Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live

Global Voices الأصوات العالمية » سوريا: سوريا: حرس شعبة حزب البعث تقتل والدة مدونة

$
0
0

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة السورية.

فقدت المدونة والناشطة السورية مرسيل شحوارو والدتها، مريان شحوارو، من حلب، عندما هجم حرس شعبة حزب البعث التابعون للنظام السوري على سيارة كانت تقلها صباح هذا اليوم. يعزي مواطنو الإنترنت صديقتهم في مصابها.

غردت رنوة يحيى، المؤسسة المشاركة ومديرة مؤسسة التعبير الرقمي العربي، من بيروت:

@ranwayehia: when tragedy hits home, all of a sudden the pain of thousands accumulating hits in one big wave & crushes u RIPMarianne

عندما تحدث الفاجعة في الأهل، فإن ألمها يكون مضاعفاً آلاف المرات، مضغوطة في موجة واحدة هادمة. فلترقدي في سلام يا مريان.

تقتبس رنوة ثلاث تغريدات من مرسيل، تتحدث فيها عن أمها:

١/٢: اول تعليق للمدونة السورية مارسيل شحوارو بعد استشهاد والدتها برصاص النظام ليلة البارحة في ‎‫#حلب‬‏: “كل الوقت كنت متوقعة الموقف يكون بالعكس.

٢/٣: تابع “أنو أنا اللي عم روح عالموت برجليي استشهد وتبكي عليي وكنت دايما اقنعها انو تتذكر أنو هاد خياري وقضيتي وما تزعل عليي!”

٣/٣: تابع “بس أبداً ما كنت متوقعة الوجع يكون بالعكس”

كتبت مرسيل في تدوينة في 27 مايو / أيار:

عندي أم كلما بتفتح عالأورينت ، بتدور ع وشي بين صور اللي استشهدو او اعتقلو .. وأمي بتحبني قد ما أمك بتحبك ،
وبجي بشوف عيونها هالقد من البكي لما بتسمع ” وأني طالع اتظاهر ودماتي بإيديا وان جيتك يما شهيد ما تبكين عليا “.

صورة من حائط مرسيل على فيسبوك، تصف فيها الظروف التي أدت إلى استشهاد والدتها، مشاركة رهف قنباز على تويتر.

صورة من حائط مرسيل على فيسبوك، تصف فيها الظروف التي أدت إلى استشهاد والدتها، مشاركة رهف قنباز على تويتر.

تشارك رهف قنباز ما قالته مرسيل على فيسبوك، على تويتر:

حرس شعبة الحزب ” اللي فيها خمس ورقات ما عليهن القيمة” معن بحسب تقرير الطبيب الشرعي بندقية حربية !!! اشتبهو بالسيارة اللي فيها أمي وصبية تانية وشب لأنها جاية عكس السير ! بشارع مافيو إشارة أنو ممنوع .. بيقوم الحرس اللي معهن رصاص وزلم وما بيهمن .. ما بيقوصو بالهوا .. ما بيقوصوا عالدواليب .. ما بيشعلو ضو .. لأ بيقوصو ع السيارة ..
وبتنفد السيارة من قدام وبتتجاوزن ، ورغم من أنو هني اكتشفو انو السيارة ما قوصتن ولا قربت علين بس اللي اخد قرار لازم يكفيه
تقويص يعني تقويص ..
فبيقرر الحرس تبع الحزب … يقوص عالسيارة من ورا ، هيك ببساطة
هالرصاصة كلفت أمي حياتها ، وحرمتني من وجودها بحياتي !
وللعلاكين اللي مصدقين انو عصابات مسلحة ! حقكن عصابات مسلحة قتلت أمي … عصابات مسلحة هي هالنظام

يشارك العالم على الإنترنت أحزان مرسيل على فيسبوك وتويتر.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة للثورة السورية.


View Original

Global Voices » Syria: Syria: Regime Assailants Kill Blogger's Mother

$
0
0

This post is part of our special coverage Syria Protests 2011.

Syrian blogger and activist Marcell Shehwaro, from Aleppo, lost her mother Marina, when government assailants shot at the car she was in early this morning. Netizens from around the world mourn their friend for her loss.

From Beirut, the co-founder and director of Arab Digital Expression Foundation Ranwa Yehia tweets:

@ranwayehia: when tragedy hits home, all of a sudden the pain of thousands accumulating hits in one big wave & crushes u RIPMarianne

In three tweets, Yehia quotes Marcel, reacting to her mother's death saying:

اول تعليق للمدونة السورية مارسيل شحوارو بعد استشهاد والدتها برصاص النظام ليلة البارحة في ‎‫#حلب‬‏: “كل الوقت كنت متوقعة الموقف يكون بالعكس. ١/٢
@ranwayehia: These are the first comments by Syrian blogger Marcell Shehwaro after the martyrdom of her mother who was killed by the Syrian regime's bullets last night. “All the time, I expected the situation to be the opposite 1/3
تابع “أنو أنا اللي عم روح عالموت برجليي استشهد وتبكي عليي وكنت دايما اقنعها انو تتذكر أنو هاد خياري وقضيتي وما تزعل عليي!” ٢/٣
@ranwayehia: continuation: “I thought that I would be the one who would walk to death on her own feet and that I would be martyred and that she would cry on me. I would always try and convince her that this is my choice and my cause and that she shouldn't be sad for me 2/3

تابع “بس أبداً ما كنت متوقعة الوجع يكون بالعكس” ٣/٣

@ranwayehia: What I never expected was for the pain to be reversed.”

In a post dated May 27, Marcel writes [ar]:

عندي أم كلما بتفتح عالأورينت ، بتدور ع وشي بين صور اللي استشهدو او اعتقلو .. وأمي بتحبني قد ما أمك بتحبك ،
وبجي بشوف عيونها هالقد من البكي لما بتسمع ” وأني طالع اتظاهر ودماتي بإيديا وان جيتك يما شهيد ما تبكين عليا “.
I too have a mother who looks for my photograph among those martyred and detained every time the news is on. My mother loves me as much as yours does and I see how much she cries every time she heads the song: “And I am going out to protest and am holding my life in my hands. If I return to you a martyr, please don't cry on me.”

A screenshot of Marcell's Facebook update in which she describes the circumstances of her mother's murder shared by Rahaf Konbaz on Twitter

A screenshot of Marcell's Facebook update in which she describes the circumstances of her mother's murder shared by Rahaf Konbaz on Twitter

Meanwhile, Rahaf Konbaz shares a screenshot of a Marcell's Facebook update on Twitter. In her update she writes:

They suspected the car my mother was in with another young woman and a young man because the car was being driven in the opposite direction on a street which didn't have a sign which said which direction traffic was supposed to flow in. The guards whose guns had ammunition did not care…to shoot in the air .. to shoot at the car tires .. they insisted on shooting the car. The car escaped the shooting and passed them. They discovered it was a car, whose occupants did not fire at them but the person who took the decision to shoot continued to shoot. Shooting means shooting..
So the guards, who are members of the party, shoot the car from behind. That simple.
This bullet cost my mother her life and prevented her from being in my life.
To those who believe that it is armed gangs. It is armed gangs who killed my mother. They are the armed gangs who make up this regime.

Netizens from around the world conveyed their heartfelt condolences to Marcell for her loss on both Facebook and Twitter.

This post is part of our special coverage Syria Protests 2011.


View Original

حوار المنطق الحيوي لتحقيق إرادة الحياة: الحرية..: زياد هواش: الله الواحد الأحد , وكل الكتب السماوية (كتاب واحد)

المُندسّة السورية: هجرة الأسماء إلى المعاني

$
0
0
سوريا الحرة

سوريا الحرة

إسمح لي يا قارىء هذه السطور أن أبدأ مساحة البوح هذه ببقعة حزن شديدة السواد. أن أبدأها بلحظة حداد على كل من ســُـفح دمه على التراب السوري وهو يهتف باســـم الحرية والسلام. لابل إسمح لبقعتي السوداء هذه، ياسيدي، أن تتفشى بالاتجاهات الأربعة لتغطي كل من سقط على تراب الوطن سواء هتف باسم الحرية أم لم يهتف… فقد اختلطت الأوراق ودخلنا جميعا ً في النفق المظلم الذي طالما خشينا وتوجسنا وذعرنا من مجرد فكرة وجوده والذي وصلنا إليه بسبب غباء وجهل وتشبيح قياداتنا الحكيمة!
لقد بات من المعروف أن أحد أهم العقبات في وجه الحراك الوطني القائم حاليا ً في سوريا الذي أستطيع، وبكل ثقة بالنفس، أن أصفه بالثورة هو تردد شرائح واسعة من الشعب السوري في الانخراط فيه. فمازال الكثير من الناس يرون في النظام منقذهم من الطوفان الإسلامي الأكثروي المتطرف منطلقين بذلك من فضاءات الخوف الطائفي والمناطقي والعرقي إلخ… وأنا هنا لن أناقش هذه المخاوف ولن أحاول أن أفندها وسأكتفي بالقول إنها خاطئة ولن تؤدي إلا لردم الفجوة بيننا وبين الكارثة السياسية المجتمعية التي لايتمنى أي عاقــل حصولها على الأرض السورية الغالية. لكني سأتوقف عند تبرير ٍ مــُحبــِط ٍ سوداوي عبثي لهذا التردد. تبريرٌ سمعته مرارا ً وتكرارا ً من أناس ٍ مختلفي المشارب والجذور. يتلخص هذا الأمر في مقولة أن لافائدة من كل هذا الحراك! ســوريا كانت هكذا وستبقى هكذا فلماذا تحمل مشاق التحرك ولماذا تعريض البلاد والعباد لمخاطر الانقسام والتشظي؟ سيذهب بشار وسيأتينا رئيس بشار ٌ جديد وستبقى الأمور كما هي!! سيبقى الظلم والفساد والمتاجرة بالقضية إلى آخر ماهنالك من موبقات اعتدنا على وجودها منذ مايزيد على النصف قرن من الزمن. يقولون إن سوريا كانت هكذا قبل سوريا الأسد وستبقى كذلك بعد زوال هذا اللقب عنها.
يحزنني دوما ً أن أرى أناسا ً يجعلهم خوفهم من المستقبل المجهول شركاء سلبيين في الإجرام الدموي الواقع على شعب سوريا الطيب. كما يؤلمني أن أرى أناسا ً مازالوا مقتنعين بلعبة المقاومة والممانعة التي لعبها النظام بذكاء منذ البدايات الأولى على الرغم من عشرات الأدلة الدامغة على متاجرته بالقضية الفلسطينية واللبنانية والكردية والعراقية وسواها!
لكن مقولة أن سوريا كانت وستبقى مرتعا ً للفساد والفاسدين تجعلني أحبط فعلا ً لأن التاريخ موجود ومازالت الحقائق متوافرة بسهولة نسبية لكل من يريد أن يعرف. ومن هذه الحقائق الدامغة مايلي:
- روى لي أحد الضباط المهندسين القدامى في الجيش العربي السوري أنه في أواخر الخمسينيات كان عائدا ً من الجبهة بعد القيام بأعمال تسليح حقول الألغام. وصادف أن مر بسيارته العسكرية الصغيرة المغبرة المتسخة من أمام مبنى جامعة دمشق في الحلبوني. وكانت هناك مظاهرة اشتبك فيها مئات المتظاهرين الطلاب مع الشرطة بالحجارة. فخشي الضابط من أن يصاب بحجر طائش يكسر زجاج سيارته. وكان أن صاح أحد المتظاهرين وطلب من زملاءه التوقف عن ضرب الحجارة لأن السيارة سيارة جيش وليست سيارة شرطة!!! فتوقف الجمع عن الضرب إلى أن مر ضابطنا بسلام ومن ثم عاودوا الاشتباك مع الشرطة.
- في عدد كانون الثاني من العام 1925 نشرت جريدة الفيحاء الدمشقية مقالا ً يــُقال إنه كان لصاحبها قاسم الهيماني وفيه يعترض على ترشيح الشيخ الجليل تاج الدين الحسيني ابن محمد بدر الدين الحسيني لمنصب رئيس الدولة لا لشيء إلا لأنه رجل دين. وفيما يلي نص المقال: لاتزال رياسة الدولة السورية موضع أخذ ورد بين فخامة المسيو ديجوفينيل المفوض السامي والمُرشــحين لهذا المنصب من السوريين، وقد كان أول المرشحين تاج الدين الحسيني قاضي دمشق ونجل الأستاذ الشيخ بدر الدين الحسيني المحدث الشهير فاجتمع بفخامة المفوض السامي عدة اجتماعات تباحثا فيها على ما روته الصحف في شرائط قبول الرياسة والخطة التي يجب السير عليها غير أن بعض الصحف الدمشقية فاجأتنا بعد ذلك بخبر ترشيح مصطفى بك برمدا ونستنتج من هذا أن الشيخ تاج الدين لم يوفق للوصول إلى ذلك المقام ولا ندري أيكون فشله هذا نهائيا أم يكون عارضا ًيمكن زواله؟ إننا نحترم الشيخ تاج الدين ونــُجلّ مقام أبيه ولكننا لا نرى من مصلحة هذه الأمة إسناد رياسة الدولة إليه فقد ذهب العهد الذي كان رجال الدين فيه يتولون السلطة السياسية والمدنية بسبب أنهم من رجال الدين، وليس في البلاد من يود رجوع ذلك العهد المظلم ونحن إن كنا لا نريد محاربة الشيوخ ولا نتمنى القضاء عليهم في سورية كما حوربوا وقضي عليهم في تركيا إلا إننا مع ذلك لا نرضى أن يتدخلوا في شؤون البلاد السياسية والإدارية ونود أن يظلوا ضمن دائرة وظائفهم الدينية والروحية. ولسنا نرى من مصلحة الشيخ تاج الدين نفسه إسناد رياسة الدولة إليه لأنه ليس من رجال سلك الحطام فقد يكون الشيخ عالما منفصلا أو إماما يقتدى به أو غير ذلك، ويكون في الوقت نفسه غير مستعد لقيادة جيش أو إقامة جسر أو ترأس دولة وقد رأينا العام الماضي، ورأى الشيخ تاج الدين نفسه ما حل ببعض الرجال الذين انتدبوا لتدريس بعض العلوم في مدرسة حقوق دمشق فقبلوا تلك المهمة وهم ليسوا من أهلها فلما بدأوا بالتدريس ظهر عجزهم للطلاب ففضحوا فضيحة فاحشة واستقال بعضهم وأقيل البعض الآخر. وليس من ينكر أن رياسة الدولة عمل إداري سياسي لا يقوم به إلا من أعد نفسه له إما بالدراسة الخاصة وإما بالتدرج في الوظائف الإدارية تدرجا قانونيا كاملا. ولا نظن أن الشيخ تاج الدين، ونعيدها هنا الاعتراف باحترامنا لحضرته وإجلالنا لحضرة والده، قد درس علوم الإدارة والسياسة في مدرستها الخاصة أو تولج الوظائف الإدارية وتدرج فيها تدرجا يوصله لرياسة الدولة. ولو كانت رياسة الدولة عبارة عن ركوب السيارة ذات العـَـلـَم وحضور المآدب وإتقان أعمال التشريفات لكان في قدرة كل فرد من هذه الأمة أن يقوم بذلك المنصب وان يتمتع بامتيازاته ومخصصاته الوافرة، ولكن الرياسة عمل كما قلنا وأقل ما يتطلبه العمل الاختصاص والخبرة وقد رأينا بأم العين كيف كانت عاقبة الذين تولوا ذلك المنصب من غير أهله.
- مع نهايات العقد الخامس وبداية العقد السادس من القرن الماضي، كانت سوريا قد بدأت تدخل في مهب رياح الإيديولوجيات الشمولية وطقوسها القمعية التي لم تــَعــَْتَدْ عليها لا في زمن الاستعمار الفرنسي ولا في زمن الحكم البرجوازي بعد الاستقلال. وفي العام 1959 تحديدا ً عين الأستاذ صلاح الدين الزعبلاوي مديراً لثانوية جودت الهاشمي. وكان أن وزع بيان من الحزب الشيوعي السوري في شهر شباط من ذلك العام بمناسبة استشهاد المناضل سعد الدروبي تحت التعذيب في أقبية المباحث في حمص. وبالفعل فقد وجد في دروج مقاعد الطلاب وفي صفوف مختلفة نسخ من هذا البيان. بعد حوالي نصف الساعة استدعت الإدارة بعض الطلاب الشيوعيين الذين حامت حولهم الشكوك وأجرى المدير تحقيقاً معهم حول موضوع البيان الموزع في الصفوف. نفى الطلاب آنذاك مسؤوليتهم عن توزيع البيان فطلب المدير منهم أن يعودوا إلى صفوفهم، وفي صباح اليوم التالي عادوا إلى مدرستهم بسلام. ولقد سمع من بعض الأساتذة في ذلك الزمان القريب نسبيا ً أن المرحوم صلاح الدين الزعبلاوي، حينما جاءت مجموعة من رجال المباحث إلى الثانوية بهدف اعتقال بعض الأساتذة الشيوعيين من صفوفهم، رفض ذلك رفضاً باتاً واعتبر ذلك تقليداً غريباً على الحياة المدرسية في سوريا، ولم يكتف بذلك بل تحيَّن الفرصةَ في تلك اللحظة ليطلبَ من معاون المدير، وهو الشخصية التربوية المشهورة والمعروفة من قبل الكثيرين من طلاب مدينة دمشق المرحوم شفيق السادات، تبليغَ الأساتذة المطلوبين من المباحث كي يخرجوا من الباب الشمالي للمدرسة. لقد فعل المدير ذلك على الرغم من أنه لم يعْرَفْ عنه أي تعاطفٍ سابق مع الماركسيين.
- أثناء زيارة خالد العظم رئيس وزراء سوريا الأسبق إلى مدينة درعا عام 1962 اعترض موكبه بعض المحتجين ورموه بالبندورة والبيض الفاسد، حتى تلطخت بذلته البيضاء واصطبغت باللون الأحمر، فيما كان المتظاهرون ينددون بسياساته ويطالبون بإسقاط وزارته. وفي طريق عودته إلى دمشق، عــرف أن الشرطة اعتقلت المحتجين، فطالب على الفور بإطلاق سراحهم وقال: – إن الرد على ما ارتكبوه ليس بالقمع بل بالمزيد من الديمقراطية، المزيد من الديمقراطية . السيد خالد العظم كان سياسياً محترفاً، وكان له رأي قاسي بالجهل، وهو يقول إنه وبسبب هذا الجهل تصفق الشعوب العربية دائما لحكامها من عهد جمال باشا السفاح إلى عبد الناصر.
- في عهد العقيد أديب الشيشكلي، وفي حفل تسليم الشهادات لخريجي كلية الحقوق، رفض أحد الطلاب وهو راغب هاني الســباعي استلام شهادته وقال على رؤوس الأشهاد إنه يرفض استلام شهادة الحقوق في بلد لاتحترم فيها الحقوق. كانت نتيجة ذلك أن أمضى الطالب المذكور أسبوعا ً في مخفر الشرطة وسرعان ماخرج !
لقد عدتُ بساعة الزمن إلى الوراء بضعة عقود من الزمن فقط لأبين لمن يظن أن سوريا كانت هكذا وأن شيئا ً لم يتغير أوأن شيئا ً لن يتغير جراء ثورة الكرامة التي نعيشها فصولا ً دموية الواحد تلو الآخر. عدت بساعة الزمن لأبين له أن سوريا لم تكن هكذا وأنها يستحيل أن تبقى على هذه الحال.
بعد قرابة نصف قرن من الطوفان الإيديولوجي البعثي والممارســـة العشوائية حتى لمبادئ وأسس هذا الطوفان نفسه وجدنا أنفسنا أمام ظاهرة اجتماعية غاية في الغرابة. هي ظاهرة هجرة الأسماء عن معانيها. فقد أجبرت الأسماء والصفات على ترك المعاني قسرا ً.
- في سوريا الأسد بات اســم ضابط الجمارك الشريف مرادفا ً لصفة الغباء والبلادة كونه لايعرف كيف يستفيد من مركزه.
- في سوريا الأسد لم يعد لمجلس الشعب أي علاقة أو صلة بالشعب الذي يفترض أن يمثله ويدافع عن قضاياه.
- في سوريا الأسد بات الجيش العربي السوري مصدر خوف ورعب للمواطن السوري عوضا ً عن أن يكون حامي الديار والأعراض والأموال.
- في سوريا الأسد باتت الجامعة السورية عملا ً تجاريا ً قذرا ً رابحا ً لأنصاف المتعلمين وأنصاف الدكاترة وأرباعهم.
- في سوريا الأسد بات ضابط الأمن هو الاســـم الأكثر بعدا ً عن معنى الأمن والأمان.
- في سوريا الأسد لم يعد الاقتصاد علما ً بل شطارة ومحسوبيات ومخلوفيات. لم يعد للحرية معنى… لم يعد للوحدة معنى. هاجرت المعاني قسرا ً عن مسمياتها. تركـَـتها مبهمة ً يتيمة ً خاوية.
- في سوريا الأسد باتت سوريا بلد الأشباه والظلال وأنصاف الأشياء وأرباعها.
مايحدث اليوم هو وبكل بساطــــة عودة الأسماء لمعانيها. يجب أن يعود للجيش معناه. ولابد أن يعود للقضاء استقلاله ومغزاه. ولابد من عودة الحياة الجامعية إلى رحاب الحرية والفكر والإبداع والاستقلالية. لابد للصحافة والنقابات من أن تعاود مزاولة عملها بمنتهى الحرية بعد أن غمرها الطوفان. لابد من أن يعاود مجلس الشعب تمثيل الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة بعيدا ً عن شطارة وتشاطر المخالفة والأسود وضباعهم. باختصار لابد من عودة الأسماء إلى معانيها… وهذا مايحصل اليوم على أرض سوريا الأبية …

نزار حمود


View Original

المُندسّة السورية: لا للعبة العنف

$
0
0

لا للعبة العنف
أبو طلحة الحولي
خيب الثوار ومعهم الجيش الحر العالم كله ، بصمودهم ، وثباتهم ، وتعريتهم لهذا المجتمع الدولي سواء في هيئة الأمم أو مجلس الأمن أو أصدقاء سوريا إلى غيره من المسميات الدولية التي انكشفت حقيقتها ، وبان وجهها الأسود ..
خيب الثوار العالم ، فقد كان العالم يظن أن الثورة مجرد لعبة يلهو بها الشعب السوري وسرعان ما يعود إلى بيته ..
ولكنه الآن بات يعلم حقيقة أنها ليست لعبة بل حقيقة ، ولهذا يحاول جاهدا القضاء عليها بدعم النظام الوحشي من أطراف معينة ، ومن تشويه الثورة والالتفاف عليها من أطراف أخرى .. حتى لا تؤتي أكلها .
وها نحن نسمع على الفضائيات وعلى ألسنة المتحدثين في هذا المجتمع الدولي ، وأخرهم كان رئيس بعثة المراقبين الذي علق عمل المراقبين بحجة انتشار العنف من الطرفين ، ومن قبله بأيام تكلم نفس الكلام كوفي عنان ..
وهكذا سارت الأيام ..
قبل خطة عنان كان الجلاد يدمر الضحية .. !!
وفي أثناء الخطة أصبحت الضحية تساوي الجلاد ..!!
وغدا بعد تعليق عمل المراقبين سوف نجدهم يقولون الضحية تدمر الجلاد ..!!
وهذا هو المقصود من الوصول إليه .. فالعالم يعلم علم اليقين أن الجيش الحر لا يستخدم العنف وإنما يدافع عن نفسه وعن الثوار ومع ذلك لا يدعمونه .
والعالم يعلم علم اليقين أن النظام الوحشي هو نظام يستخدم العنف والبطش والإبادة ومع ذلك لا يوقفونه ..
هذا هو المقصود ” الضحية تدمر الجلاد ” !!
فبعد أن انتشر الجيش الحر على أرض سوريا ، وأصبحت له مناطق يستند اليها ، وفقد النظام الوحشي هذه الأراضي ، خرجت هذه النغمات الغوغائية ، والصيحات المزعجة تتهم الجيش الحر بالعنف ..
أي عنف هذا في استرداد كرامة الإنسان وحريته وعزته !!
أي عنف هذا في الدفاع عن الضحايا ، الأبرياء الانقياء الأتقياء !!
أي عنف هذا في رد الحق لأهله ، ورفع الظلم عن الشعب المقهور المسفوك دمه !!
أي تلاعب هذا في الألفاظ !!

وكأنه ممنوع على الجيش الحر أن يدافع عن نفسه .. وعن وطنه المحتل ، وعن أرضه ، وعن عرضه ، وعن الاطفال الذين تسفك دماؤهم على مرأى ومسمع العالم كله ، وعن النساء اللاتي يعشن الخوف والرعب والاغتصاب وهتك الحرمات كل يوم ، بل كل ساعة ، بل كل لحظة !!
وكأنه ممنوع على الجيش الحر أن يدافع ، وممنوع على الجندي الذي ينشق أن يستخدم سلاحه ، في الدفاع عن الأطفال والنساء ولكن مسموح له إذا كان شبيحا أن يستعمله في ذبح الأطفال والنساء .. !!
ومسموح للنظام الوحشي أن يزداد في وحشيته ، فيبيد أكثر ، ويرتكب المجازر تلو المجازر ، والعالم أذن من طين وأذن من عجين .. لا يسمع ، ولا يرى ، ولا يتكلم .. وإذا تكلم نطق ظلما وساوى بين الضحية والجلاد ..

لقد آن الأوان أن يدرك العالم أن الثورة السورية ليست لعبة يلعب بها الغرب والشرق ، وأن الثوار ليس بشعب تافه ولا تائه ليقرر مصيره الآخرون ، وأن الجيش الحر تنبع مبادئه من كتاب الله وسنة رسوله ، ولهم في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم خير زاد على طريق الحرية والكرامة ” انطلقوا باسم الله وعلى بركة رسوله لا تقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا “أي لا تخونوا”، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”
فالشعب الثائر الذي مرغ أنف النظام الوحشي في التراب ، والذي وقف ضده بصدره العارية ، لن يسمح بان يعود للعبودية تحت جناح الغرب أو الشرق ..
وعلى المجلس الوطني أن يكون على وعي وفهم بوضوح هذا التلاعب الذي يراد للثورة السورية ، فعليه أن يدعم الجيش الحر ، وأن يكون منطقه وحاله من منطق وحال الجيش الحر ، إذ لا قيمة له من غير الجيش الحر ، ولا وزن له من غير الثوار الأبرار ، ولا وجود له من غير السير على خطى الثورة السورية .. في سلميتها وقوتها ..
فإلى الإمام أيها الجيش الحر .. والى العمليات النوعية في قلب دمشق .. وبين أركان النظام .. وفي داخل القصر .. فراية النصر ترفرف على بوابة القصر ..
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين


View Original

Maysaloon - ميسلون: Falling Apart...

$
0
0
"Can you get me and my family a visa?"

That was what a cousin of mine asked me today, and I didn't have the heart to tell him that there was nothing I could do. I told him, I promised, that I'd do everything I could. I told myself that this wasn't really a lie, because it was the truth.

Moments earlier I had seen him log in to his messenger account, and I had light-heartedly asked him how he and his family were doing. He didn't even say hello, that was the first thing he asked me. We spoke briefly, and he signed out without saying goodbye. He wasn't being rude, he was desperate. I grew up with this guy, we're the best of friends, and now he is terrified for his family.

In September 2010 I had managed to get a last minute flight to attend the wedding. It was the Eid holiday just after Ramadan, and for a week everything was perfect and life was festive. I remember the 'Arada that was held for him, as the men in traditional Damascene dress held sword fights and chanted encouraging words and songs for the young groom in the street under the building that his late father had worked all his life to safe up for and build. A brass band played music and a lone trumpet player belted out an admirable rendition of the theme tune for the Godfather. The whole air was surreal, slightly comical and utterly wonderful. I remember his beautiful bride come down the stairs to be driven to the wedding hall that they had rented out for all of us.

It was strange that also in the street behind us, a family were holding a wake for somebody who had just died. This was Damascus, a wedding in one street and a funeral in another. For some reason we always see the two together.The music and car horns were silent as we drove somberly past them, and the family standing at the door to greet people who were paying their respects smiled at us. Then we all drove the happy couple down the highway that night, horns blazing, cars festooned with flowers and ribbons, and his friends and I racing around acting like complete imbeciles as we zipped between the micro-buses and the cheap Suzuki's with families in the back waving at us as we drove past. There were over twenty cars in that entourage that night, and it was glorious. We might as well have been a presidential motorcade.

That night we all celebrated and took photos together, we congratulated him, carried him on our shoulders, or tried to because he's so fat, and listened with bored deference to how he had "put his foot down" with his in-laws, and shown his new bride what's what by threatening to cancel the whole show if she insisted on hiding her face with a cover - he had already conceded that the wedding was to be segregated.

"I told my father-in-law that we're Muslims too, and that though we grew up in the city and not in the old home-town, we still know the "ways" and don't need anybody to teach us, thank you very much!", he told me after relating the whole discussion to me whilst puffing self-importantly at his cigarettes. We just loved him as he was, and saw past the puffed up persona. Though his bride came from a far more conservative background than he, and he was hardly a libertarian, the young groom had enjoyed his moment as the open minded rebel challenging stuffy conservatism. We gave him that moment, because we loved him dearly, and nodded our heads, umm-ing and ah-ing at his wisdom and foresight, then chortled away behind his back.

That night too, another of my cousins was secretly drinking, well, he thought it was secret but everybody knew he was drunk and politely pretended otherwise. He stupidly drove home that night and had a car accident, which got him many stitches in the head and made him the subject of much gossip. Luckily for him that was as bad as it got, and though it all seemed very serious at the time, now it just makes that night all the more memorable and funny.

Today my cousin seemed desperate and miserable, and his wonderful little world, and everything he knew, was collapsing around him. And I'm watching from far away and there isn't a god-damn thing I can do about it. It is like we have all lost our innocence since then. Now that lovely night seems a lifetime ago, and those happy times already look like old photos in a tattered album.
View Original

Ardroid | أردرويد: ظهور أول صورة ملتقطة بجهاز ASUS Nexus 7

$
0
0
12-1

لم نكن نحتاج إلى مزيد من التأكيد، كي نتأكد من أن غوغل وأسوس على وشك إطلاق أول حاسب لوحي من سلسلة “نيكسوس”، والمتوقع بأن نراه لاحقاً هذا الشهر خلال مؤتمر Google I/O 2012. لكن على أية حال لا بأس من مزيد من المعلومات. إذ نشر شخص يبدو أنه موظف في غوغل صورة تُظهر معلوماتها بأنها ملتقطة من الحاسب اللوحي الجديد الذي يبدو بأنه سيحمل إسم ASUS Nexus 7.

معلومات الصورة كما ظهرت على بيكاسا تشير إلى أنه قد تم التقاطها في 7 حزيران/يونيو، وبأن أبعادها تبلغ 960×1280 بيكسل لكن من الواضح بأنه تم تعديل قياس الصورة من أجل تصغيرها وبالتالي لا نستطيع تحديد دقة الكاميرا الخاصة بالجهاز من الصورة.

للتذكير، يحمل الجهاز شاشة بقياس 7 إنش مع معالج إنفيديا تيغرا 3 رباعي النواة، ومن المتوقع طرحه للبيع الشهر القادم بسعر 200 دولار ويُعتبر أول حاسب لوحي من سلسلة Nexus التي تقدم فيها غوغل تجربة أندرويد الصافية مع حصولها على آخر التحديثات أولاً بأول.

[The Verge]


View Original

Ardroid | أردرويد: ملخص توقعات مؤتمر 2012 Google I/O

$
0
0
Google-Project-Glass

في السابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو الحالي ينطلق مؤتمر Google I/O 2012 الذي ينتظره سنوياً الملايين من عشاق التكنولوجيا حول العالم. إذ يزخر المؤتمر بكل ما هو جديد حول تقنيات الويب والحوسبة السحابية ونظام غوغل كروم وخرائط غوغل ويوتيوب، وسيكون هناك حديث عن شبكة +Google، وأخيراً وليس آخراً بالطبع سيكون هناك اهتمام كبير ورئيسي بمنصة أندرويد التي أصبحت أحد أبرز منصات غوغل على الإطلاق بحصة سوقية وصلت إلى 59% من سوق الهواتف الذكية مع توقعات بارتفاعها إلى 62% خلال العام الحالي.

يشكل مؤتمر Google I/O كالعادة محوراً رئيسياً نعرف من خلاله الجديد القادم في أندرويد، وسنقدم لكم اليوم قائمة بتوقعاتنا حول الجديد الذي قد تعلنه الشركة والمتعلق بأندرويد خلال المؤتمر. دعونا نبدأ بأبرز هذه التوقعات وأكثرها تأكيداً:

حاسب Nexus اللوحي

الصورة أعلاه هي صورة حاسب Asus Memo 370T الذي كشفت عنه أسوس في بداية العام ويحمل شاشة بقياس 7 إنش وبمعالج رباعي النواة من نوع NVIDIA Tegra 3 وقد أعلنت حينها بأنها ستبيعه بسعر 250 دولار فقط! هذا الحاسب اللوحي لم يصل إلى السوق إطلاقاً والسبب هو أنه نال إعجاب غوغل بشدة، وكانت تفكر مسبقاً باقتحام سوق الحواسب اللوحية الرخيصة بعد النجاح الكبير الذي حققه جهاز Kindle Fire من آمازون، فقررت التعاون مع أسوس بهدف التعديل على الجهاز بحيث يبقى محافظاً على أفضل المواصفات وتخفيض سعره إلى 200 دولار وطرحه كحاسب من سلسلة Nexus التي تقدم تجربة أندرويد الصافية من غوغل. هذا الجهاز سيكون نقلة نوعية في حال طرحه، ومن المتوقع بشدة أن تكشف الشركة عنه خلال المؤتمر، حتى أن أسوس نفسها أكدت الأمر بشكل غير رسمي. لهذا ننتظر بشكل شبه مؤكد الكشف عن الجهاز هذا الشهر وطرحه للبيع قريباً جداً. إضغط هنا لمتابعة جميع الإشاعات السابقة حول الجهاز.

نظام المساعدة الصوتية Majel/Voice Assistant

Majel هو الإسم الكودي لتقنية الأوامر الصوتية المتطورة، التي تقول الإشاعات بأنها ستحمل إسم Voice Assistant (أو المساعد الصوتي) والتي تعمل غوغل على تطويرها كي تمثل نقلة نوعية جديدة تنقل الأوامر الصوتية Voice Actions الموجودة في أندرويد منذ فترة طويلة إلى مرحلة أكثر تطوراً. إذا كنت تسأل عن مدى التطور الذي تطمح غوغل في الوصول إليه في هذا المجال، فقد ذكرت الشركة سابقاً بأنها تريد الوصول بالمستخدم إلى مرحلة يتحدث فيها مع هاتفه دون أن يفكر: “أنا أتحدث الآن إلى الهاتف”، بمعنى أن يكون الحديث طبيعياً وتلقائياً وأن يكون الهاتف قادر على تلقي الأوامر مهما كانت وضعيته ودون الحاجة من المستخدم للتدخل من أجل تشغيل أي تطبيق مسبقاً بشكل يدوي. إسم Majel مشتق من مسلسل الخيال العلمي Star Trek حيث يتحدث رواد الفضاء إلى جهاز الكمبيوتر الموجود في المركبة من أجل طلب المعلومات ويتم التفاعل معه بلغة طبيعية.

هل ستصل غوغل إلى هذه المرحلة؟ هذا ما سنعرفه في حال كشفت الشركة عن الجيل الجديد من التفاعل الصوتي مع أندرويد خلال المؤتمر. في الحقيقة مشروع Majel هو مشروع شبه مؤكد بحد ذاته، لكن لا ندري إن كانت الشركة ستطلقه أو ستتحدث عنه على الأقل هذا الشهر، أو إن كانت ستؤجل إطلاقه حتى إطلاق النسخة القادمة من أندرويد في الربع الأخير من العام الحالي. ويُذكر بأن الشركة كشفت الشهر الماضي عن ميزة البحث الدلالي في محرك غوغل، مثل هذه التقنية هي بالضبط ما يجب أن تعتمد عليه أداة مثل Majel لتقديم المعلومات بشكل دقيق وصحيح للمستخدم. إضغط هنا لقراءة جميع الإشاعات السابقة حول Majel.

أندرويد 5.0 / Jelly Bean

Jelly Bean (أو هلام الفول إن أحببت!) هو إسم النسخة القادمة من أندرويد والتي تقول الإشاعات بأنها تحمل الرقم 5.0 ولن تكون تحديثاً فرعياً للنسخة رقم 4.0. بالتأكيد لن تطرح الشركة النسخة الجديدة هذا الشهر، فما زال الوقت مبكراً، موعد الطرح المتوقع هو الخريف القادم وقد يمتد حتى أواخر العام. لكن في Google I/O 2011 كشفت الشركة حينها عن شعار نسخة الآيس كريم ساندوتش فقط. لهذا ليس من المتوقع أن نحصل على الكثير من (جيلي بين) هذا الشهر، لكننا قد نحصل على الشعار الرسمي وبعض المعلومات البسيطة، أو قد تفاجئنا الشركة بالكشف عن معلومات أكثر أهمية حول النسخة، لكنها لن تكون المعلومات الكاملة بعد. إضغط هنا لمراجعة جميع الشائعات حول نسخة (جيلي بين).

تعددت الشركات، والـ Nexus واحد

نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال الشهر الماضي تقريراً يتحدث عن اعتزام غوغل توسيع برنامجها لأجهزة Nexus ليشمل الاتفاق مع خمس شركات وليس شركة واحدة فقط كما جرت العادة لإصدار أجهزة تحمل تجربة Nexus التي تحصل دائماً على آخر التحديثات وتقدم تجربة غوغل الصافية. أي سيتوفر لدى المستخدم إمكانية الاختيار بين مجموعة مختلفة المواصفات من الأجهزة ومن شركات مختلفة، لكنها تشترك جميعها في تقديم نسخة أندرويد الصافية، وهو ما يندر أن نراه حالياً. يوجد احتمال أن نسمع شيئاً حول هذا المشروع الجديد من غوغل خلال المؤتمر هذا الشهر. إضغط هنا لمعرفة المزيد عن فوائد هذا المشروع، ولمعرفة لماذا هو فكرة عبقرية!

Android@Home

العام الماضي وخلال Google I/O 2011 أعلنت الشركة عن نظام Android@Home. هذه الميزة تنقل أجهزة أندرويد إلى مرحلة جديدة تسمح للمستخدم من خلالها بالتحكم في كل شيء الكتروني في المنزل، سواء كان الإضاءة، درجة الحرارة، فرن المايكروييف، وغير ذلك. لكن منذ العام الماضي وحتى الآن لم نرَ أي تطبيق عملي لهذه الميزة التي ذكرت غوغل حينها بأنها ما زالت قيد التطوير. ألم يحن الوقت لإطلاقها رسمياً هذا العام؟ ربما، خاصة أن إشاعات قوية جداً وتقارير تتحدث عن قيام غوغل بتجربة (جهاز ترفيه منزلي) وهذا الجهاز “يستطيع الربط مع الأجهزة المنزلية عبر الشبكة اللاسلكية أو البلوتوث” وذلك بحسب ورقة تقدمت بها غوغل إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية لاختبار الجهاز. إذاً من المتوقع أن تعلن غوغل عن جهاز الترفيه المنزلي الغامض هذا، والذي قد يكون له علاقة مباشرة بميزة Android@Home. إضغط هنا لقراءة المزيد عن هذه الميزة.

المزيد حول نظارات غوغل Project Glass

منذ كشفت غوغل عن نظاراتها التي تعمل بتقنية الواقع المُحسن Project Glass والناس بين مذهول يعتقد بأن غوغل أوصلتنا إلى عصر الخيال العلمي الذي كنا نشاهده في الأفلام، وبين مشكك يعتقد بأن الوقت مازال مبكراً لمثل هذه التقنية كي تعمل بالشكل الكامل الذي وعدتنا به غوغل. لكن بغض النظر عن هذا، ما تزال النظارة في مرحلة التطوير المستمر، ولن نراها في السوق قبل عام من الآن إن لم يكن أكثر من ذلك. لكن غوغل لم تفوت فرصة في إبراز النظارة والحديث عنها من حين إلى آخر. لهذا من المتوقع أن تستعرض غوغل المزيد حول المشروع خلال المؤتمر. إضغط هنا لقراءة كل ما تم نشره حتى الآن حول Project Glass.

هذه هي أبرز توقعاتنا المتعلقة بأندرويد حول المؤتمر. هل لديك توقعات أخرى؟ هل لديك أمنيات تتعلق بأندرويد تتمنى أن تكشف عنها الشركة هذا الشهر؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

 


View Original

Intidar Blog: We, Children of the Transition!

$
0
0
  This is my modest attempt at translating this fascinating article that has been going around the Bulgarian online community. It is not only a response to the recent protests against a new law allowing clearing of forests for commercial purposes. It is a call for our generation – “The Children of the Transition” – …

Continue reading »


View Original

El Cofre Damasquino: Marcell

$
0
0

La esquela de la difunta

Marina, la madre de Marcell Shehwaro, una bloguera y activista de Aleppo, falleció ayer por la noche víctima de los disparos que los guardias de una sede zonal del partido Baaz en el centro de la ciudad efectuaron contra el coche en el que la señora volvía a su casa de una boda.

En su página de Facebook, Marcell escribió hoy: “Todo este tiempo pensé que la historia sería al revés, que moriría yo porque lo voy buscando con mis propios pasos. Le decía a mi madre que, si esto sucedía, comprendiera que era por mi causa, y como consecuencia de mi propia decisión. Nunca pensé que el dolor vendría al revés”.

Furiosa y dolida, Marcell me contó que el funcionario encargado de redactar el acta del “incidente” tuvo el cinismo y la frialdad de decirle a la hija de una madre asesinada: “Es que el guardia es novato, y tuvo el gatillo fácil al dudar del coche”. Así. Sin más. un guardia novato asesina a una señora indefensa, y ya está..


View Original

Intidar Blog: Медийни лайна!

$
0
0
  ДИАНА НАЙДЕНОВА ВЪВ ВИХЪРА НА ИНТЕРВЮТО – ГЛЕДАЙ ТУК!!! Ето това е истинското лице на българския журнализъм! Така се прави интервю! Така се задават въпроси! Така се изказва мнение! Няма смисъл да използвам псувни, проклятия и прочие! Излишно е, това е като да говориш на някаква стена! Да, бТВ не е поръчкова, не е подкупна и не, не …

Continue reading »


View Original

مدونة ناسداك: مستخدموا الانترنت العرب

$
0
0
يحوي الوطن العربي 72 مليون مستخدم للانترنت يشكلون 20% فقط من إجمالي السكان وهي نسبة منخفضة لاختراق الانترنت للناس، لكن هذه النسبة ارتفعت بشكل كبير في السنوات العشر الماضية مما يعني ان فرص النمو لاتزال مواتية ليحقق انتشار اكبر مصحوباً بتحسين في البنية التحتية لشبكات الاتصالات. الانفوغرافيك التالي يسلط الضوء على الانترنت العربي كإحصائيات لفترات [...]
View Original

حوار المنطق الحيوي لتحقيق إرادة الحياة: الحرية..: المنطق الحيوي يتوقع ويقيس المغالطة في الأزمة السورية

عشوائيات ..: خيبة …

$
0
0

Noha Sobh

 

لَنْ نَسْتَطيعَ البَقَاء
بَعْدَ أَنْ خَسِرْتُكَ حِينَ خَسِرْتَني
سَأَحْمِلُ عِبْءَ الذّاكِرة عَنْكَ
وَسَأُطفِئ نُورَ الحَرْف
الذِي لَطَّخْتَهُ بِأَلْوانِ سُقوط الجَسَد
سَأُعَلِّقُ ذَاكِرتي بِمِشْنَقَةِ الوَقْت
… لِتَجِفَّ قَليلاً
وَتَمُوتَ كَثيراً
عَرَفْتُ وَحْدِي مَا تَجَاهَلْتُهُ مُنْذُ البِدْء
فَأَنَا لَمْ أَكُنْ سِوَى سَحَابَةً عَابِرة
مَسَّهَا جُنُونُكَ أَيُّها المَسْكُونُ بِالجُنون
فِي عَيْنَيْها غُصَّةٌ مِنْ دَمْع
وَظِلُّها أَصْدَق مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ
وَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْكَ شَرْبَةَ ماءٍ .. لَيْسَتْ لَهَا
.
.
بَعْدَ بَعْدَ النِّهَايَة
نَفَضْتُ المَلَلَ
لأهْدِيهِ لَكَ بَعْدَ أنْ أَهْدَيْتَنِي كَآبَتَك
وأَقْنَعْتُ نَفْسِي أَن فِي الخَيْبَة حَياة…

 



View Original

Intidar Blog: ДО КОГА!?!?!?!

$
0
0
  ВНИМАНИЕ!!! НАСТОЯЩАТА СТАТИЯ Е ПОСВЕТЕНА НА ГАВРАТА С БЪЛГАРСКАТА ИСТОРИЯ. ПРИЗОВАВАМЕ НИКОЙ ДА НЕ ОСТАВА БЕЗУЧАСТЕН!!!   „Молдовски ведомости”: В молдовските училища учат за румънеца Калоян, управлявал Румънско-българската държава 19 юни 2012 | 11:24 | Агенция “Фокус” Начало / Румъния Кишинев. Цар Калоян е бил румънец. Това твърди Демир Драгнев, автор на учебник по „Средновековна …

Continue reading »


View Original

المُندسّة السورية: كمشة صور

$
0
0

 

بما أني ما بعرف نزل صور عالدايركت… حبيت نزلها هون…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


View Original

Abdul Almsawel's blog: SAVE OUR SOULS!

$
0
0
SYRIA IS UNDER FIRE. INNOCENT PEOPLE ARE BRUTALLY MURDERED ON DAILY BASIS.
PLEASE 'WORLD' DO SOMETHING!

View Original

المُندسّة السورية: شكليات من مشاكل الثورة السورية..

$
0
0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا مؤيد ولا معارض, ماحدا رح يسلم من الإنتقاد, والثورة السورية هي ثورة الحرية فدعونا نمارس شيئاًَ من “حرية التعبير”….مجموعة من أخطاء الثورة السورية أو بالأحرى مجموعة من أخطاء بعض الثوار وآمل أن أرى إجابات شافية من قبلكم لعلي أكون مخطئاً(وهو ما أرجوه وبشدة)…كان من الممكن تجنبها للحصول على أكبر قدر ممكن من الجودة أثناء الثورة…. وكبشر يمكننا انتقاد الجميع مهما كانت شهرته الإعلامية طالما انه نقد بناء… دعونا نسردها على شكل نقاط..

* كثرة الهيئات:

من وين راسك من وين إجرك مابتعرف…. المجلس الوطني السوري,الهيئة العامة للثورة,تنسيقيات الثورة السورية,هيئة التنسيق الوطنية,مجلس قيادة الثورة,الجيش الحر,المجلس العسكري,القوات الحرة,صفحات الفيسبوك, كل هذه المفردات والمصطلحات والهيئات تسبب خللاً بالثورة; من هو المسؤول الأول عن الثورة ومن يوجهها لمسارها الصحيح؟ الشعب طبعاً لكن السفينة تحتاج إلى دفة توجهها لكي تصل إلى مرافئ الحرية…. يجب ان يكون هناك هيئة واحدة كما في ليبيا-تونس-اليمن توجه الثورة وتكون منتخبة من قبل الشعب فتمارس دورها القيادي.. لأن عدم توفر هذا يعني التشتت والتخبط أثناء الرحلة, حتى الآن لا يوجد أي هيئة ممثلة للشعب السوري (ماعدا الجيش السوري الحر المتفق عليه من قبل الجميع) لكن من الناحية السياسية فالتنظيم غائب والكل يثور على طريقته… وهو مايسبب خللاً بالتنسيق أحياناً تؤدي إلى استشهاد بعض الأبطال لا سمح الله وانتكاسات عديدة…

* الأخطاء الفردية:

عندما نجد من يرفع “صرماية” عالهواء مباشرة في إحدى البرامج السياسية, وعندما تجد من يرفع لافتة “أنا ماعاد بدي حرية أنا صار بدي احرق الطائفة العلوية” وعندما تجد من يسبّ ويشتم بلا أي أدب للنبيحة رغم أنهم يسحتقون , فهذا ينعكس على المعارضة السورية; إنه يعطي انطباعا سيئاً لدى الرأي العام العالمي عنها مما قد يفوت علينا العديد من الفرص,صحيح أنها تكون صادرة من بعض الأفراد فقط وليس جميع الثوار, لكنها أخطاء قاتلة تجر الثورة إلى مشاكل عديدة…لا تستغربوا هذا الكلام فشيء صغير فوق شيء صغير فوق شيء صغير يعطي شيئاً كبيراً… لذلك بالعامية: الله يخليكم بعدوا عن الطائفية ولا تشتموا حدا (ماعدا الأثد :) ) ولا ترفعوا صرامي ولا تكونوا منحازين لطائفة معينة وحاولوا تبعدوا عن الأخطاء وتزيدوا من خير الثورة المباركة…

* ساعة الصفر:

ساعة الصفر تعتبر من أكبر أخطاء الثورة, لسبب بسيط أنه لا يوجد تنسيق بين الشعب والهيئات والجيش الحر, شو ان شاء الله هيك راييحين “بالملايين” لنحاصر القصر الجمهوري ونمسك البطة؟ اي بتصير مجزرة ومابندوس شبر منه لأنه بثار ربط مصالح قيادات الجيش والشبيحة وروسيا والصين بالنظام فلذلك خطوة مثل هذه ليست جهاد بل هي إلقاء النفس إلى التهلكة…عندما يكون هناك تنسيق ستكون ضربة موجعة جداً للنظام وشبيحته ونبيحته, لكن عند انعدام التنسيق فلن نستغرب سقوط المئات من الشهداء بعد هذه الخطوة… لا يجوز لكل ثائر أن يتصرف على هواه… فالعصي إذا اجتمعت تأبى أن تنكسر…

* لا دليل شامل:

“أنا جديد عالثورة وبدي أتظاهر بس كيف بلا ممكن مساعدة؟”…شيء طبيعي أن نسمع هذه الجملة من الثوار الجدد فمن تعود على النظام لـ40 سنة لن يعرف كيف سيتظاهر أو كيف سينسق مع الغير لينضم للثورة, لا يوجد دليل حقيقي كامل مثلاً على مواقع الوِب أو غيرها للإنضمام إلى الثورة (مثلاً كل يوم بنحدد مظاهرة ما بمجموعة معينة عالفيسبوك, وباليوم التالي منتظاهر…أو بيكون في مجموعة من الإرشادات للمساهمة إلكترونياً..وغيرها من الإرشادات المهمة) فبالتالي الثوار الجدد لا يعرفون ماذا يفعلون.. لا تتوقع منه أن ينزل إلى منتصف المدينة ويصرخ “تكبيييييييير”.. فغالباً مايكون الثوار الجدد غير قادرين على فعل هذا بسبب بقايا حاجز الخوف والأسباب العملية الأخرى… أي نحتاج إلى دليل عملي كامل من الألف إلى الياء حول كيفية التظاهر-الإسعافات-التنسيق-النشر والإعلام-نقل الأخبار وغيرها من الأمور..

طبعاً معظمكم لن يلاحظ وجود هذه كمشكلات فمعظمكم خبراء ثورات D: لكن بالنسبة للأحرار الجدد فهي تعتبر أزمة حقاً فالعقلية العربية تحتاج عملية تحرير أصعب من تحرير الشعوب والأرض.. واجب على كل من يرى هذه الأخطاء أمامه من الثوار محاولة إصلاحها ولو بالكلمة والحرف…. فسلاح المغفلين النار وسلاح الأذكياء الكلمات..أكتفي بذكر هذا القدر من السلبيات, أما الإيجابيات فهي ربما بالآلاف لذلك لا حاجة لذكرها (شو ماعندي غيركم؟ D: ) وأرجو ممن يمتلك أي تعليق أو مشاركة ألا يبخل علينا بالنقد البناء والتصحيح…

عاشت سورية حرة أبية.

حلبي مندس.


View Original

إضاءات قنديل صغير: بين الثورة والانتقام، النار أو الازدهار

$
0
0

“الثورة حدثت لتغيير الأوضاع، وليس الأشخاص” .. د. سلمان العودة

ما يحدث في بلدنا العزيز من تقتيل وذبح بأبشع الوسائل والأشكال، أمر يندى له جبين كل (إنسان) وحتى الحيوان يتبرئ مما يفعله البشر في بعضهم، وما رأيته في مدينتي حُمص من قنص وإبادة واغتصاب لشابات وتدمير للبنايات أمر لا يُحتمل ولا يستطع أحد معه صبرًا، فحمل بعض الشباب السلاح الضعيف وانضموا إلى الشرفاء المنشقين عن جيش الأسد المجرم .. وحميّ الوطيس واشتد القتل على المدينة وسوريا كلها .. وازداد حمل السلاح وازدادت الانشقاقات.

وأخيرًا ما حصل في الحولة وحماه والحفة ودوما، فجّ قلوب كثير من الناس وكلّ بدأ يعمل على استطاعته.. فهذا التاجر أغلق محله وذاك المجند انشقّ بسلاحه وذاك الإعلاميّ بكاميرته وذلك المثقف بقلمه وإرشاداته وهذا الشيخ الكبير بدعائه وشحذه همم الشباب، وأيقن الشعب السوري الآن بأنّ هذا النظام الغادر لا سبيل لسقوطه إلا بقوّة النار والحديد التي لا يتوقف حتى ساعة واحدة عن إعمالها في الشعب الأعزل.

وللأسف بعد كلّ ما حصل تصاعدت الأصوات من هنا وهناك، ومن الداخل والخارج، من الثوار ومن الخوّار ومن كل مكان.. أنّه ينبغي الردّ على محاولات الإبادة بالمثل، أي بالإبادة أيضًا .. وأنّه يجب الانتقام وأخذ الثأر بأسرع ما يمكن ممن فعل ما فعل .. وطبعًا كانت الاتهامات تلاحق العلويين بعد كل جرمٍ أو مجزرة أو عملية دهم وسرقةٍ وحرق وتدمير وهذا أمر واضح .. فلا شكّ في ذلك بعد ما شاهدناه من مقاطع فيديو مسربة تؤكد هذه الاتهامات، والغضب يزادد عليهم من الشعب بعد كل مجزرة .. فهذه كرم الزيتون في حمص يهجم عليها الشبيحة (وهم من العلويين) وتلك هي حماه ثم نعود لحمص في الحولة وتلك هي حماه في القبير أيضًا ثم إدلب ثم ريف حلب ثم ريف دمشق ثم دير الزور ..! لم يترك الشبيحة مكانًا في البلاد إلا وزرعوا فيه حقدهم وأحرقوا ودمروا ..!

كل ذلك صحيح .. ((ولكم في القصاص حياة)) .. ولكن مهلاً هل كل العلويين هم من شاركوا في هذه المجازر الوحشيّة، وهل كل العلويين موالون للنظام باستبداده وقبحه ووحشيته ولا أخلاقيته !! .. لا أظن ذلك أبدًا وإن أغلبهم صامتون لا يتكلمون ولا يشاركون مع أي طرف في أي فعل ..!

ودليلي من أهالي الحولة الذين قالوا: “ضيعة عين التينة العلوية رفضت للمرة الثانية استخدام أراضيها لقصف القرى السنية، أو إرسال أي من أبنائها ليشبحوا هناك.”

لذلك يجب ألا نتسرع في الحكم على الناس فقط لأنّهم أقارب أو أصدقاء أو من نفس دين وطائفة المجرمين .. ولا يجب أن نقتل ونحبس كل يقربهم أو يمت لهم بصلة .. لأنّ ثورتنا شعبية مدنيّة تتحلّى بقدر عالٍ من الوعي والأخلاقيّة في التعامل مع المسيء ومع الصامت .. ولأنّ المعروف عن ديننا الصفح والتسامح والعفو والإكرام والإحسان .. فلنتذكر ذلك دائمًا ولا ننسى ما جاء به نبينا الكريم وما فعله من بعده أصحابه من حكمة وكرم في معاملة المسيء ومحاسبة الناس ..

ولنتذكر ذلك اليوم العظيم في تاريخ أمتنا العزيزة .. عندما أكرم الله – تعالى – المسلمين بالفتح العظيم .. فتح مكة المكرمة .. وعندما وقف قائدنا محمد – صلى الله عليه وسلّم – أمام الكفّار المجرمين وقال لهم ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) .. اذهبوا فأنتم الطلقاء جملة محت – تقريبًا – كل الحقد والغل من نفوس المسلمين والكفّار المجرمين .. لأن الذي يعطي ويعفو عند القوّة يعتّز بنفسه والذي يُعفى عنه عند القضاء يُصلح نفسه ويصبح ذا دور في المجتمع الذي عفا عنه وأحسن إليه ..

ولن ندرك قيمة هذا العفو إلا عندما نضع أنفسنا في ذلك الحدث والموقف ونتخيّل الناس الذين خوطبوا به، إنّهم رجال كفّار ما فتؤوا يعذبون المؤمنين الموحدين العزل، حتى قتلوهم، وشردوهم عن ديارهم، وسرقوا أموالهم، واستولوا على أراضيهم ومنازلهم، ولم يُظهروا لهم أيّ رحمة أو عطف، وحتى زمن قريب كانت سيوفهم وشفراتهم تقطر من دماء الأبرياء المستضعفين ..!

هذه القدرة العظيمة على العفو والكرم سمحت بطيّ صفحة سوداء في الماضي، وجنّبت – مكة أولاً والمجتمع الإسلاميّ ثانيًا في الجزيرة – الحروب الداخلية والأهليّة، ومهدت لقيام دولة إسلاميّة عزيزة قويّة في الخلافة الراشدة تميّزت بقيمة عظيمة في العدل بين الناس والرحمة بينهم، والحريّة، والكرامة.

هذا الموقف الإنسانيّ العظيم في قيمته والسهل والسريع في تنفيذه يستحق منا دراسته وتطبيقه في هذا المرحلة الحرجة في تاريخ سوريا، لأنّ القتل والانتقام والأخذ بالثأر يجلب البغضاء ويدفع بالعداوات بين الناس دفعًا، ويُحضّر لجولات كثيرة قادمة من الصراع والانتقام العكسيّ، والحكيم هو من يسعى إلى وقف دوامة العنف المضادّ، بالتفوّق الأخلاقي على غرائز النفوس .. وكما قال البحتري:

وَفُرسانُ هُيجاءٍ تُجيشُ صُدورُها       بِأحقادِها حُتّى تُضيقَ دُروعُها

تُقَتـِّـلُ  مِن وترٍ أُعَـزّ  نُفوسِـهـا         عَلَيها بِأَيـدٍ ما تُـكادُ تُـطيـعُها

إذا احتَرَبت يَومًا فَفاضت دِماؤُها       تَذَكَّرتِ القُربى فَفاضَت دُموعُها

شَــواجِرُ أَرمـاحٍ تـُقَـطِّـعُ بَينَهـم         شَواجِرَ أَرحـامٍ مَلـومٍ قَطوعُها

كل ذلك لأنّ الثورة ومكاسبها ليست لقياداتٍ أحسنت استثمار الحدث، وليست لأحزابٍ بادرت بتأييد الثورة، بل وليست للثوار فحسب، بل هي لكل الشعب دون استثناء، حتى لمن لم يؤيدها، وإذا آمنت ثورتنا بهذا المبدأ فقد وضعت قدمها على النهوض التاريخي، وليس التغييرات العابرة أو الشكليّة .

وعندها سيكون حصاد الثورة هو شيء مختلف تمامًا عن حالة الظلم والعبودية، والاحتكام إلى القوّة، كما كان يحدث في ظلّ الأنظمة الاستبداديّة.

وإنّ ذلك الانتقام والتشفي ليس عملاً ثوريًا على الإطلاق بل هو أقرب إلى أن يكون عملٌ غرائزيٌ حيوانيّ، فلا يجوز لنا تكرار مآسي القهر باستخدام القوّة، والحبس التعسفيّ الجائر ولا حتى القتل خارج القانون باسم الثورة !

وسُئل أعرابيّ: تحب أن يفوت ثأرك وتدخل الجنة؟ قال: بل أدرك الثأر وأدخل النار !

علينا أن نحاول بجهد وصبر ألا يحكمنا منطق الأعرابيّ وصوته المشدود بين الثأر والنار .. فنحن ما زلنا عرب ولم نتحرر بعد – في زمن تخلفنا – من منطق الثأر والانتقام، والتعصب لجماعة وقبيلة والموت لأجلها ..

هذه الثورة الغالية نرعاها وترعانا .. سترعانا بالنصر وإزالة الطواغيط والمجرمين من طريقنا .. وسنرعاها بإعمال كل القيم والمبادئ التي كانت لأجلها مع كل الناس دون تمييز أو تفريق .. ولن تسامحنا الثورة أبدًا إن ظلمنا أحدًا أو حبسنا أحدًا أو قتلنا أحدًا تعسفًا باسمها الغالي ..

 

 ملاحظة: لا أعني في كلامي مسامحة “الشبيحة” الذين اقترفوا مالم تقترفه الحيوانات، فرغم أنّ النبي العظيم سامحَ بعض الناس، أمر بقتل بعضهم الآخر لشدّة اجرامه ولو تعلقوا بأستار الكعبة ..!

Take Our Poll
Filed under: إضاءات على الثورة, الواقع والمجتمع
View Original

أليبوس العربية: موت و نفوق و نعي و أشياء أخرى

$
0
0
من يتقن الامتهان و الذل لا يمكن أن يتقن الكرامة و فن العيش مرفوع الرأس..موت نايف بن عبد العزيز او كما وصف ذلك أحد المدونين السوريين " نفوق نايف بن عبد العزيز " أظهر كم الذل و عيشتها عندما تتمكن من الانسان لا يمكن أن تغادرره مهما تظاهر بالكرتمة و الرغبة في العيش الكريم.
كان موته فرصة لنرى المطبلين و المزمرين الذي يقتاتون  على بقايا ولائم شيوخ النفط و مدى حقارتهم و ذلهم الذي يعيشون فيه . هؤلاء الذين دبجوا النعوات و أبرقوا معزين هم في الحقيقة أنس الحقارة منهم براء . ففي الوقت الذي يفعون فيه لواء الديمقاطية و حقوق الانسان ..تتراهم يدبجون الكلام في سفاح كل العالم تعرف مدى دمويته و ساديته.
الغرض مما كتبوا و قالوا هو المال. فخزائن أل سعود متخمة بالمال و هم يريدون ان يلتقطوا بعض فتاته .


View Original
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live