بقلم تورويو السويد
سؤال يطرح هذه الايام وبكثرة على المفكرون والمحللون السياسيون اللذين يظهرون على شاشات التلفزيون والفضائيات ((المحبة كثيرا للشعب السوري)) وهم يحللون شمالا ويمينا, طلوعا ونزولا. ويجيب اكثرهم مفكرا و خبيرا استراتيجيا وهو اكثر من متأكد على ان سورية خسرة ((ورقة حماس)) ومنهم من يزيد ويقول ان المصالحة بين الفصائل الفلسطينية تبعد ايران , وكيف ان قطر نجحة في هذه المهمة اي اسقاط ((ورقة حماس)) المقاومة من يد سورية وابعاد ايران.
والآن فليعذرني هؤلاء المفكرن والمحللون ويسمحوا لي انا المواطن العادي الغير ملقب بمفكر او محلل, ان افكر واحلل على طريقتي التي اراها امام اعيني دون ان ابذل اي جهد لا في التفكير ولا في التحليل
اولا: حماس ليسة ورقة ولا شخص بل هي مشروع مقاومة لتحرير ارض محتلة من قبل عدو
ثانيا: حكام قطر غير منخرطين في مشروع مقاومةاو تحرير
ثالثا: ملك الاردن ابرم اتفاقية سلام مع العدو.
رابعا: فلسطين لا زالت محتلة.
خامسا: سورية قضيتها فلسطين منذ 1948 وحتى هاذا اليوم, لها ارض محتلة وليس لها اتفاقية سلام مع العدو.
لنعود الى حماس او بالأحرى الى القيادة السياسية لحماس. تناقلت الاخبار ان قيادة حماس تنوي نقل عملها من دمشق الى عمان, هاذا يعني كما يحلل المفكرون ان ورقة حماس الضاغطة التي فقدتها سورية ستكون الآن بيد الاردن والسؤال .. سيضغط الاردن بها على من؟؟.
قطر عملت ونجحت في مصالحة حماس وفتح وهذا يوحي للوهلة الاولى شعور بان المصالحة بين هاذان الفصيلان المهمان ستجعل تحرير الاراضي المحتلة قاب قوسين او اقل. والسؤال لماذا فعلت قطر هاذا؟؟ هل قطر دولة ممانعة ومقاومة ولم نكن ندري هاذا ؟؟ هل كان حمد وحمد يخدعان زعماء العدو كما كانوا يخدعون اخوانهم السوريون؟؟
ابعاد ايران: المعلومات القليلةالميسرة لدي تقول ان ايران تدعم القضية الفلسطينية من خلال حماس بالتصريحات المعنوية وبالمال الوفير و بالسلاح. والسؤال اذا استبعدنا ايران وابدلناها ب السعودية وقطر ومصر والاردن والمغرب وتونس فهل سيكون الدعم بالمال والسلاح ستة اضعاف مما سيسهل تحريرالارض؟؟؟
عذرا ايها المفكرون المحللون. السؤال الذي يجب ان يطرح هو ما هو مصير فلسطين و قد اصبح ((مشعل)) حماس ورقة بيد حمد وحمد؟؟
View Original