بقلم روميو فرح
البيت الأبيض أصبح بيتاً اسود وقصر الاليزيه نكس أعلامه وقصر برمنغهام ألغى حفلاته حداداً على المتظاهر السوري. والجيش الأمريكي استنفر مع جيوش حلف الناتو والأتراك و الجيوش العربية نصرة له .. وعشرات المحطات الإعلامية كرست كل إمكانياتها لنقل أخباره ومعاناته.
والمنظمات الدولية والحقوقية العالمية وحقوق الإنسان وغيرها باتت لا تعرف النوم وأصابها الأرق والحزن العميق نتيجة للروابط التاريخية وعلاقة القربى و المصاهرة بين حي بابا عمر في حمص وضواحي استوكهولم و جنيف.
و أمستردام حجزت الفنادق ذات الخمس نجوم و أصبح الحساب مفتوحاً لهذا الأمر في اغلب البنوك العالمية ..واستخدمت عقوبات من الأجنبي و العربي على سورية ..ستكلف شعوبها مليارات الدولارات كرمى المتظاهر السلمي في جبل الزاوية بادلب . اذا خوفهم وحبهم فعلاً للمواطن السوري دعونا نرى مدى هذا الحب فالمواطن السوري يطالب بالتالي:
١- نطالب الأمم المتحدة بتنفيذ جميع قراراتها بخصوص الجولان وإعادته للمواطن السوري
٢- إجبار تركيا بالتخلي عن لواء إسكندرون
٣- القاء القبض على جميع المسئولين الذين نهبوا أموال الشعب السوري وتجميد هذه الأرصدة وإعادتها إلئ الشعب السوري ابتداءً من عبد الحليم خدام وأولاده ورفعت الأسد وأولاده حكمت الشهابي وأولاده وجميع من نهب ثروات الشعب السوري
٤- القاء القبض علئ جميع المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الشعب السوري وهم الأخوان المجرمون
٥- رفع جميع العقوبات المفروضة على الشعب السوري
عند تحقيق هذه المطالب سوف نصدق إدعاءاتكم الكاذبة عن حقوق الإنسان والديموقراطية
وبنفس الوقت أعطوا القليل من هذا الحب والحنان للشعب الفلسطيني
View Original