Quantcast
Channel: 优发娱乐wwwyoufa8|优发娱乐平台|优优发娱乐pt客户端下载
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live

طبـاشــــــــــير: خيالات في زوايا الثورة

$
0
0

 

407268_326750364023617_1472545406_n

 

في كلّ رحلة إتجهت بها إلى سوريا كان لمطار الأردن من رحلتي نصيب، إرتبط بشكل ٍ مباشر بالأدرينالين لمسابقة عباب َ السماء بالبحث عن أضواء دمشق ليلا ً. تلك الرحلة التي تستغرق ُ عشرين دقيقة من مطار عمّان إلى مطار دمشق و التي ألتسق ُ بها دائما ً بالنافذة أراقب ُ كيف نبتعد ُ عن أضواء عمّان، نغرق ُ في الظلام لبرهة ٍ قبل أن تبدأ دمشق بالتألّق من السماء. هكذا هو مطار عمّان كما أعرفه ُ، الطريق إلى دمشق و الفرح و الإنتظار؛ ضوضاء المكان كالعيد.

هذا المطار نفسه ُ يحتجز اليوم سوريين لمجرّد أنهم يحملون الجواز السوري. قال َ لي أحد الأصدقاء من أيّام، لاتغامري أبدا ً بالتوجه إلى الإردن، فأنت غالبا ً ستفترشين َ أرض المطار لأيّام ٍ، ستشعرين َ بأنّك تتضائلين َ في كلّ الأشياء المحيطه بك، في الكرسيّ و حقيبة السفر و المذياع و باب الغرفة، ستشعرين َ بأنّ كلّ ما في المكان يكرهك لا لشيء إلّا لأنّ جواز سفرك سوريّ و الشعب السوريّ “ما بينزل! “. قال، ستعرفين و أنت تقاومين َ النوم َ على الكرسيّ، بأنّ أحلامنا في الحريّة تسبب الأرق للكثيرين و ستدركين عندها بأنّك تنتمين َ لشعب ٍ باتت حرّيته ُ كذبة مخيفة أو حقيقة آمنة!



يسألون لماذا ننقد المعارضة أكثر من النظام وأقول لأنّ النظام سقط أمـّا المعارضة فمازالت تمارس ُ دور الثورة في زيّ النظام.


قرأت ُ منذ ُ مدّة كتابا ً للكاتبة الأميركيّة أليس سيبولد،”العظام الجميلة”. الكتاب ليس َ بالضرورة من الكتب المفضلة لديّ لكنني يوما ً لن أنسى كيف َ وصفت الكاتبة عمليّة الإغتصاب التي تتعرّض لها الطفلة “سوزي” في الرواية، سوزي تشرح ُ بأدقّ التفاصيل المؤلمة عمليّة الإغتصاب و ماذا يمكن لطفلة ٍ في الرابعه عشر أن تشعر و هي تغتصب، هذه التفاصيل لم تأتِ من عبث، فالكتابة نفسها تمّ إغتصابها عندما كانت طفلة في العمر نفسه، و هي اليوم تمارس ُ الكتابة، تكتب لكي يقرأ العالم بأسره كم هو جريمة الإغتصاب،و هي تفعل ذلك بمعظم كتبها.

الإغتصاب ليس َ عارا ً، إنه ُ جريمه، لذا فإنه ُ لا يحتاج ُ إلى من يغطيه، إنما من يكشفه ُ.



لا تغتصبوهنّ مرّتين !



أحد “النشطاء” في شيكاغو، لم تطأ قدمه ُ سوريا منذ ُ كان في المدرسة الإبتدائيّة، الصفّ الثاني، لكنني كلّما إلتقيت ُ به يشرح لي عن الطائفة التي أخذت منه ُ الفرص العمل في سوريا، و عن الكره الذي تكنهُ هذه الطائفة لتلك الطائفة و عن أننا لا يجب ُ علينا أن نسكت َ عن هذا الظلم. يرفع يده ُ عاليا ً و يقول أننا - و لا أعرف ما يعني بالـ “نا” - سنعيد العلويّة من حيث أتوا و حيث يجب أن يكونوا. الناشط هذا نفسه ُ يعترف ُ دائما ً أنه لم يكن يتابع ُ شيئا ً عن الأوضاع في سوريا قبل َ 15 آذار لكنني كلّما إجتمعت ُ معه ُ في مظاهرة ٍ أسمعه ُ يهتف ُ بأعلى الصوت للتدخّل الخارجي و يطالب بالتدخل العسكريّ للناتو في سوريا و عندما أسأله ُ إن كان لديه أيّ أقرباء في سوريا و إن كان يعي ما معنى حظر الطيران من قبل الناتو، فإنه يفضل الصمت َ أحيانا ً و ينتفض ُ في وجهي مزاودا ً عليّ بمدى إهتمامي و خوفي على الثورة، رافعا ً إصبعه ُ في وجهي أحيانا ً اخرى.

الناشط ُ هذا نفسه ُ يحتلّ عددا ً من التصريحات في وسائل الإعلام.



تمّ إختيار عبد الباسط سيدا رئيسا ً للمجلس الوطنيّ بعد َ استقالة برهان غليون، الجدير ذكره ُ أن سيدا ليس َ سياسيا ً وجيهاً ، و لا متحدّثا ً بارعاً، و على أغلب الظن فأنه ُ لن يقدّم َ شيئا ً يذكر للمجلس الوطنيّ، لكنه ُ كرديّ مما يعني بأنّ الثورة ستضمن حقوق الأقليات !

عزيزي قارئ العبارة السابقة، في الثورة، كلّنا أكثرية، الأقليّة الوحيدة هي المجلس الوطني!




اللوحة في الأعلى للفنانة رندا مداح - بدون عنوان


View Original

الرقمّيات: «كيك ستارتر».. موقع يحول الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس

الرقمّيات: نسخة جديدة من "غوغل مابس" تعمل من دون إنترنت

Ardroid | أردرويد: Samsung TecTiles لصاقات NFC قابلة للبرمجة لهواتف أندرويد

$
0
0
Selection_060

أعلنت سامسونج اليوم عن إطلاق منتج خاص بالهواتف التي تدعم تقنية الاتصال قريب المدى NFC. المنتج المسمى Samsung Tectiles هو عبارة عن لصاقات NFC قابلة للبرمجة وإعادة البرمجة عدداً غير محدود من المرات، يمكن للهواتف التي تدعم التقنية أن تتعامل بها من خلال تطبيق خاص.

على سبيل المثال يمكن وضع إحداها في السيارة وبرمجتها من أجل تحويل الهاتف إلى الوضعية الخاصة بالقيادة بحيث يكفي لمس الهاتف لتبديل الوضعية. كما يمكن لصق إحداها على طاولة المكتب وبرمجتها بحيث يقوم الهاتف بمجرد وصولك إلى العمل وملامسة اللصاقة بالتحول إلى وضعية العمل، على سبيل المثال تخفيض صوت الرنين وتشغيل تطبيق معين .. الخ.

الفكرة مشابهة جداً لفكرة الوسوم الذكية SmartTags من سوني، إلا أن لصاقات سامسونج تمتلك قدرات أكبر على ما يبدو، إذ عدا عن الوضعيات التقليدية التي تقدمها للتحكم بإعدادات الهاتف المختلفة، تقدم اللصاقات إمكانيات اجتماعية، كتحديث حالتك على فيسبوك عند ملامسة لصاقة معينة، أو عمل “تشيك إن” ضمن فورسكوير أو فيسبوك (يمكن أن تقوم المقاهي والمطاعم بوضع لصاقات عند المدخل أو على الطاولات مثلاً) أو فتح عنوان ويب معين وغير ذلك من الاستخدامات.

تستطيع الحصول على خمس لصاقات مقابل 15 دولار، كما ستحتاج إلى تحميل التطبيق المجاني الخاص بها من متجر غوغل بلاي. الخدمة متوفرة لجميع هواتف أندرويد التي تدعم NFC وليست محصورة بهواتف سامسونج.

هل جربت سابقاً SmartTags من سوني أو أي وسوم NFC أخرى مشابهة؟ هل تعتقد بأنها مفيدة وعملية حقاً؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Samsung]


View Original

الرقمّيات: كيف تخفي آثار تصفحاتك وتحركاتك عبر الإنترنت؟

الرقمّيات: «غالاكسي إس 3».. يتفوق على «آي فون 4 إس»

ما وراء الطبيعة - Paranormal Arabia: أثر الطاقة وأمواج الدماغ في الكائن والمكان

$
0
0
هل شعرت بضيق أو إنشراح عند دخولك إلى مكان ما أو لدى جلوسك بجوار شخص ما من دون أن تمتلك تفسيراً منطقياً  ؟

يعتقد الباحثون في نظريات الطاقة الحيوية والأثيرية بوجود طاقات تصدر عن الأشخاص الاحياء وحتى عن أرواح الأموات فتؤثر فيما بينهم وفي المكان الذي أقاموا فيه أو المكان الذي كانت لهم صلة وثيقة به،  فوضعوا لها نظريات غير مثبتة علمياً لكن تستند إليها ممارسات التأمل واليوغا وفنون الفنغ شوي Feng Shui في تنظيم الطاقة في المكان.


ويعزو البعض لهذه الطاقات التأثير الشفائي في الجسم أو الحسد ( أثر العين) وحتى يعود إليها سكنى الأشباح أو الأرواح في مكان مهجور أو ما يسمى بالتسكين المقيم Residual Haunting من جراء أحداث مأساوية ماضية (مجزرة ، تعذيب ، حادثة تحطم ..الخ) أو في الحاسة الزرقاء لدى الوسطاء الروحانيين.

- ولاحظ هؤلاء الباحثون انه عندما يحدث فعل إيجابي في مكان ما يبقى تأثيره لفتره معينة بعد انتهائه والذي سيأتي ليزور هذا المكان سيشعر بنوع من الإرتياح أو "الإيجابية". كذلك الأمر مع الحدث السيء في المكان حيث يبقى تأثيره لمدة حتى بعد إزالة الفعل السيء.

- ووفقاً لتلك النظريات يعتبر المكان كائن حي يتأثر بطاقة سكانه وما يحصل فيه من أحداث سواء أكانت محزنة أو مفرحة وربما  لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة أو جريمة فمشاعرنا تختلف عند الدخول لمقبرة او صالة أعراس أو بيت للعبادة ، كما لاحظ الباحثون أن الأنسان بحد ذاته يستطيع أن يصدر إشعاع يؤثر على محيطه من الأفراد وبأن هناك أناساً يصدرون" إشعاعاً إيجابياً " بينما  يصدر الآخرون " إشعاعاً سلبياً "، ويرون أن هناك أموراً يمكن لها أن تؤثر إيجابياً على الإنسان ومنها وضع الازهار والنباتات في المنزل وعلى المداخل و وضع نافورة من الماء أو إشعاع الشموع والبخور مع تلاوة الكتب المقدسة والصلوات  (فن فنغ شوي) أو سماع الموسيقى.

- ويعتقد هؤلاء الباحثون بأن طريقة تفكير الانسان تؤثر على حقل الطاقة الذي حوله وعلى محيطه ولهذا يعزون شعورنا بالانتعاش لكوننا بجوار أشخاص سعداء في حين نشعر بالتعب والارهاق عندما نكون بجوار أشخاص متجهمين أو عصبيي المزاج.  كما يعزون التثاؤب بالعدوى إلى "عدوى الطاقة" في المكان فيعتبرونه مثالاً صغيراً على تأثر المحيط بطاقة الفرد بدلاً من تفسير العلم لها وهو حالة نقص الاوكسيجين في المكان أو الشعور بالنعاس والضجر من قبل المجموعة.

- ويرون أن الفرق بين الحياة والموت هو كالفرق بين الحركة والسكون فبازدياد الحركة يكون النشاط ومن أوجهه الإنطلاق والحيوية والفرح والمرح وهذا هو حال الشخص المتوازن أو ما يسمى "طاقة ايجابية"  أما المكتئب فيكون شارد أو مستغرق أو خامل أو أو بطيء الحركة أو ما يسمى " طاقة سلبية ".

- لكن التيار العلمي السائد لم يثبت وجود هذه الطاقات المزعومة سواء أكانت سلبية أم إيجابية كما لم يثبت أن لها تأثير متبادل بين الأشخاص والأماكن أو الجماد حيث ما زال ينظر البعض إليها كضرب من العلوم الزائفة Pseudoscience أي أنها جملة إدعاءات أو إعتقادات أو ممارسات غير مثبتة ويجري تقديمها للجمهور على أنها "علوم"  رغم أنها لم تخضع لمعايير التجربة العلمية أو تفتقر إلى الأدلة الكافية أو يصعب خلق الظروف الملائمة لإختبارها ، ومع ذلك سنلقي الضوء على هذه النظريات وكيف تكشف الأمواج الدماغية عن حالة الأشخاص.

طاقات خفية وأمواج دماغية
يولد الدماغ أثناء عمله 5 أنوع رئيسية من الأمواج الكهرومغناطيسية والتي تقيسها أجهزة التخطيط الكهربائي EEG وهي تختلف بسعتها وترددها وبشكلها الموجي ومصدر إنبعاثها في الدماغ ، وتصنف باستخدام الأحرف الأولى من الأبجدية الإغريقية كما يلي : ألفا وبيتا وثيتا ودلتا وغاما.

ورغم أن الدراسات العلمية لم تثبت تأثير الأمواج الدماغية من شخص إلى آخر أو بقاء أثرها في المكان الي تتم زيارته إلا أنها تكشف عن حالة الوعي لدى الشخص وما قد يعانيه من اضطرابات عصبية وخلل فيزيولوجي.

- ووجد مؤيدو نظريات الطاقة الحيوية ضالتهم في الأبحاث والتجارب التي أجريت على الأمواج الدماغية فقد رأوا أنها تؤيد وجهة نظرهم حول الطاقات والإشعاعات المزعومة وعبروا عنها بالقول : " عندما تكون الأمواج الدماغية لدى الانسان منسجمة ومتناغمة تزداد نسبة الإشعاع الايجابي أما اذا كانت مبعثرة فيصدرعنه إشعاعات سلبية وتأخذ الامواج الدماغية أنماطاً تميز تفكير الشخص الطموح (أو الراضي عن نفسه ) عن تفكير الشخص المكتئب أو الانفصامي ولا يقتصر أثر هذه الطاقة على الشخص الذي انسجمت فيه أمواج الدماغ بل يمتد ليشمل الأفراد المحيطين به ".

- وعندما تتالت الدراسات لمعرفة أسباب إنتظام أمواج الدماغ كانت النتائج تشير (وفق وجهة نظرهم) إلى تحلي العقل بالصفاء الذهني والرضا الداخلي ، وعن كيفية دخول العقل في حالة الصفاء الذهني يقولون : "  أنها تختلف من شخص إلى آخر ومن الممكن أن تتم عبر ممارسات التأمل واليوغا وليس من الضروري أن تتم في مراكز تخضع للإشراف المتخصص ويكفي أن يعرف الانسان نقاط ضعفه ونقاط قوته ويبدأ بالتخلص من نقاط ضعفه ويكون لديه المقدرة على الإعتراف بنقاط ضعفه أولاً ليقلب المواقف لصالحه ، وبمجرد أن يبدأ الانسان بالشعور بالرضا الداخلي تزيد طاقاته ويندفع قدماً وهو شعورحقيقي  بالرضا وليس مزيف أو مرضي ومثال على ذلك :تسجيل نقاط  خلال جلسة مناقشة مع خصم يمكن أن تعطي الشخص شعوراً مريحأً بالنصر ، لكنه شعور مزيف وينجم عنه طاقة سلبية ".

- ويعتقدون بأن تأثير الامواج والإشعاعات يمتد من شخص إلى آخر في المكان أو يبقى أثرها في الأماكن التي يتواجدون فيها أو أنها تعكس مستويات الوعي العميقة خلال جلسات التأمل ، وبأن حياة الإنسان كلها تمر بالتنقل بين هذه الأمواج الدماغية ، وعندما تسيطر إحدى هذه الأمواج لفترة طويلة نفقد التوازن بسبب التراجع بأداء النشاطات الأخرى للدماغ .

- وعن تأثير الأمواج الدماغية وانتقالها بين الأشخاص يرون  أن : " الأمواج الدماغية غير محدودة المدى لا ترتبط ولا تحد بمسافة معينة إذ يمكنها الانتقال والوصول إلى أبعد المسافات إذا ما وُجّهت بشكل متوازن ولم تتصارع كالإيحاء الايجابي من حب وحنان وإيثار وكذلك تكون الأفكار والمشاعر السلبية مكونة للإيحاء السلبي من كره وبغض وحقد وحسد ويجب ألا ننسى أن التأثير يكون أولا على الذات قبل أن ينتقل إلى المحيط والموجودات الخارجية ، ونستطيع قياس أمواج الدماغ بمرحلة معينة ، ولكن في مرحلة التأثير الإيحائي على الآخرين نستطيع أحياناً أن نرى أثر الأفكار على الموجودات وهذا العلم يسمى  Psychosomatic وهو تأثير الفكر على المادة وفيها تؤثر الأفكار على جزئيات المادة وتكون نسبة التأثير وقوته بحسب شدة الأفكار ونوعية المادة التي تتفاعل معها إذ تكون جزيئات الماء أكثر تأثرا بالأفكار ويتكون الإنسان من 70% من الماء "  ، ومثال ذلك تأثير الأفكار على بلورات الماء ، رغم أن هذا العلم صنف من بين العلوم الزائفة في المجتمع العلمي إذ لم تثبته الأدلة العلمية القاطعة.

- ويصفون أمواج غاما بأنها  : " ذات تردد عالي ولهذا تعتبر ذات طاقة عالية ونفاذة لا يحجبها شيء وقد تعكس تجارب إقتراب الموت NDE والخروج من الجسد ( الكشف الروحي  ) أو مغادرة الروح للجسد بشكل نهائي ، حيث تردد الأمواج عالي ولا تقيده المادة وهو عمل الروح ولا يخضع لقوانين الزمان والمكان " .

- وعن دور موجة ثيتا يقولون  : " يكون الطفل مستقبلاً بشكل كبير للأفكار والإيحاءات الخارجية أكثر بكثير مما يستقبل بالكلام لأن الحواس الخارجية ضئيلة الأداء غير مكتملة النمو أما الحواس الداخلية فتكون نشيطة جداً  لذلك يكون المسيطر عنده هو أمواج ثيتا ".

- ونذكر فيما يلي أصناف الأمواج الدماغية كما أثبتتها التجارب العلمية :

1- موجة ألفا
يقع مجال ترددها بين 8 و 12 هرتز وهي تنبعث عن خلايا المهاد في الدماغ أو من الفص الخلفي (مسؤول عن معالجة معلومات الإبصار في الدماغ) وتكون قوية لدى الإنسان خلال الإسترخاء واليقظة وهو مغلق العينين، ثم تنخفض قوتها عندما يفتح عينيه أو يغلبه النعاس أو يكون في حالة نوم ،  وهي توصف بأنها أفضل مرحلة للإستيعاب أو التعلم الحقيقي  حتى أنه قيل : " كل مراحل التعلم يجب أن يسود فيها موجات ألفا " ، وتظهر أمواج ألفا أيضاً في أحلام اليقظة وخلال التصورات الذهنية البصرية ، وتعمل كجسر نعبر من خلاله إلى أمواج أقل تردداً حيث ينشط العقل الباطن وهي أمواج ثيتا. وهذا مفيد إذا أردنا تذكر محتوى أحلامنا أو إسترجاع معلومات من العقل الباطن ، ولهذا تلعب أمواج ألفا دوراً هاماً مع الأمواج الأخرى.

وعندما تسود أمواج ألفا على الدماغ ي يكون الجسم مسترخي والعقل متحفز ومهيأ وبالتالي تنشط كل الوظائف العقلية منانتباه وتذكر وحفظ وبالمقابل يتقلص " ولا يتوقف " عمل الحواس الخارجية من سمع وبصر وحس وشم وتذوق  فإذا استطعنا أن نصل إلى السيطرة على أمواج ألفا نستطيع التعلم  Biofeedback Training لتحقيق التفوق الدراسي أو المعرفي ونستطيع إرادياً أن نصل إلى هذه المرحلة عن طريق التنفس الإسترخائي. 

ويأمل الأخصائيون النفسيون استخدام تقنيات تستخدم أمواج ألفا لكي تساعد الناس في التغلب على الرهاب Phobia  أو تهدئة الأطفال المفرطين في نشاطهم . ويمكن في المستقبل صنع آلات تراقب درجة تركيز التلاميذ من خلال تحليل أمواج ألفا ، واتضح أن أمواج ألفا تتوقع حدوث الأخطاء قبل حدوثها إذ كشفت دراسة عن ازدياد في نشاط أمواج ألفا بنسبة 25% قبل حدوث الأخطاء ، ويمكن استخدام نتائج هذه الدارسة لكي تستخدم مجسات لاسلكية تقيس أمواج ألفا المنبعثة عن العمال الذين تتطلب مهامهم الكثير من الحيطة والمخاطر فيمكن عندئذ تدارك الاخطاء قبل الوقوع فيها.

2-موجة بيتا
يقع مجال ترددها بين  12 و 30 هرتز ويكون فيها الإنسان في أقصى درجات تنبهه وفي وعيه الكامل ويقوم بالتفكير المنطقي والتحليلي والمبدع، وقد تكون حواسه الخمس في حالة استنفار للقيام بردة الفعل مناسبة اتجاه أي حالة طارئة حيث يرتفع مستوى الأدرينالين للتحضير لفعل منعكس حركي  ، بينما في الترددات المرتفعة يكون الإنسان في حالة إكتئاب أو قلق أو خوف أو تأنيب للضمير (نقد للذات)  ، ويعتبرها أنصار نظريات الطاقة الحيوية أسوأ حالة لاتخاذ القرار حيث تكون الطاقة البدنية هي المسيطرة على حساب تراجع النشاط الروحي التأملي الشفاف.

3- موجة ثيتا 
يقع مجال ترددها بين  4 و 10  هرتز  وتنبعث عن جزء في منتصف الدماغ يدعى الحصين hippocampus وهي تمثل نشاط العقل الباطن وتحدث خلال المرحلة الخامسة من النوم وهي مرحلة حركة العين السريعة  REM والتي تشاهد فيها لأحلام عادة، وأيضاً خلال جلسات التأمل والتنويم الإيحائي (المغناطيسي) حينما يكون الإنسان شديد الاسترخاء والهدوء ويكون جاهزاً لاستقبال إيحاءات خارجية ، وفي أمواج ثيتا نجد اللاوعي والمناطق المقموعة في نفسيتنا كما نجد الإبداع والروحانية ، ومع الأسف لا يمكن تذكر محتوى هذه المرحلة ما لم تتدخل أمواج ألفا التي تعمل كجسر بين أمواج بيتا وثيتا.

ولا يعرف الكثير عن أمواج ثيتا لكن التجارب التي أجريت على الجرذان أثبتت أن لها صلة قوية بالحركة كالركض والقفز واجتياز العوائق ويزداد نشاطها مع كثرة الحركة، وبأنها قد تنجم عن معالجة البيانات التي يجمعها الدماغ من الحواس ليحولها إلى ردود فعل حركية. ويزعم البعض أن الروح تهمين على الجسد خلال أمواج ثيتا.

4–موجة دلتا
يقع مجال ترددها  بين 0.1 و 4  هرتز وهي من أقل الترددات انخفاضاً وتعرف أيضاً بأنها موجة النوم البطيئة من دون أية أحلام حيث يكون فيها النوم العميق وتحدث بنشاط 50% تحديداً عند المرحلة الثالثة والرابعة من المراحل الخمس من النوم ( المرحلة الخامسة هي مرحلة حركة العين السريعة REM والتي تحدث خلالها الأحلام).

ويزعم البعض أن هذه الأمواج تأتي بأحاسيس الحدس أو تعمل كنوع من الرادار الذي يلتقط أحاسيس عن أوضاع أو أناس آخرين إذ غالباً ما نراها لدى الأشخاص الذين يعملون في بيئة طبية أو لدى أناس تعرضوا إلى حوادث مأساوية فطوروا بعدها "راداراً " يستخدمونه في الظروف الصعبة.

يكون نشاط هذا النوع من الأمواج كبيراً في مرحلة مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد حتى عمر 5 سنوات حيث يكون العقل الباطن نشيط جداً ويحدث خلالها التوازن الهرموني ،  ومن ثم يبدأ بالإنخفاض عند سن البلوغ، ومن ثم تظهر فروقات في نشاط أمواج دلتا بين الجنسين وخاصة لأعمار 30 إلى 40 سنة حيث يزداد نشاطها لدى الثدييات من الإناث أكثر من الذكور.

وقد تشير أنما أمواج دلتا على الحرمان من النوم أو عن حالة المشي نائماً وحالة الفزع النومي التي تحدث في الساعات الأولى من النوم ، وقد تكون مؤشراً إلى الهذيان الذي قد يعود إلى تناول مشروب كحولي أو إضطرابات عصبية مختلفة مثل مرض الرعاش (باركنسون)  اضطراب الخرف (الزهايمر) ومرض الفصام الذهاني Schizophrenia  أو نوبة صرع في مرض صرع الفص الصدغي وقد تدل أيضاً على الإكتئاب والأرق والهوس القهري .

ومن الناحية الفيزيولوجية تدل أنماط أمواج دلتا على  التعرض لضرر جسدي ، أو خلل في التمثيل الغذائي أو التعرض للسموم أو أو مرض السكري من الفئة ب.

وإذا كانت أمواج دلتا هي المسيطرة يكون أداء الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان متوازن ويكون الترميم الذاتي للجسم على أنشط ما يكون ويكون الجسم منشغلاً بشفاء نفسه عبر ترميم الخلايا الفاسدة أو طرحها وتوليد خلايا جديدة  .

5-موجة غاما الغامضة
ترددها عالي ويقع في المجال بين 25 و  100 هرتز ، مع أن 40 هرتز هو ترددها النمطي ، وقد جرى اكتشافها بعد كل أنواع الأمواج الدماغية الأخرى ، ولا يعرف عنها الكثير ، إلا أن نشاطها شوهد في حالة ذورة الأداء الذهني والحركي وفي حالات التركيز خلال تجارب الطرق الصوفية أو التأمل المتسامي حيث أجريت العديد من التجارب على هذه الأمواج في تردد 40 هرتز وذلك خلال جلسات التأمل ، وأحد أهم خصائص هذه الامواج أنها تتزامن في نشاطها مع مناطق واسعة من الدماغ  بدون أن تكون الخلايا منصلة فيما بينها !، وليس من السهل إكتشاف هذه الموجات نظراً لسعتها المنخفضة (مطالها) ويمكن فقط مشاهدها جزئياً على شاشة جهاز التخطيط ، وفي بعض الأحيان تشاهد في تردد 38 هرتز .

ولأن المعلومات عنها قليلة فقد استخدمت أمواج غاما لتفسير ظواهر ماورائية كالوعي الجمعي والخروج من الجسد وتجارب اقتراب الموت وغيرها. ولكن لا يوجد إثبات علمية أكيدة حول ذلك.

تقنيات مهاريشي في إشعاع الطاقة الإيجابية 
هناك نوع من ممارسات التأمل المتسامي  Transcendental Meditation وهي شكل محدد من الـ مانترا (صوت أو حرف أو كلمات أو مجموعة كلمات منطوقة يزعم أنها قادرة على إدخال الشخص في "تحولات روحية الطابع") وتتضمن هذه الممارسة استخدام صوت أو مانترا لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة مرتين يومياً خلال جلسة استرخاء مع بقاء العينين مغلقتين.

ويشرح (مهاريشي ماهش يوغي ) (1917- 2008) مؤسس تقنيات التأمل المتسامي والطيران اليوغي أن ممارسة مجموعة من الأشخاص لتقنية الطيران اليوغي في مكان واحد  تعطي تأثيرات مضاعفة تطال بشكل إيجابي كامل المجموعة ، وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس هذه التقنية "مشعآ " بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه.

وفي جامعة مهاريشي أظهرت الدراسات "العلمية" أنه خلال الطيران اليوغي وفي لحظة "الشعور" بارتفاع الجسم عن الأرض من جراء تحكم العقل التام بالجسم تنتظم موجات الدماغ بشكل دقيق ومتزايد لتصل الى حدها الأقصى وفي هذه الاثناء يكون الفرد الذي يمارس تقنية طيران اليوغي مشعآ بغزارة للتأثيرات الايجابية في محيطه، ويشار إلى ذلك  بـ " تأثير مهاريشي".

واقترح مهاريشي أنه إذا اتبع أناس يقدر عددهم بقيمة الجذر التربيعي لـ 1% من السكان برنامجاً متقدماً وهو برنامج (سيدهي) في التأمل المتسامي  TM-Sidhi متضمناً تقنية الطيران اليوغي في نفس المكان وفي نفس الزمان فإن المجتمع بأكمله سيحصل على منافع كبرى وهذا ما يسمى بـ " تأثير مهاريشي الموسع ".

ويصف (مهاريشي ماهش يوغي ) تقنيته بأنها " آلية السلام العالمي " فيدعو كل حاكم وكل حكومة في كل بلد إلى إيجاد مجموعة من الخبراء في كل بلد لممارسة التأمل المتسامي والطيران اليوغي يومياً لأجل للمحافظة على التماسك والتناغم الجماعي ، ويضيف مهاريشي قائلآ : " في كل بلد يوجد الجيش كي يحمي الحدود وكما يوجد في الجيش عدة ألوية يمكن للحكومة أن تؤسس لواء اضافيآ للمحافظة على رفع مستوى الوعي ، وبأن هذا اللواء الجديد يرفع مستوى الوعي الجماعي  وفي نفس الوقت سوف يؤمن الحماية الدفاعية التي تتعدى ماهو مفترض أن تقوم به الجيوش  ، فتنخفض النزاعات والخلافات الداخلية والخارجية ، وتنخفض التدخلات الخارجية الضارة ، وتنخفض معها الميول السيئة في المجتمع مثل الامراض وتعاطي الكحول والمخدرات الضارة والسرقات وغيرها ".

لكن المتشككين في هذه التقنيات والنظريات لا يجدوا في ممارساتها أية منافع صحية سوى الإسترخاء والتوعية الصحية.

هل يختزن المكان طاقة تؤثر على العقل أم ماذا ؟
هل تؤثر هذه الطاقات المزعومة (أو الإشعاعات الخفية) علينا في المكان أم أنها لا تمثل سوى تجاربنا (ذكرياتنا)أو انطباعاتنا المسبقة المتراكمة عن المكان  (يصنعها عقلنا ) والتي تتدخل في مشاعرنا اتجاهه سلباً أم إيجاباً ؟ أم أنها خصائص في المكان تجعله مريحاً أو مزعجاً من الناحية المنطقية والوظيفية كالمساحة والنور وتوفير وسائل الراحة وحسن اختيار وتنظيم الأثاث الداخلي فيه ؟ عندما نتوصل إلى إجابة لهذا السؤال فعندها يمكن أن نعترف بوجود تلك الطاقات الخفية في المكان وبتأثيرها علينا حتى لو لم نتمكن من قياسها على غرار الطاقة الكهرومغناطيسية.

فمثلاً لن يشعر المرء بارتياح لوجوده في مقبرة غريبة عنه أو لا تحتوي جثامين أقربائه لإنطباعه المسبق عن هذا النوع من الأماكن أو لأنها تلهمه بتذكر ماضي أقربائه المتوفين وقدرهم المأساوي ، كما لن يشعر بارتياح لوجوده في مستشفى ليس بسبب الطاقات وإنما بسبب الصور الذهنية التي تأتي لعقله ولذكريات معارفه عن تلك الأماكن وما اختبروا فيها من آلام العلاج.

ولعل الإختبار الحقيقي لدور هذه الطاقات المزعومة هو عندما يدخل الإنسان إلى مكان لا يعلم عن ماضيه شيئاً ولا يحمل عنه أية إنطباعات مسبقة ومن ثم يجري طرح الأسئلة عليه عن شعوره اتجاه هذا المكان من غير تلميح أو أسئلة إرشادية، ومع ذلك يبقى اختباراً صعباً لأن صورة المكان قد تحفز لديه سيلاً من ذكريات عن أماكن مشابهة له  فذاكرة الدماغ طالما توصف بالذاكرة الإنتقائية والترابطية ، وعندما تكون تلك الذكريات عن تلك الأماكن المشابهة جميلة سيشعر بتحسن والعكس صحيح .

كذلك علينا أن لا نغفل خصائص المكان الذي قد يكون مريحاً ليس بسبب الطاقات الخفية أو الذكريات أو الإنطباعات المسبقة وإنما لظروف الإضاءة والحرارة والرطوبة ومستوى الضجيج والمساحة والإطلالة وتوفر وسائل راحة وحسن إختيار الألوان المنسجمة والهندسة الداخلية (الديكور) بغية تأديته لوظائفه على الوجه الأمثل وغيرها من الامور التي تتعلق بإشراف المكان على محيطه المجاور وخصائص هذا المحيط.

استمع إلى موجة ثيتا
استخدم السماعات على كلتا أذنيك  ثم استسمع إلى الأصوات ، هناك في الخلفية أمواج ثيتا التي يزعم أنها تؤثر على حالة الوعي (إقرأ عن ما تعنيه أمواج ثيتا في المقال) :


المصادر
- كتاب المعرفة من منظار علم الفيدا لـ  د.سليم حداد
Wikipedia
- Hirnwellen Und Bewusstsein
- مجموعة من المنتديات

إقرأ أيضاً ...
- حالة الوعي المغايرة  

View Original

المُندسّة السورية: المسألة المستحيلة الغير قابلة للحل

$
0
0

لتعتبر أيها المندس أنك في قاعة الامتحان… وجاءك السؤال التالي… كيف يسقط النظام في سوريا؟؟

قبل الإجابة على السؤال عليك أن تفهم ماهية النظام الذي نفكر بإسقاطه… وماهية الأوضاع في سوريا.

وسأقدم لك بعض المسلمات:

-النظام يحكم سوريا منذ 42 سنة.

-النظام يمتلك قاعدة جماهيرية ليست بالبسيطة… تصدقه وتطيعه وتبذل كل ما تملك فداءاً له.

-النظام سادي ومجرم ومستعد وقادر على ارتكاب أبشع وأشنع الجرائم… من دون أن يؤثر ذلك على ولاء قاعدته الجماهيرية له.

-النظام كاذب وعاهر وقادر على اقناع قاعدته الشعبية بجميع أكاذيبه, حتى لو اعتمد على أبسط الوسائل الإعلامية وأكثرها تخلفاً وجهلاً.

-في سوريا لا توجد معارضة ولا أحزاب ولا نقابات ولا أي كيان سياسي إلا داخل دائرة النظام.

-النظام في سوريا يسيطر على كافة المؤسسات الخدمية العامة والخاصة, ويسيطر على كافة المؤسسات العسكرية والإعلامية والعلمية والدينية وحتى الفنية والرياضية.

-يمتلك النظام تحالفات سرية مع أغلب قوى التأثير في العالم… كما يمتلك علاقات قوية مع بعض الحركات والأحزاب الإقليمية للدرجة التي يتوحد فيه مصيرها مع مصيره.

-جميع قوى العالم أعلنت صراحةً عدم رغبتها, أو عدم قدرتها على التدخل العسكري لإسقاط النظام.

-لا يوجد أي سند أو دعم حقيقي للسوريين الثائرين الراغبين بإسقاط النظام… اللهم إلا بعض التعاطف الإعلامي, والتضامن النظري البعيد كل البعد عن جميع النواحي العملية.

 

بعض التلميحات المساعدة في الحل:

-بما أن الدعم الخارجي غير متوفر, فالحل يجب أن يبنى اعتماداً على الداخل السوري.

-لا تحاول في اتجاه فصل النظام عن قاعدته… لأن الارتباط بينهم قوي ومتين.

-لا تحاول في اتجاه التصادم مع قاعدة النظام… لأن هذا التصادم سيودي بالبلاد نحو الحرب الأهلية.

-لا تفكر باتباع الطرق السلمية كالمظاهرات والإضرابات وما شابه… لأن النظام لن يتورع عن اعتقال جميع المتظاهرين ومن ثم كسر أيديهم وأرجلهم من خِلاف… هذا إن لم يقم بكسر رقابهم وبتر أعضائهم.

-لا تفكر باعتماد خيار تسليح الثورة… لأن النظام سيقصف جميع الأحياء والقرى التي يتواجد فيها المسلحون… ناهيك عن عدم إمكانية تمويل الخيار العسكري ليصبح سلاح الثورة موازي لسلاح النظام.

-لا تحاول الاتصال بحلفاء النظام الدوليين والإقليميين, ولا تحاول كسبهم إلى صفك… لأنهم أكثر تشدداً منه, والنظام أصلاً لا ينفذ سوى توجيهاتهم له في قمع الثورة.

-لا تحاول الهروب من سوريا واللجوء إلى دول العرب والإسلام… لأن جميع تلك الدول ستمتنع عن استقبالك.

-لا تحاول الاتصال مع أعداء النظام التقليديين راجياً العون… لأن حالة العداء تلك ظاهرية, وتخفي تحتها الكثير من الوفاق ووحدة الحال.

-لا تحاول التفكير بحصول المعجزات التي ستساعد في إسقاط النظام… لأن عصر المعجزات ولّى إلى غير رجعة.

 

عزيزي المندس… بعد كل هذا التوضيح والبيان… نرجو منك استخدام كافة قدراتك العقلية والحسية لإثبات أن المسألة ليست مستحيلة وأنها قابلة للحل.


View Original

Via Recta: The Alawites' bloody retreat into own enclave

$
0
0
The Alawites (a branch of Shia Islam) had a state of their own in Syria's coastal region for 12 years after the collapse of the Ottoman Emipre (see 1920s map). They even issued their own postal stamps (see pictures). The French who seized and colonised "Greater Syria" from 1922 to 1943 helped to create several mini states from previously semi-autonomous regions including Lebanon (with its
View Original

كبـريـت | Kebreet: كتائب الموت ” الشبيحة ” كيف يفكرون ؟ كيف نوقفهم؟

$
0
0

 

 

حبر حر – مساحة رأي تنشر بالتزامن على المواقع االتالية: سوريا فوق الجميع، موقع دحنون، كبريت، المندسة السورية، صفحة الشعب السوري عارف طريقه، صفحة حركة شباب ١٧ نيسان راديو واحد زائد واحد ،مجلة سوريا بدها حرية، مجلة سوريتنا ،صبايا شباب المجتمع المدني، جريدة جدار ، صفحات سورية.

 

 


كتائب القتل والموت في التاريخ:

دخل الجيش النازي إحدى القرى الفرنسية المحتلة، كان يوما صافيا والقرية آمنة لا يوجد فيها أي أثر للمقاومة أو السلاح ، و كان الجيش الفرنسي قد انهار وهرب جنوده إلى باريس.

جمع الجنود النازيون الأطفال والنساء في الساحة العامة، وبدأوا بفرز الأطفال والنساء باتجاه الكنيسة والرجال باتجاه آخر. في الطريق إلى الكنيسة كان الجنود الألمان يلاطفون الأطفال ويضحكون معهم ويعطوهم بعض السكاكر.

جاء الضابط النازي، شحن الجنود بتحية هتلر فاصطفوا باستقامة، خطب فيهم بضع كلمات وأمرهم بحرق الكنيسة بمن فيها، فنفذ الجنود الأومر بدقة متناهية وكأنهم مبرمجون على التنفيذ، بلا أي امتعاض ولا تردد.

ويروي أحد الشهود أن الأمهات كنّ في الداخل يحاولنَ إخراج بعض الأطفال من الشبابيك لإنقاذهم، فكان الجنود يأخذون الأطفال، ويفتحون شبابيك من الجهة الأخرى ويرمونهم داخل حفلة الشواء في الكنيسة المقدسة التي كانت تقرع أجراسها بلا جدوى .

الجنود غير عابئين لا بنظرة طفل مرعوب، ولا برجاء أمَ مفجوعة، ولا بقدسية بيت من بيوت الله، ولا برائحة الشواء البشري التي عبقت في ثيابهم وزكمت أنوفهم.

 

وقف علماء الاجتماع والنفس والأخلاق طويلاً حول هذه الظاهرة، وأخضعوا بعضا من مرتكبيها للتحليل والتشريح النفسي، علَّهم يفهمون كيف يتحول الإنسان إلى متوحش يفوق الخيال.

ملخص ما وجدوه لاحقا، أن هؤلاء القتلة الباردين، لديهم شيء اسمه “الإغلاق العقلي mental block“، بحيث ينقفل العقل تلقائيا حين تعرض الفكرة المستخدمة في غسيل دماغ المتلقي، فيرفض المحاكمة التقلدية أو حتى مجرد التفكير أو التردد. فكل فكرة لا تخدم ما تدرب عليه، هي فكرة غير قابلة للدخول إلى عقله.

فهو – برأيه- بريء من الجريمة وإن ما يقوم به ليس جريمة أصلا، إنه يتلقى الأوامر، والأوامر تأتي من القائد المسؤول عنه، الذي يمثل الرمز لأكبر له .الإله المجيد ورب وجوده

كان هؤلاء الجنود يرون بهتلر هذا الإله وهذا القاتل خضع لعنف ممنهج أوصد عليه كل فكرة تخالف منطقه. فأصبح أسير المنطق التالي.

الزعيم، أو القائد، هو الله وهو المنقذ وهو المقدس الوحيد

الحزب أو الفكرة التي جاء بها الزعيم هي الديانة والإيمان التي ترضي أناه الأعلى. أي مكان القيم والمثل والإنسانية.

الطائفة أو العرق أو القبيلة، هي المصطفاة الخالصة المختارة “العرق الألماني هو أرقى أنواع البشر، وكل الأمم دونه بالرتبة”.

تدخل هذه الفكرة إلى اللاشعور. فيتوحد “الآريون / العرق الآري ” و القريبون منهم في شعور جمعي واحد إنهم منذورون لعظمة الإنسانية وإن حربهم تطهيرية لنقاء وجودهم.

وإن معركتهم مع من يهدد فكرتهم، إيمانهم، حزبهم، قومهم، أو عرقهم هي معركة وجود، وإنهم إذا لم يسحقوا من يهددهم سيتعرضون هم للسحق والإبادة

و يعتمدون على تكتيك مثالي لمثل هذه الهمجية المبررة، احتقار العدو ونزع الصفة البشرية والإنسانية عنه كي تسهل تصفيته، وعبر سلسلة من العنف المنظم التي تلغي الآخر نفسيا فيصبح قابلا للإبادة، ليتكون وجودهم ويخلقون أبطالهم ويحتفلون بإجرامهم.

لأنه بعرفهم وقيمهم من مارسوا عليه فعل القتل والتنكيل والإذلال ليس بشريا ولا يرقى بالرتبة إلى الاصطفاء الذي هم عليه.

و إن أظهروا بعض المظاهر الإنسانية كاللعب مع الأطفال واللطف العام، لكنهم في اللحظة التي تأتيهم بها الأوامر يبدأون بعملية الإغلاق العقلي كي يستطيعوا تنفيذها .

فشل أعظم المحللين النفسيين في فتح ثغرة بهذا الإغلاق العقلي لفهمه وفهم الآلية التي يعمل بها منفذو الجرائم أو ما يطلق عليهم كتائب الموت.

فأعلنوا عن خشيتهم المرعبة حول فشلهم في إعادة آلاف الألمان للحالة الإنسانية الطبيعية بعدما تعرضوا له وعدم قدرتهم على فك هذه التعويذة الإجرامية لعقولهم.

ولكن فجأة حصل ما لم يتوقعه ممن يعمل مع هؤلاء الأسرى من فرق الموت النازية الذين تنتظرهم أحكام إعدام  فبمجرد تأكدهم من موت الزعيم، ورؤيتهم لصورته منتحرا برفقة عشيقته،

بدأوا يستجيبون للعلاج، كانوا منومين تحت سطوة القائد الأعظم كانوا يقتلون بيده يتماهون معه ويشعرون أنه في داخل كل واحد فيهم كان هو القاتل وهم الأداة طبعا لم يشفع لهم هذا الاستنتاج. ولكن على الأقل أوضح لنا حقائق جديدة عن هذا الكائن البشري.

العنف المرعب الذي تقوم كتائب القتل مغسولة العقل مقفلة التفكير هي تقوم بأعلى ما لديها من طائقة فتك وقتل، لتحريض الضحية على أي فعل عنفي وحين لا تجد الضحية سوى أن تقابله بمثله، وهنا يتضاعف عنف كتائب القتل بما لا يتخيله عقل، كل مواجهة بالمثل، تجعلهم يفتكون بالحياة بشكل أكثر عنفا. سعادتهم القصوى أن أعداءهم صاروا يشبهونهم فيدخلون في سباق الإبادة. كما في راوندا أو جرائم النازية، أو الفاشية. أو جرائم الجيش الياباني في احتلاله للصين في القرن التاسع عشر.

 

 

كتائب القتل والموت في سوريا:

بدون الكثير من العناء نجد أن في سوريا، كتائب موت من نفس النوع ، تتقاطع بالكثير من الصفات مع ما حدث سابقا هذه الكتائب تعمل بشكل مستقل و تحت إشراف مباشر من عائلة النظام. بدأت على شكل قناصة، ظلت تستنفر الثورة السلمية ( لأن عملها لا يصح ولا يصلح في ظل أي نشاط سلمي فهو يهزمها أو يعطب فعاليتها ) حتى بدأت مظاهر التسلح، كما اعترف بشار الأسد شخصيا “إله الكتائب ومسيرها” بأن التسليح بدأ في رمضان، (وقصده التسليح المطلوب لبدء عمل كتائب الموت الفعلي)

مع جنوح قسم من الصراع إلى العسكرة التي أُجبرت عليها الثورة السورية، صارت هذه الكتائب أكثر شراسة، ومع اختبار قادتهم لفعاليتهم الأولى بمجزرة كرم الزيتون. استنتجوا أن نتائجها مبشرة. فالإدانة الدولية خجولة وأقرب إلى الإشارة الخضراء والتصريح غير المعلن بالمتابعة و الرسالة لكل الطوائف وخاصة طائفة النظام: “أنا أرتكب المجزرة وأنتم ستدفعون الثمن إذا لم تقفوا معي”. الرسالة الأخرى للصامتين لكي يتلبسهم الرعب.

نجاح النتائج أكد للنظام فاعلية عمل هذه الكتائب، فرفع سوية الحقد لخلق ردود أفعال أعنف تعطيه الحق بالرد وتحميه من الوصول إلى محكمة جرائم الحرب في “لا هاي” وتبرر له القيام بما عزم عليه : الإبادة والسحق.

نعم كتائب الموت تعمل تحت هداية رأس النظام شخصيا، لن يوقفها أحد سواه “إلبس بدلتك العسكرية يا سيادة الرئيس” “لأجل عيونك منشرب دم” “أنت أو لا أحد” “الاسد أو نحرق البلد” “شبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد” “قل ربي بشار الأسد” ….إلخ

كل هذه الشعارات التي تثبت وجود هذه الكتائب وتماهيها مع ما سبق حدوثه في التاريخ.

 

وللتأكيد والتوكيد، جاء خطاب إله المجانين الأخير ليتماهى مع غريزة الدم “الفوارة”، ولكن لمن يتقن قراءة التاريخ بهدوء سيكتشف أنه على العكس من إله الألمان، كان خطاب بشار الأسد خطيراً فعلا، ولكنه خطاب خسارة وإضمحلال وليس خطاب انتصار و تفوق تحول فيه من قائد للدولة والمجتمع و زعيم إقليمي إلى قائد ميلشيا وكتائب الموت. من هنا فكّت اللعنة عن الكثيرين، وتحديدا المحيط الحيوي التي تقيم فيه كتائب الموت السوري، وهم ثلاث فئات رئيسة تحمل صفات “الصمت والمباركة والتمويل “

هؤلاء رأوا حقيقة وجه سيادة الرئيس، رأوا اندحاره، سمّية روحه، انمساخه حتى من دكتاتور طيب إلى مجرم هش محتقن بالغضب والكراهية والغل.

 

ما الحل:

إذن ما العمل: نريد رأي الجميع ،التفكير البارد في مصلحة الثورة ومصلحة السوريين.

 

نعتقد أن المطلوب اليوم هو القدرة على جعل رد الفعل يأخذ شكلا مغايرا للفعل.

نعم، يجب أن يكون هناك رد فعل، ولكنه إذا كان من جنس الإجرام نفسه فنحن نعطي تفويضا بالقتل للمزيد من المرضى القتلة. إنهم مجرمون ويجب أن يحاكموا ليس لدينا بطر الأطباء النفسيين والمعالجة .. لكن أيضا يجب فهمهم لخلق طريقة للتصدي لهم و أهم ما يجب عمله تحييد أبرياء الطوائف أو الحزب أو حتى ممن هم في السلطة. ممن لم تتلطخ أيديهم لأنهم أيضا يرزحون تحت تأثير تهديد فج واضح غير مسبوق من الأمن والمخابرات المنتشرين في كل مفصل من مفاصل الدولة. محاولة مساعدتهم لكسر حاجز الرعب وليس الخوف فقط فهم الحامل الذي، سيبقي الدولة ولا يدمرها كمؤسسات، بعد سقوطه الحتمي

الاهم الابتعاد عن اللغة التحريضية العامة، والانجرار إلى ما يريده ويوفر للنظام مساحات للمناورة. لغة الذيح والحقد والسفح والسلخ.. وتعميمها على طائفة أو لون.

عدم السماح بتسلل لغة غريبة  عن الواقع السوري، والقبول للانجرار أن تصبح الثورة جزء من تصفية حسابات المنطقة. والتأسيس لخطاب العنف والتقسيم والكراهية الذي يجول في روح المنطقة، لا يمكن لشعبنا أن يدفع ضريبة غريبة عنه. ولا تخصه وليست معركته، لا مع الشيعة ولا شعب إيران، بل مع نظامه والانظمة والأحزاب التي تناصره.

يجب إخراج بشار الاسد بأي طريقة من المكان، رحيلا أو موتا، سجنا أو محاكمة. احتمال كبير يجعل من ميلشيات الموت تنهار وتندحر هكذا تحدث التاريخ المُجرب، وهؤلاء ليسوا أقوى من هتلر وموسليني كتائبهم.

يجب الكف عن الصراع غير المجدي للثوار بين مسلح ومسالم. فالعملية تكافلية بحتة فلا السلاح وحده يجدي نفعاً ولا الحراك الثوري السلمي وحده يجدي

 

 

الأهم الآن هو وقف أخطر ما يجول في فضاء سوريا، كتائب الموت وكتائب الموت المضاد بأسرع ما يمكن

وغالبا يكون بقطع الرأس فينهار الجسد..

 

كتائب الموت يجب أن تحاسب حتما، ولكن من غذّاها ومولها وأطلق سراح إجرامها سيحاكم ويحاسب، ولا يمكن الكلام عن سوريا طبيعية أو معافاة إن لم تتحقق العدالة لأهالي الشهداء والضحايا.

فبدونها ستكون شريعة الغريزة هي الحكم والمحكمة ما يعني ضحايا جدد وكتائب موت جديدة

 

 

نتابع في الجزء القادم  

  • في معرفة عقل الضحية حين يشبه جلاده  ؟
  • هل الطائفي المقاتل مثل الطائفي القاتل  ؟
  • عن قابلية الحرب الطائفية أم الحرب الأهلية  ؟

 

 

 

 

 

 

 



View Original

عشوائيات ..: مريم نور في بلاد العجائب…

$
0
0

مريم نور المثيرة للجدل الوجه المطل علينا عبر منابر إعلامية عديدة بدءاً بالجزيرة وانتهاءً بالجديد “New TV”  حيث تنوعت برامجها ومواضيعها بشكل كبير فلم تترك لنا مجالاً للشك بأن ظهورها الإعلامي والاهتمام والحرص البالغين من هذه القنوات على ظهورها أمر مثير للريبة والتساؤلات الكثيرة..  
ولمن لا يعرف مريم نور فهي (ماري نقور) الخبيرة في “الماكروبايوتيك” حيث درست علم الماكروبايوتيك عام 1983 في جامعة “باكت” وحصلت على الدكتوراه في اختصاص الطرائق الطبيعية للحياة من جامعة “كلايتون” في الولايات المتحدة الأمريكية….
ورغم خبرتها في مجالها “المايكروبيوتيك” إلا أنه لا يوجد دراسات علمية دقيقة تؤكد العلاقة بين النظام الغذائي لمريض السرطان وشفائه من مرضه -كما تدعي- فلا يمكن للمايكروبيوتيك أن يكون بديلا عن الطب،  فهل تكفي قصتها -إن افترضنا وقوعها- في قهر مرض سرطان الثدي لإثبات صحة ادعاءاتها؟ وهل شفاءها من هذا المرض منذ أكثر من ثلاثين عام –لا أظن بأن أحد كان قد سمع بها في تلك الفترة – هي التي أعطتها هذه الأهمية التي تحظى بها الآن إعلامياً على الأقل؟!
الجواب بكل تأكيد هو “لا”، فهي ببساطة تدس السم في الماكروبايوتيك!! فالعلم لديها أقرب ما يكون إلى الفلسفة، فكيف تعلن عن مستحضر غير معترف به علمياً وطبياً للعلاج من السرطان وعند البحث في المادة المركب منها المستحضر وُجد بأنه قطرات مطهرة للماء !! حتى صاحب المركّب نفسه قال بأنه عبارة عن مطهر للمياه وقد منع تداوله في البلد المصنع أمريكا!!! أي ليس دواء بل وقد يؤدي تناوله للوفاة!! (انقر هنا لمشاهدة الفيديو)

لمريم نور عدد من الكتب المنشورة والتي تشبه إلى حد كبير حديثها التلفزيوني بلهجتها الصوفية والتي أقل ما يقال عنها بأنها ركيكة ومتناقضة في أغلب الأحيان، حيث أنها لا تكتفي بالحديث بموضوع واحد بل تنتقل بشكل عشوائي غير منطقي من التغذية إلى مثلث برمودا ومنها إلى “التاتو” ولا تتوانى عن مهاجمة عمليات التجميل ومن يقمن بها من فنانات منتقلة إلى الطاقة الكونية ومنها إلى الألوان والأحجار ومواضيع شتى لا علاقة لأحدها بالآخر لتشعر المتلقي بأنه “أليس” في بلاد العجائب حيث يسقط في جحر مريم نور إلى عالم خيالي..  
فما علاقة مريم نور – خبيرة الماكروبايوتيك- لتؤلف كتاب ” النكاح ” والذي تقول فيه:

 ”لا تصدق إلا قلبك

-هل أستطيع أن أصلي وأنا أدخن؟
-نعم
-هل أستطيع أن أدخن وأنا اصلي؟
-كلا….”
 كيف يمكن لخبير تغذية أن يتصالح مع التدخين لدرجة بأنه يقرنها بالصلاة!! وما هي العلاقة بين النكاح والتدخين والصلاة سوى مريم نور!!

وللمفارقة أيضاً، فهي دائما تحاول إثبات صحة كلامها بالاقتباس من القرآن أوالإنجيل بل و تأوله بما يتناسب مع حديثها لترسخ فكرة الخرافة وتتسلل من خلالها إلى عقل المواطن العربي الذي يقدس فكرة الدين ويجذبه كل ما يرتبط بها من معلومات يسردها شخص كـ “مريم نور” لا يُعرف له هوية ولا انتماء و لا عقيدة…
مما سبق نستنتج بأن مريم نور تعتبر نفسها علامة في مجال الدين والطب والتاريخ والفلك فكل تلك العلوم تتصل بالإنسان والانسان هو في نهاية المطاف ليس سوى ما يأكل !!

 تقول مريم نور:”رغم حصولي على الجنسية الأمريكية إلا أنني أعتبر نفسي مواطنة من كوكب الأرض” ، فهل هذا يعني وجود مواطنين من كوكب الزهرة مثلاً!!
لم يكن أحد ليقف على هذه العبارة التي صرحت بها مريم نور بانتمائها لكوكب الأرض لولا أنها وبأكثر من ظهور إعلامي صرحت بأنها ترى وتخاطب مخلوقات فضائية لأحدها “وجه مربع” للوهلة الأولى قد يقودك سماعها للضحك ولكن ماذا لو أخذنا كلامها على محمل الجد؟!
مخلوقات فضائية تراهم هي وتحدثهم بل وتبتعد في قولها لتربط رؤيتهم بالإسراء والمعراج! وأن هذه المخلوقات لا يمكن تصويرها ولا يراها إلا من لديه “حضرة”، وتستدل بأفلام سينمائية على صدق ما تقول و بأن هذه الأفلام ليست خيالية بل قصص حقيقية، وتضيف بأن “حسن نصر” عنده “حضرة” و هو يرى هذه المخلوقات أيضاً !!!
فما هي الحضرة التي تحدثت عنها مريم نور والتي تمكننا من مخاطبة ورؤية مخلوقات بوجه “مربع”؟
تحدثنا مريم نور عن الحضرة دون أن تشرح لنا ما هي الحضرة التي تقصدها وتكتفي بأن تقول أنه في الحضرة نجد طاقة “النور”، فما قصدها بالنور هنا ، أتقصد نفسها؟!!
 كما تقول بأنها  لا تستطيع أن تبوح بأسرار هذه الحضرات، وتؤكد أنه ليس كل من في الحضرة حاضر!!! فهل الحضرة حزورة ومن يحلها يربح مشاهدة المخلوقات الفضائية ورحلة عبر المجرات مجاناً؟!
لو حاولنا التعمق بكلامها لوجدنا أن لا عمق له فهو سطحي بلا معنى لكنه ينجح في جذب الانتباه فلماذا حسن نصر الله بالذات، ببساطة إنها تضيف إلى قائمة الشخصيات والمشاهير والسياسيين وأصحاب النفوذ والسلطة والمال شخصية أخرى بعلاقة –أوأزمة- جديدة…

غادرت مريم نور إحدى حلقات “للنشر” وهي تشتم ” أمة جهل” ، ليقول “طوني خليفة” (الذي نعتته بالـ”جيفة” في ظهور آخر لها)  للضيف الآخر الخبير في الكوارث الطبيعية “علي حيدر” :إنها مريم نور !!! منقبل منها كل شي !!!! (انقر هنا لمشاهدة الفيديو)لم كل هذا الاهتمام بها وهي ليست الوحيدة في علم البدائل الطبيعية والماكروبايوتيك تتكلم عن العلم وتدعي بأنها لا تؤمن إلا بما يتم إثباته علمياً لكن ما أن تضعها وجهاً لوجه أمام العلم حتى تهتاج وتتوتر وتلقي بسيل من الاتهامات والشتائم، لماذا يمنحونها منبراً لتتحدث “براحتها” دون أي ضوابط وخارج مجال اختصاصها بمعلومات منها الصحيح ومنها المغلوط ومنه ما أثبت ضرره ومن المؤكد أن هناك من يتابعها بل ويصدقها!!
فالناس تجذبها العناوين كبيرة التي تتحدث عنها – المحبة، التواضع، السلام، الشفاء – ويصدقون ذبذباتها وطنطناتها تحت عناوين خالية من المضمون تماماً، لحظة تصف العرب بأمة جهل ولحظة أخرى تصفهم بأمة العقل والسلام وما على الناس إلا تصديقها في كل شيء فهي تتحدث بلسان المفكرين والفلاسفة والأنبياء والأديان!!

ببساطة نستطيع القول بأن المايكروبيوتيك هو البوابة العريضة التي دخلت منها مريم نور إلى عالم الإعلام ومنها غزت كل بيت عبر تلفزيوناتنا “المربعة” ..، لتبث افكاراً تخدر متابعيها وتوصلهم إلى “اللامكان” حيث لا هوية و لا انتماء ولا شيء سوى عجائب خيالية خالية من أي حقيقة….

_____________________________________________

قد يسأل البعض هل تستحق مريم نور هذا الوقت في كتابة أو قراءة هذه التدوينة أقول صراحة أن لا أظن بأنها تستحق ذلك، ولكنني هنا كمثلها وجدت منبراً أتحدث منه كما أشاء و”براحتي” P: 



View Original

Ardroid | أردرويد: الآيس كريم ساندوتش يحصل على الجائزة الذهبية لأفضل تجربة استخدام

$
0
0
design_elements_landing

حصل أندرويد، أو بشكل أكثر تحديداً واجهات نسخة الآيس كريم ساندوتش التي طرحتها الشركة في أندرويد 4.0، على الجائزة الذهبية لأفضل تجربة استخدام على الإطلاق للعام 2012، وذلك ضمن المسابقة السنوية التي تقيمها مدرسة بارسونس للتصميم Parsons School of Design ويشرف عليها مجموعة من أفضل الحكام أصحاب الخبرة في مجالي التصميم وتجربة الاستخدام.

ويُذكر بأن غوغل اعتمدت في نسخة الآيس كريم ساندوتش تصميماً جديداً بالكامل من إبداع خبير تجربة الاستخدام Matias Duarte الذي لم يقدم واجهات جميلة وجذابة من حيث الشكل فحسب، بل قدم تجربة استخدام مميزة تعتمد على الحركات البسيطة والبديهية والمبتكرة في ذات الوقت. غوغل شرحت فلسفة تصميم الآيس كريم ساندوتش في موقعها الخاص بالمطورين. حتى لو لم تكن مطوراً أنصحك بتصفح الخطوط العامة للتصميم التي وضحتها الشركة، كي تكتشف مقدار الجهد والفن المبذولين في التصميم الذي عُرف بإسم Holo Theme.

مبروك لغوغل ولماتياس، والآيس كريم ساندوتش يعتبر بالفعل نقلة نوعية لأندرويد جعلت منه الأفضل من حيث التصميم أيضاً، وليس من حيث الميزات فحسب.

الفيديو التالي أرسلته غوغل للاشتراك في المسابقة، ويحتوي في بدايته عدة إعلانات للجالاكسي نيكسوس شاهدناها سابقاً تُبرز أهم ميزات نظام التشغيل، مع التركيز على بعض اللقطات من واجهات أندرويد 4.0 في النهاية:

Click here to view the embedded video.

[Matias Duarte]


View Original

Ardroid | أردرويد: لعبة السباق الثلاثية الأبعاد Tiki Kart 3D للأندرويد

$
0
0
Tiki Kart 3D

قم بتجربة هذه اللعبة الرائعة واستمتع بصورها المدهشة وحارب أعدائك واسبقهم بتعديل سيارتك.

صور اللعبة:



فيديو اللعبة:

Click here to view the embedded video.

 تاريخ الإصدار: 12 حزيران 2012

تحميل الإصدار 3.2 | الرابط المباشر [ اضغط هنا ] | حجم الملف: 18.93 ميغابايت

QR CODE:

رابط النسخة في متجر غوغل بلاي

logo-app Tiki Kart 3D
Arb Studios LLC
Gratis   star-on-dark-imgstar-on-dark-imgstar-on-dark-imgstar-on-dark-imgstar-off-dark-img
pulsante-google-play-store
pulsante-appbrain
qrcode-app


View Original

Maysaloon - ميسلون: On How to Square a Circle

$
0
0
Some friends brought my attention to a recent article on al Akhbar English by Saad-Ghorayeb. To say I disagree with this long, jargon-laden article is an understatement. At times I suspect the author does not even believe what she is writing, so convoluted is the reasoning. In short, the premise is that Assad is good because he opposes imperialism, which is bad. If you want to be good and show that you support the Palestinian cause then you must support Assad. Anything else is a betrayal, and those who do so are guilty, at best, of false consciousness.

It's the language that has intrigued me, the subtle brushing under the carpet of what is really quite monstrous. For example in spite of the horrific behaviour of Assad's army, the best that Saad-Ghorayeb can muster is to describe the condemnation of his regime as based on, "unsubstantiated allegations of war crimes". This perspective is not surprising, as I've noticed that the Arab faux anti-imperialists reject the narrative of any news or public statement that does not emanate from totalitarian systems.

Of course in their discourse you can call such systems anything but totalitarian, because if you do then you are still a victim of the oppressor's insidious brainwashing. It is curious the intellectual mind-bending that is emerging from this camp as they justify the brutality and oppression of such systems in the name of resisting hegemony or for the promised land of a liberated Palestine. Deliberate ignorance of all the awful things that are being done in the name of the "cause" is helped by shrill denunciations of the "other" side's torture. So if you mention the torture in Libya, somebody will respond about Guantanamo, if you talk about the killing in Syria, they will bring up Bahrain. It is as if, in their simplistic view of the world there is only black and white, only the West and the East. This is reinforced by Saad-Ghorayeb herself, when she cites Lenin's own "with us or against us" perspective - I wonder where we have heard that before? - and uses that as the justification for condemning anybody who does not support Assad whilst still supporting the Palestinians.

Incredibly, Saad-Ghorayeb blames those who criticise Assad for failing, "to deliver a political solution for a conflict that now belongs entirely to larger geopolitical players". It is beyond me how she expects anybody to deliver a political solution when Assad's tanks have occupied the squares where peaceful protesters once gathered and whilst those who have peacefully called for reform have been beaten and, in most cases, shot at. Of course the circular argument used by Saad-Ghorayeb is that such repression never happened, and where it happened it was a minor mistake, irrelevant if one takes a look at the "big picture", citing the leader of Hezbullah, Hassan Nasrallah.

For those familiar with the sensationalist French lawyer, Verges, Saad-Ghorayeb's premise might start looking very tedious the further they read her justification for supporting Assad. If supporting this dictator appears to be morally outrageous, then it is only because you are assuming the moral rules upon which you operate are legitimate and valid; by "questioning the system" upon which it is based, one can dispense with worrying about torture, murder and ethnic cleansing, at least for the side they support. Of course in doing so you also do away with over two thousand years of philosophy, theology and politics. You are left with the morality of Thrasymachus, that might is right and the only standard for right and wrong is whatever the strong wish it to be at one particular time. This is the world that Assad lives in, and the vision that Saad-Ghorayeb seems committed to support.

One can oppose Assad and still support the Palestinian cause, not because of a contradiction but because the issue is one and the same. It is a sense for justice which makes the death of all innocent people equally outrageous, and whether it is Gaza or Homs that is being bombed, the condemnation of those doing so should not be subject to geopolitical convenience. Some people, sadly, cannot grasp this simple truth, and resort to sophistry and jargon to justify what is simply state-sanctioned murder.
View Original

الرقمّيات: أرخص 8 حواسيب في العالم


مدونة ناسداك: تجربة كابيتال هولدنج في الهندرة

$
0
0
تخيل أن شركتك قضت سنين طويلة تطور ساعة ممتازة ودقيقة ومعتدلة السعر. وبعد أن انتهت عملية التطوير وبدأ الإنتاج، تحول العالم إلى توقيت يقوم على 23 ساعة في اليوم. إن الساعة التي أنتجتها شركتك تعد تحفة هندسية بالفعل، ولكنها تعمل بنظام الأربع وعشرين ساعة. فماذا تفعل؟ هذا تشبيه قريب مما حدث لمجموعة (دايركت التابعة لشركة [...]
View Original

كسّاريّات: WHY SMART PEOPLE ARE STUPID?!

$
0
0


Perhaps our most dangerous bias is that we naturally assume that everyone else is more susceptible to thinking errors, a tendency known as the “bias blind spot.” This “meta-bias” is rooted in our ability to spot systematic mistakes in the decisions of others—we excel at noticing the flaws of friends—and inability to spot those same mistakes in ourselves. Although the bias blind spot itself isn’t a new concept, West’s latest paper demonstrates that it applies to every single bias under consideration, from anchoring to so-called “framing effects.” In each instance, we readily forgive our own minds but look harshly upon the minds of other people. And here’s the upsetting punch line: intelligence seems to make things worse.
[...] when assessing our own bad choices, we tend to engage in elaborate introspection. We scrutinize our motivations and search for relevant reasons; we lament our mistakes to therapists and ruminate on the beliefs that led us astray. The problem with this introspective approach is that the driving forces behind biases—the root causes of our irrationality—are largely unconscious, which means they remain invisible to self-analysis and impermeable to intelligence. In fact, introspection can actually compound the error, blinding us to those primal processes responsible for many of our everyday failings. We spin eloquent stories, but these stories miss the point. The more we attempt to know ourselves, the less we actually understand. 

View Original

طريفيات: المثقفون والثورة.. أسباب الغياب ونتائجه

$
0
0

مع انطلاق فعاليات التظاهرة الثقافية «وطن يتفتح في الحرية» في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تهدف إلى إبراز الوجه الفني والثقافي السلمي لهذه الثورة الأسطورية، بمشاركة فنانين ومثقفين سوريين وعرب، يعود السؤال عن دور المثقفين في الحراك السوري إلى الواجهة من جديد، فقد كان واضحًا منذ البداية أن الشارع لم يسبق المعارضة وحسب، وأن هذه الأخيرة عجزت عن توقع تحركه ومجاراته، وإنما «الطبقة المثقفة» هي الأخرى تخلت في هذه اللحظة التاريخية عن دورها القيادي، فكثيرٌ منها أبدى تأييده الفج للعصابة الحاكمة، والبقية لاذوا بصمت مريب، دون أن نغفل البعض ممن سجلت لهم ذاكرة الثورة موقفًا شجاعًا مشرّفًا.

وأحبّ أن أقارب هذه المسألة بطرح سؤال آخر يتعلق ‹بوجود› شريحة مثقفة لها وزنها وأثرها في الحياة اليومية، مما يمكنها من لعب ‹دور› ما.

لنطرح على أنفسنا أسئلة عدة تعطينا نوعًا من الإجابة عن السؤال السابق: كم تبلغ نسب القراءة بين الشباب السوري؟ كم تبلغ نسبة استهلاك الورق في سوريا؟ كم عدد مشتركي الشبكة العنكبوتية؟ كم عدد الصحف والمجلات والقنوات المستقلة؟ هل يمكننا تعداد عشرة رموز ثقافية مشهورة أبدت موقفًا شجاعًا علنيًا مناصرًا للثورة؟ ما الرموز الوطنية التي كانت تغرّد خارج السرب الحكومي طيلة العقود الماضية؟

هذا كله يذكرنا بالحقيقة التي نعرفها جميعًا حول ضعف الشريحة المثقفة في سوريا، سواء من حيث الكم أو من حيث النوع مقارنة مع دول عربية أخرى.

ونستذكر هنا أيضًا أن الثورة السورية هي ثورة أرياف (وليس في هذا ما يعيب أبدًا)، فمنشأها وزخمها وعسكرتها اليوم موجودة في الأرياف، حيث كان الحراك المدني تابعًا لحراك الريف في غالب الأحيان ومتصاعدًا بعد تصاعده، على خلاف ثورتي تونس (التي تجلى بها دور النقابة) ومصر (ثورة الشباب الجامعي)، بغض النظر عن تقييمنا لمسار الثورتين في الوقت الحالي.

ضعف الشريحة المثقفة في سوريا وضآلة حجمها وعدم تنظميها، إضافة إلى الوحشية القمعية الشديدة من قبل جيش الاحتلال الأسدي، أدى إلى تحجيم دور هذه الشريحة بشكل كبير في الداخل السوري، سواء من حيث هجرة أفرادها أو لوذهم بالصمت المطبق، أو تحركهم القلق المقيد بقبضة أمنية حديدية. وهذا أدى (من ضمن ما أدى) إلى ظهور الأخطاء الإعلامية (المبالغة، التهويل، خطاب الاستجداء، الكذب للأسف الشديد)، وغياب الخطاب الثقافي للثورة إعلاميًا وداخليًا، وانعدام التنظير الفكري الثوري الذي فقدنا بعدم تفعيله شيئًا كثيرًا.

فكان ملاحظًا منذ اليوم الأول للثورة أن العمل الإعلامي الخارجي هو الأكثر بروزًا (صفحات الفيسبوك الإعلامية، الفيديوهات الثورية، الأغاني، البرمويات، الكتابات الثقافية، المحطات الإذاعية والتلفازية، الجرائد والمجلات) ولم ينشط العمل الإعلامي الداخلي إلا في الأشهر الأخيرة.

وفي هذا السياق أشعر أنه من المخجل أن يكون كل الخطاب الإعلامي للمعارضة متشابهًا ومكررًا على مدار عام وربع تقريبًا، وأن يخلو حديثها من أي تحليل ثقافي او اجتماعي لمجريات الأمور، بل ويكاد يكون الشخص الأكثر بروزًا في هذا الجانب هو المفكر الفلسطيني عزمي بشارة! في ظل غياب أسماء سوريّة تتصدر هذا المشهد.

الثورة السورية على روعتها وجمالها وأسطوريتها المذهلة تحتاج إلى فكر ثوري لإحداث تغيير عميق في البنية التحتية للمجتمع (الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية)، وهذا الفكر لا يحمل في الهواء ولا في الأوراق، بل يتمثل في شباب مثقف واع يحمل النظرية ويعيش تطبيقها، وينشر أفكارها في بيئته من خلال أدواته الخاصة.

*نشرت كمساهمة في جريدة عنب بلدي – العدد 19 –


Filed under: المجتمع والواقع
View Original

من فتى: الكمون «ع الوعد»: زراعة استثنائية ومربحة – رامح حمية – الأخبار

$
0
0

الكمون «ع الوعد»: زراعة استثنائية ومربحة

لم يعد سهل البقاع مكاناً للزراعات التقليدية فقط، إذ بدأت أنواع زراعاتٍ أخرى تدخل مساحاته. وفي هذا الإطار، تشهد بلدة إيعات تحولاً في هذا النمط، إذ غزت زراعة الكمون أراضيها. غزو قد يتسرب مع الوقت إلى حقولٍ أخرى في بلداتٍ مجاورة

رامح حمية
على ما يبدو، لا تشمل المعاناة في البقاع المزارعين فقط، بل أيضاً المزروعات. فالكمون هناك يعاني مشكلة مع الوعود. حاله كحال المزارعين مع الوعود التي تطلقها
الدولة وتنكث بها لاحقاً، ومنها تعويضات حرب تموز عام 2006 وتعويضات أصحاب كروم العنب والبيوت البلاستيكية نتيجة العاصفة الثلجية العام المنصرم. لكن الفارق أن الكمّون، بعد نثر بذوره في رحم الأرض، ينتظر بفارغ الصبر وعد المزارع، لا الدولة، بتوفير «السقاية» له وقوله «بسقيك يا كمّون». لكن، تمر الأيام ويبقى الكمّون «ع الوعد»، معوّلاً على ما يأتيه من أمطار الربيع.
مع ذلك، لا يعاني الكمون مع كل المزارعين؛ فمزارعو بلدة إيعات، بعدما خبروا نجاح زراعته في تربة سهلهم الفسيح، «أغرقوه» بمياه الري و«التعشيب»، ليبادلهم الكرم بإنتاجية وافرة «وجيدة جداً»، كما يقول المزارع علي هاشم لـ«الأخبار». في سهل إيعات بدأ منذ أيام موسم قطاف الكمّون في أكثر من ألف دونم. عشرات العمال السوريين انتشروا في الحقول لـ«حلش» (حصاد الشتول من التربة يدوياً) شتول الكمون الصغيرة، كما يشرح هاشم، لتُجمَع في «غمار» متقاربة (تكديسها كمجموعات)، بانتظار سهرة «الفراطة» (درسها لاستخراج تلك الحبات الصغيرة). هاشم لا ينكر أنه اكتسب خبرة زراعة الكمون من العمال السوريين الذين يعملون لديه، وهو الذي بدأ زراعتها منذ سنوات؛ «لأنها مربحة، وبتريّح الأرض»، مشيراً إلى أن زراعة الكمون على «عقير شعير أو قمح» (وهي أنواع الزراعات التي سبق أن زرعت في تلك الأرض) يعتبر «دورة زراعية تسمح بزيادة الإنتاجية والنوعية الجيدة من كلا النوعين».
أما مياه الري، التي يراها المزارعون العبء الأكبر في زراعاتهم التقليدية كالبطاطا، فلا يجد فيها هاشم أية مشكلة؛ «فالكمون لا يحتاج إلى الري إلا مرة واحدة، ويعتمد بعدها على مياه المتساقطات، إلا أن زراعته الأفضل هي في منتصف شهر شباط». ويشدد على عدم تأثر الكمون بالثلوج وانخفاض درجات الحرارة، «فالبذور تكون في التربة خلال تلك الفترة، وحتى لو كانت نبتة صغيرة، وينحصر ضررها في فترة الإزهار بداية شهر أيار وخلاله وهي أضرار طفيفة حيث لا برد ولا ثلوج».
بدوره، يشير أحمد علوش، أحد العمال السوريين الذين يقطنون في إيعات منذ أكثر من 30 عاماً، وأحد مزارعي الكمون في سهل البلدة (25 دونماً)، إلى أن الكمون هو من الزراعات الرائجة في سوريا وتركيا وإيران، وأنها نقلت إلى لبنان، لكن «ما زالت محدودة جداً، وتقتصر زراعتها على بعض القرى، علماً بأنها مربحة». أما عن زراعتها، فيقول الرجل إن «كل دونم يحتاج عند زراعته إلى 3 كيلو من الكمون لينتج ما بين 50 إلى 100 كيلو». وبحسب علوش «لا تتطلب هذه الزراعة من المزارع أية أكلاف وأعباء كبيرة، إذ يكفي لزراعتها عدان مياه، ومن ثم رشة مبيدات أعشاب لتقضي على ما يقارب 70% منها، وبعدها عمال التعشيب بالسكين، (2000 ليرة أجر كل عامل لقاء ساعة تعشيب)».
بعد عملية الحصاد، يعمد المزارع إلى عرض شتول الكمون اليابسة على «الدرّاسة» التي تفصل الحبة عن القشر، ليصار بعدها إلى «غربلتها». كذلك تعرض حبات الكمون أيضاً على «مفرك»، أشبه بذلك الذي يستعمل لاستخراج «زهرة حشيشة الكيف»، وذلك بغية إنتاج «الكمون النخب». أما عن حفظ الكمون، فيمكن وضعه في أكياس من الخيش، «ولمدة تصل إلى سنتين، وفي بعض الأعوام لا يبقى من الموسم حبة كمون؛ إذ يجري شراؤه ع البيدر».
غلة الموسم المنصرم كانت «جيدة جداً والأسعار أيضاً»، بحسب علوش، بحيث بيع الكيلو بسعر ثلاثة دولارات و20 سنتاً لمطاحن بيروت، وبعض الفنادق والمطاعم والمحالّ التجارية، بناءً على طلبات مسبقة.
المهندس الزراعي حمد جعفر لفت «الأخبار» إلى أن الكمون من النباتات العشبية الحولية المحدودة النمو حيث لا يتجاوز ارتفاعها أكثر من 50 سنتيمتراً، موضحاً أنها زراعة بعلية ناجحة وتناسبها تربة البقاع ومناخه، وهي تعتمد على مياه الأمطار في شهر شباط موعد زراعتها، وتختلف عن اليانسون الذي يحتاج إلى المياه كثيراً، حتى يعطي إنتاجية.
والجدير ذكره أن للكمون موقعاً ريادياً لدى النسوة البقاعيات في إعداد وجباتهن الغذائية على اختلافها، وخصوصاً أنه يعد من فصيلة التوابل «الفاتحة للشهية»، فضلاً عن شيوع استعماله لعلاج مغص الأطفال وآلام الروماتيزم وأوجاع المعدة ومعالجة الحصى في الكلى ولإيقاف رعاف الأنف.


View Original

مدونة هاني: بعد الفشل في إسقاط المالكي… مذبحة أميركية جديدة في العراق

$
0
0

بعدما فشلت محاولة المحور الأميركي لسحب الثقة من نوري المالكي انتقمت أميركا من الشعب العراقي بالأمس بارتكاب سلسلة من المجازر المروعة ذهب ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين.

هذا الأسلوب الخسيس الذي تطبقه أميركا في العراق عبر مثلث أتباعها (تركيا والسعودية وقطر) لا يعكس مجرد حقد استعماري بل هو في الأساس حقد صهيوني دفين. أميركا لم تنس حتى الآن أن العراق كان دولة غنية ترفع شعار تحرير فلسطين، وكل ما قامت به أميركا منذ عام 1990 إلى الآن لم يشف غليلها ولم يشبع رغبتها في الانتقام من هذا الشعب.

أميركا لن يشفى غليلها أبدا من دماء العراقيين حتى يفنى العراق أو يتقسم إلى دويلات. الحرب التي تخوضها أميركا ضد الشعب العراقي لن تنتهي إلا بإفناء العراقيين على طريقة الهنود الحمر.

أميركا تريد إفناء السوريين والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين كما أفنت الهنود الحمر من قبل. هذا هو مخططها الحقيقي الذي تتصرف على أساسه دون أن تعلنه. هو مخطط نابع من عقلية استعمارية عنصرية داروينية صهيونية توراتية.

النموذج الذي طبق في فلسطين في عام 1948 (طرد الفلسطينيين من ديارهم وتشريدهم) هو النظرة الأميركية الحقيقية لشعوب هذه المنطقة. أميركا لا تعتبر أن سكان هذه المنطقة هم شعوب أصلا بل هم مجرد ذباب يمكن كشه وتطييره.

مواجهة هكذا عدو بربري غاشم بحاجة لوعي وعمق في التفكير والتخطيط. إيران هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي فهمت أميركا جيدا واستطاعت أن تواجهها بما تستحق، أما العرب للأسف فهم أبعد ما يكونون عن الوعي والفهم وهم في الحقيقة يتضرفون بالفعل وكأنهم ذباب متطاير.

أكبر خطأ وقع فيه القوميون العرب هو التمييز بين أميركا وأتباعها في المنطقة. حكام سورية في الأربعينات ارتموا في أحضان آل سعود وأشباههم تحت مزاعم القومية العربية، ولا أدري ما هي علاقة القومية العربية بآل سعود؟ وصدام حسين الأبله حاول التحالف مع عصابة آل سعود، ولا أدري ما هو معنى هذه السياسة؟ المصير الذي انتهى إليه صدام حسين هو نتيجة طبيعية لسياساته معدومة المنطق.

إيران هي فقط من فهمت المنطقة بشكل صحيح ولم تثق يوما بأتباع أميركا في المنطقة. إيران لم تثق يوما بتركيا ولم ترفع معها الكلفة حتى عندما كان النظام السوري مرتميا في أحضان تركيا.

بالعقل يعني، هل يمكن لدولة عضو في حلف الناتو وحليف استراتيجي لأميركا أن تكون حليفا لسورية؟ أي عقل أخرق يقبل هذا؟

تركيا لا يمكنها أبدا أن تبتعد عن أميركا. تركيا بدون الغطاء العسكري الأميركي لا يمكنها أن تخوض حربا ضد أي بلد. سورية لوحدها تستطيع تدمير تركيا بدون الغطاء الأميركي، فما بالك بإيران وروسيا؟ الحديث عن ابتعاد تركي-أميركي هو حديث ينم عن غباء.

تركيا لا تستطيع حتى أن تواجه الأكراد بدون الغطاء الأميركي. لو ابتعدت تركيا عن أميركا فإن الأكراد سوف ينالون استقلالهم.

تركيا هي كيان لا وجود له بدون الغطاء الأميركي، أي أنها مثل مستعمرات الخليج والكيان الصهيوني. هذه حقيقة بسيطة وواضحة.

مشكلة سورية هي أنها دولة صغيرة لا تملك هدفا ولا استراتيجية. النظام السوري بارع في نسج العلاقات بهدف تحقيق المصالح التكتيكية، وهو أيضا بارع في الحفاظ على نفسه ووجوده، ولكن هذا النظام لا يملك أي تصور استراتيجي لمستقبل سورية ودورها. التصور الاستراتيجي الذي يعمل وفقه النظام السوري هو تصور عبثي انتحاري. سورية ليس لها استراتيجية عقلانية، ولهذا السبب نرى أن سورية طوال سنوات حكم النظام السوري لم تحقق شيئا على الصعيد الاستراتيجي—لا من حيث إنجاح المشروع القومي ولا حتى من حيث تنمية القطر السوري.

كل ما حققته سورية هو إنجازات دفاعية بحتة. هي مثلا نجحت في الحفاظ على “عروبة لبنان” (رغم أنني أشك في صحة هذا المصطلح والأفضل هو القول بأن سورية منعت أميركا من السيطرة على لبنان). أيضا سورية ساهمت في إفشال المشروع الأميركي في العراق، والآن هي ربما تفشل المشروع الأميركي في سورية نفسها. هذه كلها إنجازات دفاعية بحتة لم تترجم إلى شيء إيجابي لا على الصعيد القومي ولا على الصعيد القطري.

النظام السوري أخطأ عندما بالغ في الانفتاح على تركيا. تركيا هي دولة معادية وتقاربها مع سورية كان مجرد مسعى من أميركا لجذب سورية بعيدا عن “إيران” (كلمة “إيران” في الأدبيات الأميركية والصهيونية تعني أيضا القومية العربية).

أهداف سورية الاستراتيجية الآن يجب أن تكون ما يلي وفق رأيي الشخصي:

تأجيل الصراع مع إسرائيل وعدم التصعيد ضدها

الصراع مع إسرائيل سوف يكبد سورية خسائر كبيرة وسوف يتيح الفرصة لعصابة آل سعود لكي تطعن سورية في الظهر كما فعلت في لبنان مع حزب الله. موضوع الصراع مع إسرائيل يجب تأجيله إلى ما بعد إسقاط عصابة آل سعود، وأصلا أنا لا أؤمن بفكرة الحرب مع إسرائيل من أساسها وأعتقد أن إسقاط إسرائيل ممكن بالحصار الدبلوماسي والاقتصادي. هدف سورية يجب أن يكون فرض حصار على إسرائيل في المنطقة وهذا لوحده كفيل بإسقاطها. أعتقد أن مصر ربما تتعاون مستقبلا في هذا الموضوع.

أنا بصراحة لست من هواة ذبح اليهود كما يروج بعض الإسلاميين. اليهود هم في النهاية مجرد أقلية تافهة والهالة التي يتمتعون بها حاليا هي هالة زائفة من صنع الاستعمار وأذنابه العرب. هؤلاء اليهود هم مجرد مهابيل تستخدمهم أميركا كأداة استعمارية وأنا لا أعتبرهم تهديدا استراتيجيا حقيقيا. المقاربة الصحيحة لقضية فلسطين في رأيي هي مقاربة شبيهة بالمقاربة التي طبقها حافظ الأسد في لبنان، أي هزيمة المشروع الصهيوني الانعزالي وبناء نموذج جديد يعطي جميع الأديان حقوقها بدون عنصرية وبدون عمالة لأميركا.

طبعا الصهاينة هم في الأصل مستوطنون أجانب وليسوا من سكان المنطقة، ولكنهم استوطنوا وأصبحوا أمرا واقعا.

القطيعة النهائية مع عصابة آل سعود والعمل على إسقاطها

الهدف الأول للقومية العربية في رأيي يجب أن يكون إسقاط عصابة آل سعود. إذا أسقطت هذه العصابة فإن كل أهداف القومية العربية ستتحقق بشكل أوتوماتيكي: هزيمة الصهيونية، الوحدة العربية، التحرر من الاستعمار، التقدم. عصابة آل سعود هي المعضلة الحقيقية التي أفشلت المشروع القومي العربي ومحاولة بناء مشروع قومي قبل إسقاط هذه العصابة هي أمر مستحيل وغير واقعي. يجب تسخير جميع الجهود العربية لإسقاط هذه العصابة وبعد ذلك يمكن البحث في الشؤون الأخرى.

الاتحاد مع العراق

يجب على سورية أن تندمج مع العراق في كيان واحد، وأهداف هذا الكيان يجب أن تكون بالترتيب التالي:

1-     تحرير الجزيرة العربية

2-     تحرير فلسطين

إذا تم عكس هذا الترتيب، بمعنى أنه إذا تمت محاولة تحرير فلسطين قبل تحرير الجزيرة العربية، فالنتيجة ستكون هزيمة الدولة الجديدة وزوالها، لأن عصابة آل سعود ستطعنها في الظهر كما طعنت المشاريع القومية السابقة.



View Original
Viewing all 18262 articles
Browse latest View live