بقلم جانيت زهرة
بعد عشرة شهور من الأزمة السورية ..وبعد عشرة شهور من التصدي والمواجهة والدفاع واللاهجوم ….عشرة شهور من التحالف والتخاصم ..عشرة شهور من المد والجزر ..من التصفيق والتخوين …من الألم والحزن والصبر والدم ..عشرة شهور من التنظير والتصبير ….من الخطابات والكتابات والشعارات ….بعد عشرة شهور من التصديق والتكذيب ماذا بعد …!!!!! ها أنا أتردد بل أوجل أول اقتحام للهزيمة لانتصاري …!! ها أنا أو (ربما نحن ) أعلن التقنين بصمودي ….!! اعتقل خوفي قبل التسلل لداخلي ..!!
سيبقى ويحيا الوطن و سنبقى ولكن فقط ببعض المساعدات أسعفوني !! بعد ما حرق منزلي ..لن أتنازل عن ارضي ولكن فقط في (خم ) اسكنوني ! ها أنا أتجاهل نداءات استسلامي …واستدعي احتياط صبري ..هاأنا استجدي أفكار القوة والحكمة والثبات لأخط الحب والوفاء للوطن ولكن بالله عليكم فاتورة الانترنت خفضولي ..!! هاهو الشعب السوري يتحدى ويملأ الساحات ولكن برؤية إخواننا الوزراء بين الناس ومن اجل الناس ..شرفوني ..!! بعد عشرة شهور ..لن أقول الكثير …بل أتساءل ..إلى متى ستبقى جثثنا براهين مؤامرة .؟ إلى متى سيبقى حمام دماءنا سبق صحفي ..؟ إلى متى ستبقى أشلائنا دلائل خيانة ؟؟ إلى متى سنبقى أرقام في التقارير الإعلامية ؟ إلى متى ستنظر أجسادنا وسائل الإعلام ليُنكل بها ؟ إلى متى ستبقى أرواحنا في غرفة الانتظار كي تنضم إلى فاتورة إجرامهم ؟إلى متى ستبقى دموعنا الخبر الرئيسي في أخبار العالم …..ماذا لو تغيروا البوصلة وتجعلوا من بياض صنائعكم حدثا أو خبرا عاجلا ولو لمرة …..دعوني اسأل سؤالا اخبرا قبل إعلان إفلاسي ….ألا يستحق هذا الشعب المقاوم أن تنصروا دماؤه ! بحق أرواح شهداءنا كفاكم الاحتفاظ بحق الرد كي لا يتعفن …….عشنا وعاش الوطن …..
View Original