حركشات: السقيلبية ومحردة على خط النار

بقلم من ابناء السقيلبية
مع بداية الاحداث فى سوريا و على اثر المراسيم المتتالية بالعفو عن جل المحكومين بجرائم مختلفة تم تصدير الاف المجرمين الى الشارع السورى و تركت مراسيم العفو هذه استياء شعبيا عاما و تحول –جل المجرمين – الى عصابات منظمة مسلحة لا تمتلك الحد الادنى من الاخلاق و بدأت تسطو على الممتلكات العامة و الخاصة و بدأت عمليات الخطف لاهالى مدينتى السقيلبية و محردة و بشكل متواتر و متسارع و كانت الفدية تدفع بحوالى 300000 ليرة و ارتفع المبلغ الى المليون و لاحقا الى الثلاثة ملايين حسب الشخص المخطوف

و بلغ مجموع ما دفعته المدينتان حتى الان حوالى مائة و خمسون مليون ليرة، و شهيد وجريح و لا نتحدث هنا عن الضرب المبرح و فى بعض الحالات اغتصاب الرهائن و ما تبعه ذالك من ازمات نفسية لاحقا و نتيجة ذالك تلوح فى الافق بوادر هجرة لدى بعض السكان. ونتيجة كل ذالك فقد حجم السكان عن السفر و التنقل و الخروج الى الاراضى الزراعية و الوظائف لمسافة تتجاوز ال500 متر عن اخر بيت فى المدينة و هذا ما سيقلل من امكانية العصابات فى الحصول لاحقا على الغنائم السهلة 0و لهذه العصابات مستلزمات ( انتاج ) من بيوت منتشرة فى القرى المجاورة تأويهم مقابل المال و من مخبرين ومن قوى دعم و قوى معلومات عن المخطوف و امكانياته و عن مواقفه السياسية مما يجرى فى سوريا00000الخ وعندما سيقل الدخل لدى هذه العصابات سوف تفقد مصداقيتها لدى قوى الدعم التى تعمل لديها و التى كسبت اموالا و خلال فترة قياسية سبقوا الكثير من الفاسدين فى اجهزة الدولة فى جمعها و فى صرفها و الخطوة التالية لهذه العصابات (مجبرين ) هى مداهمة المنازل المتطرفة و لاحقا وسط المدينة لنهبها و سلبها و احتلالها و ذبح سكانها ( وهذا ليس مبالغا به فهناك الكثير من الرسائل التى تصل الى ابناء المدينتين بهكذا فحوى ) و مع العلم ان مدينة السقيلبية تعرضت للنهب مرتين على ايدى (ثوار) ابراهيم هانانو فى العشرينات من القرن المنصرم مما حذا بهذا القائد الوطنى بمعاقبة المجرمين لاحقا و لكنه للاسف لم يستطع حينها من تدارك هذه الجريمة قبل حدوثها و لم يستطع ان يعيد سو جزء يسير من الاموال و الممتلكات المنهوبة الى اصحابها0 و اما الاجهزة المختصة يظهر عليها الارباك و قلة الخبرة و سؤ التدبير و قلة العناصر فى التعامل مع هكذا عصابات لدرجة انها لم تستطع تحرير طريق عام السقيلبية-محردة-حماة و لم تستطيع تحرير اية رهينة او اعادة اية سيارة مسروقة او اية مبالغ مغتصبة 0 و امام هذا المشهد يوجد تخوف جدى عند الكثير من الاهالى من ان تكون هاتان المدينتات (كما يعتقد ايضا عن مفرزة الامن العسكرى فى جسر الشغور و عدم امدادها واغاثتها و ترك المجزرة تحصل )طعم اخر لتحدث فيهما مجزرة رهيبة ليستفاد منها الاعلام مبينا مدى دموية هذه العصابات 0 و امام هذا المشهد المرعب و عدم و جود السلاح لدى الاهالى –سوى بعض بنادق الصيد القديمة- و عدم السماح للاهالى بترخيص السلاح وعدم تسليحهم من قبل الدولة يرى الكثير من الاهالى ما يلى:

اولا : زيادة عديد الاجهزة المختصة ذات الخبرة الجيدة فى التعامل مع هكذا عصابات0

ثانيا :العمل و بسرعة على تحرير طريق عام السقيلبية حماة0

ثالثا:تنظيم عمليات نقل الركاب و البضائع بشكل ساعى و بشكل قوافل يرافقها الجيش من و الى حماة 0

رابعا : نقل جميع الموظفين من اهالى السقيلبية و محردة من المناطق المتوترة الى مدنهم و لو مؤقتا اسوة بالمدرسين الذين تم نقلهم من الريف الشمالى الى الريف الغربى 0

خامسا : تسليح الاهالى فى هاتين المدينتين من قبل الدولة و خصوصا ان السلاح بات فى كل بيت من القرى المجاورة لهما 0

سادسا : العمل على اعادة تأهيل مراكز النواحى و المخافر و تزويدها بالعدد الكافى من الشرطة و قوات حفظ النظام و الجيش عند الضرورة0

سابعا : فرض هيبة الدولة عن طريق التعامل بحزم و بحرفية عالية مع هذه العصابات المسلحة 0

ثامنا:اجراء المحاكمات و بثها عبر و سائل الاعلام لمن يتم القبض عليه بالجرم المشهود من افراد هذه العصابات و الغاء الاحكام التخفيفية عنهم و الغاء اى عفو لاحقا قد يؤدى الى اطلاق سراحهم و تنفيذ (لمن يحكم بالاعدام) الاحكام و الاعلان عنها و بثها عبر وسائل الاعلام المحلية 0

تاسعا : محاولة اعادة الاموال المنهوبة و التعويض لاصحابها و لو جزئيا من قبل الدولة0