Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live

المُندسّة السورية: إفهم العلمانية!! (عن برهان غليون ورجاء بن سلامة و غيرهم)

$
0
0

 لم أنسَ برنامج الحوار الذي شاهدته على قناة مصرية بعد الثورة، وفيه قال ضيف: “نريد دولة علمانية ديموقراطية”، فرد عليه الآخر:”مش علمانية…مدنية …مدنية”، و كانت ردة فعله مفاجئة بشكل جعلني أشعر أن الشخص الذي قال “علمانية” قد أساء للذات الإلهية أو لحرمة دينية أو اجتماعية معينة و هي أمور لا يتسامح معها مجتمعنا بشكل عام. لماذا نخاف من هذه الكلمة بهذا الأسلوب؟ حتى أصبحت أحيانا نوعا من أنواع الذم والشتيمة “هاد شخص علماني بدون ضمير” أو “ما بخاف الله”؟! ومنهم من يذهب أبعد من ذلك ويتهم العلمانيين باتهامات شديدة القبح! كما قال وائل السواح:”يجد مفهوم العلمانية في سوريا نفسه شيئا فشيئا مثل ابن الزنا الذي لا يريد أحد أن يتبناه.” وأيضا قال جورج طرابيشي:”قد استبيحت العلمانية حتى باتت تكافئ بشكل آلي تهمة أو سبة.” ربما من صرخ “مدنية…مدنية” لا يعرف أن الدولة المدنية هي دولة علمانية, لكنه يخاف استخدام كلمة علمانية؟!

حتى أن الشيخ القرضاوي قال بأحد الخطب واصفا النظام التونسي بالعلماني الطاغية أو المجرم. لا أذكرالتعبير بشكل حرفي، لكني أسأل سماحة الشيخ هل يمكن مقارنة الأنظمة العلمانية في ألمانيا أو النمسا أو اليابان بنظام بن علي!؟ أو حتى بالأنظمة الإسلامية في السعودية أو إيران؟! يمكنني أن أختصر كل هذا المقال بمثَل ” التجربة أكبر برهان”, لكن مع كل هذا التشويه للعلمانية في العالم العربي لا أعتقد أن هذا يكفي.

من الصعب اللّم بجوانب العَلمانية بتعريف واحد في جملتين فكثيرون عرّفوا العَلمانية، ولم أرى أحد يختزلها فقط بالمقولة الشهيرة “فصل الدين عن الدولة”, على الأقل أنا شخصيا لايمكن أبدا أن أختزلها بذلك. العلمانية بجانبها السياسي البحت هي انتقال السلطة من الله (وهي بالحقيقة ممن يظن نفسه أو اختير ليكون نائبا عن الله, بما أن الله لا يمكن أن يحكم بشكل مباشر) إلى الشعب. والشعب تعني كل أطيافه بغض النظر عن أي شيء آخر. فهذا يجعل من العلمانية أرضا محايدة لكل أطياف المجتمع والشعب لممارسة العمل السياسي. وهذا الجانب السياسي لا يمكن فصله عن الجانب الإجتماعي لأن السياسة أولاً وأخيراً أداة لمجتمع يتألف من أفراد ومجموعات تحمل أفكارا وعقائد مختلفة. قد تكون مختلفة في العائلة الواحدة في الكثير من الأحيان. كما قال برهان غليون عن العلمانية :”احترام حرية الضمير بما تعنيه من حق اختيار العقيدة والتعبير عن الرأي والدفاع عن الفكر المختلف.” أنا أعتقد أن كلمة عقيدة هنا تطال جميع الأفكار وليس فقط العقائد الدينية.

كلمة عَلمانية أتت من “عَالَم” و ليس “عِلم” كما يعتقد الكثيرون, بمعنى أن الفكر العَلماني يستند إلى حجج وبراهين من هذا العالم وليس مما وراء الطبيعة الذي يعتمد على القناعة الشخصية ولا يمكن إثباته بشكل ملموس. وهذه الحجج و البراهين البشرية تتمثل بالمنطق والعلم والحقائق وموضوعية الفكر وتجرده, أما ما وراء هذا العالم فهوغير قابل على الإدراك بشكله الحقيقي من قبل العقل البشري المحدود, فالجدل والاقتتال على الأمور الغيبيّة هو جدل عقيم, والجزم بها مستحيل أيضا. واشتقاق كلمة علمانية من كلمة “عالًم” تعني أن اهتمام الناس يصب بجعل هذا العالم الذي نعيش فيه (مبدئياً على الأقل) عالما أفضل, وهو ما باستطاعتنا فعله و لو نظريا كحد أدنى. بحسب فهم الكاتبة اللبنانية نازك سابا يارد للعلمانية فإن الإنسان مخيربما يتعلق به كفرد و بالتالي الإنسان حر التفكير والمعتقد وهو إذاً حر بالتعبير عن هذه الأفكار واتخاذ القرارات وهذا يجعله مسؤولا عن نتائج اختياراته وقراراته إن كانت قد أودت به للهاوية أو للرفاه.

على الإنسان التصرف على أساس أن الحياة خاضعة لأفعاله بالخير أو بالشرّ, وإن كان هناك بالفعل قوّة عليا تتدخل بمجريات الأمور على الأرض فإنها “ليست من إختصاص” العقل البشري والإنسان, طالما أن الإنسان (و بحسب الفكر الديني) غير قادر على تغيير مجرياته. إن كان الفرد يرفض ما ذكر فلا يمكن للدولة إلا وأن تسنّ دستورها وقوانينها على هذه الأُسُس الحيادية العقلانية الموضوعية لتكون دولة مساواة وعدالة وحرية الفكر والنشاط السياسي, تراعي فئات المجتمع المختلفة وتتغير بتغير ظروفها الداخلية والخارجية.

اسحق نيوتن كان مسيحياً مؤمنا لكنه كان يقول :”علينا أن نفهم هذا العالم على أنه آلة”, فالعالم كأي حركة مكانيكية متألفة من فعل ورد فعل. فلم يكن يؤمن أن الله يتدخل بالشؤون اليومية وبأصغر تفاصيل حياة البشر, لكن إيمانه بوجود قوّة عليا خَلقت هذا العالم ورسّخت قوانينه الفيزيائية والكيميائية حتميّة. فالله بحسب الفلسفة اليونانية:”المحرك الأول الذي لا يتحرك”. و ابن رشد كان مؤمنا أيضا ومع ذلك كان من أوائل المفكرين في التاريخ الذين توصلوا إلى قناعة الحرية الفكرية للفرد.

و إن كان التفكير العلماني لا ينكر تأثير الدين على أخلاقيات الفرد والمجتمع فإن الحقيقة المطلقة في العلمانية غير موجودة, بل كل الأمور نسبيّة طالما أنها تتعلق بالإنسان وبفكره وبما وراء الطبيعة, بالتالي “الخطأ و الصواب” بالمعنى المطلق غير موجودان بل يختلفان بحسب الشخص والزمان والمكان. هنا يتم قبول الإختلاف وتكمن حرية المؤمنين على مختلف مذاهبهم واللادينيّن وجميع البشرعلى مختلف أجناسهم وأعراقهم ومدخولهم المادي وأديانهم.
عن العلمانية بحسب المفكر التونسي محمد الحداد:”تحييداً للفضاء العام عن سلطة العقائد المختلفة, الدينية والغير دينية, ليتمكن كل فرد من ممارسة حرة لدينه أو عقيدته أو مذهبه أو فلسفته الوجودية في حدود فضائه الخاص وفي إطار الاحترام المتبادل بينه و بين المختلفين أو الذين لا يرغبون أصلا في أن تكون لهم انتماءات دينية أو عقدية أو مذهبية.”
قال أيضا برهان غليون:” العلمانية بقدر نجاحها في ضمان الحريات الفكرية والسياسية, تفتح فضاء جديد وتخلق ظروف لا يمكن إلا أن تقود إلى تغير في أفكار الناس ومعتقداتهم ومنظومات قيمهم وتطلعاتهم. إنها تشكل إطار لولادة ثقافة جديدة بالمعنى الحرفي للكلمة, هي الثقافة الحديثة, بكل ما تتصف به من استثمار في الفرد والشخصية الإنسانية,وقيم الحرية واستقلال الرأي والمساواة والنديّة, ومن الاهتمام بشروط الحياة الدنيويّة واعتقاد بإمكانية تحقيق السعادة على الأرض والتمتع بالحياة الدنيا.”

فهذا كله هو ما يجعل في النظام العلماني حرية الاعتقاد وممارسته مطلقة وحرية التنافس الشريف بين مختلف المعتقدات أيضاً. وهنا أيضاً يَكمن جوهر تسامحه مع كل الأديان والمعتقدات. “العلمانية هي الوحيدة التي لا تؤسس لاختيار قِيمي آخر سوى حرية الاختيار, وضمان هذه الحرية بإجراءات قانونية وسياسية واحدة, ومنطبقة على جميع أصحاب العقائد بالتساوي.” (برهان غليون)

يقول أيضاً جاد الكريم الجباعي:” القانون الوضعي (العلماني) وحده يعبّر عن العناصر العقلية والأخلاقية المشتركة بين الأفراد والجماعات والفئات الإجتماعية ويضمن تساوي المواطنين في الحقوق والواجبات, وحرية الفكر والضمير وحرية الاعتقاد وحرية العبادة وحرية التعبير بلا استثناء ولا تمييز, ويوفّر للأديان والمذاهب والطوائف والاثنيّات شروط النمو والتفتح والازدهار, وفق قوانينها الخاصة.”

فالعلمانية هي ليست فقط “فصل الدين عن الدولة” لأنه إذا كانت كذلك فقط عندها يكون الاتحاد السوفيتي علمانيا وهذا غير صحيح أبدا لأن الاتحاد السوفيتي كان من اكثر الدول استبدادية في التاريخ وإن كان هناك فصل دين عن الدولة، لكن الدولة حينها كانت تعادي كل الأديان, وهي نقيض العلمانية تماما المتسامحة مع كل الاديان.
ولا إسرائيل يمكن أن تكون دولة علمانية. “الدولة اليهودية العلمانية”؟ اسم متناقض بأساسه!!
إذا كان الإنتخاب هو الديموقراطية فإن اسرائيل كذلك إذاً. لكن من غير الممكن أبداً ان تكون دولة بأساس وجودها مرتكزة على فئة دينية محددة (برأيهم هي عرقيّة أيضاً) وتميز اليهودي عن غيره أن تكون علمانية أو ديموقراطية!

والآن أنا جالس أمام التلفاز أشاهد برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة, يقول الشيخ القرضاوي إن الثورات أتت لتحكم الشعوب نفسها وفي نفس الوقت يتكلم عن رئيس أو أمير أو سلطان يحكم بالشريعة وبسنّة الله ورسوله. فالسؤال هل هوالمقصود حكم الله أو حكم الشعب لنفسه؟ لأن المفهومين متناقضين أشد التناقض.

العلمانية ليست عقيدة وليست الإلحاد, هذا أكبر خطأ في عالمنا العربي وأكثره شيوعاّ, وهو معاملة العلمانية كعقيدة دينية, ويمكنني أن استحضر ما كتبته المفكرة التونسية رجاء بن سلامة:”العلمانية ليست دينا وليست رأيا بل هي إتفاق مبدئي على إمكان تعدد الآراء, وجواز تعددها, وجواز اختلافها اختلافاً يمكن أن يبقى اختلافاً لا رجعة فيه, فلا حاجة إلى التوفيق بين المختلفين ما دام المشتَرك الذي يجمعهم رغم اختلافهم وقبل اختلافهم أساسياً, أي سياسياً. و الغفلة عن هذا البعد اللامذهبي للعلمانية يؤدي إلى تحويلها إلى ديانة جديدة مناهضة للديانات, وهو التصور الذي يريد الإسلاميون و’التراثيون’ اختزال العلمانية به. نقيض العلمانية تبعاً لذلك ليس الإسلام بل الأصولية باعتبارها أيديولوجية شمولية…”

و قال برهان غليون في هذا الموضوع:”…والقصد أن العلمانية ليست عقيدة دينية جديدة تنزع إلى الحلول محل العقائد الأخرى أو التعويض عنها, وإنّما هي قاعدة لإدارة التنافس بينها, وتنظيم طريقة التعبير عن اختلاف كل منها مع غيرها, بما فيها العقائد اللادينية, وهي تقوم على افتراض إمكانية تحييد الاعتقاد الشخصي والفلسفي في الأمور الجماعية التي تتعلق بإدارة الدولة, حتى يمكن للدولة أن تكون دولة للجميع, وليست دولة جماعة اعتقاديّة واحدة.”

فالعلمانية ليست الإلحاد أبداً, كما يسعى لإظهارها المتطرفون دائماً, بل هي حرية التفكير في أي اتجاهٍ كان, وإن وصل أحدهم إلى قناعة أن لا وجود لخالق فالعلمانية تحترم حريته بالبحث عن “الحقيقة” والوصول لهذه القناعة, كما تماما تحترم حريته بأن يقتنع و يؤمن “بأن لا الله إلا الله محمد رسول الله” وإن كان قد ولد من أهل غير مسلمين. و كما نَوّهت في المقدمة أن كثير من المؤمنين علمانيين, فالإيمان وعدمه لا يرتبط بالعلمانية بل هي في مجال آخر. حتى عدم الإيمان قد يكون منافي للعلمانية أحيانا, كمثال الاتحاد السوفيتي الذي ذكرته سابقا.

العلمانية ليست عقيدة وليست الالحاد. العلمانية ما نحتاجه في سوريا



View Original

مدونة ياسر عرواني: فيديو// قصيدة حماةُ يا حماةُ يا منابرَ الضياء

$
0
0

 

 

حماةُ يا حماةُ يا منابرَ الضياء
على ثراك سطري ملاحمَ الفداءْ
وقدمي حماةُ ما أردتِ من دماءْ
فأرضكِ على المدى منارةَ الإباءْ
حماة يا حماة يامنابر الضياء
وإننا هنا بنوك نحملُ اللواءْ
ماضون لانخشى الردى والضيمَ والعناء
وإن دُعينا للوغى قلوبُنا فداء

حماة ياحماة يامشاعل الوفاء
حماة ياحماة يامشاعل الوفاء
أرواحنا بكفنا صدورنا عراء
سلاحُنا يقيننا وسِلْمُنا رداءْ
لشامِنا وشعبِنا نقدمُ الولاء
فأوقدي على ثراكِ شعلةَ الاباءْ
حماة ياحماة منابر الضياء
وقدمي حماةُ ما أردتِ منْ دماء
فأنت في قلوبنا مدينة الفداء
وقدمي حماةُ ما أردتِ منْ دماء
فأنت في قلوبنا مدينة الفداء
عظيمةٌ أبية فعانقي السماء
عظيمةٌ أبية فعانقي السماء
عظيمة أبية فعانقي السماء

كلمات : بيان حوى
غناء :صقر حمص
فيديو محمود الجندلي

مواضيع مشابهة في المدونة ...


View Original

المُندسّة السورية: بازار الأسد في سوق النخاسة السياسي

$
0
0

لكل متابع للمناقشات في مجلس الأمن حول الأزمة السورية يلاحظ التراخي في استصدار اي قرار يضمن حل للمعضلة السورية ؛ نظرا لعدم التوافق في تقييم سلعة – قرار مجلس الأمن – المتعلقة بالشأن السوري بين طرفي النخاسة السياسية  في سوق القرارات.

-     فالطرف الأول هو الطرف الذي يشري قرار من مجلس الأمن وهو يضع سعرا زهيدا لهذا القرار، وبالتالي لا يجد في سوق النخاسة السياسة بائع بالسعر السياسي الدولي الذي تحدده لعبة المصالح.

-     أيضا الطرف الآخر هو الطرف البائع لقرار من مجلس الأمن ، وهو يضع سعرا عاليا جدا لهذا القرار ، وبالتالي لا يجد في سوق النخاسة السياسي مشتري بالسعر الدولي الذي تحدده نفس لعبة المصالح.

هذا البازار لاحظناه في الجلسة المفتوحة في مجلس الأمن، وخاصة في تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية وبشكل فاضح عندما قالت بأن سورية بلد منهار اقتصاديا ، وأن الحافز الوحيد الذي أتى بها إلى مجلس الأمن هو الموقف الأخلاقي من مسألة الدماء المسالة على الأرض السورية، وطبعا هي استبعدت كل متغيرات الحل التي لا تقبلها الدول المقابلة ، والتي تشكل السلعة الأساسية في سوق النخاسة السياسي ، الأمر الذي أبخس من قيمة الموقف الروسي والصيني إلى أدني سعر في هذا البازار.

فروسيا تحاول بيع سلعة غلفتها ( برفض التدخل العسكري – ازالة النظام بالقوة – الحرب الأهلية – الجماعات الارهابية – استلام السلطة من قبل الاسلاميين – الحرب الطائفية – حقوق الأقليات). وهذه المتغيرات التي كان الغرب يتعامل معها؛ ويدفع بها ثمنا باهظا في العقد السابق ، لم تعد تهمه الآن ، خاصة بعد قبوله بصعود الأحزاب الاسلامية في دول الربيع العربي ، و اكتشافه بأن جدلية السلطة الاسلامية و تهديد الجماعات الارهابية كان مجرد وهم ، ايضا لإدراكه في الحقيقة أن لديه هو سلعة يستطيع أن يبيعها إلى تلك الدول ، والمتمثلة ( بخوف تلك الدول من تصدير الثورات العربية الى دولهم ، أو دول ما يسمى الطوق الروسي، ايضا المد الاسلامي لتلك الدول، وأخيرا الخوف من المارد التركي المتمدد في منطقة المصالح الاقتصادية المتبادلة) .

هذا الأمر قد يجعل من سوق النخاسة السياس يعتمد في تقييم سلعة – قرار مجلس الأمن- على متغيرات أخرى غير متغيرات لعبة المصالح ، وبالتالي يصبح معيار القياس يعتمد على ليترات الدم المسال أكثر من اي متغير آخر.

 و باعتبار أن الدم السوري ليس بالسلعة التي يمكن أن يُدفع مقابلها اي ثمن مجزي في سوق النخاسة السياسي ، لذلك فقد يحتاج مجلس الأمن لكميات هائلة من الدم السوري المسال حتى يستطيع استصدار هذا القرار.

الأمر الآخر الذي يمكن أن يجعل الطرف الروسي والصيني يقبل بأي ثمن مقابل تنازله عن حقوقه في بازار القرارات الدولية ، هو الوضع على الأرض السورية ، فبقدر ما تستطيع المعارضة حسم الموقف لصالحها ، بقدر ما يتهاوى سعر القرار في مجلس الأمن.

لذلك على المعنيين من جميع الأطراف والمهتمين ببازار (( الشأن السوري أو الأزمة السورية، أو مصلحة سورية ، أو الدماء السورية المسالة ، من دعاة الأخلاق السياسية ، أو من دعاة القانون الدولي ، أو من أصحاب المصالح الاقتصادية والسياسية))، إعادة قراءة الواقع السوري ، لأنه في كل لحظة سوف يختلف تقييم هذا السعر في سوق النخاسة السياسي الدولي .   


View Original

حوار المنطق الحيوي لتحقيق إرادة الحياة: الحرية..: علي دربولي : بين التكتيك والستراتيجيا في الأزمة السورية

Ardroid | أردرويد: لا يوجد جالاكسي إس 3 حالياً، لكن هناك جالاكسي إس 2 بلس

$
0
0

ذكرت سامسونج أمس أنها لن تقوم بالإعلان عن الهاتف الذي ينتظره الملايين Galaxy S III خلال معرض MWC 2012 الذي يقام الشهر الحالي كما كان مُعتقداً. بل عوضاً عن ذلك تعتقد الشركة بأن جهازها يستحق أن يكون له حدث منفصل خاص به للكشف عنه، أما موعد هذا الحدث فهو خلال الشهور الستة الأولى من العام كما قالت الشركة.

لكن يبدو أن سامسونج لن تتركنا بدون جهاز جديد في هذه الفترة، فقد سجلت قاعدة بيانات تطبيق An3DBenchXL المتخصص باختبارات الأداء تجربة قام بها أحدهم (سامسونج بالطبع) لجهاز يسمى Galaxy S II Plus وهو على ما يبدو نسخة محسنة من الجالاكسي إس 2. ويحمل الجهاز معالجاً ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز (على ما يبدو نفس معالج Galaxy Note) ونسخة أندرويد 2.3 وشاشة بنفس الدقة. قد تكون هناك تحسينات أخرى لكنها لم تظهر بعد.

وفكرة إنتاج نسخة محسنة ليست بجديدة على سامسونج إذ أصدرت نسخة محسنة عن الجالاكسي الأول وهي Galaxy S Plus، وأعتقد بأن Galaxy S II Plus سيبيع بشكل جيد إن كان سعره معقولاً، قد يعتقد البعض أن سامسونج بهذا الشكل تُغرق السوق بالأجهزة لكن في اعتقادي بأن الجهاز الجديد سيكون له جمهور لا بأس به.

[Android Community]


View Original

كبـريـت | Kebreet: الصمت

$
0
0


بقلم أكرم حسن

اقتحمت خيالي صورة العجوز أبو وائل، فذهب الوسن وعجزت عن النوم
كنت دوماً أعتقد أن أقسى ما يمكن أن يحصل لأي والدين.. هو فقدانهما الولد الصغير دون معرفة مكانه، والحيرة التي لا تموت ، إلا بموتهما.. فيما إن كان حياً أم لا؟!
ويتخيلانه خائفاً،جائعاً وباكياً، يتلفت حوله فلا يجد وجهاً مألوفاً يحضنه ويمسح دمعه، يهدئ من روعه، ويطبطب على ظهره حتى ينام.
لكنني اكتشفت أن هناك ما يضاهي هذه الحالة قسوة، إن لم يكن أسوأ.
كان ذلك عندما سمعت حكاية أبو وائل،بل أقول مأساته!!
حضر إلى مكتبي مساءً بينما كنت أهم بمغادرة المكتب، عجوز في الخامسة والسبعين، ذو قامة فارعة، أبيض البشرة أزرق العينين، لم تستطع المسارب التي حفرها الزمن على وجهه، أن تخفي وسامة جلية، باختصار له وجه يريح الناظر إليه، دون أن يغفل للحظة واحدة، أن الحزن اتخذ من عينيه ميناء ترسو فيه سفن محملة بالمرارة والأسى.
بدأ كلامه بالقول:
رزقني الله ثلاثة أولاد وهم (وائل وخالد وعلي) “وائل” سافر للعمل في بلد عربي وهناك قضى نحبه في حادث سير، الولد الثاني “خالد” استشهد في حرب تشرين، أما الثالث “علي” فقد اعتقل لأسباب أمنية، وبعد ذلك بسنوات مرض ومات في السجن.
وسط ذهولي من صبر هذا الرجل على المصائب تابع قائلاً:
وكما تعرف أستاذي فإن الدولة كرمت الشهداء و عوائلهم بعدة قوانين ومنها منح أسرة الشهيد منزلاً مجانياً، ومنذ أشهر تبلغت من الجهات المعنية أن دور عائلتي قد حان لاستلام المسكن المخصص لنا. وقد طلبوا مني إحضار الأوراق الثبوتية اللازمة ومنها شهادات وفاة لأولادي الثلاثة. وعندما راجعت السجل المدني فوجئت بأنهم لا يستطيعون إعطائي شهادة وفاة للمرحوم “علي” لأنه ليس لديهم ما يثبت ذلك، وعندما شرحت الأمر لأمين السجل المدني أشار علي بضرورة مراجعة المشفى الذي استلمت منه الجثمان، وعندما راجعت المشفى اعتذروا عن إجابة الطلب بحجة إنهم يتلفون السجلات بشكل دوري كل خمس سنوات. فأسقط في يدي لذا جئت إليك كي تجد لي حلاً قانونياً.
(الواقع أنني (كرجل قانون) لطالما شغلني موضوع التوقيف الاحتياطي وهو قرار يتخذه قاضي التحقيق يقضي بتوقيف شخص أو أكثر ، وذلك ريثما ينتهي التحقيق في القضية. وكان رأيي دائماً، ضرورة الحد منه قدر الإمكان، والأهم وضع حد زمني أقصى للتوقيف الاحتياطي، كونه تدبير وقائي لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يحوله قاضي التحقيق إلى عقوبة ينفذها الموقوف قبل صدور حكم نهائي من المحكمة المختصة، بل حتى قبل بدء المحاكمة!! وبخاصة أن كثيرين يخرجون بنتيجة المحاكمة أبرياء. فكيف بالحري حجز حرية الأشخاص دون إذن القضاء بل دون علمه!!.
قطعت تأملاتي نحنحة أبو وائل الذي تابع قائلاً وكأنه يحدث نفسه:
تحاول أن تفهم وتتفهم ما يحدث، فلا تستطيع، بخاصة عندما تعلم، أن الجهة الأمنية التي تحتجز ولدك لم توجه له اتهاماً رسمياً، وأن مدة بقائه في السجن غير محدودة، ولا يبارحك السؤال.. ترى هل يقيض لك أن ترى ولدك قبل رحيلك عن هذه الدنيا؟! هل ينقضي اشتياق الروح الحزينة؟! وهل يبتل القلب الجاف بقطرات من ماء اللقاء.
سألته بحذر:
ـ حدثني عن ظروف وفاة المرحوم علي
تنهد أبو وائل ونظر إلي وجهي مباشرة وقال:
ـ منذ سبع سنوات مضت جاءني شرطي يبلغني بوفاة ولدي السجين بسبب المرض وأن علي الحضور إلى العاصمة لاستلام جثة ولدي من إحدى المشافي.
بعد قليل تابع قائلاً:
غادرت بلدتي في ساعات الصباح الأولى وبصحبتي سيارة نقل صغيرة لإحضار الجثمان، ووصلت إلى العاصمة في الصباح الباكر، أخذنا طريقنا باتجاه المشفى المعني وهناك وبعد انتهاء الإجراءات الروتينية وبعد أن كنا على وشك الخروج بالجثمان جاء أحد موظفي المشفى يطالب بالبطانية التي تلف جسد المرحوم وعندما استهجنت الطلب قال ببرود:
ـ البطانية ملك المشفى.. أي أنها ملك عام، ولا يجوز التفريط بالملك العام!!!!!
صرخت به:
ـ وولدي هذا المسجى أمامك.. ألم يكن ملكاً عاماً؟! كان ابن هذا الوطن وكان كشقيقه الشهيد، مستعداً لبذل روحه في سبيل ترابه.. فلم فرطم به!!
الموظف وقف مذهولاًً غير فاهم..
بعد ذلك عرضت عليه أن أقوم بدفع ثمن البطانية.. فكان الجواب نفسه..
ـ ممنوع.. البطانية ملك عام.
لم أرغب الدخول معه في جدال عقيم لا فائدة منه .. فقد كان موظفاً صغيراً ينفذ الأوامر.
لذا تركته وخرجت من المشفى وذهبت إلى السوق واشتريت كفناً للمرحوم مع بطانيتين وعدت في نفس الليلة إلى بلدتي.
أضاف مبتسماً كنسخة ذكرية ولكن حية عن (الموناليزا):
ـ الصعوبة التي كانت تنتظرني هي أم الأولاد.. وما سيكون لهذا الخبر من تأثير على صحتها وهل ستكون قادرة على تحمل مصيبة أخرى؟! إذ أنني وحتى تلك اللحظة لم أكن قد أخبرتها بما حصل.. وإن كانت قد استغربت من سفري إلى العاصمة.. فقلت لها:
ـ الولد مريض .. سأحاول رؤيته عن طريق أحدهم.. وقد أنجح في ذلك..
حينها أشاح أبو وائل بنظره عني وحوله إلى سقف الغرفة التي كنا نجلس فيها.. لكنني استطعت أن ألمح في عينيه دمعتين بدتا ككرتين من زجاج ترفضان المغادرة.
ثم أضاف:
ـ وهل تظن أن هناك شيئاً في الحياة أقسى من أن يقوم شخص بدفن ولده وتقبل التعازي به؟ كلنا نأمل بيوم يقوم فيه أولادنا بالوقوف قرب قبورنا لتقبل العزاء، ذاك هو منطق الأمور.. وتلك هي سنة الحياة.. لكن عندما تنقلب الأدوار، وتقف لتأخذ العزاء بفلذة كبدك.. أمر يحمل في طياته تناقضاً صارخاً من الصعب احتماله إلا بالقدرة على تقبل مشيئة القدر.. كان هذا الإحساس الذي انتابني عندما فقدت ابني الكبير في حادث السير.. واختلف الأمر نسبياً عندما بلغني نبأ استشهاد ولدي الثاني في حرب تشرين 1973، فقد كانت المشاعر مختلطة فمن جهة هناك الحزن لفقد الولد، ومن جهة ثانية هناك إحساس بالعز والفخر ينتابك وأنت تدرك أن ابنك مات أشرف ميتة.. قضى في سبيل وطنه.. ولقي ما يستحق من تكريم في الأرض .. وهناك جنات عدن بانتظاره في السماء.. لذا يهون عليك الأمر.
تابع أبو وائل حديثه بصوت أخفض كأنما كان يحدث نفسه:

أما في حالة الوفاة الأخيرة هذه، فالألم يتضاعف وتشب النار في أحشائك، ولا شيء يطفئ لظاها والمذهل في الأمر أن خيالك يعمل ضدك أيضاً ويزيد من الحرقة والمرارة، إذ أنك حين تذكر ولدك الميت، لا تذكره كبيراً بقدر ما يحضر في ذهنك صغيراً، و تطغى على خيالك صور للأمور التي حصلت له ولك للمرة الأولى، كما حين حملته بين يديك رضيعاً، أو حينما بدأ بالمناغاة وسمعت صوته يزقزق كفرخ طير الحسون، وسعادته بالحبو على يديه، أوحينما تمكن من الوقوف على قدميه، ولا تبارحك صورته عندما كان يتغلب على خوفه و يبدأ بالمشي بلا مساعدة من أحد، وتكاد تسمع ضحكاته الفرحة وهو يكاد يركض ناظراً إليك بفخر، سعيداً بما أنجزه.

صمت أبو وائل .. كان واضحاً لي أنه كان في صراع .. صراع الرجل الشرقي مع فكرة حمقاء مؤداها أن البكاء يليق بالنساء لا بالرجال، وما بدا في عينيه ككرتين ثلجيتين صغيرتين بداية، تحول دمعتين تترقرقان وتفصحان، حاول إبقاءهما مقيدتين، لكنهما تحررتا وتدحرجتا على خده النضير، بعد أن تحررتا من عبودية العين و حبال المشاعر.

صمت بدوري.. كنت في حضرة الموت، وحضرة الرجولة، وحضرة الأبوة.. والأهم من هذا كله… حضرة المظلوم.

فكيف لا أصمت



View Original

Ardroid | أردرويد: محكمة ألمانية ترفض طلب آبل بمنع الجالاكسي نيكسوس والجالاكسي تاب 10.1 المُعدّل

$
0
0

حلقة جديدة من حلقات الصراع الذي لا ينتهي بين آبل وسامسونج، هذه المرة تُحسم المعركة لصالح سامسونج إذ رفضت المحكمة الألمانية طلب آبل منع بيع الحاسب اللوحي Galaxy Tab 10.1N وهو نسخة معدلة من الحاسب الأصلي الذي اعترضت عليه آبل لأنه (يشبه الآيباد) على حد زعمها.

لكن آبل عادت واعترضت أيضاً على النسخة المُعدلة إلا أن المحكمة رفضت طلب آبل واعتبرت أن التعديلات التي أجرتها سامسونج على الجهاز جعلت منه بعيداً عن تصميم الآيباد المسجل كبراءة اختراع.

رفض آخر تلقته آبل التي كانت تطالب أيضاً بمنع هاتف Galaxy Nexus والسبب هنا أنها تعترض على تقنية الشاشة اللمسية المُسجلة أيضاً كبراءة اختراع لآبل، إلا أن القاضي الألماني (ويبدو أنه أذكى من القضاة الأمريكيين) رفض طلب آبل على اعتبار أن هذه التقنية كانت موجودة قبل أن تسجلها آبل كبراءة اختراع بإسمها. ولم توضح التقارير فيما إذا كانت التقنية اللمسية المقصودة هي تقنية معينة ضمن الشاشة اللمسية أم أن الحديث يتم عن تقنية شاشة اللمس بشكل عام، لكن في كلتا الحالتين فالتقنية لم تخترعها آبل وإن كانت هي أول من سجلها كبراءة اختراع فهذا لم يخدع القاضي لحسن الحظ.

بالطبع ما زال الصراع طويلاً بين آبل وسامسونج ومن المتوقع استمراره خلال العام 2012.

[Android Central]


View Original

المُندسّة السورية: في رحاب الثورة

$
0
0

فرق كبير بين أن تكون “ثورجياً ” بدوام جزئي أو “معارض في عطلة منتصف اﻷسبوع ” وبين أن تنغمس في الثورة حتى تصبح هذه الثورة هي الهواء الذي تتنفسه و الماء الذي تسبح فيه كما السمكة.

أن تصبح ثورياً يعني ألا تبالي بما تبثه “الجزيرة” أو غيرها، بل أن تكون منتج الحدث وناقله، أن تدفع من دمك ومن وقتك ومالك لكي تسعف ٳخوة في الوطن ولكي تسهم ولو بقسط ضئيل في ٳسقاط الطاغية.

تنسى أن لديك بيتاً قد ينهبه شبيحة اﻷسد، أو مالاً قد ينتهي في جيوب لصوص نظام الممانعة ، تنسى أن سوريا التي تحبها و تراها سائحاً قادماً بالطائرة أو زائراً لمطعم يقدم وجبات لذيذة ، لن تذوقها قريباً ، سوريا “السياحية” هذه أصبحت أثراً بعد عين.

شارع “العشاق” في حمص أصبح مسكوناً بالموت بعدما كانت مشاريع حياة العاشقين تبدأ بموعد في جنباته . حي الميدان الدمشقي لم يعد المكان الذي تقصده لشراء حلوياته الشهيرة ، بل أصبح حي الثائرين ورمز الرجولة بامتياز، مثله مثل حمص ، مدينة الظرف والذكاء بأهلها الطيبين. حمص صارت “ستالينجراد ” سوريا لكن دون شريان حياة يمدها بالدعم الخارجي وأصبح أبناؤها مشاريع شهادة وبطولة.

أن تصبح ثورياً يعني ألا تبالي بقرارات الطاغية وأن لا تهتم لما يقوله ٳعلامه المسخ ، أن تنسى أن هناك جامعة عربية وعرباً عاربة ومستعربة ، أن لا تلقي بالاً لفيتو روسي قادم من شبيح موسكو أو من المارد الصيني الفاقدين لكل حس ٳنساني ، مثلهم مثل دول البريكس، مشاريع الدول “الشبيحة” الراغبة في الحصول على حق فيتو خاص بها ، حق نقض تقايض به الدم السوري في سوق النخاسة العالمي أو لقاء صفقات رخيصة و حسابات ضيقة وقذرة بآن معاً.

الانضمام للثورة يجعلك تدرك معاناة كل المعذبين الذين سبقوك و تتعلم المعنى الحقيقي لكلمات مثل الممانعة والصمود ، لكن ليس على طريقة زعران اﻷسد وحليفه الحزب اﻹلهي المقاوم. تدرك حينها أن الشجاعة هي كلمة حق في وجه سلطان غاشم ، وليس الاختباء وراء مدنيين عزل ، في وكر حصين ، وٳطلاق صاروخ على عدو غافل.

أن تصبح ثورياً ولو للحظات وأن تختلط بمن خاطروا بحياتهم و فقدوا حريتهم لسنوات ، في حين تمتعت أنت بكل مباهج الحياة المرفهة والعصرية ، يجعلك تشعر كم أنت صغير وكم هم كبار هؤلاء اﻷنبياء الصغار، الذين حملوا أرواحهم على كفوفهم و راحوا يصرخون “ارحل ارحل يا بشار” في حين ترتعد أنت خوفاً لمجرد رؤيتك للشبيحة بأشكالهم البشعة وبعضلاتهم المفتولة المتدربة على الضرب والصفع ، على التلفاز…

حين تصبح ثورياً لا تقدر أن تصغي لخطاب أبواق النظام ، من “منحبكجية ” محليين أو من أُجراء لبنانيين يشتمون بقدر ما يقبضون. لا تستطيع أن تتابع خطاب المعلقين الآتين من أنقاض “السوفيت” مادحي النظام و الطامعين بخيراته وبصفقاته. تُصعق حين تقع بالخطأ على قناة “الدنيا ” وتراها تُسهب في مدح “الماكياج الأنثوي الدائم ” و تخصص الدقائق الطوال لعروض اﻷزياء في حين يسيل دم الشهداء غزيراً في كل شوارع البلد المنكوب بنظامه.

أتيح لي الأسبوع الماضي أن أكون، لأيام قلائل، في صحبة ثائرين “بدوام كامل ” ورأيت بأم عيني ضعف إمكاناتهم المادية ، وارتفاع معنوياتهم. هم لا يجتمعون في فنادق مكيفة ولا في صالات فخمة ، يتقاسمون سندوتشات منزلية و يستقلون قطارات في الدرجة السياحية. بعضهم ترك بيته وعمله ليتفرغ لثورة شعبه. كلهم ساهم إما بالقليل مما يملكه أو بالكثير مما يملك ، حالمين بالاشتراك في صنع مستقبل أفضل لبلد لم يروه منذ سنين. أولادهم كبروا في الغربة ، يتكلمون العربية بصعوبة، إن هم تكلموها، و منهم من لم يتعلم لا قراءتها ولا كتابتها.

ثائرون هم، يحلمون ببلد حر بعضهم لم يدوسوا ترابه منذ زمن طويل ، ولا يحملون جواز سفره فسوريا الأسد حكر لعائلة الحاكم بأمره في دمشق ، يفتح أبوابها لكل مارق وشبيح ويحرم الأحرار من أبنائها من زيارتها والتسكع في حاراتها . بعضهم أمضى في الغربة أكثر من أربعين عاماً ويحلم أن يرى ياسمين الشام بعينيه قبل أن يفارق هذه الدنيا الفانية.

حين تختلط بهؤلاء الأبطال تدرك كم هو الأسد طاغية وكم هي متجبرة هذه العائلة اللقيطة. “المغضوب عليه ” من أسرة الأسد المالكة ، من قتل عشرات الألوف من الأبرياء في حماه يتجول حيث يشاء بحماية جواز سفر دبلوماسي سوري ويرتع في قصور دفع السوريون ثمنها دماءً و إتاوات ،  في حين يتخفى اللاجئون السوريون ، دون جوازات ولا إقامات ، دون دخل سوى تبرعات الموسرين من سوريي المهجر.

الجرح السوري النازف يتجلى في عيون ثوار الشام ، الفقراء ، الضعفاء ، اليتامى على موائد اللئام ، يتقاسمون خبزهم اليابس مع لاجئي تركيا القابعين تحت الثلوج في انتظار العودة لبيوتهم التي احتلها جند الأسد.

بوسائل بدائية وبإمكانات فردية ومحدودة يواجهون فرعون دمشق وكل داعميه ، من عرب متخاذلين ومن عجم طامعين في بسط نفوذ امبراطورية فارس النجادية ومن روس يبيعون الدم السوري بالقبان في سوق النخاسة الأممية. بمدخراتهم الفردية وبقوت أولادهم، يشتري الثائرون الطعام لشعبهم وأجهزة الاتصالات اللازمة لكي يرى العالم الموت اليومي لشعب عريق يرفض الذل.

في هذه الأيام القلائل ، أتيح لي أن أرى أن  لا أحد يمد يد الدعم للثورة السورية ، غير السوريين من ذوي الشهامة والكرم. لا أحد من أثرياء النفط تبرع بقرش لكي تصل أجهزة الاتصالات إلى ضحايا القمع. الأتراك يقدمون بالكاد الكفاف للاجئي الشام ، والكثير من اللبنانيين يعاملون السوريين كما لو لم يكونوا من جنس البشر. نسي هؤلاء بيوت الشام التي  فتحت لهم حين مارس زعران المقاومة الجوفاء عنترياتهم الفارغة على حساب الدم اللبناني الزكي ، مثله مثل الدم السوري سواء بسواء.

العرب العاربة، وحتى المستعربة، تذرف ربما الكثير من الدموع تعاطفاً مع آلام أهل الشام لكن القليل القليل من المال و الدعم المادي. العرب مشغولون عن دعم الثورة  بأمور جلل ، ليس بينها كسوة العراة من أهل الشام ولا إطعام جائعي حمص وريف دمشق ولا حتى إيصال الدعم أو المال للثائرين.

الثورة السورية أمها الشام وأبوها شعب سوري عريق يأبى الذل ويرفض الخضوع لعصابة الأسد ، ليس للسوريين سوى أنفسهم وسوى الله وهو خير نصير.

حين تحتك بهؤلاء الأطهار ، وترى كم هي الثورة السورية منكوبة بنظام قمعي وبمعارضة تقليدية رديئة وخائبة ، تدرك حجم المعجزة التي تمثلها هذه الثورة.

كم هي كبيرة ثورة السوريين هذه ، كم هم كبار هؤلاء الأنبياء الصغار الذين يواجهون الرصاص بصدور عارية ، بصراخهم  و أنين ألمهم يتحدون مؤامرة الصمت الكبرى والتخاذل الجمعي عن نصرة شعب يذبح…

كم هي سوريا الثورة كبيرة وكم نحن جميعاً صغار أمام هؤلاء العمالقة…

أحمد الشامي  http://www.elaphblog.com/shamblog

نشرت في بيروت اوبسرفر   1 شباط 2012

http://beirutobserver.com/index.php?option=com_content&view=article&id=70294:chami&catid=39:features


View Original


المُندسّة السورية: الميزراب وقوة الإيمان

$
0
0

السيف الدمشقي

القصة بسيطة لكنها عميقة الأثر وهي أن الناس رأت أحد الصالحين ينظف الميزراب على السطح في يوم صحو فسألوه ياشيخ لمَ تنظف الميزراب ؟ فأجابهم : غداً صلاة الاستسقاء .
نعم إنها الثقة بالله بلا حدود والإيمان القوي به والذي يتمتع به أمثال هؤلاء الناس الذين علينا أن نقتدي بأمثالهم وكنت قد أعددت مقالة واستشهدت بهذه القصة ولكن مشيئة الله جعلتني أفقدها لأعيد كتابتها من جديد فلقد كنت في بداية الثورة الليبية شاهدت الثوار قد رفعوا عَلَمَ الاستقلال منذ اللحظة الأولى وقد أنكرت ذلك وقتها فقلت لعلّ هذا مدعاةً للتقسيم فنحن تربينا على أن نشكك في أي شيء وأن نحذر منه
 ولكن أحد الأصدقاء صوَّب لي قائلا ً :إن الأمر لايعدوا كونه إسقاطٌ لرمز الديكتاتورية الذي يرتبط هذا العَلَم به ولكني وبصراحة ظللت على موقفي خصوصا ً أن العلم يمكن تغييره لاحقاً بعد إسقاط أي نظام وبوجود برلمان جديد وحكومة جديدة ودستور جديد ولأن حبّ الوطن يجري منّا مجرى الدم فليس من السهل أن نستبدل راية ترعرعنا في ظلها بهذه السرعة .
ومع مرور الأيام وأنا أرى المظاهرات تخرج في سوريا وتحمل علم الاستقلال بدأت أعشق هذا العلم , وبدأ يأخذ بلُبِّي وكأنّ ألوانه وشكله تدغدغ مشاعري  وكأني بدأت أتنفس عبق الحرية فقررتُ أن أجهِّز عدداً من الأعلام للاحتفال بعيد النصر القادم بإذن الله فقيل لي مابالك اليوم تريد ذلك وقد أنكرتَ من قبلُ وأنّى لك أن تعرف قرب هذا النصر فأخبرتهم ماتغير في نفسي وذكرتُ لهم قصة الشيخ مع الميزراب .
فالثقة بالله ليست أوهاماً ولا أحلاماً إنها عمق الإيمان وأن تحلم بتحقيق شيء هذا حق لك وأن تعمل لتحقيقه فهذا واجب وأن تثق بالله أنك ستحققه فهذا هو الإيمان والنبي صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة اتخذ كل أساليب الحيطة اللازمة والمتوفرة حتى إذا دخل وصاحبه إلى الغار والمشركون يتتبعونه وقد آيس سيدنا أبا بكر رضي الله عنه قائلاً لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لرآنا فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم ماظنُّك باثنين الله ثالثهما أليس هذا هو منهاج الإيمان الذي علمنا إياه نبينا المصطفى ألم يقل نبينا لسُراقة عندما تتبعه فلما وصل للرسول وانغرست قدما فرسه في الوحل فناداه رسول الله قال له: كيف بك إذ تسوّرت سواري كِسرى!! فقال سراقة: كسرى شاه شاه ؟، قال: نعم، فانصرف ( أي انصرف عنه سراقة ),  ألم يُتَوفى النبي صلى الله عليه وسلم قبلَ أن تسقط بلاد فارس وقبل أن يتحقق قوله, والله لم يكن هذا وهما ًوإنما كمال الإيمان . فإذا لم نثق أن النصر قريب فلا نصر لنا .
منذ بدء الثورة السورية وهم يقولون ( خلصت ) معتمدين على البطش والقتل والإرهاب.
ونحن نقول ( خلصت ) معتمدين على الله وقوة الإيمان .
سألني أحدهم كيف تعرف قرب النصر وهل هناك إشارات فأجبته:
ألم ترَ  إلى التبجح بالكفر علناً على القنوات ؟
ألم ترَ في دعاء المظلومين إشارة ودعاء المظلوم لايرد عند الله .
ألم تسمع دعاء المسلمين في العالم كله .
ألم ترَ البسمة على وجوه الشهداء أليست هذه إشارة بأنّا على الحق والحق منصور لامحالة .
ألم تر َ الحرائر من خلف الرجال يدفعنهم إلى الشهادة ؟
ألم تسمع عن الذي ترك زوجته وهي حامل ليخرج وهو يعلم أنه مشروع شهيد فاستشهد؟
ألم تسمع عن الذي ترك خطيبته وأخبرها  أنه مشروع شهيد واستشهد بالفعل ؟
إذا رأيت كل أولئك الذين خرجوا مضحين بأنفسهم لايبتغون إلا وجه الله فاعلم أنّا منصورون بإذن الله  .
والحديث القدسي يقول : أنا عند ظن عبدي في ّ فليظن بي ماشاء .
هذا هو ظننا بالله ويقيننا به أنّا منصورون وأن النصر قريب بإذن الله .
عاشت سوريا حرة أبية وماالنصر إلا من عند الله

View Original

المرفــأ: دماء على نواعير حماة .. الذكرى الثلاثون للمجزرة

$
0
0

أعيد نشر هذه التدوينة التي نشرتها قبل ثلاث سنوات .. عندما كان الحديث وقتها عن مجزرة حماة حديثا طائفيا ! :)

حماة حماك الله أرضاً ومربعا
وتاجاً على هام الليالي مرصعا

في مثل هذا اليوم قبل (30) سنة ، في 2 فبراير عام 1982 كانت المدينة السورية (حماة) على موعد مع أبشع مجزرة عرفهتا البشرية في القرن العشرين !
مجزرة راح ضحيتها في أقل تقدير (5000) شخص ، وفي أعلى تقدير (35000) شخص ، حسب إحصائيات من لجان حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية .
في مثل هذا اليوم تمت إزالة (حماة) من خارطة سورية ومن خارطة الوطن العربي .. لتتحول إلى ركام وأطلال بعد أن كانت ملأ السمع والبصر والقلب !

في ذلك اليوم بكت نواعير حماة بعد أن كانت قيثارة الحب والعشق والسلام ! بكت النواعير بعد أن تم ذبح أهلها من الوريد إلى الوريد !

وكانت نتيجة هذه المجزرة هو التالي :

1- العشرات من المجازر الجماعية ، وأشهرها مجزرة الملعب البلدي الذي راح ضحيتها (1500) شخص
2- التهجير الجماعي للأفراد والعوائل
3- التصفية الكاملة للعوائل بجميع أفرادها
4- الاعتداء على الأعراض والحرمات
5- هدم المساجد والكنائس
6- السجن والتعذيب لعشرات الألوف
7- تدمير أحياء كاملة في المدينة

تقرير اللجنة السورية لحقوق الإنسان : جريمة إبادة جماعية .. وجريمة ضد الإنسانية

نماذج من سجل حكومة الرئيس حافظ الأسد في إبادة أسر بكاملها في مدينة حماة

فيديو عن مجزرة حماة

حماة .. قبل (التطهير) .. وبعد (التطهير) !

يقول تقرير للجنة حقوق الإنسان السورية :
ما زال الذي حدث في مدينة حماة في شهر شباط من عام 1982 مأساة لم تُكشف معالمها الكاملة حتى اليوم، ولم يُعاقب الجناة الذين ارتكبوها بكل قسوة.
ويمكن تسجيل ملاحظتين على المجزرة:
أولاً: أنها لم تكن تستهدف تنظيماً سياسياً بعينه، وإنما طالت جميع فئات المجتمع في المدينة، دون تمييز بين إسلامي أو يساري أو يميني أو حتى أعضاء حزب البعث الحاكم. وينزع هذا صفة “الصراع السياسي” عن المجزرة، ويجعلها جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين، ويؤكد هذا الحجم الكبير للضحايا الذين لا يمكن أن يكونوا كلهم منتمين إلى تيارات سياسية أو أحزاب.

ثانياً: أنها استهدفت كل من ينتمي إلى مدينة حماة، دون تفريق بين المسلم والمسيحي، ودون فرز حتى الذين كانوا متعاونين مع السلطات من أبناء المدينة، فقد قُتل الكثير ممن كانوا يعدون عملاء لأجهزة الأمن وساعدوها بالمعلومات خلال المجزرة. وحين احتدم الخلاف في أكثر من حادثة وموطن، تبين أن قادة الحملة العسكرية على المدينة كانوا ينظرون بعين واحدة إلى جميع سكانها، بمن فيهم كبار مسؤولي فرع حزب البعث الحاكم في حماة.

وبناء على المسألة الأخيرة، فإن المحامين ورجال القانون مدعوون إلى دراسة ما إذا كان ممكناً تصنيف مجزرة حماة في سياق أعمال إبادة الجنس البشري، وإلا فإنها على كل الأحوال تدخل في إطار الإبادة الجماعية المحرمة دولياً أيضاً.
لقد اتسمت المجزرة بالوحشية والقسوة التي تفوق التصور الإنساني، ولم تعبأ السلطات كثيراً بقتلاها من الجنود الذين زُج بعضهم في معركة لم يرغبوا فيها، وقُتل بعض الذين لم يتجاوبوا مع الأوامر بالشكل المطلوب. ناهيك عن الضحايا المدنيين الأبرياء الذين كانوا الهدف الأول للمجزرة.
إن تجاوز آثار مجزرة حماة، ومعالجة النتائج السلبية لما تعرض له سكانها الذين أُبيد قسم منهم إبادة كاملة، ما زال ينتظر تقصي حقائق ما حدث. ويجب أن يتوصل التحقيق الجاد والموضوعي إلى تحديد المسؤوليات في ما حدث، ومعرفة المستويات السياسية في الدولة التي تورطت في إصدار أوامر الإبادة الجماعية.
وبغير ذلك فإن ضحايا مجزرة حماة لن ينالوا حقهم في العدالة، الذي لا يسقط بتقادم الزمن.


View Original

المُندسّة السورية: المتظاهرون في سورية

المُندسّة السورية: الشعب الكوردي , طيب؟؟

$
0
0

رد على مقالة قديمة اعاد نشرها موقع للسيد امجد عبد الرزاق عيد
http://hem.bredband.net/b155908/m155.htm
اكن شديد الاحترام للدكتور عبد الرزاق عيد – واتمنى ان يكون هو قائد المرحلة الانتقالية في سوريا ولكن هذا المقال (مقال السيد عيد)كتب من داخل سوريا 2004وان كان مقبولا حينها من بعض المثقفين الكورد لانه بصيص نور على بدء تفهم المثقفين العرب للقضية الكوردية لكن هذا المقال متاثر ببقايا الفكرالعروبي اليساري المعادي للغرب لانه غرب والذي جعله يضع بين قوسين كلمة موالين لصدام حسين ويذكر كلمة البارزانيين , وان الكورد ميالون لعارف دليلة كقيمة انسانية وطنية اكثر من عبدالله اوجلان , وكان حينها متاثرا بما تصوره

المثقفون انه فقط غزو للعراق ولم يكن يريدون ان يروا ان صدام حسين الدكتاتور توام بشار وابيه هو السبب في كل ما حدث وسيحدث في العراق وكانوا ومازالوا ينظرون الى الكورد بصفته ضيفا كريما له الحقوق نفسها التي يمتلكها اهل البيت ماعدا ان يتملك هو (الكوردي) بيتا خاصا به او غرفة يسكن اليها

- سوريا بلد متنوع قوميا وثقافيا وان كان السيد عيد يريد ان نكون كما يشتهيه لنا فلماذا لا يكون هو كما نشتهي نحن وليكن امميا كبيرا ويحاول ان يجعل اللغة الرسمية في سوريا هي الكوردية – اليس هو من يقول لا نريد خطابا فئويا او اثنيا ولماذا لا نقرر ان تكون اللغة الانكليزية لغة الدولة الرسمية – وليكن النشيد الوطني السوري بلغتين ويعبر عن قوميتين او ثلاثة او اربع

- ان السيد عيد وانا شبه متاكد لا يحمل نفس الافكار الان والكورد يحملون حلمهم الازلي الذي ان لم يتحقق فانهم لن يحرقوه ويستبدلوه بواقع مفروض عليهم

- نحن نعيش في الشرق ومتى استطاع الاخوة العرب ان يتجاوزوا فكرهم الاثني فسيكون الاكراد قد تجاوزوه قبلهم , عندما يغيب الخطاب العروبوي الذي يدعي التفوق وافضلية العبور الى المستقبل معتمدا على ارث تاريخي بدأ منذ الاسلام ويتناسون ارثا ثقافيا قوميا لغويا انسانيا لشعب عريق في تواجده ويعيش على ارضه التي لم ترسم لها حدود ( وهذا ليس نقصا بقدر ما هو واقع) , للعربي الحق في امته العربية وليس للكوردي حق في اي امة سوى امة العروبة او الاسلاموعروبية وفي اماكن اخرى تركية , عندما يتوقف العرب عن اعتبار العروبة جامعا لغويا انسانيا وعندما يتوقف الاتراك عن اعتبار التركي هو السعيد وغيره الحزين , وعندما يستطيع الاستاذ عبد الرزاق عيد ان يقول عندما يسالونه عن موريتانيا انها دولة افريقية وان العراق بلد الكورد والعرب و عندما يستطيع الدكتور بشار عيد ان يرى ان الكورد لهم حقهم في امة واحدة مجتمعة ضمن حدود سياسية واحدة مثلما يتمنى للعرب , عندها ساكون اول من يقول انا سوري وسوري فقط , عندما يستطيع الاستاذ عيد ان يقنع الاخوان المسلمين ان سوريا دولة ديمقراطية علمانية , الدين فيها لله , وان الشعب السوري وسوريا ليست جزءا من الامة العربية الاسلامية , عندها فقط من حق كل الاخوة العرب ان يطلبوا من الكوردي من حيث هو وجود بشري ان يكون سوريا فقط ,
اسئلة لابد منها :


1- لماذا المثقفون العرب يتحدثون الى الكوردي كاب عطوف يحدد لهم مسارات حياتهم , لماذا لا يقدمون للكوردي صناديق للاستفتاء على مستقبله , ام ان هذا الاستفتاء سيعري مقولة ان الحركة الكوردية موتورة ومتطرفة وتحاول فرض اجندات انفصالية قوموية على الشعب الكوردي ( الطيب) ,
2-فهل الكورد شعب طيب بمعناه الانساني ام بمعناه السياسي؟ .
3-هل للاستاذ عيد ان يبين لي كيف انه كان ضد رغبة المعارضة العراقية في اسقاط صدام حسين بالقوة العسكرية الامريكية , وصار يطلب تدخل الغرب لانقاذ الشعب السوري من بشار الاسد؟

 

 

——————————————–
د.هجار عبدالله الشكاكي31-1-2012

 


View Original

Intidar | انتظار: За клането след мача в Порт Саид са виновни всички

$
0
0
В Египет днес обществото усеща горчив вкус в устата. Сигурно вече всеки един от вас е видял кадрите от драматичния мач в Египет, при който загинаха над 80 младежи, а други 1 000 бяха ранени. Едни са си казали, че видите ли египетското общество не е готово за свобода и вземане на решения, а други са си замълчали. Трябва да се спомене, че подобни сблъсъци е имало и преди на мачове в Египет, подобно на много други места. Но полицията е била на мястото си. Скръбните събития в Порт Саид, случили се след мач между вечните футболни съперници Масри и Ал-Ахли, водят до изводи, убягвали на мнозина в Египет след революцията през януари 2011 година. Дори онези, които бяха против продължаващите протести срещу военното управление, се обърнаха срещу армията и полицията, защото видяха пълното и желано бездействие на органите на реда при ясни сигнали какво може да се случи на мача. Полицията не е по-слаба от времето на Мубарак – това е грешно да се мисли. Просто на вчерашния мач й бе наредено да не се намесва. Заради клането на стадиона в Порт Саид египетския парламент се събра извънредно, за да обсъди какво следва. То не беше излъчено директно по [...]

View Original

المُندسّة السورية: مذيعة قناة الإخبارية السعودية

$
0
0

في رأيي، فإن هكذا نوع من مشاهد الفيديو المصور بتلقائية و دون مونتاج يثير العواطف لهو أصدق دليل على أن إجرام النظام الأسدي يستعصي على كل أنظمة و بوتوكولات و قوانين البث الإعلامي المباشر.

لم تتمالك المذيعة نفسها و لم يفلح المخرج في نقلها لخبر آخر عسى يحيد مشاعرها، لم يفلح شيء سوى أنين الحق قبل الولادة الباهرة. و انقطعت بث نشرة الأخبار. لأجلك يا فدءا الضيا.
اللهم عليك بالأسد و أعوانه فإنهم لا يعجزونك. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك و شر نقمتك.
أترككم مع الفيديو


مندسة حساسة


View Original

مدونة ناسداك: قصة نجاح موقع غروبون groupon

$
0
0
بعوائد سنوية تصل الى 313 مليون دولار و شركة يعمل بها أكثر من سبعة آلاف موظف و قيمة سوقية وصلت الى 14 مليار دولار بدون أن يبيع أي شيء ! .. غروبون من أقوى الشركات الناشئة الحديثة على الإنترنت التي يجب الحديث عنها للتعلم منها . الاسم مشتق من كلمتي group و coupon وهو يعبر [...]
View Original

المُندسّة السورية: إقتصاد الكرامة | جمعيات الشراء

كبـريـت | Kebreet: حماة لم تنتقم…

$
0
0

 

عهد
————

خرج الحمويون بمئات الآلاف بالشهر السادس والسابع من عام 2011، على الرغم من الذاكرة الدامية والمليئة بأبشع صور الإجرام، على الرغم من صوت النواعير التي تعن ليلاً نهاراً تنعي مجزرة 1982 وتنعي آلاف العوائل التي دفنت مع أسرارها المرعبة، يكاد في حماة لا يخلو بيتاً من شهيد أو مختفي أو معتقل، ولا شارع من رصاصة أو آثار اغتصاب لبشرأو شجر أو حجر…

على الرغم من كل الألم، كانت كرنفالات حماة من أرقى وأبدع وأعظم التجمعات الثورية التي سجلت في تاريخ ثورتنا. الحس الثوري الراقي كان واضحاً لدى السوريين، قبل أن تواجه مظاهرات ساحة العاصي بالقمع الشديد، صرف في جمعة أطفال الحرية مايقارب 70,000 ليرة سورية لشراء الورود كي يحملها المتظاهرين بأيديهم، مرّوا حينها بجانب مقر حزب البعث ورموا الزهور والأرز على رجال الأمن وبعد حين لم يُقَابَلو إلا بالرصاص… الرصاص، الشيء الوحيد الذي يخرس اللسان، بل يخرس الحياة ويخرس أجيال كما فعل قبلا بالسوريين، 30 عاماً من الصمت وشلل اللسان خوفاً و رعباً…

استمرت مظاهرات حماة الرائعة، قُلعت حنجرة القاشوش، وأنا هنا لا أريد سرد الأحداث بل لأضيء أكثر الأحداث دموية خلال “ربيع حماة” إذا جاز التعبير.

حينها حماة أثبتت وبشكل عفوي كيف أن الثورة السورية لم تقم يوماً إلا على فكرة الكرامة واسترداد الحقوق، لم تقم ثورتنا على الانتقام، وإلا لكان أحق الناس بالإنتقام من هذا النظام “الحافظي” هم أهل حماة. وهنا نتسائل، لماذا لم ينتقم أهل حماة كلٌ لعائلته وضحاياها؟ لماذا خرجو سلميين بالورود مسلحين بالقاشوشيات التي أصبحت تردد في كافة دول العالم كشعار للثورة؟

في ربيع حماة … لُونت الثورة بالفن… وفي ربيع حماة اكتشفنا أن الثورة عاصية تمشي، كما لا يحب الجزارين لها أن تمشي، وتتحرك بعكس الإتجاه…

بعد مرور العشرة أشهر على الثورة السورية، وبعد اقتراب سقوط النظام، وزيادة شراسته كالديك المذبوح، رُفع شعار الجهاد والدفاع عن النفس وليس قبلها أبداً، نجد الآن الكثير من متطرفين السلمية الذين ينتقدون عمليات الجيش الحر بالدفاع عن الأهالي أو حتى استخدام السلاح من الأهالي المدنيين للدفاع عن انفسهم ، يتهمون الشعب بأنه شعب فقير للمعرفة السياسية ويعتبرون هذا نتيجة لفترة حكم حافظ الأسد فقد ورّث الشعب الدموية و نزعة الانتقام، أو أنه شعب لا يملك دراية بالمستقبل ولا ينظر إلى ما سوف تؤول إليه الأمور…

العجيب في ثورتنا… أنها حدث محّرِك لا محرَّك، فالثورة بنفسها ناقدة لذاتها، بالعة لأخطائها، مطهرة لحاميها والرافعين لشعاراتها، لاوقت لتصحيح مسارها، ولا مكان لمن يريد أن يقف بعكس تيارها، ولكن تستطيع أنت أن تلونها بأفكارك وأفعالك وتضع بصمتك أينما شئت عليها… تضع صورتك و قصتك ولافتاتك، تضع ورودك و قمصانك البيضاء، تضع مقالاتك وفيديوهاتك وصوتك، تضع مالك و أحياناً يلزمك الأمر أن تضع سلاحك في جعبتها…

والجميل في ثورتنا… أن هذا ما يميزها، فلو كانت مطواعة، لشدها أي تيار فكري لصالحه، ولكن كلهم فشِل، فهي الآن تفكك وتحلل وتذيب كل الكيانات السابقة، لتعيد تركيب كل شيء قريباً جداً، بحلة الكرامة…

بغض النظر، هل كان السلاح بحماة هو سبب المجزرة، أم أن النظام أراد أن يلقننا درساً تاريخياً لأنها روفقت بحركات احتجاجية في حلب و إدلب…
ولكن من فعلاً كان السبب ليس بقتل فقط 30,000 شخص بل… بسجن 23 مليون سوري حتى قبل 15 آذار هو صمتنا، وخوفنا ورعبنا…

حماة تكررت، لن أقول بأنها لن تتكرر…
ولكن الشيء الذي لن يتكرر هو صمتنا ولو ليوم واحد…

والنصر قريب أراه كما أرى الشمس، ولكنه حارق تتلبده الغيوم قليلاً…

 

ربيع حماة…

 

 

 

 



View Original

المُندسّة السورية: الطفل عمــر…. مــــلاك الثـــورة

$
0
0

في خضم مناظر الدم التي نراها يوميا.. ومن بين الأخبار الدموية المزعجة والمجازر الجماعية يطلّ علينا الطفل عمر بصوره وفيديواته القوية… التي ان كانت لتعبر عن شيء إنما لتعبر عن قوة هذا الجيل.. هذا الجيل الذي سيطيح بحكم عائلة الأسد.. هذا الجيل الذي رفض أن يكون كآبائة وأجداده مرددا كل صباح بالروح بالدم نفديك يا أسد… ليستبدل تلك الشعارات البائدة الدكتاتورية ب: ياحمص حنا معاكي للموت.. والشعب يريد إعدام الأسد…

لقد حطم الطفل عمر (ممثلا عن جيل بكامله) أسطورة الأسد للأبد والطاعة العمياء والولاء الأعمى لرئيس أقل مايقال عنه مجرم بحق الانسانية

لمن لا يعرف قصة الطفل عمر سأسرد القليل منها:

استشهدت والدة الطفل عمر على يد الكتائب الأسدية في حمص حيث انتشرت رائحة الموت والدم والرصاص.. بقي الطفل عمر المريض بالكبد محتاجا للعلاج ولحنان الأم… تم أخذ الطفل عمر من قبل عمه إلى مصر حيث يتواجد الآن… وذلك كي يتم العلاج بعد أن فقد الشعب الثقة بالمشافي الحكومية الأسدية..

وكنا قد لاحظنا أن الاسد وكتائبه لم تفرق أبدا بين كبير وصغير، بين كهل وشيخ ومضت آلته التعسفية بالقتل والتدمير.. لطالما فكرت بيني وبين نفسي لو بقي الطفل عمر في حمص، ماذا كان مقدّرا له؟؟ لاقدّر الله هل كان مصيره مثل عفاف سراقب؟؟ هاجر الخطيب؟؟ حمزة الخطيب؟؟ ابراهيم الشيباني؟؟ والقائمة تطول وتطول…

لم يكتف عمر بمغادرة سوريا وهو ابن الثلاث سنوات بأن يستسلم لمرضه وللعدوان والقتل والإجرام وحرمانه من والدته، فقد خرج كبطل ليمثل ساروت حمص الصغير… ما فتئ يخرج بمظاهرات الجالية السورية في مصر ويكون قائدها.. يصدح صوته عاليا مناديا بإسقاط النظام وإعدام السفاح… مناديا لكافة المدن السورية…

قد نقول إنه طفل الثلاث سنوات وهو لايعي شيئا.. و لكن لو دققت في جميع مظاهراته لرأيته واعيا ومدركا لما يقول.. فتجاعيد جبينه ووجهه المليئ بالغضب لدى ذكر اسم السفاح، وترنمه وتمايل رأسه عندما يغني جنة جنة ياوطنا تدل على أن مشاعره ليست مجرد تعليمات يحصل عليها من الكبار.. بل إنها مايحس بها قلب الطفولة البريء..

بمناسبة ذكرى حماة أعدّت لنا صفحة كلنا البطل عمر على الفيس بوك فيديو للطفل عمر يناشد ياحماة سامحينا :(

وقبل هذا الفيديو، في مظاهرة معارضة لسياسة روسيا مع الثورة السورية هتف عمر لكل المدن ممثلا بذلك الجيل الذي لا يقهر والذي لن يعرف الذل أو الفشل.. الله يحميك ياعمر ويشفيك يارب ويرحم أمك.. يمكن متابعة كافة الصور والفيدهوات لعمر على صفحة الفيس بوك المذكورة

البطل عمر في ذكرى مجزرة حماة- إهداء لكل حموي وسوري

الطفل عمر في مظاهرة ضد سياسة روسيا


View Original

كبـريـت | Kebreet: النظام السوري… الذعر واليأس

$
0
0

 

 

 

محمد أحمد
——————-

في الأسابيع القليلة الماضية أصبح النظام السوري يرى أن نهايته ممكن أن تكون أقرب بكثير مما كان يتوقع أو يشتهي، و ذلك لتضافر عدة عوامل لم يكن النظام يأخذ العديد منها في الحسبان.

فعلى الصعيد الداخلي شكل الجيش السوري الحر نقطة تحول مهمة في مسار الثورة ، حيث لم يكن النظام معتاداً أن يسمع كلمة كلا منذ أكثر من أربعة عقود، و إذ به يتلقى الصفعة تلو الأخرى من الجنود المنشقين عن الجيش النظامي، إلى حد وصل فيه النظام إلى فقدان السيطرة على بعض المناطق كما حدث في بعض من أحياء حمص و بلدات و مناطق أخرى في إدلب و ريف دمشق و على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة دمشق، و رغم أن تصريحات العقيد رياض الأسعد حول تعداد الجيش الحر حيث قال إنه وصل إلى حوالي أربعين ألف جندي و ضابط ، وُصفت من قِبل بعض وسائل الإعلام و المحللين السياسيين و العسكريين بالمبالغ فيها، و رغم تواضع إمكانيات الجيش الحر مقارنة بالجيش النظامي باعتبار أن المصدر الرئيسي للأسلحة فيه هو الأسلحة التي بحوزة الجنود لحظة انشقاقهم بالإضافة إلى الغنائم التي يحققها في عملياته، إلّا أن هذه العمليات تزداد جرأةً يوماً بعد يوم مما يجعل الجيش الحر طرفاً بالغ الأهمية في المعادلة السورية،حيث استطاع أن يكسب تأييد و التفاف الشعب حوله في ظل غياب معارضة سورية موحدة و فاعلة، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع وتيرة الانشقاقات بشكل ملحوظ ، كما إن وحشية النظام و آلة القتل التي نشرها في معظم أنحاء البلاد لم تثن من عزيمة المتظاهرين السلميين الذين تتزايد أعدادهم باستمرار في ظل تلاشي الطبقة الرمادية من المجتمع السوري شيئاً فشيئاً و انضمامها إلى الثورة،بعد أن أصبح الشعب السوري برمته يعلم علم اليقين حقيقية ما يجري في سورية
هذه التطورات الميدانية غير المتوقعة دفعت النظام إلى حالة غير مسبوقة من الهستيرية و الوحشية و أفقدته الثقة حتى بأقرب المقربين إليه،و بات يعتمد في عملياته بشكل أساسي على الفرقة الرابعة الميكانيكية البالغ تعدادها عشرين ألف مقاتل بالإضافة إلى الحرس الجمهوري الذي يضم عشرة آلاف مقاتل يعتبرهم النظام من عظام الرقبة.

أما على الصعيد الخارجي فيجد نظام عائلة الأسد نفسه في مأزق حقيقي هذه المرّة ، بعد تحّول بارز في مواقف بعض حلفائه كتركيا و قطر،بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي نتيجة العقوبات الأوروبية و الأمريكية.

و حتى إيران عرّابة النظام السوري تواجه صعوبات غير مسبوقة، نتيجة الطموح الإيراني الذي يتجاوز بكثير إمكانيات البلاد، ففي حين تبذل دول الخليج العربي و تركيا ما في وسعها لإيقاف المد الشيعي على حساب السنة دون الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران، فإن الدول الغربية و في مقدمتها الولايات المتحدة ستلجأ للخيار العسكري دون شك في حال نفذت إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز كردٍ على عقوبات أوروبة و اليابان التي طالت قطاع النفط الإيراني، و يرى والتر لاكيور مستشار مركز واشنطن للدراسات الدولية و الاستراتيجية في مقال نشرته صحيفة لا بانجوارديا الإسبانية أن إغلاق المضيق،حيث يمر خمس النفط المتداول في العالم، سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار قد يصل إلى المئة بالمئة من السعر الحالي،الأمر الذي لا يستطيع الغرب أن يسمح به في ظل الأزمة الاقتصادية التي تثقل كاهله و التي تٌعد السبب الرئيسي في عدم اتخاذ أية تدابير عسكرية ضد إيران حتى الآن.

هذا الوضع الإقليمي الأشبه ما يكون بقنبلة موقوتة زاد من خوف النظام السوري و من عصبيته، فهو يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن ضربة عسكرية ضد إيران ستعني نهايته حتماً، ذلك أن إيران لن تستطيع حمايته إلى الأبد ناهيك عن حماية مخططاتها،و في حين يرى المسؤولون الإيرانييون أن الطريق الوحيد للخروج من المأزق هو بامتلاك سلاح نووي،و هم على بعد عامٍ واحدٍ عن ذلك تقريباً، إلّا أن الموضوع من وجهة نظر الغرب يتعدى امتلاك السلاح النووي أو عدمه إلى عدم السماح لإيران أن تصبح قوة مسيطرة في المنطقة.

أما الحليف الروسي فهو حليف لا يمكن الوثوق به، فهو و إن كان يفضل بقاء النظام السوري الحالي في السلطة، فإنه لا يريد أن يفرض أي سيناريو معين للمنطقة، و إنما يريد أن يفرض شروطاً تضمن استفادته من أي سيناريو محتمل، حيث عارضت موسكو منع بيع الأسلحة إلى سورية بذريعة أن الأسلحة في تلك الحالة لن تصل إلى النظام و لكنها ستستمر في الوصول إلى أطراف أخرى، و لعل السبب الحقيقي وراء تبني موسكو لرواية النظام السوري حول الجماعات المسلحة يفسره مقال أوردته صحيفة كوميرسانت الروسية عن صفقة الأسلحة التي أٌبرمت بين دمشق و موسكو قبل أسابيع قليلة،و التي تشمل 36 طائرة حربية مقاتلة من طراز ياكوفليف ياك 130 ميتتن بقيمة 550 مليون دولار و بسعر تقريبيٍ يبلغ 13.5 مليون دولار لكل طائرة.

حيث قالت الصحيفة نقلاً عن مصدر رسمي في روسوبورونيكسپورت المصدِّر الرسمي للعتاد الحربي الروسي إن شركة إركوت ستقوم بتصنيع هذه المقاتلات التي يُتوقع أن تكون جاهزةً في وقت قصير نسبياً،و سيتم تسليمها تباعاً إلى النظام السوري ما إن يقوم الأخير بتسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة.

و سياسياً و رغم استخدام روسيا لحق النقض في المرة الأولى التي عرض فيها الملف السوري في الأمم المتحدة، و رغم التهديد باستخدامه مجدداً، إلّا أن اللين بدأ يلاحظ في الموقف الروسي و استعداد الروس للتفاوض لم يعد خافياً على أحد،فليس من مصلحة روسيا عزل نفسها عن العالم، سيّما و هم أنفسهم يعانون من اضطرابات داخلية، و حتى الحرب المحتملة على إيران ستصب في مصلحتهم في ظل الارتفاع الكبير الذي ستشهده حينئذٍ عائدات صادرات النفط الروسي.

إن الوحدة الوطنية للشعب السوري هي وحدها القادرة على إحكام الخناق على نظام الأسد وصولاً إلى اجتثاثه من سدة الحكم، كمرحلة أولى من طريق صعب و معقد نحو بناء دولة ديمقراطية، في ظل التكالب الدولي على المنطقة و الذي حوّل بعض دول الجوار إلى رقعة الشطرنج التي تٌلعب عليها السياسة الدولية، في حين أن الأنظمة المحلية لم تمانع أن تكون أحجاراً لا حول لها و لا قوة تدار من الخارج و تفعل أي شيء يٌطلب إليها في سبيل بقائها في السلطة.

 

 

 

 



View Original

المُندسّة السورية: الفصول الأربعة

$
0
0

هل رأيتم زرعا يعطي ثمرا من اللحظة الأولى لغرسه ؟
إنها بذرة الثورة وثمرة الحرية، أقسم لقد فاح عبيرها حال بذرها الأطفال لآبائهم!
والآن بعد عشرة أشهر من رعايتها ،وقد دنى وقت القطاف أتذكر: أربعة فصول مرت وحان فصل الحرية

أربعة فصول دموية
الشهيد يغسل الشهيد
والجريح يسعف الجريح
والجلاد تأكله الضحية
* * *
أربعة فصول وأشلاء الذكريات توقد عزيمتنا الفتية
هنا قنصوا أخي
وهناك عُذب ابن خالتي
وهنالك تشرّد أحبائي
أما ابن عمي فوجدناه بعد لأي في مقبرة جماعية
في حين لا ندري زينبٌ أين هي؟
* * *
أربعة فصول قلبت الموازين الأرضية
قام الأموات بكلمة حر
بشطر كلمة بُعثوا يطلبون للإنسان الإنسانية
اقتلعوا المخرز بأعينهم
دفنوا الرصاصة في أضلعهم
ودّعوا خوفهم مع أول ابتسامة شهيد
وهزوا عرش الطاغوت بسلمية .. سلمية
* * *
أربعة فصول سياسية
اعتلى المنبر حمزة وهاجر
وتصدر تامر الشرعي
تعلم فيها الحليم من ابن وبنية
تدنى بها المتعارضون
بين ليبرالية وعلمانية
أم دينية
أم عربية أم كردية
واحد .. واحد .. واحد .. قالها الشعب مدوية
* * *
أربعة فصول عشق عذرية
لبست ثوبها الأسود فالأبيض فالأخضر تنتظر أنجمها الوردية
من عشرين مليونا يجمعون مهر حبيبتهم الوضية
ضفروا جدائلها كحلوا أعينها وزغردوا لها في مواكب الشهادة
يحدون معشوقتهم الأبدية
* * *
أربعة فصول وطنية
من درعا إلى عامودا .. من حمصنا العدية
السيل يهدر عكس الجاذبية
شامنا أبية .. أبية
يصعد قاسيون
ليجرف بقايا الهمجية


View Original
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live