صورة لاأعلم كيف أعلق عليها وهي لمشهد ملك المغرب (مولاهم أمير المومنين) يذبح خروف العيد
ويساعده جيش من المؤمنين والشيوخ والتابعين في تحرير جبهة البوليساريو تلك
قصدي تحرير هذا الخروف من حياته ، فهذا يقبض على مؤامرة الخروف الصوفيه
والثاني على مندسته الشحمية، والثالث على أرهابه المناطح ، والرابع على أجندته بالتخبيط والتلبيط هرباً من مصيره الملكي
والخامس على ثغائه مطالباً بحريته والسادس يدس في جيبه حبوب الهلوسة كي لايحس بعذاباته بين إيدي بشر لاكالبشر
وشمس العبودية والذل تشرق عليهم بسواد الخفر لاكضوء القمر
ولكن ليس العبرة هناك فماله له وماعليه حراً به بين قومه وشعبه ومواليه
فكم هو مرهف الحس ذلك الملك ، ورقيق القلب، وحنّين المشاعر لايكاد يذبح أضحيته ألا بمشقة بظاهر الحال
فكم هو مرهف الحس ذلك الملك ، ورقيق القلب، وحنّين المشاعر لايكاد يذبح أضحيته ألا بمشقة بظاهر الحال
بينما صاحبنا هنا بظاهر البسمات ، وجزيل الضحكات وواسع الرحمات عند عابديه ومؤيديه
وبقمة أصلاحاته التي ماخلصت بعد: يضحي بأكثر من4آلاف بني آدم يعني أنسان مثلنا لهم أهل وعائلات
وأخوة لنا في الحقوق والواجبات يعني موخواريف ولا شُذاذ آفاق ولاهبطوا من كوكب آخر مرجومين بوزر الخطايا،
أجل قتلهم بفترة أشهر وهو لم يبارح مكتبه حتى مرتدياً جبّة حمراء من الدم تزيّن له هامة الكرسي،
أجل قتلهم بفترة أشهر وهو لم يبارح مكتبه حتى مرتدياً جبّة حمراء من الدم تزيّن له هامة الكرسي،
وضمير أسود يقيّد له مسانده ، دون رفة عين تفتح جوارحه أو توسع مداركه، بينما عشرات الألوف خارجاً
يقضون فقدانهم المُبهَم بشقاء الأهل ونيران القلوب لذبائح سيادته وضحايا عصابته
مابين حَمَلةُ المباخر يعطرون مجالسه، وفقهاء يطهرّون فِعَاله ، وبوطيين يحمدون خصاله
يقضون فقدانهم المُبهَم بشقاء الأهل ونيران القلوب لذبائح سيادته وضحايا عصابته
مابين حَمَلةُ المباخر يعطرون مجالسه، وفقهاء يطهرّون فِعَاله ، وبوطيين يحمدون خصاله
فكيف لو شمرّ عن ساعديه ليذبح خروفه كما هو حال خليله المغربي؟؟
كل هذا وهو يتبّسم بمدنيّته التي تنسمّها بالغرب
كل هذا وهو يتبّسم بمدنيّته التي تنسمّها بالغرب
ويدعى حبه للشعب بالتواصل والقُرب
فكيف لو كشرّ بعسكرية وأنفعالات العرب؟؟؟
وبات كارهاً لنا كأفعى مضت سنين دون شُرب؟؟
هل سيضحّي بسوريا ليذبحها من الوريد حتى الفرات؟؟
هل ستمسكها له حلب و دمشق ليقطع أنفاس حراكها؟؟؟
هل يظن أن سورية ستُسلم له (بقرونها) الغارقة بلحم التاريخ؟؟؟
هل يظن أن قوائمها ستركع وتنحني لمذبحه المشهود بعدم ذكر الله
ألا يعلم بأبواب عاصمتها كسبعة قوائم بدل أربعة؟؟؟
التي نخت في جنباتها سيوف الجزارين، وتقهقرت بعرصاتها خناجرالغدّارين
ألا يعلم بأن كل قلعة من (كنائسنا) وكل مأذنة من (الله أكبرنا)
تحدت سكاكين الروم وذبحُ التتار ورمِاح كل الفراعنة
ألا يعلم أن كل (موجة) من برارينا وقوافينا ، هي (سنبلة) في أنهار مأقينا؟؟
ألا يرى؟؟ألا يتلمس زهر النيسان بعد تشرينهم الذي مضى؟؟
ألا يكفيهم حماة أضحية عيد غدر فلاتُنسى؟؟
وذبائح دفنُ الأحياء بجرائم لاتُغتفر؟؟
أم سيضّحي بحمص حتى تصرخ حماة بنواعيرها؟؟
هل سيضحّي بسوريا ليذبحها من الوريد حتى الفرات؟؟
هل ستمسكها له حلب و دمشق ليقطع أنفاس حراكها؟؟؟
هل يظن أن سورية ستُسلم له (بقرونها) الغارقة بلحم التاريخ؟؟؟
هل يظن أن قوائمها ستركع وتنحني لمذبحه المشهود بعدم ذكر الله
ألا يعلم بأبواب عاصمتها كسبعة قوائم بدل أربعة؟؟؟
التي نخت في جنباتها سيوف الجزارين، وتقهقرت بعرصاتها خناجرالغدّارين
ألا يعلم بأن كل قلعة من (كنائسنا) وكل مأذنة من (الله أكبرنا)
تحدت سكاكين الروم وذبحُ التتار ورمِاح كل الفراعنة
ألا يعلم أن كل (موجة) من برارينا وقوافينا ، هي (سنبلة) في أنهار مأقينا؟؟
ألا يرى؟؟ألا يتلمس زهر النيسان بعد تشرينهم الذي مضى؟؟
ألا يكفيهم حماة أضحية عيد غدر فلاتُنسى؟؟
وذبائح دفنُ الأحياء بجرائم لاتُغتفر؟؟
أم سيضّحي بحمص حتى تصرخ حماة بنواعيرها؟؟
واللاذقية بمنارة بحرها
من أين هذه القسوة ياحجر؟؟
هل أنتم وَرَثة أبليس أم مثلنا ناس وبشر؟؟
لا والله لن يكون الحر عبداً
ولا الغراب للباشق نداً
ولن يكفّر العاصي بمعصية جريانه من الشمال
إلا حين ينبض قلبي بحب الأسد باليمين
المواجع تُدمي ، والحرقات تنثر ملحها على جرح الأنين
فالخلود ملحمة
الخلود قصة
الخلود آية
وهي أن الله يمهل ولايهمل
من أين هذه القسوة ياحجر؟؟
هل أنتم وَرَثة أبليس أم مثلنا ناس وبشر؟؟
لا والله لن يكون الحر عبداً
ولا الغراب للباشق نداً
ولن يكفّر العاصي بمعصية جريانه من الشمال
إلا حين ينبض قلبي بحب الأسد باليمين
المواجع تُدمي ، والحرقات تنثر ملحها على جرح الأنين
فالخلود ملحمة
الخلود قصة
الخلود آية
وهي أن الله يمهل ولايهمل
—————————
سوري علوي حر
View Original
