روح اقرأ الحلقات السابقة… أحسن ما تقول شكلي وقعت بجورة مجانين… الحلقة الخامسة (إضغط هنا)
السادسة…
بعد ما اوكلي التاريخ مهمة ترجمة اقوال المعارضة السورية حتى تصير مفهومة للحضور، و الحقيقة في كثير شباب بهالأيام هاي وظيفتهم، الترقيع ورا المعارضة السورية، لانه هي نوع من الابتلاء، و في كل العالم الديمقراطي، بعتبروا المعارضة للحزب او التشكيل الحاكم جزء من (النظام الحاكم) و بس ينادي الشعب انه يريد اسقاط النظام فهو يقصد منظومة (الحاكمين و معارضيهم) باعتبارهم جزء من حلقة النظام، بغض النظر عن مدى صلاحيتهم، فما بالكم بمعارضة غير صالحة للعمل، و عبارة عن مومياءات متحركة، و زاد الطين بلة بالمحاكمة وجود قناة الجزيرة و القنوات الاخرى بالاضافة الى وجود التدخل الخارجي و الطائفية
و اللي صار انه: كل ما تحركت قناة الجزيرة مثلاً تتحرك المعارضة على ايقاعها، و كل ما تحرك التدخل الخارجي كمان تتحرك على ايقاعه، و الكارثة انه الطائفية فهمت هالشي، و بكثير عفوية و رواق قامت وقفت بين مجموعتها و صارت ترقص رقصة تشبه رقصات (الستربتيز) و عينكم ما تشوف شو صار بالمعارضة السورية، كان منظر من الصعب وصفه
فرطت (لك اي فرطت) مثل لما المسبحة (تبع الشيوخ مو تبع بوز الجدي) بتفرط، لانه ما قدرت تتناغم مع الرقصة المثيرة للطائفية
انا قلت لازم اتدخل، و طلبت المعونة من التاريخ، اللي صوت قرقرة معدته صرعني
قلت: لاقيلنا تصريفة للمشهد، لانه رح يطلع الموضوع من ايدك انا شايف
ما حسيت الا ايد التاريخ شالت هالطائفية و رجعتها على مكانها بعنف، عجبتني حركة التاريخ بصراحة، و حسيت انه التاريخ احيانا يكون حازم و ما عنده مزح، و احيانا مايع و قرفان ما له حيل يتحرك..
سأل لقمان الحكيم: شو قصتك يا معارضة..؟؟ و ليش هيك شكلك..؟؟ و شو قصتك مع السلم الأهلي بسوريا..؟؟؟
بلشت المعارضة السورية تحكي, لكن صوتها كان مثل تشويش الراديو المزعج جداً، لانه في تشويش مهضوم نوعاً ما، و القنوات الاعلامية ركبت هالميكروفونات قدامها، و بلش صوت المعارضة السورية يطلع و يسمعوا كل العالم، و يا فضيحتنا
انا اقترحت عالتاريخ انه بلا ما حدا يسمع و خلي الصوت يصلني لوحدي و انت ساعدني بالترجمة
اعترضت القنوات و خصوصاً قناة الجزيرة، ليش بدكم تكتموا صوت المعارضة خلوها تحكي و العالم يسمعها، ويشوفها, من حقها!!
بعد ما كملت قناة الجزيرة جملتها، نزل من جسم المعارضة السورية سائل بريحة مزعجة، فهمت فيما بعد انه تعبير عن فرحها و رضاها بكلام الجزيرة
صارت الريحة بالمحكمة مزعجة جداً، و الوفود الاجنبية اللي بالقاعة كانت ردة فعلهم عنيفة و اعترضوا و صار كل وفد بدو يشوف شو قصة المعارضة السورية
سمح القاضي للوفود بالحديث مع المعارضة بينما يكونوا الشباب نظفوا القاعة، و بلش الهمس و الوتوتة يعلى بالقاعة، و هيك طبيعي، اي مكان بتكون فيه المعارضة بيكون الهمس و الوتوتة هو سيد الموقف
وقفت الوفود عالدور بانتظار الحديث مع المعارضة السورية, و هم واقفين عالدور كانوا جماعة النظام و السلم الأهلي عم يوزعوا عليهم منشورات، و كانوا حريصين ما يوصلني اي شي منها، بس كنت اشوف ردات الفعل على وجوه الوفود، و هي عبارة عن اهتمام بالغ بالمكتوب و استغراب احياناً
بلا طول سيرة وتفصيلات بلا طعمة..
حسيت انه لقمان الحكيم بلش يفقد حكمته بوجود المعارضة السورية، و شفت انه شلح نعاله و حطه عالمنصة قدامه
فاصل واقعي:
ليس الهدف ترك انطباع سئ جدا جدا جدا عن واقع المعارضة السورية لديكم، و لكن هذه الحقيقة، والتاريخ سيكتب انهم شكلوا حالة استثنائية عبره… وكانوا اسوأ رموز لاحدى اهم المراحل التاريخية بسوريا..
حسيت انه التاريخ انبسط من الفاصل الواقعي اللي حطيته بالاتفاق مع الكاتب، و قال خلص لعيونك خيو، خلينا نطلع هالمعارضة برا و نرجع نكمل شغلنا بدونهم و اتركها تركب حالها خارج التاريخ و محاكمه…
تم طرد المعارضة السورية من القاعة و ظل شوية بقايا منها ما حدا قدر يطلعهم، و تم تطنيشهم من الجميع ما عدا قناة الجزيرة كانت مهتمة فيهم… و عم تعمل مقابلات معهم..
ضرب لقمان الحكيم الارض بعكازه عشان الهدوء، و قال:
و الله يا وجوه الخير القضية معقدة و صعبة و نحنا هون ما رح نقدر نحلحل التعقيدات، واضح انه في اصابع خفيفة عم تلعب فينا و بالموضوع
نط واحد من المحامين الايرانيين و قال (بما يشبه التهريج): و هذا يا سيدي القاضي يؤكد ما كنا حريصين على توضيحه و كشفه منذ بداية الاحداث، هناك مؤامرة خفية تحاك ضد هذا الشعب المسكين المسالم، بعد ان بدأت رياح الهداية تتغلغل في ارضهم، و بعد ان سخّر الله لهم من أولياءه الصالحين المعصومين من نذر نفسه و ماله في سبيل نشر العقيدة الحقة على أرضهم و بين ظهرانيهم، نعم يا سيدي اوفقك الرأي انها حرب الباطل ضد الحق، إن أعداء الدين الحق هم من يحيكون هذه المؤامرة، لا هدف لهم الا وقف المد الشيعي، الشعاع الذي اطلقته الثورة الايرانية المباركة، و الذي وقف العالم مرتجفاً و خائفاً من زحفها الى…
عند هذه النقطة بالضبط، وصل نعال لقمان الحكيم بنص تم المحامي اللي عم يحكي, كان لقمان معصب و عم يرغي و يزبد و وجهه احمر، قال بعصبية منقطعة النظير: ولك مين سمحلك تحكي انت؟؟ مؤامرة اللي تخلع رقبتك و رقبة اللي جابني لهون، اقعد مكانك ساكت احسن ما أخلي صياحك يوصل للنجف الاشرف
هدا حاله شوي و قال بهدوء رغم عصبيته الواضحة: انا قصدت بالأصابع الخفية، أصابع الكاتب، الله يكسر ايديه على هالورطة
ما لحق يخلص لقمان كلامه إلا في صوت من طرف القاعة طلع بنفس التهريج عم يقول: أحسنت يا لقمان، أحسنت يا صديقي، هذا هو الرد المناسب لهذه الترهات، ان الثورة السورية التي كان لي شرف الاشراف عليها شخصياً لم تكن إلا رداً على منطق هذا الصفوي الكافر، هو و من تحالف معه في أرض الشام المباركة (نهض واقفاً) التي سنطهرها بذبح هؤلاء هكذا (اشارة الذبح بالسكين) و رمي جثثهم للكلاب
و عند هالنقطة بالضبط….. وقف لقمان وجهز النعال و كان رح يخبطه لو ما وقف مارد مسلح جنب الشخص اللي عم يحكي (ابو لحية اقرب للأصفر) و قال: اوعاك تغلط، ترى والله ما بتعرف شو بصيرلك، انت و التاريخ تبعك، ولاك اللي بدو يقرب على شيخنا لسة امو ما ولدتو ولاك، و حسابكم كلكم عندي، انتو و هالكاتب اللي مسوي حاله بطل، عموماً الشباب رح يشوفه شغلهم معه
ملحوظة واقعية: ان الصرامي المقذوفة في المحكمة تعبر عن رأي المحكمة و لا علاقة للكاتب بها، و أي تهديد و نصائح ستصل للكاتب سينشرها في الحلقات القادمة مع اسم الناصح الأمين…
كمل هالمارد كلامه و قال: لك لسة ما بتعرفوا شو يعني الجيش الحر، و اطلق زخة رصاص في الهواء
يااااي يااااي: قالت قنوات الاعلام فرحانة مثل المراهقين، و تجمعت عليه تصوره و هو صار يستعرض بعضلاته لدرجة انه نسي الشيخ العرعور اللي كان يدافع عنه
قطع عليهم هالفرحة و الاستعراضات الولد الحمصي اياه صاحبنا، و قال: اشو عبد الرزاء شايفك هون و عم تتصور، شو مشان الجبهة و الحرب، بعدين على اساس ما عندكن زخيرة، لشو عم تضيعا هون بلا طعمة
عصّب عبد الرزاق من الولد و كان على وشك يخنقه، و قال: ولاك كأنه ما بتعرف مين أنا!!
قال الولد: روق معليم… روق، بعرفك بس شكلك انت اللي نسيت مين أنا، انت و معلمك
عبد الرزاق: لحظة…. لا معلمي و لا شي خيو، بدك تلزقوا فيني؟ بس انفعال اللحظة هادا، عموماً أسفين عمي، السلام عليكم… ترك المحكمة و طلع، و طلعوا معه شباب الجيش الحر
هجم مجموعة من الناس على الولد و كانوا بدهم يذبحوه، مقهورين على عبد الرزاق، و في منهم عم يبكي بحرقة و يسألوا الولد: ليش عملت هيك ليش، و مين انت لتطرد القائد من المحكمة
الولد الحمصي طلع اقوى من كل تصوراتي، و وقف بينهم و قال بصوت عالي: بااااس… كل واحد يرجع عصفحته فوراً… و اللي برفع صوته ما بيعرف شو منعمل فيه… اسة كل واحد بيرفع راسه بتسووه بطل على سمانا… لك حلوا عنا و امورنا بخير…
بعد ما خلص… أشرلي بولدنه و قال بطريقة استهزاء (شخاخين الفيسبوك… بتعرفهم؟؟؟)
أنا ما عرفت وين بدي أخبي وجهي منه، شكله كاشفني، و ندمت اني سمحت لبلوة متله يدخل عالمحاكمة, بس فكرت انه كثير مفيد بنفس الوقت لانه ما حدا بقدر يواجه الزعبرة و الحكي الفاضي مثله (بصفته الاعتبارية) و فكرت لو دخلت معه حدا من درعا, قبل ما اكمل التفكير كان في واحد عم يطبطب على كتفي و يقول: احنا موجودين حبيب… كان هذا صاحبي احمد المصري, تفاجئت بوجوده بصراحة, و سألته شو جابك لهون؟؟؟
قال: والله جاي أخبرك انه شباب درعا عم يستنوا رجعتك بفارغ الصبر, محضرينلك حفلة استقبال تليق بتخبيصاتك, سكت شوية وقال: بس لا تخاف انا معك, و يسترجي حدا يقرب عليك..
هون تطمنت بصراحة… وقلت: بتقدر تطلعني من هون؟؟؟
قال: كمل حبيب كمل والله بدك قوة إلهية ما بتشيلك من هالجورة…
خلال هالاحداث كان المحامي الأمريكي صاحبنا (محامي الأقليات) صار عند العرعور و عم يحكي معه و يرحب فيه, و دموع الفرحة بعينه كأنه شايف كنز: أوووه… أرأور ماي دير فرند، ما بتعرف شو حاب اتعرف عليك
قبل ما يكمل كلامه كان العرعور حاط ايده عتم الأمريكي و جاره معه لبرا و هو يقول فضحتونا، الله يفضحكم, انا شو جابني لهون
طلعت بلبلة و اصوات من طرف الطائفية وجماعتها, و شتايم عالولد الحمصي اللي شكله رايح باتجاه حرق الطبخة من اساسها، و خفت اصواتهم لما رجع العرعور و المحامي الامريكي من برا، اللي كان بيده صحن بليلة عم ياكل فيه بفضول، فهمنا بعدين انه العرعور اشتراله ياه عشان يسكته, قام الامريكي صار يوزع عالموجودين بليلة, وكان للولد الحمصي النصيب الاكبر من البليلة
خبط لقمان بعكازه و رجع الهدوء و الوضع الطبيعي للقاعة، وقال مين حاب يحكي و يسمعنا رأيه؟؟
رفعت الطائفية اصبعها بأدب و طلبت الكلام ..
قالت: انا بدي اعترض عليك كقاضي، يعني ما بصير تسكت الموجودين بهالطريقة، يعني صار الموضوع مسخرة بصراخة مو محاكمة، اذا كل واحد بده يدافع عني بدك تضربوا، معنى هالكلام انا جايبيني هون زيادة عدد!
قال لقمان: انا ملاحظ انك ماخذة وجه كثير و عايشة مجدك و عم تشبحي عالعالم، انتي شو قصتك و مين واسطتك؟؟؟
قالت الطائفية: والله ما اخدت وجه الا لما اتصلوا جماعة المعارضة فيني (ارتفع صوت البلبلة بالقاعة), وهون اضطرت الطائفية ترفع صوتها و تقول: ما حدا يوتوت و يعترض كل الاتصالات موجودة و مسجلة عندي، وكانوا بدهم الموضوع يكون الموضوع سري، فأنا اقترحت انه ليش يكون سري؟… ومن شو خايفين، قالولي عيب وما بصير نكون طائفيين, ونحنا على اساس عم نقود ثورة
قلتلهم: قولوا انه النظام طائفي ومنحل الموضوع ويسترجي حدا يعترض, وانا رح كون معكم عطول الخط
قالوا: طيب والشعب؟؟
قلتلهم: عادي!… ما في اكثر من الطراطير هالأيام, وهاي الشباب وقنوات الاعلام رح تدعمكم، بس قولوا الله انتم وخلينا نبلش شغل…
طلع صوت فرقعة صغيرة بالقاعة و بعدها قال المحامي الامريكي (سوري) بعفوية و تابع شغل عالايباد تبعه…
توضيح: كأنه البليلة تأثيرها سريع، و اشتغلت الغازات ببطون اللي اكلوها، لذلك سنستخدم فعل (ضرط) رغم وقعه السئ على القارئ، لكن الحاجة الماسة له تلغي كل الاعتبارات….!!!
اذاً، ضرط الامريكي و ضحك بعض الموجودين، وابتسمت الطائفية لغاية في نفسها… وحاولت ترجع تكمل كلامها و تجمع افكارها لكن موجة الضحك بالقاعة قطعت سلسلة افكارها
قال لقمان بصوت عالي: بس يا شباب خلونا نعرف نسمع، (استغرب الامريكي ردة الفعل من الموجودين)
كملت الطائفية: وبخصوص السلم الاهلي بسوريا…. (ضرط الطفل الحمصي و تبع الضرطة بضحكة)…
عصب السلم الأهلي, وهجم عالولد و حاول يخنقه، طبعا تعودنا على ردة فعل الولد اللي صار يركض بالقاعة و يصرخ: يا إمي، السلم الأهلي بدو يدبحني…
ضرط اوكامبو (تبع لاهاي لانه اكل نص البليلة لحاله, حبها كثير)
عند هالنقطة انا شكيت بتوقيت الضرطات، وسألت التاريخ: شو القصة شكلك مزبطها؟؟
قال: لا والله، حتى انا بطني عم تمغصني، الله يستر من الجاي بس…
انزعج لقمان من جاره صاحب لاهاي، و قال: يااااااا سلام، قضاة اخر زمن فعلاً
انزعج اوكامبو من لقمان بدوره، (و من الواضح انهم مو طايقين بعض اساساً), و أشر بيده للوفود الاوروبية بالتدخل، لكن المشكلة كبرت و انتقلت الفرقعة لصفوف الاوروبيين
حاول التركي يعترض و يشجب و يندد فضرط الفرنسي، عصب التركي و حاول يتهجم عالفرنسي فضرط الروسي و كان لفعله صدى، ضحك الايراني و صفق لضرطة الروسي
و كان السلم الأهلي لسة عم يطارد الولد الحمصي بالقاعة، انا طلبت من صاحبي احمد المصري يفزع للولد لانه الحماصنة الهم دين برقبة الحوارنة
مسك احمد السلم الاهلي و بطحه عالأرض، و قال: وينك لا تقلي سلم أهلي ولا بطيخ!… اذا بتقرب عليه بدي اشق بطنك، و العن أبو السلم الاهلي و اللي بشد على ايده
عند هاللحظة ضرط التاريخ، و رجع كل واحد لمحله، و ظل الطنين بالقاعة لفترة مو قصيرة…
وقف لقمان وقال: يا جماعة، نحنا على شو مختلفين، مشان الله حدا يفهمني..؟؟؟!!!
قلت: عالثورة السورية..
قال: جيبولنا هالثورة السورية… وينها..
ارتفعت الاصوات بالقاعة، وكثرت البلبلة
قام المحامي الايراني وقال: لا يوجد شئ اسمه الثورة السورية… واذا في شي هيك بدنا تطمينات قبل ما تفوت لهون
اعترض الوفد الخليجي وقال: في ثورة غصباً عنك.. وما في تطمينات… وشال عقاله و رماه لفوق وقال علي و على اعدائي و هجم عالمجموعة, وعلقت، وضاعت الطاسة بالمحكمة, وما ظل حدا ما شارك بالخناقة، شي عم يضرب وشي عم يحجز بين الاطراف وشي عم يصور وشي عم يهدد ويتوعد، ومن نص الخناقة كان في كائنات زرقاء صغيرة عم تحاول تهرب و نصها انفعس عالفاضي… كائنات زرقاء كتكوتة ودمها خفيف وصوتها مثل الزقزقة, بتشبه السنافر و بنفس الحجم بس في شي اكبر من شي, و ما اظن في حدا منهم ظل عايش… مساكين و الله منظرهم بقطع القلب… كانت هذه هي التطمينات الشهيرة
والوحيدين اللي ما دخلوا بالخناقة انا والولد الحمصي, ولقمان كان عم يسألنا: صحيح في ثورة بسوريا…؟؟؟ جيبولنا ياها خلينا نخلص، لانه تاخرت و بدي ارجع، مشان الله تخلصونا…
قلناله خلص تكرم، بس حالياً الحلقة خلصت و بالحلقة الجاية منكون لقينالك تصريفة…
يتبع….
———————–
يوسف أبو خضور
View Original