الأمن مُستتب!
الزقاق مكتظ بالمخبرين.. والبيت ممتليء بالمخبرين.. فكّر في كيفية الخروج.. قرّر أن يصعد إلي السطح، وأن يقفز إلي سطح الجيران.. صعد، فطّوقه جيرانه المخبرون.. رمي بنفسه إلي الزقاق.. سقط فوق مجموعة من المخبرين.
تناقل المخبرون في المدينة خبر الفاجعة التي أودت بحياة خمسة مخبرين كانوا يؤدون واجبهم، إضافة إلي المخبر الخائن المنتحر.
إقتادت قوّة من المخبرين ثلاثة مخبرين من أهل المخبر المنتحر.. كان تقريره قد أكدّ خيانتهم، فيما بقي أفراد قوّة المخبرين القابضة، ينتظرون بأمل فرصة القبض عليهم بناء علي تقارير المخبرين الآخرين.
وكما ينتهي أغلب الأفلام بميلاد طفل كرمز للأمل في البقاء والتواصل.. يسرّنا، هنا، أن نؤكد للجماهير المتطلعة إلي غد مشرق سعيد، أن مخبرة من أهل الزقاق، وهي لحسن الحظّ حامل في شهرها الأخير، شعرت بآلام المخاض، ولم تلبث أن انطلقت من بين فخذيها صرخة تقرير مؤنث.
صاح المخبر الفرحان بمولودته الأولي: نسمّيها وشاية !.
View Original