Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

المُندسّة السورية: بيان شخصي

$
0
0

 

أعتذر عن ذكر اسمي في هذا البيان لأسباب معروفة..، وفيما يلي نص البيان….

تحي طيبة  وبعد….

 

أنا فلان الفلاني، مواطن عربي سوري، فقط دون أي لقب أو تبعية لأي مسمى آخر، ارتأيت أن أبين التالي، وبصيغة تميل للحذر، وبدون ذكر أسماء بعينها، خوفاً من الإساءة لأي شخص كان، مهما اختلف معي في الرأي والتوجه والعقيدة، فأنا صادق تماماً ومسؤول أمام الله ونفسي قبل أن أكون مسؤولاً أمام أحد حين أقول أنني لا أكن لأخوتي السورين الأحرار إلا الود والإحترام، فكلنا لنا أخطائنا وبالتالي سلوكياتنا ومواقفنا التي تستحيل معها أن ننال رضى ومباركة الجميع، وأنا إذ خرجت بهذا البيان الشخصي، فذلك بسبب تجنب ما قد يصدر عني اتجاه الآخرين وليس العكس. حيث وبسبب ما شهده نشاطنا على اختلاف طبيعته وشكله من تجاذبات وجدل حول مايجب أن نتبناه أو نصادق علية، سواء كانت هذه المصادقة  متعلقة بشخص أو مجموعة أشخاص ذات نهج معين، وتحت مسمى معين، وبمعزل عن الغاية الشريفة لهذه المجموعة أو تلك، وحيث أرى أن من شأن هذه التجاذبات أن تبعدنا عن بعض، و تصل بنا إلى حد الإقصاء وحتى التخوين في حال عدم التجاوب والمصادقة على قناعات معينة. أعلن أنني لا أنتمي لأي تيار أو تكتل أو جهة أو حزب ما مهما كان، حتى لو كانت جميعها – وأشك بذلك- أو معظمها يهدف إلى نصرة الثورة السورية وإسقاط النظام القمعي الديكتاتوري، وبالتالي بناء سوريا الحرة الديمقراطية الجديدة. كما أعلن وبعد 9 شهور كاملة من قيام الثورة وما تخللها من تضحيات عظمى تسير جنباً إلى جنب مع مفرزات سلبية قبيحة من ناحية أخرى، أن ما يمثلني هو فقط الشارع السوري وأعني به طبعا الثوار على الأرض بجميع مكوناتهم الدينية والطائفية والمناطقية، ويجميع أشكالهم وفئاتهم من البسطاء – وهم أقرب إلى قلبي- إلى المثقفين والأكاديمين وأصحاب النفوذ المادي والإجتماعي من الاحرار، هؤلاء فقط من يمثلني وأعتبر نفسي منهم وهم مني، وأنا لا أنفي أي أحقية لأحد لتبني أي جهة أو كتلة أو تيار أو تجمع ليمثله فهذا حق مشورع للجميع، وبالتالي فأنا لا أنتقد أحداً على فعل ذلك إن كان يرى أنه بهذا يخدم الهدف الأسمى، كما أنني لا أدعو أحدا كي يتبنى طرحي هذا بالمقابل. وإنما هذا رأي شخصي بحت يعنيني وحدي، كما أنني أرفض رفضاً قاطعا أن أكون تابعاً لأي شخص او اسم كائناً من كان ، مهما كان هذا الاسم ذو شأن بين أوساط المعارضة وفي المحافل الإقليمية والدولية، فلا رموز ولا تأليه بعد الأن، ومن استطاع أن يثري الثورة ويمضي بها نحو النصر، ومن بذل جهداً جباراً في هذا السياق، فإنما فعل ذلك بسبب ما يملك من إمكانيات تعوز بعضنا لما له من مكانة إجتماعية وعلمية و مادية وحتى تاريخية، ومن منطلق حسه الوطني والوجداني والإنساني  ، له مني الشكر والتقدير والدعم لا أكثر، ولكني لم ولن أعتبره رمزاً لسوريا الجديدة. فشهداء الثورة، وهم كثر، أحق وأولى. أما من يفعل ذلك من أجل حب البروز أو لغايات ومكاسب شخصية معينة، فله مني كل السخط ، ولن ينال إلا الخزي والعار، وسيتم تقزيمه وإقصائه من الشعب السوري نفسه.

وأخيراً أنا أدرك أن اختلاف وجهات النظر والرؤى والقناعات لهو حالة صحية، راقية ومفيدة، من شأنها أن ترتقي بعملنا وتغنيه، ولكن أن تصل إلى حد الشك وعدم الإيمان ببعضنا البعض، وخروج بأحكام مطلقة، فهذا سيؤدي بنا إلى التباعد والتفكك، فجميع القيم الإنساينة والوجدانية وغيرها من الثوابت التي تندرج تحت مفهومي الخطأ والصواب واضحة ولا خلاف عليها، أما الأراء والإديولوجيات وما يندرج تحت ما يسمى (السياسة)، فتحتمل التأويل و المغايرة. ولنتذكر جميعاً أن ما جمعنا بالمطلق هو حب الوطن لا أكثر ولا أقل، أو هذا ما أريد أن أعتقد، هذا الحب تسقط  بسببه كل الإعتبارت الأخرى  من حسب ونسب، توجهات، ميول، عقائد، أديان وطوائف، فسوريا لكل السوريين الأحرار. وأنا على ما أقوله شهيد.


View Original

Viewing all articles
Browse latest Browse all 18262

Trending Articles