المُندسّة السورية: نظرة واقعية شاملة لما يحدث في سوريا الحبيبة

يجب أن يعلم الجميع ان مايحصل في سوريا هي حقيقةً اصبحت مؤامرة خطيرة وكبيرة بالفعل ! تستهدف انظمة دول العالم قبل الشعوب وليس سوريا فقط وهذا بفعل توسع رغبات السيطرة والتدخل وتطور المنظمات والتنظيمات ذو الرغبات المختلفة, وبذات الوقت هنالك ثورة شعب سوري (معفوس) فاقد لأبسط الحريات والكرامة والعدالة حيث تأتي سوريا بمرتبة من اكثر الدول القمعية على مستوى العالم بالإضافة إلى الفساد  ونهب الأموال بشكل فاحش وهذه كانت نقطة ضعف كبيرة ومرحلة لاتليق بالنظام الحالي ولاحتى برئيس طالما عاش بعالمه الخاص!, فالشعب السوري هو المقاوم والممانع محب للأمان والسلام ومحافظ على دينه غير طائفي ومحب لأرضه ومدافع عنها ولا يعني ذهاب نظام بربري طائفي مبني على توظيف وتجنيد المجرمين بأن الشعب سيصبح خائن ! ويرضى لنفسه نظام جديد متخاذل او كسابقه! من يعتقد هذا فهو ابله او ذو تفكير قمعي متحجر لا يتقبل فكرة أن الشعوب تطورت بشكل كافي لتسيٍّر ولا تٌسيّر ! والتي تستطيع ان تحمي نفسها بنفسها مع الذكر ان هنالك ايضاً ملايين تؤيد النظام الحالي لعدت اسباب اولها الجهل والخوف, فالشعب قرر بأنه يريد بناء دولة سورية القوية وسورية الحضارة ذو القرار المستقل والحر دولة اسلامية ومسيحية والتي تلبي مطالب شعبها والتي تستطيع ان تحارب من أجل حريتها وتحرير أراضيها, ومتحررة من جميع قوى السيطرة خاصة اميركا واسرائيل وايران وروسيا والصين وباقي الدول وبعض القوى الشيطانية كالماسونية والصهيونية العالمية, والتي جميع تلك الدول والقوى تتغلغل ايديها الآن في سورية من ادخال الاسلحة وربما المسلحين او دعمهم بكل الوسائل ودعم اطراف متخاذلة تحكم سورية و الوقوف بوجه الشعب السوري في ثورته ودعم نظام القمع والقتل, سوريا تمر بمرحلة حساسة لاتبدأ بالحل إلا برحيل رأس النظام لأن المشكلة بشخصه اكثر من نظامه وبآن الوقت قيادة الشعب مباشرة لبناء دولته وليس المجالس الوطنية لأنها للأسف ستفرض سياسات دولية لايريدها الشعب.

فلماذا لانحقق هذا الحلم في بناء سورية المستقبل !