عندما يكون النقاء في ضيافة الأنوثة – تتفتق لغة أخرى للعطاء عصية على الوصف ،
فيصبح الصمت لغة مقدسة و الكلام تراتيل عشقٍ – لا يمتلئ بها إلا من يمتلك نُبل الرجولة … أسامة
رأيتك نجمة صبحٍ
مرفأ قلبٍ
دواء جرحٍ
و تركتنني مرمياً
في انتظار طلّتكِ
تجتاحني اللوعة و يكويني الحنين
* * * * *
بُحتكِ سيدة الربيع
شموخ السنديان
لغة عطاء القمح
انتفاضة النبع
اختزال الزهر
و كل سحر نقاء الياسمين
* * * * *
سمعتك تغريد البلابل
خرير الماء الذي
اشتاقت له الأرض
و حفيف الشجر
عندما يداعبه النسيم
لأنكِ سرُّ الأنوثة الدفين
أسامة

View Original