يمكن تلخيص الهدف من الخظاب بانه اثبات وجود ..يعني انني ما زلت حيا ولا احد ينساني ..انا العاشق الهيمان الذي سيضحي بسوريا من اجل سوريا ..وماذا تريدون اكثر من ذلك؟كاتب الخطاب اعطى نفسه وقتا قبل ان يلقنه لبشار ويتم اعداد عراضة الخطاب والق معه فهو يعصر افكاره للبحث عن افكار حتى اصبح الخطاب الخقيقي هو في تعليقات بشار ” يقبر امّو ” وليس في النص الاصلي المكتوب للخطاب، لان صاحبنا يعبر عن ذاته والكلام كلامه وليس كلام مستشاره كاتب الخطاب..فما الذي اشار اليه مما يمكن الخروج منه بنتيجة ؟
اهم ما يمكن الخروج به من خطبته ان ” من فات فات ومن مات مات وكل ما هو اتٍ ات ” وكيفية الخروج من الازمة في رأيه لن تكون في عهده وهنا اشهد له انه كان صادقا بعد ان الصق نفسه بقيم الاباء والكرامة السورية وخرج بنتيجة مفادها ان الخروج من الازمة سيكون اذا استطاعت الثورة ان تاتي براسه حيا او ميتا ..يعني الزلمة مستقتل.. مثل عمه رفعت الذي قال عام 1984 وهو ينصب دباباته تي 72 في جبل قاسيون مقسما بانه لولا حبه لدمشق لدمرها بليلة واحدة ..الفكرة الستالينية هذه يعرفها الشعب السوري دون ترتيب خطابات ..وصلتم بالدبابات ومالكون راحلين الا بالنار والحديد ولكن المعطيات عام 2012 ليست مثل 1963 ولا 1970 ولا 1980 كل ما فعلتموه ينتمي الى عهود قديمة جدا ..وانت نفسك لسبب واحد تعرفه وتفرح بابراز ثقافتك بذكره وهو اننا في العصر الافتراضي الذي يبدع الواقع من جديد الكترونيا ثم يجعل منه واقعا حقيقيا بقوة الاقناع ..مشكلتة العصابة الموجودة في سوريا هو انها اغبى من تفكر بطبيعة الزمن الذي تعيش فيه وتكتفي بما بين لديها من معطيات وافكار محلية اذا ماقيست بمقاييس السياسة الدولية اليوم .. صاحبنا المتاثر بنكايات النسوات في باب الحارة راح يعيّر العرب بانه اطعمهم قمحا سوريا لمدة ثلاث سنوات ( لحسن الحظ لم ينس ان ذلك كان في ايام المواسم قبل ان تتشقق الاراضي ويهجرها اصحابها..) وهو متفائل بمقاومة الحصار وان سوريا ستسبق الديمقراطيات الافتراضية المتآمرة على كرامته بالف سنة فقط” وبكرا بتشوفو يا ع..وهلم جرا..يضاف الى ذلك ان قوى الاستعمار الحديث لا تعرف اننا اصحاب كرامة ولكنها ستعرف لان المعركة المفتوحة ستريهم بالعين المجردة صواريخ حزب الله وهي تنهمر كالمطر على تل ابيب والمفاعل النووي الاسرائيلي ورحا تشوفو ياع..والاهم من ذلك ان عندي رهائن يبلغ عددهم 20 مليون نسمة فكيف ستخلصوهم …والروس يااغبياء والصينيون؟ انهم سيحفظون الخبز والملح ما لهون مثلكم عضم كلب…هذه هي الاستراتيجيات واللى ما عجبو فالحرب مفتوحة على اي حال طالما هناك مصفقون على مدرج جامعة دمشق وطالما هناك جيش عقائدي لو كنتو ديمقراطيين لصرت انا وشبيحتي واحدا منكم ولكن الواحد عنده كرامه والكرامة قبل كل شي ..
اى اللقاء في قراءة واقعية
نور النجار
نور النجار
View Original