government" and through which they are supposed to have their affairs conducted. There have also proven to be key "bonds" or foundations that, whilst invisible, have shown themselves to be crucial in the fight against tyranny and dictatorship. By  articulating them the Syrian people can establish a platform from which they can hold the state accountable for its actions.

The Principles

The key principles in this Syrian social contract are based on the five freedoms of speech, congregation, and belief, and from violence or discrimination.

The freedom of speech can encompass all connectivity that Syrians enjoy with each other and the world. Electronic communications must never be monopolized or have a single point of control or failure. Speech which constitutes hate or promotes violence against individuals or groups does not fall under this principle, but rather under the principle of freedom from violence or the fear of violence. Hence the state, in upholding this social contract, will hold those who promote such speech under the contract and not in contravention to it. Where the actions of a foreign government seeks to curtail the flow of information and communication to and from Syrians, a Syrian government has a duty to uphold this principle and ensure that this right is not interfered with.

Freedom of congregation has proven never to be more vital for Syrians than in the Syrian revolution of 2011. By including this principle, we allow Syrians an ability to gather and discuss, and therefore to express their will peacefully and without fear of oppression by anybody.

Freedom of belief for all of Syria's people. No Syrian has the right to impose their beliefs on others, nor should the personal belief of others, whether it causes personal offence or not, be considered the grounds for curtailing the actions or beliefs of others. As long as one's personal beliefs do not involve harming others, there is no power on earth which has the right to prevent Syrians from holding them.

Whilst it is acceptable for reasonable restraints to prevent a Syrian from harming others, no Syrian should fear for their person or belongings because of their personally held beliefs and opinions. Syrians have the right to freedom from violence or the fear of violence whether emanating domestically or from abroad. Where this is threatened then the Syrian state should be expected to uphold this principle.

Finally, no Syrian should ever be discriminated against because of their personal or political beliefs, or because of their gender or sexuality.

These five principles can form the foundation for a Syrian social contract and a rallying point for all Syrians. As the days of the Assad regime look numbered, and with uncertainty about the nature of Syria's future government, it is important now for Syrian civil society to unequivocally state their expectations and present them in a suitable platform. I'm hoping this post could be that platform, or at least start a discussion amongst Syrians about what they expect from government in future. If anybody thinks the list is missing something or needs more elaboration then by all means let me know.
View Original

بتصرُّف.. freelancitizen: !Syrians, you are alone

$
0
0
Ghiyath Matar, the martyr in Daraya who, with a gesture that confirms the nobility of the Syrian revolution, had distributed water and flowers to the Syrian soldiers, was kidnapped by the secret service on 6 September, 2011 and returned to his family four days later as a battered corpse. Ghiyath Matar today weeps for his city, Daraya, as he sees more than three hundred martyrs
View Original

بتصرُّف.. freelancitizen: free Razan

Jar of Juice: Chasing Dreams

$
0
0

I flew.

My feet dangled in the air. A patchwork of farms and trees spread below me, carpeting the mountains and hills from the snowy Annapurna range in the north to Phewa Tal lake in the south. The sun was high in the sky at noon; the lake glistened, bathed in the warmth of the light. Up where I was, the air was chilly; the cold winds enveloped me and I was an eagle, high above the noise of the lands.

Back on the earth, I missed home.

My home, praised and sung to since time immemorial. A place I never lived in for too long, but always called it home. Where my grandmother wakes up in the morning and, despite her age, goes to the local markets to pick the fresh crops of the day to cook me my favourite meals. Where I would go every two days to the dairy shop with an empty, white plastic bucket and return with one filled with yoghurt. Often, it would be a blue bucket: that is for when I get goat’s yoghurt. The milk bucket was white, but large; the metal handle always strained my flimsy hands.

I remember my mother — beautiful and wearing a purple and white dress — on the balcony watching me cross the street on my own. I felt powerful and confident; a whole new world was out there for me to explore, beyond the confines of the street. I ventured into the wilderness behind the grocery store. Back then, it was a long stretch of meadow and patches of barren sand; now it is a sports complex. I had on me a water pistol to defend me from evil foes I would encounter. All I had encountered on my adventure was a tomato plant; it had sprung from the earth defiant yet lonely. My neighbour kept it.

Two decades later, I was walking through meadows in Pokhara, Nepal, with a backpack filled with crackers, cheese, a water bottle, a jacket, and two flashlights in case it got dark while I was still out. Bugs found their home on my legs (and a spider on my scalp); I carried them with me on my new adventure to find pieces of my soul I have been chasing. Dreams I have longed to be fulfilled. I found myself at sunset by the lake; the air was crisp and cold and the afternoon sun was breaking behind the mountains. I breathed in the realisation of a dream. For so long have I seen photos of lakes and mountains and longed to be there on sunsets or sunrises. And here I was, enjoying the scenery, bugs and all.

Phewa Tal 400x250 Chasing Dreams

 


View Original

مدونة هاني: لماذا نحن متخلفون؟

$
0
0

تحدثت في المدونة كثيرا من قبل عن ضرورة إصلاح التعليم في سورية. قبل يومين بث التلفزيون السوري مقابلة مع وزير التعليم. أنا لم أشاهد من المقابلة سوى دقيقة واحدة، وفي هذه الدقيقة سمعته يتحدث عن الانتقال من التعليم إلى التعلم، وهذا نفس ما طالبت به في المدونة.

إذا كان النظام السوري جادا في تطبيق هذا الفكرة فهذا أمر جيد. الانتقال من التلقين إلى تعليم الطالب كيف يتعلم ذاتيا هو بالفعل مطلب جوهري ومهم جدا، ولكن تحقيق هذا المطلب لا يكون بالتنظير فقط وإنما لا بد من اتخاذ الكثير من الإصلاحات العملية لتحقيقه.

لا أريد أن أكرر ما ذكرته سابقا ولكنني سوف أكرر بعض النقاط الأساسية المهمة.

أولا سورية بلد فقير، ولا يوجد لدى الحكومة السورية مال كاف لتعليم كل الناس مجانا.  تباهي النظام السوري بأنه يعلم كل الناس مجانا هو بالنسبة لي شيء يدعو للخزي والعار، لأن النظام يعترف بهذا الكلام بأن تعليمه رديء ومجرد ضحك على الذقون، وإلا لما كان استطاع تعليم كل الناس مجانا رغم أن المبلغ الإجمالي الذي ينفقه على التعليم هو مبلغ ضئيل.

ما تحتاجه سورية هو زيادة الإنفاق على التعليم، وهذا الأمر لا يمكن للحكومة أن تحققه لوحدها، خاصة بعد المؤامرة الأميركية الأخيرة التي دمرت الاقتصاد السوري. لا بد من إشراك القطاع الخاص في الإنفاق على التعليم، وهو ما بدأه النظام السوري بالفعل في السنوات الأخيرة.

القطاع التعليمي الخاص في سورية ما زال حديث العهد، ولذلك ربما هو ضعيف من حيث الكفاءة، ولكن المفترض به أن يتطور مستقبلا.

بالنسبة للدعم الحكومي للتعليم فلا بد من ترشيده بهدف زيادة الإنفاق على الطالب الواحد. إذا كان لديك 1000 ليرة ووزعتها على 1000 شخص فهذا يعني أنك أحرقتها ولم تستفد منها شيئا، لأن كل شخص حصل على ليرة واحدة فقط والليرة الواحدة لا تساوي شيئا ولو أنك لم توزع المبلغ لكان ذلك أفضل، أما إذا وزعت 1000 ليرة على شخصين فقط فهذا يعني حصول كل منهما على 500 ليرة، وهذا المبلغ رغم قلته إلا أنه أفضل من الليرة الواحدة.

نفس هذا المبدأ يجب تطبيقه على الدعم الحكومي للتعليم. الإنفاق العشوائي المفتوح لأموال التعليم هو أمر لا طائل منه. هو فقط هدر للمال، ومن الأفضل ألا ننفق شيئا على التعليم لأن ذلك سيكون أفضل من التعليم الوهمي. التعليم الحقيقي بحاجة لإنفاق جيد على الطالب الواحد.

الدعم الحكومي للطلاب يجب حصره بمن يحققون معيارين اثنين:

  • الأكثر فقرا
  • الأفضل أداء في الدراسة

النظام المتبع حاليا في سورية هو نظام قائم على خلفية اشتراكية فاسدة. هو يتعامل مع الطلاب بناء على مستواهم الدراسي فقط ولا يأخذ بعين الاعتبار مستوى دخلهم. ما يلي مثال يوضح فساد النظام المتبع حاليا في سورية:

طالبان تقدما للتعليم الجامعي الحكومي، أحدهما غني ومجموعه هو 200 علامة، والآخر فقير ومجموعه هو 199 علامة. النظام المتبع في سورية لا يعترف بمعيار مستوى الدخل، وبالتالي هو ينظر فقط إلى العلامة. بناء على ذلك الطالب الغني سوف تكون له الأولوية على الطالب الفقير في المفاضلة، رغم أن الفارق في العلامات بسيط، ورغم أن الطالب الفقير هو أحوج للدعم الحكومي من الطالب الغني، ولكن النظام المتبع في سورية بسبب خلفيته الاشتراكية المتوحشة لا يقيم اعتبارا لوضع الطالب الفقير ويتعامل معه ومع الطالب الغني بمعيار واحد.

الطالب الغني يمكنه أن يتعلم في جامعة خاصة أو خارج سورية، أما الطالب الفقير فيصعب عليه ذلك. لهذا السبب سياسة الدعم الحكومي المطبقة في سورية تظلم الفقراء لمصلحة الأغنياء، وهذا الأمر ليس محصورا بالتعليم فقط وإنما كل مناحي الحياة. هذه السياسة الاشتراكية المتوحشة تسببت طوال العقود الماضية في إلحاق ظلم فادح بالفقراء. النظام السوري كان يوزع المال العام على الفقراء والأغنياء بالتساوي وبدون مراعاة لفوارق الدخل. ليس هذا فقط بل هو كان في كثير من الحالات يعطي الأغنياء أكثر مما يعطي الفقراء، وهذه هي المهزلة الحقيقية.

في أقاصي سورية على الحدود التركية والعراقية هناك ناس بالكاد شموا رائحة الإنفاق الحكومي، رغم أنهم فقراء وبحاجة للإنفاق والتنمية، أما في مدينة دمشق حيث مستوى الدخل مرتفع فهناك إنفاق حكومي عال. هذا هو السبب الأساسي للثورة السورية التي اندلعت مؤخرا. ما تعيشه سورية الآن هو نهاية طبيعية لأزمة النظام الاشتراكي المتوحش المطبق في سورية منذ الستينات. هذا النظام خلق أزمة ظلت تتفاقم وكان من المحتم أنها ستنفجر يوما ما وتؤدي إلى ثورة، لأن الطبقات المسحوقة ما كانت لتسكت وهي لا بد أن تثور يوما ما وتطالب بحصتها من الثروة. هذه هي نظرية صراع الطبقات وثورة البروليتاريا التي يتحدث عنها الاشتراكيون، ولكنها في سورية انفجرت في وجوههم هم، لأن الاشتراكيين في سورية هم أجهل خلق الله على الإطلاق وهم ليسوا إلا مشعوذين لا علاقة لهم بالعلم والمنطق. الوهابيون والقاعديون لديهم منطق أكثر من منطق الاشتراكيين الذين يهيمنون على النظام السوري.

أهم خطوات الإصلاح في سورية هي بناء نظام متين للإحصاء والمسح الاجتماعي. هذا النظام يجب أن يميز الناس إلى طبقات حسب فوارق دخلهم، والإنفاق الحكومي يجب أن يكون مستندا إلى معطيات هذا النظام. الطبقات الأكثر فقرا يجب أن تحظى بالأولوية في الدعم، أما الأغنياء وميسورو الحال فهم يجب ألا يحصلوا على قرش واحد من الدعم الحكومي. هذه هي الاشتراكية الحقيقية، وليس اشتراكية الفاسدين واللصوص والمجرمين الذين يهيمنون على النظام السوري ويتشدقون بالاشتراكية ومقاومة الرأسمالية المتوحشة.

المطلوب في سورية هو تقليل الاستيعاب في الجامعات الحكومية. السياسة التي يطبقها النظام السوري حاليا في الجامعات الحكومية هي سياسة شعبوية. هو يريد إرضاء عامة الناس ولذلك يزيد من استيعاب الجامعات الحكومية رغم أن ذلك يضر التعليم ويضر الاقتصاد ومستقبل البلاد ويضر الفقراء قبل غيرهم.

الجامعات الحكومية في الحالة السليمة يجب أن تكون محصورة بالفقراء فقط، وهذا هو المطبق في أميركا مثلا. في أميركا الجامعات الحكومية يرتادها عادة الفقراء ومتوسطو الدخل، أما ميسورو الدخل فهم يرتادون الجامعات الخاصة. طبعا الفقراء يمكنهم أيضا ارتياد الجامعات الخاصة الراقية عن طريق منح دراسية وذلك إذا كان أداؤهم الدراسي متميزا.

الجامعات الأميركية هي الأفضل في العالم، وهذا الأمر ليس ناتجا من فراغ. هو بسبب كثرة الإنفاق على التعليم وتوجيه الإنفاق نحو الطلاب الأفضل أداء دراسيا. في سورية الإنفاق على التعليم هو قليل جدا وعشوائي.

زيادة استيعاب الجامعات الحكومية ليست خطأ بحد ذاتها. المهم هو أن تكون حصة الطالب الواحد من الإنفاق مرتفعة. إذا زدنا عدد الطلاب وفي نفس الوقت زدنا حصة الطالب الواحد من الإنفاق فهذا أمر ممتاز، ولكنني أشك في أن هذا هو ما يحصل في سورية. ما يحصل في سورية هو زيادة استيعاب الجامعات دون زيادة الإنفاق على الطالب الواحد، وبالتالي النتيجة تكون إما تدهور مستوى التعليم أو ثباته كما هو دون تحسن. هل بهذه الطريقة ستصبح سورية دولة متقدمة وتخرج من التخلف؟

أهم خطوة مطلوبة في سورية الآن هي توجيه الأغنياء وميسوري الدخل نحو القطاع التعليمي الخاص، وأما التعليم الحكومي المجاني فيجب حصره بالفقراء ومن لا يملكون كلفة التعليم الخاص. بهذه الطريقة القطاع التعليمي الخاص سينمو ويتطور، والنتيجة النهائية ستكون زيادة حجم الإنفاق الكلي على التعليم في سورية، وبالتالي التقليل من التخلف في سورية.

هذا الكلام هو بالمناسبة مطبق عمليا في معظم الدول العربية، بما في ذلك الدول المجاورة لسورية كلبنان والأردن. أنا هدفي من هذا الكلام هو فقط أن يصبح التعليم في سورية بمستوى التعليم في لبنان والأردن.

طبعا في سورية يقول كثير من الناس أن مستوى التعليم في الجامعات الخاصة رديء، ولذلك هم يفضلون التعلم في الجامعات الحكومية. الحل لهذه القضية هو أن تقوم الحكومة بفرض رسوم دراسية على الطلاب غير الفقراء الذين يرتادون الجامعات الحكومية. بهذه الطريقة يمكن للحكومة أيضا أن تزيد من مواردها وأن تزيد من إنفاقها الكلي على التعليم.

الخلاصة هي أن الحكومة يجب ألا تنفق قرشا واحدا على دعم التعليم إلا وفق معيارين: الدخل والأداء الدراسي. الطالب الغني والضعيف دراسيا يجب ألا يحصل على قرش واحد من الدولة، لأن هذا هدر جسيم للمال العام، أما الطالب الفقير والمتميز دراسيا فهو يجب أن يحصل على الحصة الأكبر من الدعم.

يجب تغيير طريقة التسجيل في الجامعات الحكومية. حاليا هناك مفاضلتان في الجامعات الحكومية، مفاضلة عامة ومفاضلة للتعليم الموازي. المشكلة الكبيرة في هذا النظام هي أن المفاضلة العامة مفتوحة لكل الناس ودون مراعاة لفوارق الدخل. هذا الأمر يجب إنهاؤه قريبا وحصر المفاضلة المجانية بالفقراء فقط. بعد أن تكتمل المسوحات الاجتماعية يجب أن يصبح التعليم الموازي (المدفوع الثمن) هو النظام الأساسي المتبع في الجامعات الحكومية، وأما التعليم المجاني فيجب حصره فقط بمن يثبت المسح الاجتماعي أنهم يستحقون الدعم الحكومي. بالنسبة لكلفة التعليم فهي يجب أن تكون متدرجة حسب مستوى دخل الطالب وحسب أدائه الدراسي، ومن الممكن أيضا أن تقوم الحكومة بإقراض الطالب كلفة دراسته الجامعية على أن يقوم بتسديد القرض بعد تخرجه.

هذه كلها مصادر هامة لتمويل التعليم مطبقة في كثير من الدول، ولكن في سورية هناك ترفع عن الاستفادة من هذه المصادر، لأن النظام السوري يعتقد ربما أن التعليم هو أمر غير مهم؟ سورية هي أحوج بلد في العالم لزيادة الإنفاق على التعليم، ولكن رغم ذلك نحن لا نرى أن هناك اهتماما بهذا الموضوع.

طبعا الكلام السابق يجب أيضا تطبيقه على التعليم الأساسي قبل المرحلة الجامعية. المدارس في سورية حالتها مزرية، والسبب الأساسي هو قلة التمويل. هناك مصادر كثيرة للتمويل. في الأعلى أنا ذكرت بعضها، ولو كانت الحكومة جادة في إيجاد مصادر أخرى للتمويل فهي تستطيع إيجاد الكثير من المصادر. المصيبة في سورية هي أن لا أحد يهتم بهذا الموضوع، رغم أنه أهم موضوع على الإطلاق. هو أهم من الصراع مع إسرائيل وأهم من الصراع مع أميركا والوهابيين والقاعدة. هو أهم من كل شيء. مستوى التعليم هو الذي يحدد مستوى الاقتصاد ومستوى التكنولوجيا ومستوى الثقافة ومستوى السياسة. كل شيء في الحياة يحدده مستوى التعليم.

السبب الأساسي لوجود التعصب الطائفي في سورية هو ضعف التعليم. لو كان هناك تعليم جيد لكانت نسبة المتعصبين والوهابيين أقل بكثير مما هي عليه الآن. النظام السوري أنفق أموالا خيالية لكي يقضي على الوهابيين بالسلاح والنار، ولو أنه أنفق ربع هذا المال على التعليم لكان قضى على الوهابيين في مهدهم وقبل أن يظهروا.

كفاءة التعليم

 

موضوع التمويل هو موضوع مهم لتحسين مستوى التعليم، ولكن طبعا التمويل لوحده لا يكفي. في السعودية ينفقون الكثير من المال على التعليم، ولكن رغم ذلك فإن المردود ضعيف نسبيا. لا بد من التركيز أيضا على محتوى التعليم وأسلوبه.

هناك نمطان من التعليم في العالم، النمط النظري التلقيني الذي كان يطبق قديما في حلقات الكتّاب، والنمط البحثي التجريبي الذي ابتدعه الأوروبيون قبل 300 سنة وأدى إلى نهضتهم الحالية.

المشكلة الكبيرة في سورية هي أن التعليم ما زال قائما على طريقة شيخ الكتاب. مفهوم التعليم في سورية هو الحفظ والتلقين والعلاك النظري. في سورية الناس عموما شاطرون جدا في التعليك النظري غير المسنود بدليل علمي، ولكن قليل من الناس هم من يفهمون فعلا أهمية الدليل العلمي. هذه القضية هي السبب الأساسي والجوهري للتخلف في سورية.

لو أخذنا الجهل والتخلف ووضعناهما في خلاط فإن العصارة الناتجة ستكون كلمة واحدة: الكلام النظري. يجب أن نخرج نهائيا من منطق العلاك النظري المصدي. هذا المنطق كان سائدا في أوروبا في القرون الوسطى ولم يعد أحد في العالم يعمل به الآن إلا الجهلة والمتخلفون.

السوريون ليسوا أغبياء ولكن أسلوب التعليم بصراحة هو ما يجعلهم يبدون أغبياء. أسلوب التعليم التلقيني يكبل الدماغ ويقيده ويمنعه من الرؤية خارج إطار الحواجز والقيود المحيطة به. نظام التعليم التلقيني في سورية يساهم في إنشاء الحواجز حول عقول الناس بدلا من أن يزيل هذه الحواجز.

الحواجز المحيطة بالعقول هي أساس التعصب. ما هو التعصب؟ التعصب هو جهل لا يستطيع صاحبه أن يخرج منه. هذا هو تعريف التعصب باختصار. نظام التعليم في سورية مصمم لخلق ناس متعصبين. هو يزرع في الطلاب نظريات وأفكار دوغمائية متحجرة غير قابلة للنقد والنقاش. المطلوب من الطالب فقط هو أن يسمّع النظريات التي حفظها. هذا هو جوهر نظام التعليم في سورية. هو لا يختلف شيئا عن حلقة الكتاب.

كثير من “العلمانيين” (الملحدين بالأحرى؟) يهاجمون على الدوام مناهج الدين في المدارس بوصفها سببا للتعصب. أنا أوافق على أن مناهج الدين هي سبب للتعصب، ولكنها ليست السبب الوحيد. كل المناهج في سورية هي سبب للتعصب. لا أدري لماذا التركيز على مناهج الدين دون غيرها؟ هل مناهج العلوم هي أفضل مثلا؟ ماذا عن منهاج الثقافة القومية الاشتراكية؟

أنا بصراحة أرى أن منهاج الدين في المدارس يساهم بنسبة 10% فقط في إنتاج التعصب. كل المناهج السورية هي مناهج نظرية تلقينية. لا يوجد سبب لاستهداف منهاج الدين دون غيره. من يخصصون منهاج الدين دون غيره بالاستهداف هم أنفسهم متعصبون ضد الدين، مع احترامي لهم.

منهاج الدين بحاجة لإصلاح كبقية المناهج، ولكن إصلاح منهاج الدين لوحده لا يكفي. بعض الكتاب طالبوا بإلغاء منهاج الدين كليا. هذا الأمر لو تم فهو لن ينقص التعصب. هو فقط سينقص معلومات الطلاب حول الدين، ومن الوارد أن تنشئ ردة فعل عكسية بسبب هذا القرار وأن يزداد التعصب في المجتمع بدل أن يقل.

مشكلة النظام السوري تاريخيا هي أنه لا يعرف معنى التعصب، ولهذا السبب هو فشل في مكافحته. البعثيون منذ أن وصلوا للسلطة في الستينات بدؤوا يتحرشون بالإسلاميين تحت شعار مكافحة الرجعية والتخلف، ولكن ما قاموا به لم يؤد إلى اختفاء الجهل والرجعية وإنما بالعكس أدى إلى زيادتهما.

مشكلة البعثيين هي أن كثيرا منهم متعصبون. البعثيون جاؤوا من المجتمع السوري ولم يأتوا من المريخ، وطباع البعثيين وعقليتهم هي نفس طباع وعقلية الإسلاميين. كل السوريين للأسف هم متعصبون سواء كانوا إسلاميين أم غير إسلاميين.

في سورية هناك فئة واسعة نسبيا من الناس تطلق على نفسها مسمى “العلمانيين”. هذا المصطلح في سورية هو مصطلح فضفاض جدا، والمؤسف هو أن الملحدين المتعصبين في سورية عادة ما يعرفون عن أنفسهم بأنهم “علمانيون”، مما يسيء إلى مصطلح العلمانية ويشوهه.

شخص كنبيل فياض مثلا يظهر دائما على وسائل الإعلام ويعرف عن نفسه بأنه “علماني”، وهو يتحدث باسم “العلمانيين”. نبيل فياض هو فعلا علماني، ولكنه ليس مجرد علماني. هو ملحد متعصب، وهو ربما يستحق الوصف بأنه حاقد. هو يعتبر نفسه باحثا علميا، ولكن كتاباته التي اطلعت عليها لم تبد لي كأبحاث علمية. هو يهاجم الإسلام بتجن شديد وبشتائم وألفاظ نابية. أنا لم أقرأ أي كتاب له ولكنني قرأت مقتطفات صغيرة من بعض كتاباته. عند قراءتها شعرت بأنه شخص متجن حاقد لا علاقة له بالعلم والبحث العلمي.

أنا بالمناسبة قرأت بعض كتابات المستشرقين حول الإسلام وتاريخه، وبالتالي تقييمي لكتابات نبيل فياض ليس نابعا من فراغ.

كلمة “ملحد” في اللغة العربية لها معنى واسع، كما يظهر مثلا في الكلام التالي من لسان العرب:

قال أَبو عبيدة: لحَدْت له وأَلحَدْتُ له ولَحَدَ إِلى الشيء يَلْحَدُ والتَحَدَ: مال. ولحَدَ في الدِّينِ يَلْحَدُ وأَلحَدَ: مالَ وعدَل، وقيل: لَحَدَ مالَ وجارَ. قال ابن السكيت: المُلْحِدُ العادِلُ عن الحق المُدْخِلُ فيه ما ليس فيه، يقال قد أَلحَدَ في الدين ولحَدَ أَي حاد عنه، وقرئ: لسان الذي يَلْحَدون إِليه، والتَحَدَ مثله… ومعنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد. ولَحَدَ عليَّ في شهادته يَلْحَدُ لَحْداً: أَثِمَ. ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. قال الأَزهري في قوله تعالى: لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ قال الفراء: قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون. قال وقوله: ومن يُرِدْ فيه بِإِلحاد بظلم أَي باعتراض. وقال الزجاج: ومن يرد فيه بإِلحادٍ؛ قيل: الإِلحادُ فيه الشك في الله، وقيل: كلُّ ظالم فيه مُلْحِدٌ. وفي الحديث: احتكارُ الطعام في الحرم إِلحادٌ فيه أَي ظُلْم وعُدْوان. وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء. وفي حديث طَهْفَةَ: لا تُلْطِطْ في الزكاةِ ولا تُلْحِدُ في الحياةِ أَي لا يَجْري منكم مَيْلٌ عن الحق ما دمتم أَحياء

كلمة ملحد لها معنى واسع، ولكن في اللغة الشعبية هذه الكلمة تستخدم كترجمة لمصطلح atheist الأوروبي. مصطلح atheist يترجم أحيانا إلى “لاديني”. هذه الترجمة خاطئة حتما. كلمة atheist لا تتعلق بالدين وإنما بمفهوم “الله” تحديدا. كلمة atheos في اليونانية تعني من لا إله له. مصطلح atheist لا يعني إنكار الدين وإنما إنكار الله. هناك فرق كبير بين الدين والله. الدين هو مفهوم أوسع من مفهوم الله أو الآلهة، وهناك شعوب توصف في الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) بأنها atheist رغم أنها تمتلك دينا. لا يوجد شعب في العالم ليس له دين، ولكن هناك شعوب ليس لها إله. بالتالي الدين لا يساوي الإله، ومصطلح atheist لا يعني “لاديني”. هذا المصطلح يعني تحديدا “لا إلهي”. اللاحقة الأوروبية ist- ليس لها ترجمة معتمدة في اللغة العربية. من الممكن مثلا أن نترجمها إلى ياء النسبة، وعندها تكون ترجمة atheist هي “لا إلهَوَي”. أنا في هذا المقال سوف أترجم اللاحقة ist- إلى الألف الممدودة مع ياء النسبة، وبالتالي ترجمة كلمة atheist هي “لا إلهائي”. هذه الترجمة هي بدعة من عندي وهي ستكون اصطلاحا بيني وبين قراء هذه المدونة.

اللاإلهائي هو من لا يعتقد بوجود الله. هذا المصطلح يستخدم عادة في مجالين، المجال الأول هو الفلسفة (عند البحث في حقيقة العالم، أو ما يسمى بالميتافيزيقيا metaphysics) والمجال الثاني هو الأنثروبولوجيا عند وصف معتقدات البشر الدينية. الباحثون يميزون بين نوعين من اللاإلهائية، النوع الأول يطلقون عليه “اللاإلهائية السلبية”، وهم يعرفون هذا المصطلح بأنه يعني “غياب الاعتقاد بوجود الله”. أما “اللاإلهائية الإيجابية” فهم يعرفونها بأنها تعني “الاعتقاد بعدم وجود الله”.

اللاإلهائية السلبية تكثر عند شعوب شرق آسيا مثلا. في أديان الشرق الأوسط الفكرة الدينية المركزية هي فكرة الله أو الآلهة، وأما الأفكار الدينية الأخرى فهي هامشية أو ثانوية مقارنة بفكرة الله. في سورية مثلا لو سألنا عينة من الناس عن موقفهم من الله فكلهم سوف يكون لهم موقف. غالبيتهم سيقولون أنهم يعتقدون بوجود الله، وربما يقول بعضهم أنهم لا يعتقدون بوجود الله. أما لو سألنا نفس العينة مثلا عن فكرة “عذاب القبر” فسوف نرى تباينا. المسيحيون عموما لن يعرفوا ما هو المقصود بـ”عذاب القبر”، وبالتالي هم لن يجيبوا عن السؤال، أما المسلمون فهم كلهم أو معظمهم يعرفون معنى عذاب القبر، وبالتالي بعضهم سيقول أنه يعتقد بوجود عذاب القبر وبعضهم الآخر قد ينكره. نفس الأمر سيحصل مثلا لو سألنا عن فكرة “تناسخ الأرواح” (reincarnation) التي تسمى شعبيا في سورية باسم “التقمص”. بعض الناس سيعرفون ما هو المقصود بهذه الكلمة وسيعبرون عن رأيهم فيها، ولكن هناك آخرون لن يعرفوا ما هو المقصود بها، وبالتالي هم لن يجيبوا عن السؤال.

مغزى ما سبق هو أن فكرة “الله” هي الفكرة الدينية الجوهرية في سورية ولا يوجد مواطن سوري لا يعرف ما هو معنى الله. أما في شرق آسيا فالوضع مختلف. في بعض مناطق شرق آسيا لو سألنا عينة من الناس عن رأيهم في الله فبعضهم سيصفن ولن يعرف بماذا يجيب، لأن هذه الفكرة هي ليست فكرة جوهرية في بعض ديانات شرق آسيا كالديانة البوذية مثلا. هي لديهم فكرة هامشية وليست مركزية. الديانة البوذية تقر وجود الآلهة، ولكن ليس كل البوذيين يعلمون ذلك. إذا كان الشخص متدينا ومطلعا فهو ربما يعلم ذلك، أما إذا كان من عامة الناس فهو ربما لا يعلمه. في المقابل لو سألنا عينة من البوذيين عن رأيهم في تناسخ الأرواح فكلهم سيجيبون على السؤال. كثير منهم سيقولون أنهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، وبعضهم قد ينكر تناسخ الأرواح، ولكن الجميع يعرف ما هو المقصود بتناسخ الأرواح، لأن هذه الفكرة هي الفكرة المركزية في الديانة البوذية.

“اللاإلهائي السلبي” هو إنسان ليس لديه موقف من قضية الله. هي بالنسبة له قضية مجهولة أو أنه يعرف ما هي ولكنه لا يملك رأيا حولها. هذا النوع من اللاإلهائية يكثر في شرق آسيا، وهو موجود أيضا في أوروبا، أما في سورية فهو نادر. هذا النوع من اللاإلهائية ليس معتقدا دينيا. هو في الحقيقة يعبر عن غيابالاعتقاد الديني حول الله (سواء كان هذا الاعتقاد إيجابيا أم سلبيا).

أما “اللاإلهائية الإيجابية” فهي تمثل معظم اللاإلهائيين في سورية. هؤلاء يفهمون جيدا ما هو معنى الله، وهذه القضية بالنسبة لهم هي قضية مهمة ولهم رأي فيها، ولكن رأيهم هو سلبي، بمعنى أنهم ينكرون وجود الله.

اللاإلهائية الإيجابية (بخلاف اللاإلهائية السلبية) هي معتقد ديني، بمعنى أن أصحابها يحملون موقفا دينيا من قضية دينية هي الله. هؤلاء يأنفون عادة من تشبيههم بالإلهائيين theists (الذين يعتقدون بوجود الله)، ولكن بصراحة من الناحية العلمية المحايدة لا يوجد فرق بين الإلهائيين واللاإلهائيين الإيجابيين. هذان الصنفان من الناس كلاهما يحملان معتقدا دينيا يتعلق بالله، ولكن هناك تناقض في الموقف. لا يمكن في العلم الحديث (القائم على المادية) أن نرجح كفة طرف على طرف آخر. لا يمكننا من منطلق علمي أن نقول أن موقف اللاإلهائيين الإيجابيين هو أصح من موقف الإلهائيين. اللاإلهائيون الإيجابيون يربطون أنفسهم عادة بالعلم الحديث ويحاولون تصوير الإلهائيين على أنهم بعيدون عن العلم، ولكن هذا الكلام هو بصراحة دجل وشعوذة. العلم الحديث يقوم على الدليل المادي الملموس، وقضية الله هي قضية غيبية غير مادية. هذه القضية لا يمكن للعلم الحديث أن يفصل فيها. هذه القضية يمكن البحث فيها في الفلسفة، ولكن ليس في العلم الطبيعي. من يستخدمون العلم الطبيعي الحديث (science) لدعم موقف اللاإلهائيين الإيجابيين أو الإلهائيين هم بصراحة يجهلون أساسات العلم الطبيعي الحديث. هم يعانون من مشكلة جوهرية عميقة في فهمهم لطبيعة العلم الحديث وطبيعة قضية الله. العلم الحديث غير مؤهلأصلا لتحديد وجود الله من عدمه، لأن الله ليس ماديا، والعلم الحديث لا يحكم سوى على الأمور المادية الملموسة. من يحاولون تحديد وجود الله من عدمه عبر العلم الحديث هم كمن يحاول استخدام برنامج مخصص لماكينتوش على ويندوز. هم يستخدمون الشيء الخطأ في المكان الخطأ.

موقف العلم الطبيعي الحديث من قضية الله هو موقف لاإلهائي سلبي. العلم الحديث لا يؤكد وجود الله ولا ينفيه. هذه القضية ليست من اختصاص العلم الحديث حتى يكون له رأي فيها.

من كل الكلام السابق أردت أن أبين أن اللاإلهائيين الإيجابيين (المعروفين في سورية بالملحدين) هم أصحاب معتقد ديني، وأنه لا توجد أفضلية علمية لمعتقدهم الديني على معتقد الإلهائيين. العلم لا يدعم معتقدهم الديني ضد معتقد الإلهائيين، وبالتالي لا يوجد أساس علمي للتمييز والتعصب الذي يظهرونه تجاه الإلهائيين. مشكلة الملحدين في سورية هي أنهم متعصبون جدا. هم ينظرون باستعلاء بالغ تجاه الآخرين، ولا يوجد لديهم في الغالب أدنى احترام لمقدسات ومعتقدات الأديان الأخرى. لهذا السبب تراهم ينطلقون في السباب والشتائم تجاه المعتقدات الغيبية والمقدسات ظنا منهم أن هذا أمر مشروع لأنهم فوق بقية البشر. هم يعتبرون أنفسهم علميين وينظرون لأصحاب المعتقدات الأخرى على أنهم خرافيون، وبناء على هذه النظرة السقيمة هم يستحلون الإساءة والتعصب ضد أصحاب المعتقدات الأخرى.

فلسفة الملحدين السوريين وأفكارهم ونفسياتهم لو حللناها نجد أنها لا تختلف شيئا عن فلسفة ونفسية بقية السوريين. الملحدون السوريون ينزهون أنفسهم ومعتقداتهم ويقدسونها ويجعلونها فوق مصاف معتقدات البشر الآخرين، وفي نفس الوقت هم يحقّرون معتقدات الآخرين ويسفّهونها ويستحلّون الإساءة إليها بل ومحاولة إلغائها. هذا التركيب العقلي والنفسي هو نفس تركيب الإسلاميين. لا يوجد أي فرق.

التركيب النفسي لغالبية السوريين هو نفسه. هو تركيب قائم على تنزيه النفس وتقديسها وتحقير الآخرين ومحاولة إلغائهم. هذا التركيب النفسي السقيم هو التعصب الذي نتحدث عنه. التعصب هو صفة عابرة للأديان والمعتقدات وغير مرتبطة بدين أو معتقد معين.

أنا لا أريد من الملحد أن يحترم معتقدات المؤمن ولا العكس. كل إنسان حر بمعتقداته. ولكن ما يهمنا هو السلوك. أنت من حقك أن تكره المؤمن أو الملحد، ولكن الكراهية يجب أن تظل محصورة داخل نفسك وألا تنعكس على سلوكك في المجتمع. السلوك يجب أن يظل دائما سلوكا سلميا حضاريا قائما على الاحترام المتبادل. حبذا لو نميز في سورية بين الاحترام النفسي والاحترام السلوكي. لا نريد من الناس في سورية أن يحترموا بعضهم نفسيا، ولكننا نريدهم أن يحترموا بعضهم في السلوك والتعامل. إذا استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة فهذا سيكون إنجازا لأننا سنكون قد تخلصنا من السبب الأساسي للعنف.

البعثيون تاريخيا فشلوا في مكافحة التعصب لأن كثيرا منهم كانوا متعصبين، والمريض لا يمكنه أن يشفي الآخرين. الجيل البعثي الذي حكم سورية في الستينات كان يضم كثيرا من الماركسيين. الإلحاد الماركسي هو ربما أسوأ أنواع الإلحاد، لأن أصحابه يستندون إلى الفلسفة (وليس العلم) ولديهم نظرية فلسفية أحادية متعصبة لا تقل خطورة عن نظريات الإسلاميين. التفاهم مع الماركسيين هو على ما أظن لا يقل صعوبة عن التفاهم مع الإسلاميين. الماركسي يصنف الناس في فئات ويحكم على بعض الفئات بأنها رجعية مستغلة وأخرى بأنها شريفة نظيفة، وبناء على هذه التصنيفات وعلى المفاهيم الجذرية (الراديكالية) الخطيرة التي تحملها العقلية الماركسية فإن النتيجة واضحة وهي الصدام الحتمي في المجتمع. هذا الصدام ليس أمرا مكروها في العقلية الماركسية بل بالعكس هو أمر ممتاز ومرغوب لأنه يعبر عن “ثورة البروليتاريا” واجتثاث الاستغلال والرجعية وتحقيق الشيوعية وغير ذلك من الشعارات النظرية.

بالإضافة إلى هؤلاء الماركسيين كثير من أفراد النظام البعثي الحاكم كانوا من الأقليات المذهبية في سورية، وهؤلاء هم أيضا متعصبون ولديهم أحقاد وعقد.

هل هذا الجيل البعثي كان قادرا على مكافحة التعصب؟ هذا الجيل هو نفسه كان بحاجة للعلاج. ما فعله هذا الجيل هو أنه فاقم من التوترات المذهبية والطائفية في سورية وأوصلنا إلى الوضع المتفجر الذي ما زلنا فيه.

مكافحة التعصب لا تكون بمحاولة إلغاء الدين أو الرموز الدينية. هذه التصرفات تفاقم التعصب ولا تزيله. الملحدون يفسرون التعصب على أنه يعني الدين، وهم يعتبرون مكافحة الدين مكافحة للتعصب. من فهم الكلام الذي ذكرته في الأعلى يدرك مدى خطورة هذا التفكير والسلوك. هذا التفكير والسلوك هو التعصب بعينه، وهذا التفكير والسلوك هو ما فجر المجتمع السوري.

طبعا نظام حافظ الأسد أوقف النزعة المعادية للدين التي سادت في الستينات، ولكن رغم ذلك هو لم يقم بأي جهد لمكافحة التعصب ومسبباته. هو لم يكن يعلم كيف يكافح التعصب، وما قام به فاقم التعصب في المجتمع بدلا من أن يخففه.

التعصب هو أسلوب خاطئ في التفكير. التعصب يقوم على الأفكار النظرية الجامدة والأحكام المسبقة والقناعات الراسخة. هذه الأمور هي البنية الفكرية للتعصب. من يريد مكافحة التعصب يجب أن يكافح هذه الأمور. نظام حافظ الأسد بتعليمه وإعلامه رسخ هذه الأمور بدلا من أن يكافحها، والنتيجة كانت تصاعدا غير مسبوق في التعصب.

طبعا هناك أمور كثيرة في المجتمع تفاقم التعصب منها سوء الوضع الاقتصادي والقمع والتهميش، ولكنني هنا لن أتحدث عن هذه الأمور لأنني تحدثت عنها سابقا. أنا الآن أتحدث عن البنية الفكرية للتعصب. البنية الفكرية للتعصب تستند في الأساس إلى الجمود الفكري والتفكير النظري غير العلمي. لمكافحة التعصب وإزالة بنيته الفكرية لا بد من تغيير نظام التعليم في سورية جذريا والانتقال نحو نظام تعليمي يقوم على منطق البحث والتحري وليس منطق التلقين والحفظ البصم.

الإنسان السوري حاليا هو حافظ، والمطلوب تحويله إلى باحث.

هدف نظام التعليم السوري يجب ألا يكون تحفيظ المعلومات للطالب، وإنما تعليم الطالب كيفية البحث العلمي. هذا هو أساس الإصلاح التعليمي المطلوب.

لو كنت وزيرا للتعليم لكنت أصدرت قرارا بمعاقبة كل معلم يسأل طلابه أسئلة من قبيل “عدد كذا…” “اذكر كذا…” “صف كذا…” “تحدث عن كذا…”. هذه الأسئلة ليست تعليما وإنما تجهيل. المعلم الذي يسأل طلابه أسئلة كهذه يجب إرساله إلى جامع لكي يصبح شيخ كتاب. هذه الأسئلة يجب منعها منعا باتا في نظام التعليم السوري. هذه الأسئلة هي أساس كل مصائب سورية. هي أساس الجهل والتخلف والتعصب والفقر والهزائم. كل مصائب سورية أساسها هو هذه الأسئلة (عدد واذكر وسمع…).

لو كنت وزيرا للتعليم لكنت منعت المعلمين من إعطاء ما يسمى بالوظائف المدرسية. ما هي الوظائف المدرسية؟ هي في الغالب مجرد تمرين على الكتابة. الطالب يذهب إلى البيت ويجيب على أسئلة سخيفة يمكنه الحصول على إجابتها من كتابه المدرسي أو من أي مصدر. العملية هي مجرد نقل وكتابة بدون تفكير. ما هي الفائدة من هذه الوظائف؟ هل هي فقط تضييع الوقت؟

بدلا من الوظائف المدرسية بالمعنى النمطي يجب على المعلمين تكليف طلابهم بإجراء أبحاث. في كل أسبوع أو أسبوعين يجب على الطالب أن يجري بحثا حول موضوع ما. الطالب يجب أن يبحث بنفسه في مصادر المعلومات ويتعلم كيف يكتب بحثا علميا متكاملا مع ذكر مصادره.

كثير من السوريين حاليا يميلون لرمي المعلومات جزافا. عندما تسأله سؤالا تجده يجاوبك دائما سواء كان يعرف الجواب أم لا. والأدهى من ذلك هو أنه يتمسك بجوابه ولا يقبل أن تناقشه فيه وإلا فإن ذلك يعتبر إساءة شخصية له وطعنا في كرامته. هذه الثقافة كلها يجب أن نتخلص منها. يجب أن نربي الطالب منذ الصغر على عدم رمي الكلام جزافا. إذا أردت معرفة الجواب على سؤال ما فيجب أن تذهب وتبحث في المصادر. حتى لو كنت تعرف الجواب فيجب أن تبحث في المصادر ويجب أن تذكرها لنا حتى نأخذ كلامك على محمل الجد. ثقافة المصادر هي حاليا ثقافة غائبة لدى الكثير من الناس. آخر ما يفكر فيه كثير من المواطنين هو أن يبحثوا في المصادر. بعض الناس يفضلون أخذ المعلومات من الوحي أو الإلهام، والأدهى هو أن معلوماتهم التي يأخذونها من الوحي تعتبر معلومات مقدسة لا يجوز الطعن فيها وإلا فإن ذلك يعتبر طعنا في كرامتهم.

أنا أتحدث بصيغة تشبه التعميم ولكنني أفترض أن القارئ يدرك أن السوريين ليسوا كلهم هكذا طبعا. أنا أتحدث في الأساس عن الثقافة الشعبية، أما الناس المتعلمون تعليما جامعيا فهم ليسوا كلهم هكذا وهناك في سورية باحثون وكتاب وعلماء محترمون. ما ورد في هذا المقال هو نقد لظواهر سلبية شائعة في المجتمع ولكن يجب ألا يفهم أحد أنني أعمم على كل السوريين، لأن هذا بحد ذاته هو كلام غير علمي وهو قمة الجهل.

غياب المصادر

 

من أهم المصائب التي يعاني منها المجتمع السوري هي غياب المصادر العلمية. فعليا لا توجد أي مصادر جيدة للمعلومات باللغة العربية.

أنا سأتكلم عن نفسي. أنا درست في طفولتي باللغة العربية ولم أتعلم القراءة بالإنكليزية إلا في الجامعة. أنا أعتبر أنني كنت جاهلا قبل أن أتعلم القراءة بالإنكليزية. لا يمكن بصراحة للإنسان أن يتعلم ويتنور إلا إذا تعلم القراءة بالإنكليزية. كل المصادر والموسوعات والأبحاث ومواقع الإنترنت هي باللغة الإنكليزية. المصادر العربية هي عموما لا قيمة لها. هي إما قديمة أو أنها عبارة عن ترجمات من لغات أخرى. لا يوجد مصادر أولية للمعلومات باللغة العربية. كل مصادر المعلومات العربية هي مصادر ثانوية أو حتى ثالثية (ترجمات ونقولات). هذه المصادر بصراحة لا قيمة لها. هي في الغالب قديمة أو غير مترجمة جيدا. لا توجد مراجع باللغة العربية يمكن أن تغني عن القراءة باللغة الإنكليزية.

هذه مشكلة كبيرة جدا، وهي من أهم أسباب التخلف العلمي والثقافي في سورية. كثير من اليافعين والشباب يريدون القراءة والتعلم، ولكن لا توجد مصادر. هم لا يجدون سوى مصادر رديئة قديمة.

هذه المشكلة لا حل لها سوى بأحد أمرين:

  • تحويل لغة التعليم في المدارس إلى لغة أوروبية (الإنكليزية)
  • الاعتماد على جهود الدولة في الترجمة والنشر بالعربية

لبنان طبق الأسلوب الأول، وسورية طبقت الأسلوب الثاني، فكيف كانت النتيجة؟

الدولة السورية فشلت فشلا ذريعا في موضوع الترجمة إلى العربية، ومن ينكر ذلك هو إما غير صادق ولديه أجندة غير حيادية أو أنه ببساطة جاهل ولا يعلم ما الذي يجري في العالم.

الترجمات السورية إلى العربية هي رديئة للغاية. هي مليئة بالأخطاء، وكلها قديمة وغير مفيدة. أنا درست في الجامعات السورية وأعرف ما الذي أتحدث عنه. موضوع الترجمة إلى العربية في سورية هو فاشل بامتياز، ولا يمكن لمن يعتمد على الترجمات السورية أن يكون متعلما تعليما جيدا.

الفشل في الترجمة هو انعكاس للانحطاط والفشل العام للدولة السورية. لو كانت الدولة السورية دولة ناجحة اقتصاديا وعلميا لكانت الترجمة إلى العربية ربما ازدهرت بشكل أفضل من الشكل الحالي، ولكن الواقع الحالي للترجمة في سورية هو شبيه بالواقع في كل المجالات الأخرى.

طبعا موضوع التعليم باللغات الأوروبية هو إشكالي، والبعثيون لديهم تعصب للغة العربية وهم لن يقبلوا به، حتى وهم يرون أن هذا الأسلوب ناجح في لبنان ودول عربية أخرى.

لا يمكن بصراحة لسورية أن تتقدم إلا إذا صار الطلاب السوريون قادرين على الاستعانة بالمصادر العلمية المكتوبة باللغة الإنكليزية. أنا لو لم أكن قادرا على القراءة بالإنكليزية لما كنت أعرف شيئا ولما كنت استطعت كتابة أي موضوع حول أي شيء. هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع. من يرفض قبول الواقع سيظل جاهلا متخلفا طوال حياته ولن يتقدم أبدا.

عندما أريد الكتابة عن أي موضوع لا بد أن أرجع إلى مصادر مكتوبة باللغة الإنكليزية. لا يمكنني بغير ذلك أن أكتب أي شيء. هذا الأمر ينطبق على أي شخص يريد أن يكتب كلاما حديثا ومنتميا للعصر، أما من يريد القراءة من مصادر قديمة فيمكنه ربما أن يجد مصادر عربية، ولكن ليس على الإنترنت.

سورية لا تنتج أي علم يذكر. كل العلم ينتج في الغرب. من يريد العلم يجب أن يحصل عليه من الغرب باللغة الإنكليزية أو لغات أوروبية أخرى. هذه هي الطريقة الوحيدة للتعلم والتقدم. الطرق الأخرى كالترجمة إلى العربية هي طرق فاشلة وعبثية. المصيبة هي أن هذه الطرق العبثية ثبت فشلها بالتجربة ولكن البعثيين رغم ذلك يتمسكون بها (ماذا نسمي هذا إلا أنه قمة الجهل؟)

من الممكن في رأيي أن نوجد في المدارس السورية نظاما ثنائي اللغة، بمعنى أن يكون التعليم باللغتين العربية والإنكليزية معا. هذا النظام ليس مستحيلا وهو ممكن نظريا، ولكن إمكانية تطبيقه العملي في سورية هي أمر مشكوك فيه. الدولة السورية لها تاريخ حافل من الفشل في أمور أبسط من هذا. هذا الموضوع يفوق طاقة الدولة السورية وهي لن تنجح فيه.

الطالب السوري هو طالب مجد، وهو يمكنه أن يدرس باللغتين العربية والإنكليزية معا، ولكن المشكلة ليست في الطالب وإنما في الدولة. تطبيق هذا النظام بحاجة لجهود كبيرة لا قبل للنظام السوري بها. هو أصلا لا يهتم بهذه القضية. رغم أن التعليم هو أهم شيء ولو أننا نجحنا في تطوير التعليم فهذا سينعكس على كل شيء بما في ذلك الاقتصاد والسياسة والعلاقات الاجتماعية. كل شيء سيتغير.

المصيبة هي أن بعض أوساط النظام السوري على ما يبدو ترفض تعليم الطلاب اللغة الإنكليزية. هم يعتبرون هذا اختراقا ثقافيا أميركيا. هذا النمط من التفكير هو كارثة حقيقية وهو أسوأ من الاستعمار الأميركي والصهيوني. انتصار الوهابيين والصهاينة في سورية هو أفضل من هذا النمط من التفكير.

لو كان الأمر بيدي لكنت جربت طريقة التعليم ثنائي اللغة. هذا الأسلوب موجود على ما أظن في بعض المدارس الخاصة في سورية. هو ليس بدعة ولا معجزة، ومن الممكن نظريا تطبيقه في التعليم الرسمي. المناهج السورية االقديمة كان فيها الكثير من الكلام والحشو الذي لا داعي له. بدلا من الكلام الزائد الأفضل هو تصغير الكتب وجعلها باللغتين العربية والإنكليزية. لا أدري كيف ستكون التفاصيل، ولكن من الممكن مثلا أن يدرس الطالب الكتاب باللغة العربية وبعد ذلك يدرسه مجددا باللغة الإنكليزية، أو من الممكن جعل السنوات الدراسية الأولى بالعربية والسنوات المتأخرة بالإنكليزية. المهم هو أن يصبح الطالب قادرا على القراءة والكتابة العلمية باللغة الإنكليزية. إذا تحقق هذا الهدف فهو يعني أن الطالب السوري سيصبح على تواصل علمي وثقافي مع العالم الغربي، وهو ما سينعكس بشكل سريع وهائل على مستوى التعليم والثقافة في سورية.

طبعا أصحاب النظريات الانعزالية سيعتبرون أن هذا الكلام يفتح الباب للغزو الثقافي الأميركي. مقاومة الغزو الثقافي لا تكون بالانعزال وإنما بالتعليم والتثقيف والتحصين. أنا سبق أن كتبت عن هذا الموضوع وشبهت القضية بقصة الهنود الحمر وكيف انقرضوا بسبب انعزالهم. المؤسف هو أن النظام السوري لا يقبل نظرية التحصين وهو يفضل نظرية العزل والقمع. هذه هي مشكلتنا الكبرى مع النظام السوري. هذه العقلية الانعزالية القمعية لدى النظام هي أساس التخلف في سورية وهي أساس كل المشاكل.



View Original

Global Voices » Syria: Syria: “This Is Damascus!”

$
0
0

This post is part of our special coverage Syria Protests 2011/12.

After a two-day blackout, internet services resumed on Saturday in and around Damascus and in major cities according to press reports from inside Syria.

The communications outage made it difficult to follow the situation on the ground as fighting reportedly intensified between pro-government and rebel forces, especially in the area close to the Damascus international airport.

With the conflict showing no signs of abating and communications becoming increasingly difficult or unreliable, a “spontaneous campaign of solidarity [ar] with the silenced Syrian people,” started on the internet.

In a show of support for the Syrian people, netizens started tweeting under the hashtag “#هنا_دمشق”, Arabic for #This_Is_Damascus. During these times of siege and blackout, people from cities around the world are invited to offer Damascus a temporary refuge.

The campaign is a reminder of the “From Damascus… This is Cairo!” call, that was broadcast from Syria at the height of the Arab-Israeli war of 1956 when French and British fighter jets, eager to prevent the nationalization of the Suez Canal by Egypt's Nasser, attacked Radio Cairo transmitters, successfully silencing Egyptian broadcasts.

BSyriatweets:

#This_is_Damascus is the most thoughtful, touching, and historically-rich hashtag that has come out for the Syrian revolution thus far.

#This_Is_Damascus.. The Syrian revolution flag flies high in Jerusalem

#This_Is_Damascus.. The Syrian revolution flag flies high in Jerusalem. Photograph shared on Twitter by @prometheus_92

Some people inside Syria were also able to join the campaign. As in 2011, Google and Twitter re-activated Speak To Tweet, a service that allows users to post an audio tweet by calling a designated international phone number and leaving a voice message, like this anonymous caller who simply called to say:

This is Damascus!

Some reactions:

farooos writes:

Damascus has been around since the beginning of time. No blackout, no amount of Assad bombardment will bring us down #This_Is_Damascus #Syria

Rime Allaf writes:

You can take a Damascene out of Damascus, but you can never take Damascus out of our hearts. #This_is_Damascus

Razan Ghazzawi writes:

Our hearts ache not only in worry for our comrades, those legendary comrades. Our hearts ache for longing for their posts, their thoughts, their power and contagious strength. Oh you’ve just missed a revolution, if you think they’re offline.

Syria is not offline.
The rest of this world, is.

I miss you, comrades. It hurts.

Sarab tweets:

you cannot unplug the revolution. #هنا_دمشق

Taher Ishaid adds [ar]:

عندي شعور قوي جداً ان نهاية بشار اقتربت ، ولاكن اتمنى بعد رحيله ان تحافظ سوريا على وحدتها #هنا_دمشق

I have a very strong feeling that the end of Bashar [al Assad] is approaching, but I hope that Syria will maintain its unity after his departure, #This_Is_Damascus

This post is part of our special coverage Syria Protests 2011/12.


View Original

المُندسّة السورية: استحمارية دوليه

$
0
0

نشر موقع “ذي اونيون” الأمريكي خبر مفاده أن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون حصل على لقب أكثر رجال العالم جاذبية لعام ٢٠١٢ وفقا لتصنيفات الموقع الذي أشار إلى أن أبن بيونج يانج هو حلم كل أمرأة بجماله الرائع و وجهه المستدير و شكله الطفولي و شخصيته القوية … و أنه بحصوله على هذا اللقب المستحق يكون قد إنضم إلى قائمة الرجال الأكثر جاذبية في العالم إلى جنب أخرين مثل السوري بشار الأسد الذي حاز على اللقب عام ٢٠١١
و بغض النظر عن مدى ألاطلاع على طبيعة موقع “ذي اونيون” السياسي الساخر يمكن لأي قارئ أن يمر على الخبر فيدرك أنه ساخر حتى أنه غير مضحك لافتقاده لروح الابتكار ….
إلا أن ما جعل وسائل الأعلام الدولية تتناقل هذه المزحة لم يكن الخبر بحد ذاته …و إنما ما قامت به صحيفة الشعب الصينية الرسمية و هي كبرى الصحف الصينية …فقد قامت تلك الصحيفة باعادة نشر الخبر كما هو على أنه حقيقي فيما وصف ضمن وسائل الإعلام الغربية بأسوء تغطية صحفية….و هو ما يدل بشكل واضح على أن وسائل الإعلام الغربية غير متابعة للإعلام السوري الرسمي و أذنابه….

 

RaymondO


View Original

موقع الأيهم صالح: تعليقي على مدونة CloudFlare حول انقطاع الإنترنت في سوريا

$
0
0

تعليقي على مدونة CloudFlare حول انقطاع الإنترنت في سوريا

أرسلت من قبل: الأيهمبتاريخ : 2012-12-02 20:23
صورة الأيهم

Your two articles do not say what happens when cables are really cut. What if these symptoms are the exact symptoms of real cable cut? You don't know.
Also, the distance between Tartous (where you say the marine cables enter Syria) and Damascus is 270Km. This is a long distance to secure in a country hit by terrorist bombings multiple times every day.

I find your previous blog unconvincing, and I believe you should review it and conduct a real test to validate your theory that STE disconnected its customers. If you find that you are blaming the victim, then at least you should apologize.

I used to blog about internet in Syria back in 2007, at that time, Syria had 3 major networks, the oldest is the STE network, the SCS network, and the PDN network. I heard there was a PDN2 project in 2009. At least the old STE and PDN are two separate backbones, but they go through the same underground tunnel. I am not sure if these 3 networks are still active.

STE issued this statement in Arabic:
http://www.moct.gov.sy/moct/?q=ar%2Fnode%2F284
STE says the cables were cut in an area close to Damascus, and it took 52 hours to repair them.

 

CloudFlare blogs:

http://blog.cloudflare.com/syrian-internet-access-appears-partially-rees

http://blog.cloudflare.com/how-syria-turned-off-the-internet


View Original

Ardroid | أردرويد: حاسب أسوس اللوحي بشاشة 7 إنش وبسعر 99 دولار يظهر مرة أخرى (إشاعة)

$
0
0
Capture

سمعنا منذ فترة إشاعة تتحدث عن نية كل من أسوس وغوغل إصدار حاسب لوحي رخيص شبيه بجهاز Nexus 7 لكنه أرخص سعراً، إذ سيباع بحوالي 100 دولار فقط بحسب تلك الإشاعة، التي سارعت أسوس إلى نفيها بشكل كامل. لكن بعد ذلك تواردت الأنباء من هنا وهناك بأن أسوس تعتزم بالفعل إطلاق حاسب لوحي رخيص لكنه لن يكون بالتعاون مع غوغل، أي ليس من سلسلة Nexus.

اليوم عادت الإشاعة بقوة حيث أظهرت سجلات تطبيق GLBenchmark المتخصص بقياس اختبارات الأداء بأن الشركة تقوم باختبار جهاز جديد يدعى ASUS ME172V ويحمل معالجاً بتردد 1 غيغاهرتز دون معلومات عن عدد الأنوية، ومعالج رسومي Mali-400 وهو نفس المستخدم في شرائح Samsung Exynos 4، أما الشاشة فهي بدقة 600×1024 بيكسل وهي دقة منخفضة نسبياً بمقاييس هذه الأيام لكنها تعزز من شائعة السعر المنخفض التي تقول بأن الجهاز سيباع بـ 99 دولار فقط. وبالنسبة لنظام التشغيل فهو جيلي بين (تم اختبار الجهاز على نسخة أندرويد 4.1.1).

تقول التقارير أيضاً بأن الجهاز سيقدم دعماً لبطاقات microSD، وهذا يعزز من فرضية أن غوغل لا علاقة لها بهذا الحاسب وذلك لأنها ضد فكرة بطاقات الذاكرة الخارجية في أجهزتها الرسمية كما أوضحت عدة مرات في السابق.

بالطبع، فمجرد اختبار الشركة لجهاز ما لا يعني بالضرورة أنها ستطلقه فعلياً، وعلينا انتظار الفترة القادمة (بدايات العام القادم على الأغلب) كي نرى إن كانت أسوس ستطرح هذا الجهاز وما هي تداعيات طرحه على السوق.

[PocketNow]


View Original

Intidar Blog انتظار: Гласуване на референдум в Египет

المُندسّة السورية: لو…

$
0
0

صحيح أن “لو” تفتح عمل الشيطان… ولكن لا ضرر من ذكرها الآن, فالشيطان قد أوشك السيطرة على كل شبر من سوريا…

 

لم يعد هناك مجالاً للتحدث عن نصر… أيّ نصرٍ سيأتي بعد كل هذا القتل, وكل هذا الدمار, وكل هذا التحطيم لكل معاني الأخلاق والإنسانية…

 

النصر سيكون حليف أحد طرفين… إما النظام برأسه وأقارب رأسه فقط… وإما تجّار السياسة والحروب بشخوصهم وعائلاتهم فقط…

الشعب خارج احتمالات النصر… الشعب مهزوم بكل أطيافه وأعراقه وأعماره…

 

لذلك… دعونا نستعمل “لو”… دعونا نتحدث بها وعنها كي لا ندع الشيطان يستولي على عقولنا وبلادنا في الثورات القادمة…

 

سأبدأ بنفسي وأقول…

 

لو… كانت أهدافنا مقتصرة على محاربة رؤوس النظام فقط… مبتعدةً عن كل الصراعات الإيديولوجية والطائفية والمناطقية والإقليمية…

 

لو… تحاشينا المبالغة والتهويل… والتزمنا الصدق ونقل الحقيقة بحلوها ومُرّها…

 

لو… ابتعدنا عن إقصاء وتخوين كل من لم يركب موجة الانفعال والغضب والتطرف…

 

لو… اعتمدنا مبدأ القدرة والموهبة في القيادة عند اختيار أعضاء المجالس والهيئات المعارضة… بدلاً من اعتماد مبدأ الولاء والتحزب والماضي المعاكس لكل ما يمت للنظام بصلة…

 

لو… وضعنا القيود والمحاذير التي تمنع تسلل الكاذبين والمنافقين والراغبين بالاستفادة عن كل منصب يمثل الثورة…

 

لو… استمعنا للجميع, وامتنعنا عن التشخيص والتكتل والكيد…

 

لو… امتنعنا عن طمس الحقائق, وتجميل القبيح, والدفاع عن الأخطاء…

 

لو… كانت غايتنا ومطلبنا وسعينا نحو البناء والوصل بدلاً من الهدم والقطع…

 

لو… حاذرنا التشبه بمجرمي النظام, وحاذرنا الاقتداء بهم…

 

لو… حرمنا الضرب والتعذيب والقتل…

 

لو… رفضنا أوامر وتوجيهات كل إنسان غير سوري, وأدركنا أن أهدافه لا تتطابق مع أيٍّ من أهدافنا…

 

 

لقد فتحت الباب لأحدى عشر شيطاناً… فهل من مزيد؟؟


View Original

Ardroid | أردرويد: أفضل تطبيقات أندرويد خلال الأسبوعين الماضيين (16 إلى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012)

$
0
0
unnamed (73)

(أفضل تطبيقات أندرويد) هي سلسلة نصف شهرية نجمع لكم فيها أفضل تطبيقات أندرويد التي ظهرت خلال الأسبوعين الماضيين. تركز هذه السلسلة بشكل أساسي على التطبيقات التي ظهرت خلال الفترة المذكورة، لكننا أيضاً سنتحدث من خلالها عن تطبيقات قديمة حصلت على تحديثات هامة، ولا يمنع أيضاً أن نتحدث أحياناً عن تطبيقات قديمة لكنها رائعة ولم نكتشفها إلا مؤخراً.

Audio Glow Music Visualizer

هذا التطبيق عبارة عن خلفية حية لكنه ليس كأي خلفية حية اعتيادية، حيث يقوم بتجسيد أي موسيقا أو أي صوت يتم تشغيله على الجهاز وفق تشكيلات (Equalizer) تتلاءم مع الصوت، بالإضافة إلى ذلك يقوم بعرض إسم الفنان والمسار الموسيقي بشكل جميل. والمميز بالتطبيق هو القابلية العالية للتخصيص حيث يمكن الاختيار من بين كمية ضخمة من الألوان والأشكال، كما يقوم عند عدم تشغيل أي موسيقى أو صوت بعرض الجسيمات البراقة التي تتحرك بهدوء. التطبيق متوافق مع مجموعة من أشهر تطبيقات تشغيل الموسيقا على أندرويد وهو متوفر للتحميل مجاناً من متجر غوغل بلاي.

Smart Volume Control

يسمح لك هذا التطبيق بتحديد مجموعة من الوضعيات الجاهزة التي يمكن أن تتغير إما يدوياً وإما حسب ظروف معينة (موقعك الجغرافي، الوقت، .. الخ). توجد العديد من التطبيقات المشابهة لأندرويد قد يكون Tasker من أشهرها، لكن ما يميز تطبيق Smart Volume Control هو سهولة الإعداد والواجهات الجميلة. لا تنخدع باسم التطبيق فهو ليس لضبط إعدادات الصوت فقط، بل يستطيع تأدية الكثير من المهام كضبط البلوتوث أيضاً والشبكة اللاسلكية والبيانات وتحويل المكالمات وإضاءة الشاشة ونغمات الرنين.

يسمح لك التطبيق بتحديد وضعيات معينة تعمل تلقائياً، مثل تشغيل الواي فاي وتخفيض صوت الرنين أثناء وجودك بالمكتب اعتماداً على موقعك الجغرافي، كما يستطيع تغيير الوضعية بحسب الوقت، مثل إخفاء الصوت نهائياً في ساعات محددة (ساعات نومك)، كما يمكن أيضاً تطبيق وضعيات معينة تلقائياً بحسب المواعيد المسجلة في تطبيق المفكرة. إضافةً إلى ذلك يقدم مجموعة تصل إلى 32 ويدجت مختلف تسمح بالتحكم السريع بين الوضعيات والوظائف الأخرى من شاشة هاتفك، بالإضافة إلى العشرات من الإمكانيات الأخرى. التطبيق متوفر مجاناً، لكنك تحتاج إلى شراء النسخة الكاملة بسعر 2.49 دولار (سعر مخفض لفترة محدودة) من أجل تفعيل بعض الميزات تُعد الويدجتس من أبرزها.

Wake N Shake Alarm Clock

هل تعاني من صعوبات في الاستيقاظ صباحاً؟ كلنا هذا الرجل! كما توجد الكثير من التطبيقات التي تحاول مساعدتك على الاستيقاظ سريعاً، منها ما يقدم لك عملية حسابية عليك إيجاد حلها كي تتمكن من إيقاف صوت التنبيه، ومنها ما يقدم لغزاً أو سؤالاً، كلها أساليب مختلفة في محاولة لتنشيطك وإيقاظك. لكن هذا التطبيق الفريد من نوعه يقدم طريقة مختلفة، إذ أن السبيل الوحيد لإيقاف صوت المنبه هو هز الهاتف بقوة ولفترة لا بأس بها. وهنا ينبغي أن نقدم لك هذا التحذير: التطبيق سيقوم بإيقاظك دون أدنى رحمة أو شفقة! لا يوجد أي طريقة أخرى لإيقاف المنبه، لن تستطيع إيقاف التطبيق إلا بهز الهاتف بقوة وبعنف يكفيان لإيقاظك ولإجهادك أيضاً. كما يقدم 24 نغمة رنين مميزة، ومزعجة في نفس الوقت. إن كنت تريد التطبيق تحتاج إلى شرائه بدولار واحد وهو سعر خاص لفترة محدودة بمناسبة طرح التطبيق على أندرويد.

Click here to view the embedded video.

TasKarou Launcher Overlay

هذا التطبيق خاص بالحواسب اللوحية، ويقدم طريقة سهلة للتنقل بين الوظائف المختلف للجهاز. هل تعبت من تحريك يدك إلى الأسفل في كل مرة أردت فيها الوصول إلى أحد الأزرار الرئيسية الثلاثة في حاسبك اللوحي؟ هذا التطبيق يقوم وبمجرد إزاحة إصبعك إلى طرف الشاشة (الأيمن أو الأيسر) بعرض قائمة وصول سريعة تسمح لك بالوصول إلى زر تعدد المهام للتنقل بين التطبيقات، أو زر البحث للقيام بعملية البحث ضمن Google Now أو Google Play أو الوصول إلى الإعدادات دون أن تغير وضعية يدك أو تحركها من مكان إلى آخر. التطبيق بسيط وعملي ومتوفر مجاناً من متجر غوغل بلاي.

Click here to view the embedded video.

Screen Standby ♯ Root

هذا التطبيق يحتاج إلى توفر صلاحيات الرووت في الهاتف كي يعمل، وهو بسيط لكنه يقدم ميزة مفيدة. تتلخص مهمة هذا التطبيق في إطفاء الشاشة حتى عند تشغيل بعض التطبيقات التي تتوقف عن العمل عند قيامك بإغلاق الشاشة، مثل تطبيق يوتيوب على سبيل المثال الذي يتوقف بمجرد قيامك بإغلاق الشاشة، لكن بفضل هذا التطبيق ستستطيع إغلاق الشاشة للحفاظ على البطارية ومتابعة الاستماع إلى الفيديو. كذلك الأمر عند ربط هاتفك بالشاشات عالية التحديد من خلال منفذ HDMI أو MHL لمشاهدة الأفلام أو تشغيل الألعاب على الشاشة الكبيرة، حيث تستطيع إغلاق الشاشة وسيبقى البث فعالاً مابين الهاتف والشاشة. التطبيق مجاني لكنه كما قلنا يحتاج إلى صلاحيات الرووت في الهاتف.

Click here to view the embedded video.

NeroKwik

لا بد أنك تعرف شركة Nero الشهيرة والمتخصصة بإنتاج مجموعة من التطبيقات لويندوز منها تطبيق نسخ الأقراص الليزرية الشهير. نفس الشركة تقدم لنا اليوم تطبيق NeroKwik لإدارة الصور ومشاركتها. تقوم فكرة التطبيق على رفع جميع الصور من هاتفك إلى المخدمات الخاصة بالشركة، كي تصبح متوفرة على جميع أجهزتك من خلال تطبيقات خاصة بجميع المنصات تقريباً. كما يسمح التطبيق بإنشاء مجموعات من الصور بتصميم وشكل جميل ومشاركتها على الشبكات الاجتماعية، كل هذا ضمن واجهات جميلة ومبتكرة وسهلة الاستخدام.

Lockscreen Policy

إن كنت من أصحاب أحد أجهزة نيكسوس التي حصلت على تحديث إلى نسخة أندرويد 4.2، وإن كنت -لأي سبب من الأسباب- لم تحب ميزة الويدجتس في شاشة القفل، أو رغبت بإلغاء اختصار الكاميرا من نفس الشاشة، فلا شيء مستحيل مع أندرويد، هذا التطبيق يسمح لك بعمل هذا بالضبط وإلغاء الويدجتس واختصار الكاميرا. وإن كنت تمتلك صلاحيات الرووت في الهاتف تستطيع أيضاً تغيير تصميم الساعة الجديد في أندرويد 4.2 والعودة إلى الشكل القديم.

Todoist: To Do List, Task List

تغطية أردرويد: Todoist: أحد أشهر تطبيقات إدارة المهام يصل إلى أندرويد

يتوفر لأندرويد الكثير من تطبيقات إدارة المهام، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو غني بالميزات، ومنها ما طغى على جميع التطبيقات الأخرى لدى قدومه مثل Any.Do الذي اخترناه كأحد أفضل التطبيقات التي ظهرت العام الماضي.

اليوم يصل إلى أندرويد أحد التطبيقات التي اشتهرت على منصات أخرى وهو Todoist، الذي يجمع بين البساطة وسهولة الاستخدام، والقوة والميزات في وقت واحد. سواء كنت تريد استخدام التطبيق لإدراج المهام الشخصية اليومية ، أو استخدامه لإدارة مشاريع كاملة، فهو يوفر هذه الميزات. وبحسب الشركة المطورة يستخدم التطبيق أكثر من 400 ألف مستخدم حول العالم، ويعتمده موظفو بعض أكبر الشركات، مثل أوراكل وآي بي إم وإتش بي وغير ذلك.

يتميز التطبيق بالأناقة وسهولة الاستخدام، وهو مصمم بطريقة تجنبك الحصول على واجهات مزدحمة رغم وفرة الميزات، ويتوفر مجاناً بميزات أساسية، كما تستطيع الترقية إلى الاشتراك المدفوع مقابل 3.99 دولار شهرياً أو 28.99 دولار سنوياً للحصول على المزيد.

Beautiful Clock Widgets

نعم! أصبح لدينا آلاف وربما مئات الآلاف من تطبيقات الويدجت التي تقدم الساعة والتاريخ والطقس، لكن ما المانع من توفر المزيد؟ يقدم هذا التطبيق أكثر من 79 ساعة بتصاميم مختلفة ومتنوعة قابلة للتخصيص وتغيير الألوان والخلفيات والنصوص، وبقياسات مختلفة و 45 ثيم بالإضافة إلى عدد من الميزات الأخرى. والأجمل أنها متوافقة مع أندرويد 4.2 حيث تستطيع استخدامها على شاشة القفل مباشرةً.

ForeverMap 2 – Offline Maps

تُعتبر خدمة خرائط غوغل بدون شك، الخدمة الأفضل في مجالها على الإطلاق، لكن تبقى فيها مشكلة واحدة وهي الدعم غير الكامل للخرائط أثناء عدم توفر اتصال بالانترنت، ورغم أنها تدعم هذه الميزة وتسمح بتحميل مناطق أو مدن معينة لتصفح خرائطها بدون إنترنت، إلا أنك ما زلت بحاجة إلى الانترنت من أجل القيام بعمليات مثل البحث أو عرض الاتجاهات. تطبيق ForeverMap 2 يعدك بتقديم خدمة خرائط متكاملة بجميع الميزات دون الحاجة لاتصال بالانترنت على الإطلاق. يعتمد التطبيق في بياناته على خدمة OpenStreetMap ويكلف تحميله 0.99 دولار تقدم لك خيار تحميل خريطة مدينة واحدة مجاناً تقوم أنت بتحديدها، كي تتوفر كامل بياناتها دون اتصال بالانترنت. في حال رغبت، تستطيع شراء خرائط مدن أو قارات كاملة أخرى بشكل منفصل، لكن وفي حال توفر اتصال بالانترنت تستطيع مجاناً تصفح خرائط أي مكان في العالم.

يقول مطورو التطبيق بأنه يقدم تفاصيل عالية الدقة وخرائط جذابة وسهلة التصفح بالإضافة إلى عشرات الإمكانيات الأخرى. تستطيع شراء التطبيق بسعر 0.99 دولار من متجر غوغل بلاي.

UpTo – Calendar Redefined

بحسب من قاموا بتطوير هذا التطبيق، فهو يقوم بإعادة تعريف فكرة التقويم بطريقة جديدة. يقوم هذا التطبيق ذو الواجهات الجميلة بتقديم مواعيد الأحداث القادمة ضمن جدول Stream من الأحداث الهامة بالنسبة لك. بواسطة هذا التطبيق تستطيع اختيار المجالات التي ترغب بالبقاء على اطلاع دائم على آخر مواعيدها، مثل مواعيد عروض الأفلام القادمة، ومواعيد طرح الألعاب الجديدة، والمباريات الرياضية، والأعياد والعطل الرسمية، وغير ذلك بحيث تستطيع الاختيار من مجموعة كبيرة من المجالات، بالإضافة إلى ذلك يقوم التطبيق بالمزامنة مع التقويم الخاص بهاتفك لعرض مواعيدك وأحداثك الخاصة أيضاً وكذلك المزامنة مع التقويم الخاص بفيسبوك. وتستطيع أنت أيضاً إنشاء الأحداث الخاصة بك من خلال التطبيق وإبقاؤها خاصة بك أو مشاركتها مع الأصدقاء (من مستخدمي نفس التطبيق) أو حتى تحديدها كأحداث عامة. التطبيق ذو تصميم جميل وعملي ويستحق التجريب وهو متوفر مجاناً.

Adblock Plus

تغطية أردرويد: إضافة AdBlock Plus الشهيرة لحجب الإعلانات المزعجة تصل إلى أندرويد

تعتبر إضافة AdBlock Plus أحد أشهر الإضافات وأكثرها تحميلاً لمتصفحات سطح المكتب مثل فايرفوكس وكروم وأوبيرا، حيث تعمل على منع الإعلانات المزعجة من الظهور وتوفر لك تجربة تصفح أفضل وأسرع. اليوم وصلت هذه الإضافة الشهيرة لكن كتطبيق لأجهزة أندرويد يعمل على منع الإعلانات المزعجة ضمن معظم المتصفحات المتوفرة في متجر غوغل بلاي بمجرد تثبيت التطبيق الذي يمنع أيضاً الإعلانات من الظهور ضمن التطبيقات.

easyMute

تغطية أردرويد: تطبيق easyMute يقوم بإيقاف الموسيقا بمجرد تغطية الهاتف بيدك

هل مررت سابقاً بهذا الموقف؟ أنت في النادي أو في المقهى أو حتى في المنزل، سماعات الهاتف في أذنيك تستمع إلى الموسيقا أو أي ملفات صوتية أخرى، وفجأة يأتي أحدهم ويبدأ بالكلام معك وأنت لا تسمع شيئاً بالطبع، فيتوجب عليك إلغاء قفل الهاتف من أجل إيقاف تشغيل الملف الصوتي أو إخراج السماعات من أذنيك وسيبقى المسار الصوتي فعالاً وسيفوتك جزء لا بأس به من ذلك الذي تستمع إليه. في كلتا الحالتين فالأمر مزعج بالتأكيد.

تطبيق easyMute فكرته بسيطة وفعالة، وهو من التطبيقات التي لا تدرك أنك بحاجة إليها قبل أن تعلم بوجودها. بكل بساطة، يقوم التطبيق بإيقاف تشغيل الصوت بمجرد تغطية الهاتف بيدك، وبشكل أكثر دقة، عند تغطية حساس الاقتراب الذي يتوضع عادةً في أعلى الهاتف، ثم يقوم بمتابعة التشغيل عند رفع يدك.

Nexus 4 Dot Live Wallpaper

تغطية أردرويد: الخلفية الحية Nexus 4 Dot Live

هل أعجبتك خلفية هاتف Nexus 4؟ ولا نقصد هنا خلفية الشاشة، بل نقصد الجهة الخلفية للهاتف نفسه التي زودتها إل جي بمادة فريدة من نوعها مؤلفة من جُسيمات صغيرة تلمع بشكل جميل عند تحريك الهاتف في ظروف الإضاءة المناسبة.

بفضل الخلفية الحية الجديدة Nexus 4 Dot Live تستطيع الحصول على نفس التأثير، لكن من خلال واجهة الهاتف، حيث توفر هذه الخلفية المجانية نفس التأثير، وبلمعة ذات ألوان مختلفة هي الأبيض والأحمر والأخضر والأزرق والأصفر والأرجواني.


View Original

كبـريـت | Kebreet: ماما بدي خبز مشروح …

$
0
0

السيارة المفخخة التي انفجرت في حي الملعب-حمص

 

 

 أوصاف الفارس

 

حدث في إنفجار السيارة المفخخة , في حمص في حي الملعب بالقرب من جافا …
محمد عمران عماد حجو الرفاعي , ذو الثمانية أعوام , طفل لم ير من الدنيا شيئا بعد , طفل حاول العيش كباقي أطفال سوريا , بأحلام بسيطة بريئة ,  في يوم 2/12 /2012 , خرج مع والدته بعد طلبه منها خبزا مشروح! ألن تلبي الأم أمنية صغيرة كتلك ؟
أصر الطفل على تلبية رغبته برغيف خبز مشروح!
وبالفعل لبت والدته رغبته , وأمسكت بيديه الى شارع الحمراء حيث المخبز , ليأكل الطفل البرئ لقمته الأخيرة , إشترى رغيفه اللذي تمنى ..

وبعد أن صار الرغيف بمتناول يديه , حصل مالم يكن بالحسبان , أصبح الطفل والرغيف في خبر كان , حدث الإنفجار
لم يهنأ بلقمته بعد , لم يمض على إمساكه الرغيف سوى لحظات قصيرة , أصيب بشظية وهو سعيد بتلبيه امه لرغبته , ماسكا يدها ليقطع معها الطريق , طالته ايدي الغدر , سرقت احلامه , قصرت أيامه ,رحل محمد عن هذه الدنيا بلقمة الخبز المشروح اللذي لم يكمل اكله بعد , رحل تاركا ورائه ألما وجراحا لن تلتئم , وعائلة تأن , ولماذا ومن أجل من؟ هل كان ارهابيا ؟ أم سلفيا ؟
سرقو من عينيه حلما ورديا , هل سنسامحهم يوما ؟  هل سننسى ؟ فكروا بالأمر مليا …

 

 

 

EmailShare


View Original

مدونة هاني: التضخم أمر طبيعي

$
0
0

تحدثت قبل أربعة أشهر عن الخطة الأميركية وقلت أن هدف أميركا من إدخال المسلحين إلى حلب هو استنزاف الاقتصاد، وقلت أن أزمة حلب لو استمرت حتى نهاية السنة فهذا سيؤدي لمشكلة، وهذه المشكلة بدأت تظهر الآن.

في حلب لا يوجد إنتاج منذ الصيف. هذا يعني أن اقتصاد المدينة مشلول منذ ستة أشهر. غياب الإنتاج يعني شح البضائع وارتفاع الأسعار (التضخم). الأسعار في حلب خيالية. لا أعلم كم هو معدل التضخم في المدينة بالضبط، ولكن سعر العديد من السلع الأساسية ارتفع منذ الصيف إلى الآن بمعدل لا يقل عن 600%، وهذه ربما تكون نسبة التضخم منذ ذلك الوقت إلى الآن. هناك مشاكل كثيرة جدا في حلب لا مجال لتعدادها. طبعا ما يحدث الآن هو جوهر المؤامرة الأميركية. كل ما كانت أميركا تقوم به كان يستهدف بالأساس زيادة التضخم إلى أقصى حد ممكن. هي نجحت في زيادة التضخم إلى حد كبير وقتلت آلاف الناس ودمرت مدينة حلب وهجرت سكانها، ولكن ما هو الإنجاز الذي تحقق؟ حتى الآن أنا لم أر بوادر لانهيار سيطرة الحكومة السورية.

هدف أميركا ليس فقط تجويع الناس وقتلهم وإنما أن تسود الفوضى وأن ينهار النظام العام وأن تتحول البلاد إلى غابة. لا يمكننا أن نقول أن هذا تحقق حتى الآن.

ربما يتحقق الهدف الأميركي لاحقا. هذا يعتمد على ما سيحدث في الفترة القادمة. إذا استمر الحال على ما هو عليه في حلب لستة أشهر أخرى فأنا لا أعرف ما سيحدث. ربما ينهار النظام العام وربما يهاجر من تبقى من سكان المدينة نحو تركيا. ومن الممكن أيضا أن ينجح الجيش السوري في إخراج المسلحين من المدينة وأن تعود المعامل للعمل.

 

 



View Original

أليبوس العربية: كتب : اختلاق اسرائيل القديمة

أليبوس العربية: الفكر الظلامي والارتهان للخارج يسوق الإرهابيين المرتزقة لتخريب شبكات الكهرباء والبنى التحتية

$
0
0

02 كانون الأول, 2012

سانا



الفكر الظلامي والارتهان لدول الاستعمار والأنظمة الرجعية الخليجية التي تربط بين جميع الإرهابيين المرتزقة ساق المجموعات ا
لإرهابية المسلحة منذ بدء عدوانها على الشعب السوري إلى استهداف كل مقومات الحياة والقوة والبنى التحتية التي تخصه وعلى رأسها شبكات الكهرباء والمنشآت الحيوية والاقتصادية التي بناها السوريون بدمائهم وجهودهم الذاتية وفق مخطط حاقد معد لإعادة سورية إلى عصور مظلمة يؤمن الإرهابيون بأنها سبيلهم إلى السيطرة على البلاد.



ولا يكاد يمر يوم إلا ويصب الإرهابيون المرتزقة جام حقدهم باعتداءات على شبكات الكهرباء وخطوط إمداد تلك المحطات بالوقود اللازم ومولداتها ليتصدر قطاع الكهرباء قائمة القطاعات الحيوية التي طالتها أيادي الشر في مشهد تخريبي يعكس طبيعة الإرهابيين الإجرامية وعقولهم المتحجرة وقلوبهم المظلمة التي اعتادت على تنفيذ الاعتداءات والجرائم تحت جنح الظلام.



وتصل كلفة التعديات التي تعرض لها هذا القطاع الرئيسي المهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وفق وزير الكهرباء المهندس عماد خميس إلى نحو (12) مليار ليرة سورية وهو ما يكفي لإنارة جميع القرى المحدثة في الريف السوري لمدة ثلاث سنوات حيث تم استبدال أكثر من (2500) محول كهربائي واستخدام أكثر من (12000) ألف عمود إنارة وأكثر من (1000) طن من خطوط النقل العارية.



ولا تتوقف اعتداءات الإرهابيين على ضرب وتدمير شبكات الكهرباء بل تمثلت اعتداءاتهم وإجرامهم بسرقة خطوط نقل الطاقة بعد قطعها وخاصة الرئيسية منها والبالغ عددها (82) خطا تعتبر بمجملها شرايين الطاقة الأساسية في سورية وهو ما أدى إلى خروج (30) منها عن الخدمة إضافة إلى ما تتعرض له محولات الكهرباء من عمليات سطو وسرقة وتفكيك عوارض الأبراج وبيعها.



اعتداءات الإرهابيين وأعمالهم التخريبية لم تكن وحدها ما طال قطاع الكهرباء في سورية وإنما كان للعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري أثرها الكبير أيضاً في حرمانه من طاقة الكهرباء و مقومات الاستمرارية والتوسع والكفاءة بالعمل لكن العقوبات في ذات الوقت كانت حافزا لإظهار قدرات العاملين ومضاعفة جهودهم لتحدي الظروف الراهنة والتغلب على مشكلات العمل التي تواجههم بإصرار عكس تحدي السوريين العدوان الذي يتعرض له وطنهم.



ويجهد العاملون في قطاع الكهرباء إلى إعادة تشغيل بعض المحولات الكهربائية المتوقفة عن العمل منذ سنوات واعادة تأهيل العدادات والكابلات وأعمدة الإنارة وتأمين قطع التبديل اللازمة بطرق استثنائية في سعي دائم لإعادة المنظومة الكهربائية الى سابق عهدها في ظل نقص السيولة اللازمة واستمرار أعمال التخريب والعقوبات الاقتصادية الظالمة.



ويرى مراقبون أن استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للقطاعات الخدمية في سورية وعلى رأسها قطاع الكهرباء يأتي في سياق مخطط معد مسبقاً لتخريب وإغراق سورية بالفوضى والظلام والقضاء على أبسط مقومات الحياة فيها والذي يرتبط بحاجات المواطنين اليومية ويشمل المناحي الخدمية الأساسية بدءا من تأمين رغيف الخبز وصولا إلى القطاعات التنموية والصناعية والزراعية بينما يؤكد آخرون أنه استكمال لمخطط الشر الذي يستهدف كل ما أنجزته سورية من نجاحات سياسية واقتصادية وتنموية أسهمت بمجملها في بناء الوطن وتنامي دوره على الأصعدة كافة.



إن ظروف الأزمة الاستثنائية التي تمر بها سورية فرضت على العاملين في قطاع الكهرباء متابعة العمل على مدار الساعة وتحسين الأداء ومواجهة التحديات والصعوبات التي يتعرض لها هذا القطاع باعتباره المحرك الأساسي لعملية النمو الاقتصادي وهو ما تعمل عليه وزارة الكهرباء من خلال استحداث خطط عملية قابلة للتطبيق في ظل الظروف الراهنة بغية تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والانتقال إلى واقع كهربائي أفضل.



وبالنتيجة و رغم استمرار الاعتداءات والانتهاكات على مدى (20) شهرا فإن واقع القطاع الكهربائي في سورية لا يزال جيدا بالمقارنة مع دول المنطقة حيث يبذل العاملون في هذا القطاع المهم قصارى جهدهم لإدارة الطلب على الطاقة وإصلاح ما خربته تلك المجموعات المسلحة الخارجة عن مسيرة التاريخ معرضين بذلك حياتهم للخطر وهم من قدموا أكثر من (50) شهيدا فداء للوطن ومؤكدين أن قطاع الكهرباء سيكون في مقدمة القطاعات الخدمية مع زوال الأزمة التي تمر بها سورية.



تقرير: فادي أحمد 




View Original

المُندسّة السورية: الثورة و احتمالية التدخل الغربي في الربع الساعة الأخير

$
0
0


لكل المتابعين لمجريات الثورة السورية يدرك أن الثورة وصلت للربع ساعة الأخيرة، فهنالك شيء كبير يحدث في حلب وريفها و دمشق وريفها.

بالأمس خرج المجتمعون مع الروس بقناعة مختلفة عما كان في السابق يصرحون بين أنفسهم أن روسيا تغيرت إلا أنها مازالت تحاول منع استخدام السلاح الثقيل والطيران في دمشق دون جدوى.

أما ايران فهي تسابق الزمن في بناء علاقات مع جزء من التركيبة السورية المستقبلية ولكنها ربما لم تجد بعد السبيل الصحيح لذلك حتى الآن، وهي تحاول جاهدة الاتصال بالمعارضة والائتلاف.

حزب اللات يحاول تعديل تصريحاته لكنها مازالت غير مقبولة للرأي العام السوري والعربي الذي سانده حتى الأمس القريب في حربه مع الكيان الغاصب ، خاصة وأن أفعاله (( الجهادية )) على الأرض السورية ، غير مبررة وتصب في غير هذا المسار، وبالتالي ربما يكون حزب اللات ورئيسه هما الخاسر الأكبر في المعادلة الاقليمية المستقبلية .

أما القارئون الجيدون لمتغيرات الثورة السورية فيسارعون الخطى لتثبيت موطئ قدم على الخارطة السياسية الجديدة خاصة تلك التي تحرر قرارها جزئيا من الارتباط بالمنظومة الصهيونية مباشرة كفرنسا .

اليوم مشهد الربع ساعة الأخيرة يمكن تصويره على الشكل التالي : النت والاتصالات مقطوعة عن كامل سورية لثلاثة ايام على التوالي وهذا الأمر كان له تأثير مزدوج على مؤيدي العصابة الأسدية من جهة وعلى جهات المتابعة الخارجية  ؛ ايضا المطار مغلق منذ أربعة ايام وبوادر سقوطه في ايدي كتائب الجيش الحر في الأيام أو الساعات الأخير بادية للعلن بالأمس خرجت بصعوبة طائرة تحمل الخبراء الروس بعد حصار دام ثلاثة ايام .

أضف على ذلك أنه ما يزيد عن عشرين موقعا عسكريا في ريف دمشق الشرقي وقع نهائيا في يد الثوار ، وأصبح معدل سقوط الطائرات اليوم يزيد عن اربعة .

والأكثر دلالة: هي صورة ذاك الضابط الذي وقع بين يدي الثوار ويهتف ضد بشار ويحيي الجيش الحر بحيث انقلب المشهد الدرامي الذي تعودنا عليه بالأمس .

ناهيك عن أن حلب وريفها تتجهز لحسم المعركة النهائية في الشمال لصالح الثورة ، كل تلك الصور تظهر بأن النظام بات يعيش مراحله الاخيرة.

لكن هذا لا يعني أن النظام سقط اليوم أو سيسقط غدا ، لكن مرتكزات بقائه أصبحت غير موجودة ، وبات عليه القبول بقانون لعبة الأقوياء الجدد والتي تتيح له البقاء ولو لفترة بسيطة على قيد الحياة.

ربما تكون الأيام القادمة هي الأكثر دموية في دمشق من نظام طائفي مجرم لا يعرف قوانين للعبة السياسية أو العسكرية ، وخاصة مع خسارته لجميع أوراق اللعب .

و سيلجأ خلالها لاستخدام أسلحته الغير تقليدية نظرا لجبنه اللامتناهي، من مبدأ علي وعلى أعدائي ، وهذا الأمر سوف يسقط ورقة التوت الباقية أمام أعين مؤيديه، خاصة وأن هذه الأسلحة تضر مؤيديه بقدر ما تضر معارضيه ، وتبيح لمن يريد التدخل في الربع ساعة الأخيرة ، أن يتصرف دون حرج .

البعض حاول تحريك المشهد السياسي المصري  و هنا أعني بالتحديد المنظمات الصهيونية  ويدها الطولى أمريكا بغية جذب الاعلام نحو جهة أخرى بعض الوقت وهذا الأمر بقدر ما هو في صالح العصابة الأسدية ، يصب في صالح الثوار ، لأن عملهم الحالي يتطلب السرية والابتعاد عن العلن قدر الامكان.

خاصة بعد ادراك الثوار أن مناظر الدم المسفوح لن تستجر عطف الدول الغربية وتدخلهم، ولن توقظ الضمير العالمي الغائب ولن تشحذ همة منظمات حقوق الانسان، العاجزة أصلا حتى عن التعبير اللفظي لدى الراي العام العالمي.

في هذه اللحظة الفارقة ؛ اراد النظام السوري تثبيت المشهد فيها ، واخفاء التدهور المتسارع على الأرض ، وإظهار صورته للغرب على لسان مندوبه السامي الأخضر الابراهيمي والذي وصفه أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة: بأن النظام لم يستطع التغلب على المعارضة والمعارضة لم تستطع الانتصار على جيش الأسد وأن البلد بحاجة الى قوة حفظ سلام على الأرض ، لتثبيت المواقع و التفاوض مع المعارضة بغية تحقيق بعض المكاسب لما تبقى من العصابة الحاكمة في دمشق ، محذرا المجتمع الدولي في حال عدم الاستجابة بمشهد الصوملة السوري.

الانتصارات التي يحققها الثوار السوريون وتراجع قوات الاسد في عموم أنحاء سوريا، هي من جعل “الاتصالات الروسية تأخذ شكلا مستعجلا وطارئا، “.

وهي التي جعلت الموقف الفرنسي أكثر تصلبا ضد الموقف الروسي، مما دفع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الى مهاجمة فرنسا علنا“.

 ”لأن الروس يحاولون الحصول على مكاسب للمعارضين السوريين الذين لموسكو نفوذ لديهم مثل هيئة التنسيق”، من الذين آثروا الحل السياسي.

 

أما الأمريكان فهم مهتمين بتوحيد وتنظيم صفوف “الجيش السوري الحر” وابعاد الكتائب الجهادية عنه مثل جبهة النصرة ، لضمان وجود قوة عسكرية يمكنها ضمان امن اسرائيل بعد انهيار النظام.

الجميع بات يدرك اليوم أن الخروج من حال المراوحة دبلوماسيا وسياسيا لن يحصل قبل حصول تغير عسكري ميداني يدفع النظام وحلفاءه إلى قبول التفاوض سبيلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان بمعنى قبول التفاوض”.

والإبراهيمي يقر “بأنه لا حل في سوريا إلا الحل السياسي, وعبر حكومة انتقالية يشارك فيها طرفي النزاع”, ومندوب النظام في الأمم المتحدة الجعفري “يرحب بدعوة الإبراهيمي !!”, وخاصة “إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن بإرسال قوة حفظ سلام دولية إلى سوريا“.

خلاصة المشهد يدركه من يمشي بشوارع دمشق في هذه الأيام ليجد نفسه وسط ثكنة عسكرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. 80% من شوارع العاصمة مغلقة بحواجز اسمنتية , عناصر خائفة بعتادها الكامل، أصوات قصف و انفجارات على مدار الساعة، طيران حربي يقصف العاصمة ، قمة جبل قاسيون أصبحت منصة إطلاق صواريخ، قناصين على جميع الدوائر الحكومية و معظم الأبنية السكنية العالية، مسؤولين لم يعد يتجرؤون  على ركوب سياراتهم الرسمية الفاخرة والتفاخر بها، وإنما سيارات سياحية أقل من عادية للتمويه عن أنفسهم.

 الجميع يترقب صافرة الحكم للإعلان عن  دخول الجيش الحر إلى مركز العاصمة و تحرير المقرات الرئاسية و خاصة بعد أن تحررت أكبر و أعتى الثكنات العسكرية المتاخمة للشام و التي تبعد خمسة كيلو مترات عن القصر الرئاسي ..

 

و الأهم من كل ذلك: أن بشار لن يجد طريقا آمنا للهروب من دمشق فطريق مطار دمشق الدولي سيمر عبر رجال الجيش الحر.

و طريق بيروت يمر عبر أبطال الزبداني، وطريق حمص يمر عبر وحوش حرستا و أشاوس دوما ، و الطريق الأخير هو طريق أطفال درعا، فإن هو أفلت من أبطال حيي نهر عيشة و القدم، فإن كل درعا له بالمرصاد ..

و التحليق بالسماء بات خطرا بسبب الاستيلاء على صواريخ مضادة للطيران ..

إن ما يجري على الأرض يسبق كل العـالم وإذا لم تتدخل الكتلة الغربية أو النيـتو أو تركيا تحديـداً لدعـــم الثـوار فـي هـذه الأوقـات، ربما أمامنا أسابيع و سيسيطــــر الثــــوار بالكــــامــل على غالبية سوريــــــــا و لــــن يكــــون لـدى أحــــــد جميــــــــــل على الثــــــــــوار

هذا هو قدر الشام العظيم أن يخذله الجميع وهذا قدر الشعب السوري أن يخلص نفسه بنفسه، فالعظيم ليس بحاجة لأحد وتلك سنة الكون.

لكن تأكدوا دائماً أنّ شيئاً رائعاً على وشك الحدوث .. .

الدكتور حسان الحموي

 


View Original
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live